تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | كيف تقضي على قصر القامة بالطرق الحديثة ؟

لا شك أن قصر القامة من الأمور التي تؤرق وتؤثر بالسلب على نفسية وحياة العديد من الأشخاص خصوصا الفتيان الذين تخط

المشاكل النفسية,الكلي,هشاشة العظام,نقص الكالسيوم,العمود الفقري,قصر القامة,التمارين الرياضية,النوم,التخدير الكلي,طول القامة,جراحة العظام,العلاج الفيزيائي,تناول الطعام,تطويل القامة بالمسمار النخاعي,تطويل القامة بالمثبت الخارجي

كيف تقضي على قصر القامة بالطرق الحديثة ؟

علاج قصر القامة

كيف تقضي على قصر القامة بالطرق الحديثة ؟

قصر القامة
قصر القامة

لا شك أن قصر القامة من الأمور التي تؤرق وتؤثر بالسلب على نفسية وحياة العديد من الأشخاص خصوصا الفتيان الذين تخطوا مرحلة النمو عند 18 عاما وتوقف لديهم الطول، حيث وصلت الهرمونات لديهم إلى ذروة الاكتمال، ولأن طول القامة يتوقف على التشكيل الجسماني للشخص والمتمثل في طول العظام، لذلك بدأت الأفكار الطبية الجراحية لحل هذه المشكلة من جلال إجراء جراحات تطويل العظام التي يمكن بها الحصول على طول القامة، وهو ما سنتعرف عليه بالتفصيل في هذا المقال.



 

التعريف بعمليات تطويل القامة

 

عمليات تطويل القامة من العمليات التجميلية التي يلجأ لها العديد من الأشخاص الغير راضيين عن طولهم الطبيعي وهو ما يسبب لهم العديد من المشاكل النفسية والانزعاج في حياتهم.

 

يمكن إجراء عمليات تطويل القامة من خلال تطويل عظم الفخذ أو من خلال تطويل عظم قصبة الساق أو كلا العظمتين بشكل منفصل ليحصل الشخص في النهاية على زيادة في طول القامة بمقدار 8 سنتيمتر في حال الخضوع لتطويل جزء واحد من العظم ولكن في حال تطويل عظم الفخذ والساق يمكن أن تصل نسبة الزيادة في طول القامة إلى 15 سنتيمتر.

 

أحدث طرق تطويل القامة

 

بعد أن يكتمل نمو الشخص لا يمكن زيادة طول العظام، إلا من خلال طرق طبية متخصصة، ويتم عمل صور إشعاعية لتحديد كمية الطول الآمنة التي يمكن زيادتها.

 

ومن الطرق الحديثة التي يتم إجرائها في عمليات تطويل القامة "عملية التطويل بالمسمار النخاعي" والتي تتم عبر مرحلتين أساسيتين وهما:

 

مرحلة التشتيت ومرحلة الاندماج:

 

  • وعن مرحلة التشتيت يتم فيها كسر العظم المراد تطويله إلى جزئيين خلال عمل جراحي ثم يتم تثبيت جهاز التطويل وهو عبارة عن مسمار يزرع داخل نقي العظام ويُسمى بالمسمار النخاعي ، وبعد انتهاء العمل الجراحي يكسب العظم ما مقداره ملليمتراً واحداً من الطول يومياً.

 

  • أما مرحلة الدمج تتم بعد المتابعة الطبية وبعد الحصول على الطول المطلوب، ويتم في هذه المرحلة إيقاف عمل مسمار التطويل ويُترك العظم للشفاء.

 

  • وينبغي التنويه أن مسمار التطويل يُترك داخل العظم فترة تتراوح بين سنة إلى سنتين، ثم يتم إزالة المسمار من خلال إجراء عملية جراحية بسيطة.

 

مضاعفات عملية تطويل القامة بالمسمار النخاعي

 

على الرغم أن عملية تطويل القامة بالمسمار النخاعي من أحدث الطرق المتبعة في جراحات العظام لتطويل القامة، إلا أن لها العديد من المضاعفات الواجب التنويه عنها وهي:

 

إمكانية حدوث انقباض في العضلات أو شلل في الأعصاب

وذلك لأن زيادة سرعة تطويل العظم عن ملليمتر واحد في اليوم من خلال مسمار التطويل قد تؤدي إلى عدم قدرة العظم على ملئ الفراغ المتشكل مما يسبب إمكانية حدوث هذه المضاعفات.

