تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | علاج الجلطات في مصر "القلب"

الجلة القلبية من الحالات المرضية الخطيرة التي تستدعي ضرورة التدخل الطبي السريع وذلك لأن أعراضها تخدع الكثير من

التدخين,الدهون,العلاقة الجنسية,السكري,النشويات,القلق,الشريان التاجي,تسمم الحمل,تصلب الشرايين,علاج الجلطات,رياضة المشي,الوفاة,قلة النشاط,ضغط الدم,شرايين القلب,جلطات القلب,تسارع نبضات القلب,الجلطة القلبية,القهوة,ارتفاع الكوليسترول

علاج الجلطات في مصر "القلب"

جلطة القلب

علاج الجلطات في مصر "القلب"

جلطة القلب
جلطة القلب

الجلطة القلبية من الحالات المرضية الخطيرة التي تستدعي ضرورة التدخل الطبي السريع، وذلك لأن أعراضها تخدع الكثير من المصابين ظنًا منهم إنها أعراض هينة، حتى يتحول الأمر فيما بعد إلى مشكلة صحية قد تقوده في نهاية المطاف إلى إعاقة جسدية أو الوفاة لا قدر الله ، وفي هذا المقال سنبحث كل ما يتعلق بالجلطة القلبية وكيفية العلاج و التعامل مع مريض الجلطة القلبية حتى يتم تعافيه .



 

التعريف بمرض الجلطة القلبية

 

يتم تعريف الجلطة القلبية بأنها موت جزئي في عضلة القلب نتيجة حدوث انسداد تام في بعض الشرايين الموجودة في القلب والمسؤولة عن إيصال الدم الغني بالمواد الغذائية والأكسجين إليه، مما يؤدي لحدوث موتٍ للجزء الذي يقوم الشريان بتغذيته.

 

ويعتمد حجم الجلطة القلبية على مكان حدوث الانسداد في الشريان، فإذا كان الانسداد قرب نهاية الشريان، أو في أحد الشرايين الصغيرة، كانت الإصابة القلبية طفيفة، أما إذا كان حدوث الانسداد قريباً من منشأ الشريان التاجي فقد يكون التلف الناجم عن هذا الانسداد خطيراً.

 

تشخيص الجلطة القلبية

 

الشخص المصاب بالجلطة القلبية عادة ما يشعر بألم شديد جداً في منتصف الصدر، وينتشر هذا الألم عادة إلى الذراع اليسرى، وقد ينتشر إلى الفك أو الظهر، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء، كما أن المريض يبدو غالباً شاحباً ومتعرقاً وفي هذه الحالة يتم التشخيص بواسطة تخطيط القلب الكهربائي، وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم.

 

وعند التأكد من إصابة الشخص بالجلطة القلبية ينبغي التوجه بأسرع وقت إلى غرفة العناية القلبية المركزة لأن خطورة جلطة القلب تكون على أشدها في الساعات الأولى من بدء الألم الصدري، كما أن وصول المريض إلى المستشفى بسرعة، يزيد من فرص فعالية الدواء الحديث المذيب لجلطة القلب.

 

أسباب الإصابة بالجلطة القلبية

 

هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالجلطة القلبية وهو ما يستدعي التنويه عنها حتى نتمكن من تفاديها والسيطرة عليها حفاظا على الصحة العامة ومن هذه العوامل ما يلي:

 

  • التدخين.
  • ارتفاع ​ضغط الدم.​
  • ارتفاع الكوليسترول في الدم.
  • الزيادة في الوزن والسمنة.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي مثل الإكثار من الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة، والكوليسترول، والصوديوم.
  • قلة النشاط البدني.
  • ارتفاع السكر في الدم.

 

ولكن قد تكون بعض العوامل الأُخرى، التي لا يمكن السيطرة عليها أو تغييرها سبباً في حدوث الجلطة القلبية، مثل:

 

  • العمر: حيث يزداد خطر الإصابة بالجلطة القلبية عند ​الرجال​ بعد سن 45، وعند ​النساء​ بعد سن 55 .

 

  • التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب المُبكرة: تزداد نسبة الإصابة بالجلطة عند تعرُّض الأب أو الأخ لأحد أمراض القلب قبل سن 55، أو إصابة الأم أو الأخت قبل سن 65

 

  • تسمم الحمل: ويصاحِب تسمم الحمل ارتفاعاً في ضغط الدم، وظهور كميات زائدة من البروتين في البول، وقد يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بأمراض القلب أو الجلطة القلبية.

