تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تعرف على علاج وأمراض القلب الشائعة في مصر

تعد الأمراض القلبية الوعائية هي السبب الرئيسي للوفيات في العالم حيث يحدث أكثر من ثلاثة أرباع الوفيات الناجمة ع

السمنة,التدخين,العوامل الوراثية,البدانة,الدهون,النظام الغذائي,العلاقة الجنسية,مرض السكري,فقدان الوزن,التوتر,ارتفاع ضغط الدم,الذبحة الصدرية,الشريان التاجي,تصلب الشرايين,كبار السن,الأوعية الدموية,الخمول,التمارين الرياضية,المرض,الفواكه

تعرف على علاج وأمراض القلب الشائعة في مصر

أمراض القلب الشائعة في مصر

تعرف على علاج وأمراض القلب الشائعة في مصر

أمراض القلب
أمراض القلب

تعد الأمراض القلبية الوعائية هي السبب الرئيسي للوفيات في العالم، حيث يحدث أكثر من ثلاثة أرباع الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، نتيجة قلة الوعي الثقافي بأهمية الصحة العامة والوقاية من الأمراض، فمن خلال التصدي لعوامل الخطر مثل، الإقلاع عن التدخين والتخلص من السمنة وممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن الخمول البدني، فضلا عن إتباع نمط الحياة الصحي سيمكننا عندها الوقاية من الإصابة بأمراض القلب.



 

الأمراض القلبية الشائعة في مصر

 

يشير مصطلح الأمراض القلبية الوعائية إلى الاضطرابات التي تصيب القلب والأوعية الدموية لتسبب الكثير من المشاكل والمضاعفات في حال عدم السيطرة على الأمر بشكل عاجل.

 

ولا تتوقف الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على فئة كبار السن فقط وإن كانوا هم الفئة الأكثر إصابة، بل تمتد الإصابة لتشمل العديد من الأشخاص حتى الشباب.

 

ومن أمراض القلب والأوعية الدموية الشائعة في مصر ما يلي:

 

المرض الأول الأكثر شيوعًا في مصر "الجلطة القلبية"

 

  • يتم تعريف الجلطة القلبية بأنها موت جزئي في عضلة القلب نتيجة حدوث انسداد تام في بعض الشرايين الموجودة في القلب والمسؤولة عن إيصال الدم الغني بالمواد الغذائية والأكسجين إليه، مما يؤدي لحدوث موتٍ للجزء الذي يقوم الشريان بتغذيته.

 

  • ويعتمد حجم الجلطة القلبية على مكان حدوث الانسداد في الشريان، فإذا كان الانسداد قرب نهاية الشريان، أو في أحد الشرايين الصغيرة، كانت الإصابة القلبية طفيفة، أما إذا كان حدوث الانسداد قريباً من منشأ الشريان التاجي فقد يكون التلف الناجم عن هذا الانسداد خطيراً.
  •  
  • وعادة ما يشعر الشخص المصاب بالجلطة القلبية بألم شديد جداً في منتصف الصدر، وينتشر هذا الألم عادة إلى الذراع اليسرى، وقد ينتشر إلى الفك أو الظهر، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء، كما أن المريض يبدو غالباً شاحباً ومتعرقاً وفي هذه الحالة يتم التشخيص بواسطة تخطيط القلب الكهربائي، وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم.

 

  • وعند التأكد من إصابة الشخص بالجلطة القلبية ينبغي التوجه بأسرع وقت إلى غرفة العناية القلبية المركزة لأن خطورة جلطة القلب تكون على أشدها في الساعات الأولى من بدء الألم الصدري، كما أن وصول المريض إلى المستشفى بسرعة، يزيد من فرص فعالية الدواء الحديث المذيب لجلطة القلب.

 

علاج الجلطة القلبية

 

هناك عدة إجراءات ينبغي أن يتخذها مريض الجلطة القلبية، فالإقلاع عن التدخين أمر حتمي، والتدرج في العودة إلى الحياة الطبيعية أمر أساسي، وضرورة تناول غذاء صحي أمر حكيم ولحسن الحظ، فإن معظم المرضى يتماثلون للشفاء بصورة جيدة.

