تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | التفاصيل الكاملة عن جرثومة المعدة وطرق العلاج

جرثومة المعدة من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعا وهي أحد أهم مسببات قرحة المعدة تصيب حوالي 60 من السكان البالغي

التدخين,شرب الكحول,فقدان الوزن,القيء,جرثومة المعدة,المضادات الحيوية,الطعام الملوث,البكتيريا,فقر الدم,الجهاز الهضمي,الماء,مضادات الالتهاب,البراز,سرطان المعدة,الأطفال,الدوخة,غسل اليدين,العدوى,تناول الطعام,أسباب جرثومة المعدة

التفاصيل الكاملة عن جرثومة المعدة وطرق العلاج

التفاصيل الكاملة عن جرثومة المعدة وطرق العلاج

جرثومة المعدة
جرثومة المعدة

جرثومة المعدة من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعاً، وهي أحد أهم مسببات قرحة المعدة، تصيب حوالي 60% من السكان البالغين حول العالم، موضوعنا التالي يقدم لكم التفاصيل الكاملة عن جرثومة المعدة وأسباب الإصابة بها؟ وعوامل الخطر ومن هم أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بها؟ وكيف يتم تشخيصها وما هي طرق علاجها ؟



 جرثومة المعدة أو البكتيريا الحلزونية أو هيليكوباكتر بيلوري هي كلها أسماء لنوع من البكتيريا تم اكتشافها في عام 1982 من قبل اثنين من الباحثين الأستراليين، وهذه البكتريا يمكنها دخول جسم الإنسان وتعيش في الجهاز الهضمي، وبعد سنوات عديدة يمكن أن تُسبب حدوث قروح في بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى سرطان المعدة، وعلى الرغم من أن جرثومة المعدة شائعة جدًا حيث تصيب حوالي ثُلثي سكان العالم إلا أن معظم المُصابين بها لا يُصابون بالقرحة أو أي أعراض أخرى.

 

أسباب جرثومة المعدة

 

 غالبًا ما تبدأ الإصابة بجرثومة المعدة أثناء الطفولة وتقوم بالتكيُّف على العيش في ظروف بيئة المعدة الحمضية القاسية، كما يمكن لهذه البكتيريا تغيير البيئة المحيطة بها وتقليل حموضة المعدة حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة، وإلى الآن لا تزال أسباب جرثومة المعدة الدوقيقة غير معروفة بالتحديد، ولكن يمكن أن تكون أسباب جرثومة المعدة أيًّا مما يأتي:

 

 -انتقال العدوى من فم شخص إلى آخر.

 

-انتقال العدوى من البراز إلى الفم، ويحدث هذا عندما لا يغسل الشخص يده جيدًا بعد استخدام الحمّام.

 

- انتشار الجرثومة من خلال استخدام الماء أو الطعام الملوث.

 

تحتوي المعدة على طبقة من المخاط لحمايتها من التعرض لحمض المعدة، ويعتقد الأطباء أن جرثومة المعدة تسبب مشاكل في المعدة عندما تخترق بطانة المعدة المخاطية وتُفرز مواد تعادل حموضة المعدة مما يجعل خلايا المعدة أكثر عُرضة للأحماض القاسية التي تتسبب مع جرثومة المعدة في تهيّج بطانة المعدة وحدوث تقرحات في المعدة أو الاثني عشر، ويسمح الشكل الحلزوني لجرثومة المعدة باختراق بطانة المعدة لتعيش هنالك حيث تكون محمية بالمخاط ولا تستطيع الخلايا المناعية في الجسم الوصول إليها، كما يمكن أن تتداخل البكتيريا مع الاستجابة المناعية للمصاب لتضمن عدم تدميرها بواسطة جهاز المناعة.

 

عوامل الخطر للإصابة بجرثومة المعدة

 

- إن الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بجرثومة المعدة من الكبار؛ ويرجع هذا إلى سهولة تعرضهم لأسباب جرثومة المعدة وعدم وجود نظافة شخصية مناسبة، وبشكل عام فإن خطر الإصابة يعتمد على ظروف المعيشة؛ حيث تزداد فُرص الإصابة بجرثومة المعدة في الحالات الآتية:

 

 -العيش في بلد نامٍ.

 

-العيش مع أشخاص مُصابين بعدوى جرثومة المعدة.

 

 -العيش في مساكن مزدحمة.

 

 -عدم توفر الماء الساخن الذي يُمكن أن يساعد في قتل البكتريا.

 

 -الأشخاص اللذين هم من أصل لاتيني أسود أو أمريكي مكسيكي.

 

- وتجدر الإشارة هنا إلى أن الاستخدام طويل الأمد لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية يزيد أيضًا من خطر الإصابة بقرحة في الجهاز الهضمي.

