تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | طرق الوقاية من الخرف المبكر

الخرف المبكر هو واحد من أكثر الأمراض التي يحاول الناس تجنبها ورغم إنه يصيب غالبا الأشخاص فوق ال 65 إلا أن هناك

التدخين,الدهون,النظام الغذائي,الطعام الصحي,السكري,ارتفاع ضغط الدم,التمارين الرياضية,المرض,القلب,الزهايمر,الدماغ,علاج الزهايمر,فقدان الذاكرة,تناول الطعام,أسباب الخرف المبكر,علاج الخرف المبكر,ماهو الخرف المبكر,أعراض الخرف المبكر,طرق الوقاية من الخرف المبكر,الخرف المبكر

طرق الوقاية من الخرف المبكر

طرق الوقاية من الخرف المبكر

الخرف المبكر
الخرف المبكر

الخرف المبكر هو واحد من أكثر الأمراض التي يحاول الناس تجنبها، ورغم إنه يصيب غالباً الأشخاص فوق ال 65 % إلا أن هناك 5% من الحالات يصيبهم بشكل مبكر، ونتعرف في موضوعنا التالي على أسباب الإصابة بمرض الخرف أو الزهايمر المبكر وما هي طرق الوقاية منه



الخرف المبكر

 

 على الرغم من أن مرض الخرف مرتبط غالباً بالتقدم بالسن، باعتباره أحد الأمراض التي تصيب الأشخاص في عمر الشيخوخة، إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن يحدث بشكل مبكر، بحيث يصيب الأشخاص في عمر صغير نسبياً، أي في عمر الثلاثينات والأربعينات، وهو ما يُسمى بالخرف المبكر أو الزهايمر المبكر، وتكون أعراضه واضحة جداً وظاهرة على المريض، سواء كانت أعراض ذهنية فكرية أو أعراض عضوية، ولا يمكن التقليل من خطورة هذا الوضع أبداً، إذ قد تتطور أعراضه ويصبح لها تبعات كثيرة مؤذية للمريض ومن حوله.

 

 

أعراض الخرف المبكر

 

 للخرف المبكر أعراض كثيرة لا يمكن الاستهانة بها، وأهم هذه الأعراض ما يلي:

 

-السقوط المتكرر، والإصابة بفقدان التوازن، ويظهر هذا واضحاً نتيجة التغيرات الحاصلة في سطح الدماغ نتيجة المرض.

 

-مواجهة العديد من الصعوبات المالية، وعدم القدرة على تذكر المعاملات المالية وأرقام الحسابات والبطاقات السرية ونحو ذلك.

 

- كثرة التحديق في الفضاء والأسطح والسقوف، وعدم تحريك العينين بكثرة مثل الأشخاص الطبيعيين، إذ أنهم بهذه الطريقة يحاولون التركيز وقراءة السطور.

 

- مواجهة صعوبات عديدة في التمييز بين معاني الكلمات والأحاديث إن كانت منطقية أم سخرية وتهكم، وهذا مما أشرات إليه الدراسات الحديثة، حيث أن المصابين بالخرف المبكر لا يميزون السخرية من النقد، ويعبرون عن غضبهم واستيائهم منها.

 

- عدم تطبيق القوانين وإهمالها وعدم الاكتراث بها، فالمصابون بالخرف المبكر يضربون بالقوانين عرض الحائط، سواء كانت قوانين اجتماعية أو غيرها، وقد يقومون بعدة تصرفات غير مناسبة. صعوبة في اتخاذ القرارات المختلفة، وعدم القدرة على التركيز والتخطيط. وجود خلل في تصرفات المصاب، وصعوبة في تحديد الاتجاهات، وقد يُصاب بعمى مؤقت يمنعه من القراءة أو رؤية الأشياء بوضوح. تراجع القدرات الذهنية والمعرفية والقدرة على القراءة والكتابة.

