شفط دهون اللغد
شفط دهون اللغد
دكتور لايف
تكتسب عمليات شفط الدهون أهمية خاصة نظرا لإمكانية إجرائها على كافة مناطق الجسم التي تعاني تراكم الدهون والترهلات الجلدية، فمع مرور السنوات يتعرض الوجه والرقبة لعوامل التقدم في العمر التي تظهر في شكل تجاعيد وترهلات يصعب إخفائها لتضفي مزيدا من التشوه الجمالي الذي لا ترغب المرأة في رؤيته بالتأكيد، لذلك سنقدم لكن في هذا المقال طريقة شفط دهون اللغد لإزالة الذقن المزدوج والحصول على وجه ورقبة بشكل مثالي جميل وناعم يشوبه المظهر الأنثوي.
ربما يعجبك
ما المقصود بالذقن المزدوج ؟
الذقن المزدوج أو ما يعرف باللغد هي حالة شائعة بين العديد من الأشخاص رجال أو نساء، إلا أن النساء هن الفئة الأكثر إزعاجا من هذه الحالة التي تكون فيها المنطقة الواقعة بين الذقن والرقبة تكون أكبر من اللازم.
ولان المنطقة الفاصلة بين الذقن والرقبة هي المسؤولة عن إعطاء الشكل الانسيابي والرشيق للوجه والرقبة، لذلك اكتسبت عملية شفط دهون اللغد أهمية خاصة لتحقيق هذا الشكل المطلوب .
ويمكن الإصابة باللغد أو الذقن المزدوج عند الرجال أو النساء نتيجة إما السمنة المفرطة أو لتراكم الدهون في هذه المنطقة وهو السبب الأكثر انتشارا، ففي حال تراكم دهون الرقبة تحت الجلد تكبر وتتكون تلك الذقن الثانية، وأحياناً تكون وراثيةً في الجينات، ومن الممكن أن تكون بسبب مشكلة ترهل الجلد أو ترهل عضلات الرقبة نفسها أسفل الجلد، وأحياناً يكون تشوه الفك أو مشكلة فيه سبباً من أسبابه.
عملية شفط دهون اللغد
تتم عملية إزالة الذقن المزدوج أو شفط دهون اللغد في كثير من الأحيان امتداداً لعملية تحديد الوجه أو عملية تحديد الرقبة أو كليهما معاً، فالغرض منها تحديد ورسم الأبعاد والملامح، حيث يتم في هذه العملية شد العضلات والجلد وإزالة الدهون وإزالة الجلد الزائد من خلال جراحة كاملة تتم باستخدام التخدير الموضعي أو الكلي.
وتعتبر عملية شفط دهون اللغد أحد أهم أنواع عمليات شفط الدهون، وذلك لأن هذه النوعية من العمليات تستهدف إزالة الدهون وليست لإنقاص الوزن، خصوصا الدهون الموضعية التي ترفض التفتيت بالطرق الطبيعية التقليدية وهو ما يتمثل جليا في دهون اللغد.
الاستعداد قبل إجراء عملية شفط دهون اللغد
قبل اللجوء لعملية شفط دهون اللغد هناك بعض الاستعدادات الضرورية لإتمام هذه العملية بأمان والحصول على النتائج المطلوبة، ومن هذه الاستعدادات:
- ينبغي اختيار طبيب على قدر عالي من المهنية والخبرة والكفاءة في العمل الجراحي.
- ينبغي اختيار مركز تجميل أو مستشفى مشهودة بالنظافة والتعقيم وتحقيق النتائج الإيجابية.
- ينبغي التشاور مع الطبيب قبل إجراء العملية بشأن الخطوات ونوع التخدير والنتائج المتوقعة والتكلفة كذلك.
- ينبغي إخبار الطبيب بكافة الأدوية التي يتم تناولها أو الأمراض التي تعانيها.
- ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب الموصوفة قبل البدء في عملية شفط الدهون اللغد من حيث طريقة تناول الطعام الصحي والحصول على الفيتامينات والمكملات الغذائية.
