تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | دراسة ألمانية تبحث كيفية تحقيق حلم الحياة الأبدية

هناك العديد من الأسباب البيولوجية وراء إصابة الإنسان بالشيخوخة مع التقدم في العمر إلا أن العديد منا يتساءل لما

التجاعيد,الشيخوخة,التقدم في العمر,خلايا الدماغ,العصبية,السرطان,طول العمر,الدراسة,الزهايمر,دراسة ألمانية,أمراض الشيخوخة,خلايا الجسم,عوامل التقدم في العمر

دراسة ألمانية تبحث كيفية تحقيق حلم الحياة الأبدية

دراسة ألمانية تبحث كيفية تحقيق حلم الحياة الأبدية

الشيخوخة
الشيخوخة

هناك العديد من الأسباب البيولوجية وراء إصابة الإنسان بالشيخوخة مع التقدم في العمر، إلا أن العديد منا يتساءل لماذا لا نعيش شباب إلى الأبد؟ وعن هذه الإجابة تم إجراء دراسة ألمانية توصلت إلى بعض النتائج الغريبة التي يعرضها لكم Doctor Live .



 

عكف فريق من العلماء في معهد " البيولوجيا الجزيئية" بمدينة ماينز الألمانية على معرفة آلية بلوغ الجسم مرحلة الشيخوخة وكيفية علاج هذه المرحلة أو تعطيلها، عن طريق الفهم الدقيق لعملية الالتهام الذاتي للخلايا.

 

ووفقًا للدراسة، التي نشرتها دورية «جينز أند دفلوبمنت»، تمكن فريق البحث من إطالة عمر نوع من الديدان يسمى «الربداء الرشيقة » بنسبة 50% عن طريق ما يُعرَف بالتعطيل العصبي لعملية الالتهام الذاتي، بل وتعزيز حالتها الصحية والجسدية إلى درجة "دراماتيكية".

 

وتوصلت الدراسة التي أُجريت حتى الآن على الديدان فقط، إلى أن ثمة جينات متصلة بالالتهام الذاتي تعزز الحالة الصحية والبدنية في الديدان الصغيرة، لكنها مسؤولة في الوقت ذاته عن عملية تقدُّم العمر.

 

وكما أوضح الباحث الرئيسي للدراسة هولجر ريتشلين أن عملية الالتهام تعمل بطريقة جيدة للغاية في مرحلة الشباب، وهي ضرورية لبلوغ مرحلة النضوج، لكن بعد الإنجاب، تبدأ في الضعف، ما يؤدي إلى التقدم في العمر. ويشير إلى أنه وفريقه تمكنوا من تتبع مصدر الإشارات التي تزيد طول العمر لنسيج معين، ومصدرها الخلايا العصبية، مضيفًا: "عن طريق تثبيط الالتهام الذاتي في الخلايا العصبية للديدان، لم ننجح بإطالة عمرها فقط، بل استطعنا تحسين صحتها بشكل كبير، لقد كانت الخلايا العصبية أكثر صحةً في الديدان التي خضعت للعلاج، ونعتقد أن هذا ما أبقى على باقي الجسم بحالة جيدة، والنتيجة النهائية كانت إطالة عمر الديدان بنسبة 50%".

 

ومن جهته، يرى توماس ويلهام الباحث المشارك في الدراسة أن "فهم جينات الالتهام الذاتي لا يقف عند الإسهام في إطالة عمر الكائن الحي فقط، بل يتعدى إلى إمكانية تقديم وسائل جيدة للبشرية للحفاظ على سلامة ترابط الخلايا العصبية، وعلاج أمراض خطيرة مرتبطة بالشيخوخة، مثل السرطان والزهايمر والشلل الرعاش واضطراب الأعصاب الوراثي".