تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أنواع الاضرابات اللفظية عند عند الأطفال وطرق علاجها

الاضطرابات اللفظية عند الأطفال هي أحد أكثر المشكلات خطورة فهي تؤدي إلى شعور بالحرج وتظهر رغبتهم فى الوحدة والإ

الوحدة,التوحد,السمع,الحنجرة,الموت,الأطفال,الدماغ,التأتأة,إبدال الحروف,اللعثمة الكلامية,الاضطرابات اللفظية,الاضطرابات اللغوية عند الأطفال,أسباب الاضطرابات اللفظية عند الأطفال,الأسباب الوراثية للاضطرابات اللفظية,الأسباب العضوية للاضطرابات اللفظية عند الأطفال,الأسباب النفسية للاضطرابات اللفزية عند الأطفال,ما هي الاضطرابات اللفظية عند الأطفال,علاج الاضطرابات اللفظية عند الأطفال

أنواع الاضرابات اللفظية عند عند الأطفال وطرق علاجها

أنواع الاضرابات اللفظية عند عند الأطفال وطرق علاجها

الاضطرابات اللفظية عند الأطفال
الاضطرابات اللفظية عند الأطفال

الاضطرابات اللفظية عند الأطفال هي أحد أكثر المشكلات خطورة فهي تؤدي إلى شعور بالحرج وتظهر رغبتهم فى الوحدة والإنعزال نظراً لكونهم مادة للسخرية والاستهزاء وسط أقرانهم وأقاربهم، كما إنها قد تؤدي إلى الحبسة الكلامية لدى الأطفال لعدم رغبتهم فى الكلام، وموضوعنا اليوم سيعرض لكم أسباب الاضطرابات اللفظية عند الأطفال وأشكالها وطرق علاجها..فإلي التفاصيل..



الاضطرابات اللفظية

 تعتبر مشكلة الاضطرابات اللفظية أحد أهم المشاكل التي يعاني منها العديد من الأشخاص والتي تحول دون قدرتهم على التعلم واكتساب المهارات بالوجه الذي ينبغي عليه، كما أن هذه الاضطرابات والمشاكل يمكن حلها والتغلب عليها إذا ما تم وضع خطة علاجية مناسبة لذلك بحيث يكون التعاون فيها مشتركاً بين الطبيب والأهل وفي بعض الأحيان الكادر التعليمي في المدرسة، ومع الاستمرار في اتباع تعليمات وتوجيهات الطبيب مع المجهود الكبير التي يتم بذله من الطفل فإن ذلك قد يساهم في التغلب وحل مشكلة تلك الاضطرابات، وسنتحدث في هذا المقال بشكل أساسي حول أسباب الاضطرابات اللفظية.

تعريف الاضطرابات اللفظية

 

 تُعتبر الاضطرابات اللفظية إحدى المشاكل المتعلقة بالنطق واللغة الخاصة بالأطفال، حيث يُعانون من مشكلة في تكوين الكلمات ونطقها وإعادتها، كما تصدر منهم أحياناً كلمات غير مفهومة أو ليس لها معنى، مما يُشير إلى وجود خلل اضطرابي يتعلق باللفظ أو اللغة الخاصة بالطفل، وقد تنتج هذه الاضطرابات لأسبابٍ نفسية أو عضوية تُسبب عدم تناسق الأصوات التي يُصدرها الطفل مقارنة مع عمره وجنسه وحالته الصحية العامة، وهذا يُسبب فشل الطفل في لفظ الكلمات أو إنتاج التعابير اللغوية المختلفة.

 

معلومات حول الاضطرابات اللفظية

 

 يعرف هذا النوع من الاضطرابات على أنه اضطرابات في المنتوج الصوتي للغة والمقصود بالأصوات هي ما يلفظ من الأحرف. تظهر هذه المشكلة من خلال وجود مشاكل في لفظ الحروف، وتتجلى هذه المشكلة بشكل واضح لدى الأطفال وهذا ما يؤثر على قدرتهم على التواصل مع الآخرين حيث أن كلام الطفل يصبح غير مفهوماً لدى الآخرين.

 

يمكن ملاحظة وجود هذه المشكلة من خلال قيام الطفل في هذه الحالة بالدمج بين الأصوات أو إبدال الصوت بصوت آخر أو تشويه الأصوات أو حذف الأصوات، وهذا بحد ذاته يؤثر على قدرة الطفل على التعبير عن الأمور والأشياء، كما أنه يؤثر على فهم الآخرين لما يقصده ويعنيه الطفل.

 

 يجب تدخل الأخصائيين بالنطق لحل هذه المشكلة حيث أنها تؤثر على شخصيته وتعامله مع الآخرين، كما أنها تؤثر على قدرته على التعلم والقراءة والتحصيل العلمي له.

 

 قد تؤدي هذه الاضطرابات إلى حدوث مشاكل نفسية لدى الطفل، حيث أن قدرته على عدم نطق الأحرف والأصوات بالطريقة الصحيحة قد يجعله مدعاة للسخرية من قبل الأطفال في سنه وهذا بحد ذاته يؤثر على شخصيته.

