تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | دراسة: سرعة المشي تساعد على التنبؤ المبكر بالأمراض

المشي بشكل خاص وممارسة الرياضة عامة فوائدهما معروف منذ قديم الأزل ليس فقط على صحة الإنسان بل أيضا على نفسيته و

الشيخوخة,الرياضة,المدرسة,الدراسة,فوائد المشي,دراسات عن المشي,دراسات عن ممارسة الرياضة,العلاقة بين المشي وصحة الأنسان,المشي مؤضر على صحة الانسان

دراسة: سرعة المشي تساعد على التنبؤ المبكر بالأمراض

دراسة: سرعة المشي تساعد على التنبؤ المبكر بالأمراض

فوائد المشي
فوائد المشي

المشي بشكل خاص وممارسة الرياضة عامة، فوائدهما معروف منذ قديم الأزل، ليس فقط على صحة الإنسان بل أيضاً على نفسيته وهدوء أعصابه، والجديد هو ان المشي يعد مؤشراً جيداً على الحالة الصحية للإنسان فمن خلال طريقة سير الشخص يمكن توقع المشاكل الصحية التي يعاني منها، حسب ما كشفت عنه دراسة علمية حديثة.



ربطت دراسة حديثة أجرتها جامعة "ديوك" الأمريكية  بين سرعة مشي الإنسان وحالته الصحية، بل كشفت إمكانية التنبؤ ببعض الأمراض قبل حدوثها عن طريق تسارع الخطوات

 

وأكدت الدراسة أن "أمخاخ وأجساد الذين يسيرون ببطء شاخت بدرجة أكبر عند سن 45 عاما، مقارنة بهؤلاء ممن يسرعون الخطى

 

كما كشفت الدراسة أن الرئتين والأسنان والجهاز المناعي لمن يمشون بسرعة كانت في حالة أفضل من غيرهم

 

أما الكشف الأهم في الدراسة، فهي أنه منذ عمر الثالثة، يمكن أن تكون سرعة المشي مؤشرا على إمكانية إصابة الإنسان في كبره بأمراض فتاكة، منها "ألزهايمر" أو الخرف، وترجع خطورة أمراض مثل الخرف، إلى صعوبة علاجها بعد اكتشافها وتملكها من الجسد، لكن الأمر يختلف في حالة التنبؤ بها مبكرا.

 

ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة لين راسموسن، إنه قد يتم اكتشاف علامات اعتلال الصحة في منتصف العمر من خلال اختبار بسيط للمشي.

 

واستندت هذه الدراسة إلى بيانات مستقاة من دراسة طويلة الأجل، شملت 904 أشخاص ولدوا خلال عام واحد، وتم اختبار فترات حياتهم كاملة، وآخرها في أبريل الماضي عندما كان عمرهم 45 عاما.

 

وراقبت الدراسة سرعة مشي مئات الأشخاص ومعدل الشيخوخة لديهم، حيث رصدت علاقة تناسب عكسي بين الاثنين، فيما أظهر تحليل بأثر رجعي أن معدل شيخوخة المخ كان من الممكن التنبؤ بها عندما كان المبحوثون أطفالا.

 

وقال الباحث البارز تيري موفيت، من كلية "كينجز كوليدج" في لندن: "يعرف الأطباء أن المشاة البطيئين في السبعينيات والثمانينيات من العمر يموتون في وقت أقرب من الذين يمشون بسرعة في نفس العمر. لكن هذه الدراسة غطت الفترة من سنوات ما قبل المدرسة إلى منتصف العمر، ووجدت أن المشي البطيء يمثل علامة مشكلة قبل عقود من العمر".