وفيما يلي الإرشادات العامة التي يجب أن يحرص عليها المريض:

 

بالنسبة للنشاط البدني:

 

من الواجب على الطبيب أن يعطي مريض الجلطة القلبية نصائح محددة فيما يتعلق بكمية النشاط البدني الذي يمكن للمريض أن يمارسه ومتى يفعل ذلك وطريقة التكييف مع الحالة الصحية ونمط الحياة والتغيرات الجديدة.

 

 وينصح المريض بألا يزيد نشاطه في اليومين الأولين لخروجه من البيت على ما كان عليه في المستشفى.

 

بالنسبة للنشاط الجنسي:

 

تعد هذه المسألة إحدى المسائل التي تشغل بال العديد من مرضى الجلطة القلبية، وفي الواقع يمكن العودة إلى ممارسة العلاقة الجنسية بعد 6-4 أسابيع من حدوث الجلطة، بشرط أن يكون المريض قد تماثل للشفاء بشكل طبيعي ولا يشكي من آلام بالصدر أو ضيق بالتنفس.

 

بالنسبة للتدخين:

 

يجب الإقلاع عن التدخين نهائياً، ويشمل ذلك تدخين الشيشة والسيجار والبايب، وقد أكدت الدراسات العلمية أن أفضل إجراء يمكن لمريض جلطة القلب أن يتخذه ليحمي قلبه في المستقبل هو التوقف عن التدخين.

 

بالنسبة للغذاء:

 

ينصح بتقديم أغذية سهلة المضغ والبلع والهضم لمريض الجلطة القلبية، وتكون خالية من البهارات والتوابل الحارة ومن هذه الأغذية ما يلي.

 

  • تجنب الدهون وتناول الغذاء منخفض الكوليسترول.

 

  • تجنب الأكل المقلي.

 

  • تقديم الفواكه والخضروات الغضة تامة النضج.

 

  • يمنع تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافين والتيوفلين مثل الكاكاو ومنتجاته، القهوة والشاي ومشروبات الكولا.

 

  • تجنب الأطعمة القاسية والمنتجة للغازات.

 

بالنسبة للضغوط النفسية:

 

من المهم جداً أن يقدر الطبيب والأهل والأصدقاء وضع المريض النفسي بعد إصابته بجلطة القلب، وطمأنة المريض بأنه سيعود بإذن الله إلى وضعه الطبيعي، وهذا أمر أساسي، وينصح المريض بتجنب الضغوط النفسية التي كان يتعرض لها من قبل قدر المستطاع.

 

بالنسبة للوزن:

 

بعد أن يتخطى المريض المرحلة الصحية الحرجة يجب التخطيط لتخفيف الوزن الزائد واتباع نظام غذائي حكيم.

 

المرض الثاني الأكثر شيوعًا في مصر "تصلب الشرايين"

 

وهو من الأمراض الأكثر خطورة التي تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية المتمثلة في النوبات القلبية والسكتات الدماغية والأمراض الوعائية الطرفية، ويقصد بالشرايين الأوعية الدموية التي تحمل الدم الغني بالأكسجين إلى القلب وأجزاء أخرى من الجسم، ويحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين مما يحد من تدفق الدم إلى أعضاء الجسم.

 

أعراض تصلب الشرايين

 

تصلب الشرايين من الأمراض البطيئة التي تبدأ وتأخذ دورتها ببطء حتى يتم انسداد الشرايين ويُمنع تدفق الدم تمامًا، وقد تظهر بعض الأعراض عند تصلب شرايين معينة بالجسم مثل:

 

  • حدوث نوبات قلبية.
  • حدوث الذبحة الصدرية.
  • حدوث سكتة دماغية تظهر أعراضها في الخدر المفاجئ، أو ضعف في الذراعين، أو الساقين، وصعوبة في الكلام، وفقدان مؤقت للرؤية في عين واحدة، أو تدلي العضلات في الوجه.
  • حدوث مرض الشريان الطرفية الذي يصيب شرايين الذراعين والساقين.
  • حدوث ارتفاع في ضغط الدم وفشل كلوي.

