تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب ومضاعفات إصابة الأطفال بالشفة الأرنبية

الشفة الأرنبية تسبب معاناة نفسية تشعر بها الأم فور ولادة طفلها بهذا التشوه الذي يؤرق عليها فرحتها بمولودها ولك

الجنين,الحمل,الرضاعة,الصداع,الصداع النصفي,سوء التغذية,السرطان,السمع,الفم,صعوبة البلع,الأطفال,حمض الفوليك,الجينات,اعراض الشفة الارنبية,اسباب الشفة الارنبية,مضاعفات الشفة الارنبية

أسباب ومضاعفات إصابة الأطفال بالشفة الأرنبية

أسباب ومضاعفات إصابة الأطفال بالشفة الأرنبية

تشوه الشفة الأرنبية
تشوه الشفة الأرنبية

الشفة الأرنبية تسبب معاناة نفسية تشعر بها الأم فور ولادة طفلها بهذا التشوه الذي يؤرق عليها فرحتها بمولودها ، ولكن هذا التشوه له العديد من الأسباب التي سنوردها لكم في هذا المقال مع توضيح المضاعفات المحتملة من هذا التشوه.



 

أسباب إصابة الأطفال بالشفة الأرنبية

 

  • لم يتم التوصل حتى الأن إلى السبب الرئيسي المسبب لحدوث الشفة الأرنبية، ولكن من المعروف طبيًا أن الأنسجة التي تشكل الشفة والحنك تلتحم معا عند الجنين في الشهرين الثاني والثالث من الحمل، ولكن عند الأجنة المصابين بالشفة المشقوقة والحنك المشقوق، لا يحدث هذا الالتحام أو يحدث بشكل جزئي فقط، أي أن الشفة الأرنبية تحدث عندما لا تتشكل أنسجة وجه الطفل وفمه بشكل صحيح.

 

  • من الممكن أيضا أن تؤدي الجينات الموروثة من الأمهات والآباء دورها في الإصابة بالشفة الأرنبية، حيث يمكن أن تورث الأم أو الأب الجينات التي تسبب الانشقاق.

 

  • ومن العوامل الهامة جدا في زيادة فرص إصابة الأجنة بالشفة الأرنبية هي نمط الأم خلال فترة حملها، فالنساء الحوامل، اللاتي يدخن السجائر ويشربن الكحول ويتناولن أدوية معينة، أكثر عرضة لإصابة أطفالهن بالشفة المشقوقة والحنك المشقوق .

 

  • من الممكن أيضا أن يؤدي نقص تناول حمض الفوليك من قبل الأم الحامل إلى إصابة طفلها بالشفة الأرنبية .
  • قد تزداد فرص الإصابة بالشفة الأرنبية أيضا عندما تتعرض الأم لعدوى فيروسية أو مواد كيميائية أثناء الحمل.

 

  • تناول الأم لبعض الأدوية خلال فترة حملها قد يؤثر أيضا في حدوث هذا التشوه لدى جننها مثل أدوية الصداع النصفي والصرع وبعض أدوية السرطان.

 

 

مضاعفات الإصابة بالشفة الأرنبية

 

ينبغي التنويه أن الطفل المصاب بالشفة الأرنبية هو طفل طبيعي، ولا يعاني من مرض خطير أو مزمن، ولكنه سيعاني من بعض المضاعفات الطبيعية نتيجة لهذا التكون المختلف في الفم أو الشفاه مثل:

 

  • معاناته من صعوبة البلع.
  • صعوبة النطق بشكل سليم.
  • الصوت الأنفي عند التحدث.
  • التهابات الأذن المتكررة.

 

ولكن مع الاهتمام واستشارة الطبيب وعمل اللازم سواء بالعلاجات المتاحة أو باللجوء إلى الجراحة وهي الطرق التي سنذكرها بالتفصيل في السطور القادمة سيتم السيطرة على الأمر بينما في حال عدم العمل على علاج الطفل المصاب سيتطور الأمر إلى المعاناة من مشاكل ومضاعفات أخرى مثل:

 

  • حدوث سوء التغذية للطفل بسبب صعوبة الرضاعة الطبيعية وصعوبة البلع .

 

  • حدوث عدوى في الأذن الوسطى بشكل متكرر والتي ربما تؤدي لفقدان السمع في حالة إهمالها.

 

  • حدوث مشاكل في التسنين في حال امتد الشق إلى اللثة.

 

  • حدوث مشاكل نفسية التي تحدث غالباً عند تقدم الطفل بالعمر نتيجة للمظهر المختلف، والصوت الأنفي الناتج عن الشفة الأرنبية.