- ينبغي الامتناع عن مسيلات الدم لتجنب حدوث النزيف أثناء إجراء العملية.
خطوات شفط دهون اللغد
تبدأ أولى خطوات عملية شفط دهون اللغد بإخضاع المريض تحت تأثير التخدير الذي يكون غالبا تخديرا موضعيا، ثم يقوم الطبيب بعمل شقين جراحيين صغيرين خلف الأذن وربما شق جراحي ثالث أسفل الذقن حتى يتمكن من شفط الدهون بسهولة دون ترك أي ندوب.
بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال أداة شفط الدهون غبر هذه الشقوق الجراحية لتمزيق الخلايا الدهنية ثم شفطها، ويعد الشفط الشائع الأن هو الشفط الذي يتم فيه إضافة محلول ملحي ليدخل إلى الخلايا الدهنية ويزيدها في الحجم حتى تنفجر عندها يصبح الطبيب قادرًا على شفطها بمنتهى السهولة وتخليص الجسم منها.
وبعد الانتهاء من الشفط من المفترض أن يبدأ الطبيب في عملية الشد لكن أحيانًا يقوم الطبيب بالشفط دون الحاجة لشد الجلد لأنه يرى أن جلد الذقن مرن كفاية للعودة إلى وضعه الطبيعي خلال فترة.
شفط دهون اللغد
الليزر هي التقنية الأحدث والأكثر رواجًا في عمليات شفط دهون اللغد، حيث يقوم الطبيب بتخدير المريض وإجراء شقوق جراحية صغيرة، ثم يقوم الطبيب بتسليط ذبذبات من أشعة الليزر على الخلايا الدهنية، وهو ما يتسبب في تحويلها من صورة صلبة كتلية إلى صورة سائلة يسهل شفطها.
وتتسم عملية شفط دهون اللغد بالليزر بالإجراء البسيط والسريع حيث تستغرق العملية من ساعة إلى ساعتين، لتنتهي دون الحاجة إلى إجراء إضافي لشد الجلد، فالليزر معروف بقدرته على شد الجلد المترهل بتحفيز الكولاجين وخلايا تلك المنطقة على الانقسام واستعادة الجلد لمرونته ووظائفه بفعالية.
كيفية التعافي بعد عملية شفط دهون اللغد
بعد الانتهاء من عملية شفط دهون اللغد سيكون المريض أمام فترة تعافي ضرورية وضروري الالتزام فيها بتعليمات الطبيب .
من الطبيعي ظهور بعض المضاعفات الخفيفة من العملية والمتمثلة في الاحمرار والكدمات والندوب البسيطة على منطقة الذقن.
بعد إجراء عملية شفط دهون اللغد سينصحك الطبيب بارتداء ضمادة أو قناع سواء للذقن أو الرقبة، بهدف الحفاظ على تغطية الجروح الصغيرة وبقاءها نظيفة.
تستغرق فترة التعافي بعد إجراء عملية شفط دهون اللغد حوالي ثلاثة أسابيع أو شهر على الأكثر ليكون المريض قادرًا على ممارسة حياته كلها بشكل طبيعي.
غالبًا ما تكون نتائج عملية شفط دهون اللغد دائمة في ظل الحفاظ على وزن الجسم والابتعاد عن مسببات تراكم الدهون.
مخاطر إجراء عملية شفط دهون اللغد
هناك بعض المخاطر المحتمل حدوثها جراء عملية شفط دهون اللغد ينبغي التنويه عنها وهي:
- إمكانية ظهور ندوب غير مفضلة في الشكل في مكان العملية.
- إمكانية التعرض للعدوى أو التلوث سواء أثناء العملية أو بعدها.
- استخدام الليزر قد يسبب حرقا جلديا في الذقن أو ندوبا .
- إمكانية حدوث نزيف أثناء العملية نتيجة إصابة بعض الأوعية الدموية في الرقبة.
- إمكانية انسداد بعض الأوعية الدموية الصغيرة.
- إمكانية تغير لون الجلد في تلك المنطقة .