 

تشخيص مرض تصلب الشرايين

 

التشخيص المبكر لمرض تصلب الشرايين يمكن أن يوقفه قبل الوصول لمرحلة التدهور ويمنع الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو حالة طبية طارئة أخرى، ويتم التشخيص من خلال فحص التاريخ الطبي للمريض وكذلك التاريخ العائلي لمعرفة إذا كان هناك عوامل وراثية للمرض.

 

ثم يتم إجراء تحاليل الدم المخبرية واختبارات أخرى مثل الموجات فوق الصوتية، تخطيط كهربية القلب، الأشعة المقطعية، التصوير بالرنين المغناطيسي.

 

كيفية الوقاية من مرض تصلب الشرايين

 

يمكن الوقاية من الإصابة بمرض تصلب الشرايين من خلال الحرص على إتباع بعض النصائح الوقائية مثل:

 

  • تغيير نمط الحياة وتبني عادات غذائية صحية للقلب والابتعاد عن الغذاء العالي في الصوديوم، وإضافة السكر والدهون.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضي بانتظام وذلك لما للتمارين الرياضية من تأثير في السيطرة على ضغط الدم، وتقليل الوزن، وزيادة مستوى لياقة الجسم.
  • الحرص على الوصول بالجسم للوزن المثالي.
  • الحرص على الابتعاد عند التدخين لأنه يسبب ارتفاع ضغط الدم وهو ما يؤدي بدوره إلى تصلب الشرايين.
  • الحرص على إجراء بعض الفحوصات المخبرية حسب الأعمار التالية:
  • للرجال من عمر 35 سنة أو أكثر، ومن عمر 20-35 سنة عند وجود أحد عوامل الخطورة.
  • للنساء من عمر 45 سنة أو أكثر، ومن عمر 20-45 سنة عند وجود أحد عوامل الخطورة.

 

المرض الثالث الأكثر شيوعًا في مصر " ارتفاع ضغط الم"

 

ارتفاع ضغط الدم هو مرض شائع يصاحب الكثير من الناس على مستوى العالم ويطلق عليه اسم "المرض القاتل الصامت" ويحدث عندما يندفع الدم بقوة عبر الأوعية الدموية حيث يعمل القلب بجهد أكبر والأوعية الدموية بضغط أكثر وهو ما يسبب مضاعفات خطيرة ويتم تحديد ضغط الدم عن طريق كمية الدم التي يضخها القلب، ومقدار مقاومة تدفق الدم في الشرايين، وكلما زاد الدم الذي يضخه القلب، وضاقت الشرايين، كلما ارتفع ضغط الدم.

 

هناك فئة كبيرة من المرضى تعاني من ارتفاع ضغط الدم دون الشعور بأي أعراض محددة ويمكن أن يستمر تلف الأوعية الدموية والقلب، ويتم اكتشافه حتى بدون ظهور أعراض وهو ما يسبب مشاكل صحية خطيرة لذلك يسمى هذا المرض بالمرض القاتل الصامت غير أن هناك بعض الأشخاص المصابين يشعرون بأعراض المرض والمتمثلة في الصداع، ضيق التنفس، أو نزيف الأنف، ولكن لا تعتبر هذه العلامات والأعراض محددة، ولا تحدث عادة حتى يصل ارتفاع ضغط الدم إلى مرحلة شديدة أو مهددة للحياة.