 

إمكانية حدوث الدمج السابق لأوانه

وتحدث هذه الحالة عندما تكون عملية التطويل بطيئة جداً وهو ما يؤدي إلى ملئ العظم للفراغ بشكل كامل مما يوقف عملية التطويل وحدوث دمج سابق لأوانه.

 

الشعور بألم مبالغ فيه

من مضاعفات عملية تطويل القامة بالمسمار النخاعي الشعور بألم شديد، لذلك يخضع المريض في هذه العملية إلى التخدير الكلي والذي يكون كافيا للسيطرة على الألم بعد انتهاء الجراحة بمدة يومين، ثم يتلقى المريض أدوية مسكنة لتخفيف الشعور بالألم وينصح في هذه الفترة بممارسة تمارين التمدد خلال فترة العلاج الفيزيائي أو الطبيعي.

 

ويمكن إجراء تطويل القامة من خلال إجراء جراحة المثبت الخارجي كالتالي:

 

تركيب المثبت الخارجي لتطويل القامة من الطرق الطبية الأشهر في جراحات تطويل العظام والقامة، وتعود هذه الطريقة إلى مخترعها الطبيب الروسي ، ويتم في هذه الجراحة تركيب المثبت الخارجي حول العظمة التي سيتم تطويلها بواسطة أسلاك معدنية، ثم يتم عمل كسر عرضي في العظمة من خلال جرح صغير.

 

وبعد حوالي عشرة أيام حيث يبدأ تطويل العظمة عن طريق زيادة المسافة بين حلقات التثبيت ويتم إبعاد طرفي الكسر عن بعضهما بمعدل 1 ميلليمتر يوميا وهو ما يؤدي إلى تكون نسيج عظمي جديد بين طرفي الكسر.

 

واستكمالا للهدف المطلوب من الجراحة يستمر الطبيب في إبعاد طرفي الكسر إلى أن يصل طول العظمة إلى الطول المناسب، وعندها يتم وقف التطويل لمدة شهور قليلة حتى يزداد العظم الجديد قوة، وبعد التأكد من قوة العظام يتم فك المثبت الخارجي لتنتهي بذلك كل خطوات جراحة تطويل القامة بالمثبت.

 

الطرق الأخرى لتطويل القامة

 

قبل البحث في الطرق الأخرى المساعدة على تطويل القامة ينبغي التنويه بأن هرمون النمو البشري عبارة عن مادة تشبه البازلاء، توجد في عمق المخ خلف العينين، لكن هذه المادة يمكنها أن تنطلق خلال أول ساعتين من ساعات النوم وبعد التمارين الرياضية، ووظيفتها تحفيز النمو في الجسم البشري حتى يصل لنهاية البلوغ.

 

وبعد بلوغ الإنسان مرحلة النمو والتي تكون عند الفتيات 16 عاما وعند الفتيان 18 عاما تتوقف مرحلة تطويل القامة والعظام، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تساعد في طول القامة وينبغي مراعاتها في مرحلة ما قبل أو أثناء النمو وهي:

 

  • تناول الطعام المناسب والذي يحتوي على الكالسيوم والعناصر اللازمة لنمو وصحة العظام.

 

  • الخلود إلى نوم عميق حيث يفرز هرمون النمو بشكل كبير أثناء النوم، وقد يتعطل إفرازه في حالات قلق واضطراب النوم.

 

 

  • الجلوس بشكل صحيح، وذلك لأن الجلوس الخاطئ وثني الكتفين سيؤثر على استقامة العمود الفقري وهو ما يؤثر على طول القامة.

 

  • ممارسة بعض التمارين الرياضية المساعدة على طول القامة في مرحلة النمو، ومن أهم هذه التمارين المعروفة تمرين "العقلة" التي تساعد على إطالة وتقويم العمود الفقري، وينصح بها لمدة لا تقل عن نصف ساعة في الأسبوع، ولك بشرط الانتظام على هذه التمارين مع مراعاة الالتزام بالغذاء الصحي والنوم العميق.