تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تعرفي على الأسباب الرئسية لإصابة طفلك بالتوحد

التوحد من أخطر الأمراض الاجتماعية التي تصيب الأطفال فمن الممكن أن يصاب الطفل به في سن الرضاعة وتبدأ أعراضه في

التوتر,الولادة,الاضطرابات النفسية,التوحد,المرض,مرض التوحد,النفسية والعصبية,الأطفال,الدوران,الدماغ,الشعور بالوحدي,التلوث,الاجهزة الالكترونية,المهارات الاجتماعية,المهارات اللغوية

تعرفي على الأسباب الرئسية لإصابة طفلك بالتوحد

تعرفي على الأسباب الرئسية لإصابة طفلك بالتوحد

التوحد
التوحد

التوحد من أخطر الأمراض الاجتماعية التي تصيب الأطفال فمن الممكن أن يصاب الطفل به في سن الرضاعة، وتبدأ أعراضه في التطور تدريجيا ليتم اكتشافها قبل بلوغ الطفل الثلاث سنوات، وهذا المرض عبارة عن مجموعة من الاضطرابات النفسية والعصبية التي ينتج عنها خلل في النمو العصبي ووظائف الدماغ عند الطفل مما يؤثر سلبًا على سلوكياته الاجتماعية وطريقة تواصله مع العالم الخارجي.



 

وفي هذا الشأن يقول الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بمصر، إن التوحد هو اضطراب يؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم، يظهر المرض غالبا في سن عام ونصف العام، ويتأكد التشخيص عند عمر من 3 إلى 5 سنوات.

 

ويوضح سليمان أن الحالات المصابة بالتوحد زادت فعلا بسبب التلوث والتوتر والأجهزة الإلكترونية، في ظل تقدم وسائل التشخيص والوعي بالمرض ودقة الإحصاءات.

 

ويشير سليمان إلى أعراض التوحد لدى الأطفال المصابين به، حيث يعانون من صعوبات في 3 مجالات تطورية أساسية، هي:

 

  • -المهارات الاجتماعية.

 

  • -المهارات اللغوية.

 

  • -السلوك.

 

يقول استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة: "ليس بالضرورة كل الأطفال المصابين بالتوحد تكون لديهم الأعراض نفسها تماما ولكن كل واحد يختلف عن الآخر".

 

ويضيف أن حالات مرض التوحد شديدة الخطورة في غالبية الحالات تعاني من عدم القدرة مطلقا على التواصل أو على إقامة علاقات متبادلة مع أشخاص آخرين.

 

ويوضح سليمان أنه على الرغم من أن كل طفل يعاني من أعراض مرض التوحد، يظهر طباعا وأنماطا خاصة به، إلا أن الأعراض التالية هي الأكثر شيوعا لهذا النوع من الاضطراب:

 

المهارات الاجتماعية:

  • -لا يستجيب لمناداة اسمه.

 

  • -ضعف شديد أو انعدام في التواصل البصري المباشر.

 

  • -غالبا ما يبدو أنه لا يسمع محدّثه.

 

  • -يرفض العناق أو ينكمش على نفسه.

 

  • -يبدو أنه لا يدرك مشاعر وأحاسيس الآخرين.

 

  • -يبدو أنه يميل للعزلة واللعب بمفرده، ويفترض في عالمه الشخص الخاص به.

 

  • -عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين.

 

  • -لا يأبه بالأشخاص الموجودين حوله.

 

  • -يفتقد السلوكيات المقبولة وفق المعايير الاجتماعية.

 

 

المهارات اللغوية:

 

  • -التأخر في الكلام.

 

  • -صعوبة في استخدام الضمائر.

 

  • -يتحدث بصوت غريب أو بنبرات وإيقاعات مختلفة، ويتحدث بصوت غنائي أو يشبه صوت الإنسان الآلي (الروبوت).

 

  • -لا يستطيع المبادرة بالمحادثة أو الاستمرار في محادثة قائمة.

 

  • -يكرر كلمات، عبارات أو مصطلحات، لكنه لا يعرف كيفية استعمالها.

 

  • -لا يعبر عن احتياجاته لغويا، يعتمد على الإشارة.

 

  • -التراجع في حصيلته اللغوية.

 

 

التواصل غير اللفظي:

 

يستخدم الأطفال الأصحاء وكذلك البالغون الإيماءات بمصاحبة الكلام للتعبير عن انفعالهم وعادة ما يصاحب هذه الإيماءات تواصل بصري وتلميحات بقسمات الوجه، لكن المصابين بالتوحد غير قادرين على التواصل بهذه الطريقة فتعبيرات الوجه عادة لا تكون متوافقة مع نبرة الصوت ولا تكون التلميحات منسجمة مع الكلام.

 

السلوك:           

 

  • -حركات متكررة (الرفرفة، الدوران في دوائر حول نفسه أو التلويح باليدين).

 

  • -له عادات وطقوس يكررها دائما.

 

  • -ينزعج جدا عند حدوث أي تغير، حتى التغيير البسيط أو الصغير، في هذه العادات أو في الطقوس.

 

  • -دائم الحركة.

 

  • -يصاب بالذهول والانبهار من أجزاء معينة من الأغراض، مثل دوران عجل في سيارة لعبة.

 

  • -لا يمكنه مشاركة الأطفال الآخرين اللعب أو اللعب بطريقة غريبة والتعامل بعنف أحيانا.
  • الحواس: 
  • -شديد الحساسية، بشكل مبالغ فيه، للضوء لذلك تجده ينظر بطرف عينيه؛ لأنه يتأثر سلبيا بالإضاءة.

 

  • -حساس جدا للأصوات الحادة.

 

  • -بالنسبة للمس تجده أحيانا يسير على أطراف أصابعه وأحيانا أخرى لا يشعر حتى بالألم إذا جرح.

 

  • -حاسة الشم والتذوق عالية جدا لديه لذلك لا يتقبل أكلات بعينها.

 

  • -أحيانا زيادة قوة الحواس لديه تجعله يرفع صوته فجأة.