 

 أعراض جرثومة المعدة

 

 إذا تعرض شخصٌ ما لأحد أسباب جرثومة المعدة وأُصيب بها فقد تبقى الجرثومة بدون أي أعراض لسنوات عديدة ثم تظهر عليه الأعراض، وإذا أُصيب بقرحة في المعدة فإنه سيشعر بحُرقة في البطن قد تأتي وتذهب وغالبًا ما تزداد عندما تكون المعدة خالية إما بين الوجبات أو في منتصف الليل، ويمكن أن تستمر الحُرقة لبضع دقائق أو لساعات وتتحسن بعد تناول الطعام أو شرب الحليب أو تناول مضادات الحموضة، وتشمل أعراض جرثومة المعدة الأخرى ما يأتي:

 

- الانتفاخ.

 

- التجشؤ.

 

-عدم الشعور بالجوع.

 

-الغثيان والقيء.

 

-فقدان الوزن دون سبب واضح.

 

ويمكن للقرحة أن تنزف في المعدة أو الأمعاء، مما قد يشكل خطورة على الصحة؛ لذلك ينبغي طلب الحصول على مساعدة طبية على الفور عند ظهور أيٍّ من هذه الأعراض:

 

 -البراز الدموي الأحمر الداكن أو الأسود.

 

 -صعوبة في التنفس. الدوخة أو الإغماء.

 

-الشعور بالتعب الشديد دون سبب.

 

 -شحوب لون البشرة.

 

-القيء الدموي.

 

-الشعور بألم شديد حاد في المعدة.

 

 -يمكن لجرثومة المعدة أيضًأ أن تُسبب سرطان المعدة، ولكن هذا ليس شائعًا، وتشبه أعراض سرطان المعدة إلى حدٍ كبير أعراض جرثومة المعدة.

 

مضاعفات جرثومة المعدة

 

 يمكن أن تؤدي الإصابة طويلة الأمد بجرثومة المعدة إلى تقرحات هضمية، حيث يمكن أن تؤدي هذه التقرحات إلى مضاعفات أكثر خطورة تشمل الأمور الآتية:

 

 -نزيف داخلي، يمكن أن يحدث عندما تخترق القرحة الهضمية الأوعية الدموية، وغالبًا ما يؤدي إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

 

- انسداد القناة الهضمية، والذي يمكن أن يحدث عندما ينمو ورم في المعدة مُسببًا انسداد طريق الطعام. ثقب القناة الهضمية، والذي يمكن أن يحدث عندما تخترق القرحة جدار المعدة بالكامل.

 

 -التهاب الصفاق، وهو التهاب في بطانة تجويف البطن. وتشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بجرثومة المعدة لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان المعدة.

 

 تشخيص جرثومة المعدة

 

 قد يتم اختبار الأشخاص الذين لديهم أعراض قرحة أو التهاب المعدة لجرثومة المعدة، ويمكن اكتشاف جرثومة المعدة من خلال اختبارات الدم أو التنفس أو البراز، وغالبًا ما يتم تشخيص تقرحات المعدة والتهاب المعدة وسرطان المعدة بمزيج من الاختبارات الآتية:

 

 -التاريخ الطبي حول أعراض قرحة أو التهاب المعدة.

 

-الفحص البدني، كفحص البطن والاستماع إلى البطن.

 

-الأشعة السينية الخاصة التي تُظهر ما بداخل المعدة.

 

- التنظير، حيث ينظر الأطباء إلى داخل المعدة بأداة خاصة أثناء تخدير المريض.

 

 علاج جرثومة المعدة

 

 إذا تم تشخيص جرثومة المعدة والعثور على قرحة في الجهاز الهضمي فيمكن علاج المرضى باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوية، بما في ذلك مجموعة الأدوية الآتية:

 

 -المضادات الحيوية لقتل جرثومة المعدة.

 

-الأدوية التي تُقلل من حمض المعدة والتي تُسمى مثبطات مضخة البروتون أو حاصرات مستقبلات الهيستامين.

 

 -الأدوية التي تحمي القرحة من الحمض وتساعدها على الشفاء.

 

 في بعض الأحيان يمكن أن تعود القرحة الهضمية بعد العلاج، وللمساعدة في تجنب هذا يوصي الأطباء بتجنب شرب الكحول وتجنب التدخين ووقف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو تناول جرعة أصغر أو تناول المسكنات الآمنة على المعدة. كيفية الوقاية من جرثومة المعدة لا توجد طريقة معروفة لمنع الإصابة بجرثومة المعدة.

 

ولكن ينبغي تجنب التعرض لأسباب جرثومة المعدة ومحاولة الوقاية من الإصابة بها، ويمكن تحقيق ذلك باتباع الإرشادات الآتية:

 

- غسل اليدين قبل الأكل.

- غسل اليدين بعد استخدام الحمام.

 -تناول الطعام الذي تم تداوله وإعداده بأمان.

 -شرب مياه نظيفة وآمنة وتجنب المياه الملوثة.