 

علاج ارتفاع ضغط الدم

 

هناك بعض العوامل الصحية التي يمكن بها تغيير أسلوب الحياة اليومي للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم وهي:

 

  • تناول النظام الغذائي الصحي مع القليل من الملح.
  • ممارسة النشاط الجسدي بانتظام.
  • الحفاظ على الوزن الصحي، أو فقدان الوزن إذا كنت مصاباً بزيادة الوزن، أو البدانة.
  • الحد من تناول الكحول.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الابتعاد عن مسببات التوتر والضغط النفسي.
  • أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم
  • مدرات البول، والتي تُسمى في بعض الأحيان أقراص الماء، تساعد الكلى في القضاء على الصوديوم والماء، مما يقلل من حجم الدم.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين التي تساعد على إرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين المادة الكيميائية الطبيعية التي تضيق الأوعية الدموية.
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن، التي تعمل على استرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع عمل، وليس تكوين، المادة الكيميائية الطبيعية التي تضيق الأوعية الدموية.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم التي تساعد على إرخاء عضلات الأوعية الدموية، وبعضها يُبطئ معدل ضربات القلب.

 

المرض الرابع الأكثر شيوعًا في مصر "ارتفاع الكوليسترول"

 

على الرغم من أهمية الكوليسترول لصحة لجسم ، إلا أن ارتفاعه في الدم يجلب العديد من أمراض القلب والشرايين وذلك لأنه عندما ترتفع مستوى الكوليسترول في الدم ترتفع بالتالي نسبة الدهون التي تحتوى على الكوليسترول في الأوعية الدموية ومع الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسد الشرايين وتضييقها وبالتالي تهدد كمية تدفق الدم في الجسم وتتسبب في حدوث تصلب الشرايين وتزداد فرص الإصابة بالأزمات القلبية.

 

 

أسباب الإصابة بمرض ارتفاع الكوليسترول

 

هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر فرص الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم وهي:

 

عدم إتباع نمط حياة صحي من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول الضار مثل تناول الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية، والدهون غير المشبعة واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم.

 

عدم ممارسة التمارين الرياضية لأنها تزيد نسبة الكوليسترول الجيد في الدم وتزيد من حجم الجزيئات التي يتكون منها الكوليسترول الضار مما يجعلها أقل ضررًا.

 

زيادة الوزن، تسبب ترسب الدهون على الشرايين مما يقلل من نسبة تدفق الدم، ويؤدي إلى الإصابة بالأمراض القلبية.

 

التدخين إذ يدمر جدران الأوعية الدموية، مما يزيد من نسبة تراكم الرواسب الدهنية، كذلك يخفض مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.

 

مرض السكري فارتفاع نسبة السكر في الدم يساهم في ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار وتخفيض نسبة الكوليسترول الجيد في الدم.

 

العوامل الوراثية تؤثر أيضا من خلال وراثة نسبة عالية من الكوليسترول في الدم من خلال أحد أفراد أسرتك وتولد به.

 

علاج ارتفاع الكوليسترول

 

يمكن العمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم من خلال عدة طرق وهي:

العلاج الدوائي:

 

  • يتم اللجوء للعلاج الدوائي في حال ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بشكل كبير من خلال أدوية الستاتين مثل الفلوفاستاتين وبرافاستاتين واتورفاستاتين وسيمفاستاتين، فتؤثر هذه الأدوية على العمليات التي تساعد على إنتاج الكولسترول من الكبد فتقوم بمنعها، وبالتالي تقل نسبة الكولسترول في الدم.
  • وأدوية النياسين يقلل من إنتاج الكولسترول.
  • أدوية الفيبرات تخلص الجسم من الكولسترول الضار.
  • أدوية تقلل من امتصاص الكوليسترول و الدهنيات من الأمعاء مثل الايزيتيمايب.
  • حمض النيكوتينك وهو من مشتقات فيتامين ب يعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار ويرفع من الكوليسترول النافع.

 

العلاج بإتباع حمية غذائية سليمة:

 

  • من خلال تناول غذاء صحي خالي من الدهون المشبعة و الكولسترول.
  • المحافظة على الوزن الصحي وعلى معدل كتلة الجسم أقل من 30.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل بمعدل 30 دقيقة باليوم من 3 إلى 4 مرات أسبوعياً.
  • الابتعاد عن التدخين، حيث أنه من أكثر العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بتصلب الشرايين و تقلل من الكولسترول النافع.
  • المحافظة على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي، حيث أن ارتفاع السكر يضعف من قوة جدران الشرايين و يزيد من نسبة الكولسترول الضار.