للنساء فقط: تعرفي على العلاقة بين حبوب منع الحمل وزيادة الوزن
دكتور لايف
حبوب منع الحمل من أكثر وسائل المنع المستخدمة ، ولقد أثبتت فعالية كبيرة جداً في أداء وظيفتها إذا ما ألتزمت السيدات بالشروط الخاصة بطريقة تناولها، ولكن هناك الكثير من الشائعات المرتبطة بتناولها وتأثيرات ذلك على الجسم من زيادة الوزن وتعبئة الجسم بالمياه وغيرها، وموضوعنا اليوم سيناقش هذه التأثيرات وفق نتائج أحدث الدراسات العلمية التي قامت بفحص تأثير حبوب منع الحمل على عينة من السيدات المستخدمات لها.
ربما يعجبك
تأثير حبوب منع الحمل على الوزن
من النادر ولكن قد تكسب بعض النساء القليل من الوزن عندما يبدأن بتناول حبوب منع الحمل. يكون هذا التأثير عادة مؤقت ونتيجة لاحتباس السوائل وليس زيادة الدهون
قام موقع webMD.com بمراجعة 44 دراسة لم تثبت أي منها أن حبوب منع الحمل تؤدي إلى زيادة الوزن لدى معظم السيدات المشاركات في الدراسة. وأن أي زيادة تكون طفيفة وتزول خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر
إن حدث وكنتِ واحدة من هؤلاء النساء القلائل اللواتي اكتسبن الوزن يمكنك التحدث إلى طبيبك والذي قد ينصح بتغيير نوع الحبوب. لماذا؟ هنالك نوعين من الحبوب:
- الحبوب المركبة والتي تحتوي على الإستروجين والبروجيستين
- الحبوب المحتوية على الإستروجين فقط.
تحتوي معظم أنواع الحبوب المختلفة على نفس نوع الإستروجين بجرعات مختلفة. إلا أن لكل منتج نوع مختلف من البروجيستين بجرعات مختلفة. النتيجة؟ احتمالية ظهور أعراض جانبية مختلفة. بغض النظر عن المنتج عليك انتظار فترة ثلاثة أشهر للتخلص من الأعراض الجانبية.
حبوب منع الحمل اليوم تختلف عن سابقتها
عندما تم بيع حبوب منع الحمل أول مرة في السيتينيات من القرن الماضي كانت تحتوي على كميات عالية من الإستروجين والبروجيستين. قد يسبب البروجيستين في جرعات عالية زيادة الوزن نتيجة لزيادة الشهية وحبس السوائل. إذن كانت حبوب منع الحمل تسبب زيادة في الوزن قبل 50 عاماً. أما حبوب منع الحمل المتوافرة اليوم تحتوي على كميات أقل بكثير من الهرمونات لهذا من المستبعد أن تسبب زيادة في الوزن.
دراسة صادمة
أجريت دراسة نشرت نتائجها عام 2010 على 10 قرود بعضها مصاب بالسمنة وبعضها الآخر ذو وزن طبيعي. تم إعطاء جميع القرود حبوب منع الحمل من النوع المركب لمدة ثمانية أشهر. وجدت الدراسة أن القرود المصابة بالسمنة فقدت كلاً من الدهون والوزن من جسمها خلال فترة العلاج بالحبوب. ولكن، تعتبر هذه الدراسة صغيرة نسبياً ولم تشمل مجموعة لم تتناول الحبوب ولهذا لا يمكن التأكيد أن الوزن المفقود كان نتيجة لتناول الحبوب.