 

- تناول أطعمة غير مغذية ولا فائدة منها مثل الأغذية الفاسدة، وأكل الأزهار الموضوعة في المزهريات في المنازل والمطاعم. فقدان الذاكرة بشكلٍ تدريجي، وعدم القدرة على تذكر الأماكن والأشخاص والأشياء.

 

- عدم رغبة المريض بالمشاركة في أي مناسبات اجتماعية، وترك العمل وعدم القدرة على مواصلته.

 

 أسباب الخرف المبكر

 

 لم يتوصل العلم إلى سبب واضح للإصابة بالخرف المبكر، الذي يصيب الشباب، وقد يكون هذا المرض بسبب عدد من العوامل التي تجتمع معاً وتتطور وتسبب الإصابة بهذا المرض.

 

يمكن أن يكون للوراثة دور مهم للإصابة بهذا المرض. -

 

-قد تساهم بعض الأمراض والإصابات بالإصابة بالخرف المبكر مثل التعرض لإصابات بالرأس التي تسبب حدوث نزيف داخلي في الدماغ، مما يؤثر على الذاكرة، أو قد يكون بسبب التعرض لحوادث السقوط المختلفة.

 

علاج الزهايمر المبكر

 

 في الوقت الراهن لم يتم اكتشاف علاج الزهايمر المبكر بعد، لكن مقدمو الرعاية الصحية هدفهم الأساسي في خطة علاج الزهايمر المبكر هو الحفاظ على الوظائف العقلية ومحاولة السيطرة على سلوك الأشخاص المصابين بالمرض بالإضافة إلى إبطاء تقدم المرض، وتستخدم الأدوية الطبية لمساعدة الأشخاص المصابين للحفاظ على وظائفهم العقلية وتشمل:

 

  دونيبيزيل Donepezil.

 ريفاستيجمين Rivastigmine.

 جلانتاماين Galantamine.

 ميمانتين Memantine.

 

أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية تساعد الأشخاص الذين يعانون من أعراض الزهايمر المبكر من بضعة أشهر لعدة سنوات فقط، لذلك هناك المزيد من العلاجات الأخرى اليومية ضمن خطة علاج الزهايمر المبكر والتي تلعب دورًا مهمًا في تطور علاج مرض الخرف المبكر مثل: علاجات القلب والأوعية الدموية والسكري ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى التدريب المعرفي كل يوم.

 

 هل هناك طريقة للوقاية من الخرف المبكر

 

 الزهايمر المبكر هو واحد من أكثر الأمراض الذي يحاول الناس تجنبه، بالتأكيد لا توجد طريقة مؤكدة ومضمونة لمنع المرض ولكن هناك الكثير مما يمكن تنفيذه لتقليل فرصة الإصابة به وذلك عن طريق اتباع أسلوب حياة صحي ونشيط ببعض الخطوات كالآتي:

 

متابعة الأرقام الخاصة بصحة الجسد كالضغط ومعدل السكري والكوليسترول، حيث أظهرت الدراسات أن ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول في الدم ومرض السكري النوع الثاني ذوي علاقة قوية مرتبطة بإصابة الشخص بمرض الزهايمر.

 

متابعة الوزن وفقدان الوزن الزائد لتقليل خطر الإصابة بالخرف المبكر بالمحافظة على جسد سليم.

 

 ممارسة التمارين الرياضية بحيث تزيد من نسبة الدم الواصل للدماغ للحفاظ على سلامته.

تحدي القدرات الذهنية بشكل مستمر عن طريق تعلم أشياء جديدة وممارسة الهوايات والمحافظة على الحياة الاجتماعية الصحية والابتعاد عن العزلة فعملية تحفيز الدماغ ليعمل بشكل مستمر وسليم مهمة للحفاظ على سلامته وتقليل خطر الإصابة بمرض الخرف المبكر.

 

تناول الطعام الصحي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب والبروتين ومنتجات الألبان قليلة الدسم وتقليل الدهون المشبعة من النظام الغذائي.

 

الابتعاد عن التدخين.