 

 قد يعاني بعض البالغين من هذه المشكلة ويظهر ذلك واضحاً من خلال عدم قدرتهم على نطق صوت الراء نطقاً صحيحاً.

 

 أسباب الاضطرابات اللفظية

 

 تحدث هذه الاضطرابات نتيجة وجود أسباب معينة وقد تكون هذه الأسباب إما عضوية أو وظيفية وذلك على النحو الآتي:

 

الأسباب العضوية

 

- تكون هذه الأسباب متعلقة بالجهاز النطقي الطرفي. تأتي مشاكل الجهاز النطقي الطرفي على شكل مشاكل في اللسان أو مشاكل في التجويف الفموي أو مشاكل في سقف الحلق اللين أو الصلب أو مشاكل في صمام الإغلاق اللهائي أو مشاكل في الأسنان أو الشفاه.

 

 -إصابة الطفل بتخلف عقلي أو علة مرضية تمنعه من استيعاب الكلام أو إعادته.

 

- إصابة الطفل بعدة أمراض تتعلق في قدرته على إخراج صوته مثل بحة الصوت المزمنة

 

 

- وجود خلل في حركة لسان الطفل أو حركة شفاهه وفكه وفمه، فقد يكون لديه حالة تُعرف باللسان المربوط.

 

إصابة الطفل بمرض التوحد.-

 

 - تعرض الطفل لإصابات في الدماغ تؤثر على مركز النطق لديه. إصابة الطفل بعدة مشاكل عضوية مثل ثقب القصبة الهوائية أو إصابته بأورام في الأذن أو في الحنجرة.

 

- معاناة الطفل من خلل في السمع أو إعاقة سمعية.

 

 الأسباب الوظيفية

 

-تكون هذه الأسباب متعلقة بالبيئة التي ينشأ في الطفل.

 

- قد تكون هذه الأسباب على شكل نظام تعليمي خاطئ، مثل تلقي الكلمات من الأب أو الأم الذين يعانون من اضطرابات اللفظ ففي هذه الحالة يقوم الطفل بنطقها بالطريقة التي ينطقها به من يربيه ويعلمه.

 

-نقصان التحفيز اللغوي للطفل وانعدام التواصل اللفظي بينه وبين والديه مما يُشكل لديه مخزوناً ضيقاً من الكلمات.

- تعرض الطفل لصدمة نفسية عنيفة كفقدان اتصاله بأحد الوالدين نتيجة الموت أو الانفصال، وحدوث تغير سلبي كبير في البيئة المحيطة بالطفل.

 

- إصابة الطفل بالخجل الشديد الذي يمنعه من التكلم بطلاقة خصوصاً أمام الناس.

 

فضلاً عن جود أسباب وراثية، إذ أن وجود تاريخ عائلي لأقارب الطفل للإصابة بهذه الاضطرابات تزيد من احتمالية إصابته بها. الجنس، إذ أن الذكور تتضاعف لديهم فرصة الإصابة بالاضطرابات اللفظية مقارنةً بالإناث.

 

أشكال الاضطرابات اللفظية

 

 التأتأة

 

 أي أن يكون الطفل متردداً في الكلام ويعيد تكرار الكلمة أكثر من مرة قبل أن ينطقها بالشكل الصحيح، مما يُسبب له التلعثم.

 

 الإبدال

 

 ويحدث فيه أن يقوم الطفل دون وعي بإبدال الأصوات وإبدال حرف بحرف آخر وخلطها ببعضها البعض فتخرج منه الكلمات غير مفهومة، وخصوصاً الإبدال السيني كان يقول الطفل بدل حرف السين حرف ثاء.

 

 الإضافة

 

 حيث يقوم الطفل بإضافة حرف أو كلمة كاملة للكلمة التي يود لفظها فتخرج دون معنى مفهوم. الحذف، ويقوم فيه الطفل بحذف أحرف من الكلمات فتخرج منه بغير معنى. التشويه، ويقوم الطفل بهذه الحالة بتشويه الكلمة وتحريفها بشكلٍ كامل.

 

 

علاج اضطرابات النطق اللغوية عند الأطفال

 

يكون العلاج عن طريق إخضاع الطفل لبرنامج علاجي يساعده على اكتساب الأنماط اللغوية بشكلها السليم، حيث يكون العلاج على شكلين:

 

 العلاج الأول هو العلاج السلوكي

 

العلاج الثاني هو العلاج النطقي.

 

يجب على الأهل أن يتحلوا بالصبر في علاج الطفل، حيث أن ذلك قد يتطلب الوقت في الكثير من الحالات. يعتبر الاستماع إلى الطفل والتكلم معه بطريقة موسيقية، أي الحديث بشكل سهل وملحن مع الطفل أحد الطرق العلاجية المتبعة في هذه الحالة.