 

أعراض الجلطة القلبية

 

يبدأ حدوث الجلطة القلبية عند تراكم الدهون والكوليسترول في أحد شرايين القلب التاجية، حيث تتكون فيها اللويحات التي تُسبب تضيق الشريان، وتعرف هذه العملية باسم تصلب الشرايين عند حدوث انفجار في هذه اللويحات تتكون جلطة دموية حولها تُغلق الشريان بشكل كُلي، وتمنع تدفق الدم إلى عضلة القلب، فيتم حرمانها من المواد الغذائية والأُكسجين، ويُسمى ذلك بنقص التروية ويؤدي نقص التروية إلى حدوث موت في جزء من عضلة القلب الذي يُسمىبالجلطة القلبية.

 

وتحدث الجلطة القلبية ببطء يصاحبها بعض الأعراض التي قد تكون خفيفة أو شديدة ومفاجئة فمثلاً قد لا يُعاني بعض الأشخاص أو المُصابين بمرض السكري من أية أعراض للجلطة القلبية، وتُسمى الجلطة عند غياب الأعراض بالنوبة القلبية الصامتة، وقد تكون بعض الأعراض أكثر شيوعاً عند النساء مثل: الشعور بالتعب​ و​الإرهاق​، وضيق في التنفس، والغثيان والقيء، وآلام في الظّهر والكتفين والفك.

 

ومن أعراض الجلطة القلبية الأكثر شيوعاً:

 

  • ألم في مركز أو يسار الصدر، وقد يستمر لعدة دقائق.
  • ألم في الجزء العلوي من الجسم، وقد ينتشر ليصل إلى الأسنان، والفك، والكتفين، والذراعين، والظهر، والرقبة.
  • ألم المعدة، حيث يكون الألم على شكل حرقة في المعدة، أو الشعور بالإمتلاء، وعسر في الهضم.
  • ضيق التنفس، قد يحدث عند الراحة، أو القيام بنشاط بدني خفيف.
  • التعرق والجلد البارد والرطب.
  • الشّعور بالتعب والإرهاق دون سبب، خصوصاً عند النساء.
  • الغثيان والقيء.
  • تسارع نبضات القلب.
  • الدوخة وانعدام التفكير.
  • ​القلق ​والتوتر.

 

كيفية التعامل بعد الإصابة بالجلطة القلبية

                        

هناك عدة إجراءات ينبغي أن يتخذها مريض الجلطة القلبية، فالإقلاع عن التدخين أمر حتمي، والتدرج في العودة إلى الحياة الطبيعية أمر أساسي، وضرورة تناول غذاء صحي أمر حكيم ولحسن الحظ، فإن معظم المرضى يتماثلون للشفاء بصورة جيدة. وفيما يلي الإرشادات العامة التي يجب أن يحرص عليها المريض:

 

بالنسبة للنشاط البدني:

 

من الواجب على الطبيب أن يعطي مريض الجلطة القلبية نصائح محددة فيما يتعلق بكمية النشاط البدني الذي يمكن للمريض أن يمارسه ومتى يفعل ذلك وطريقة التكييف مع الحالة الصحية ونمط الحياة والتغيرات الجديدة.

 

وينصح المريض بألا يزيد نشاطه في اليومين الأولين لخروجه من البيت على ما كان عليه في المستشفى.

 

بالنسبة للنشاط الجنسي:

 

تعد هذه المسألة إحدى المسائل التي تشغل بال العديد من مرضى الجلطة القلبية، وفي الواقع يمكن العودة إلى ممارسة العلاقة الجنسية بعد 6-4 أسابيع من حدوث الجلطة، بشرط أن يكون المريض قد تماثل للشفاء بشكل طبيعي ولا يشكي من آلام بالصدر أو ضيق بالتنفس.

 

بالنسبة للتدخين:

 

يجب الإقلاع عن التدخين نهائياً، ويشمل ذلك تدخين الشيشة والسيجار والبايب، وقد أكدت الدراسات العلمية أن أفضل إجراء يمكن لمريض جلطة القلب أن يتخذه ليحمي قلبه في المستقبل هو التوقف عن التدخين.

 

بالنسبة للغذاء:

 

ينصح بتقديم أغذية سهلة المضغ والبلع والهضم لمريض الجلطة القلبية، وتكون خالية من البهارات والتوابل الحارة ومن هذه الأغذية ما يلي.

 

  • تجنب الدهون وتناول الغذاء منخفض الكوليسترول.

 

  • تجنب الأكل المقلي.

 

  • تقديم الفواكه والخضروات الغضة تامة النضج.

 

  • يمنع تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافين والتيوفلين مثل الكاكاو ومنتجاته، القهوة والشاي ومشروبات الكولا.

 

  • تجنب الأطعمة القاسية والمنتجة للغازات.

 

بالنسبة للضغوط النفسية:

 

من المهم جداً أن يقدر الطبيب والأهل والأصدقاء وضع المريض النفسي بعد إصابته بجلطة القلب، وطمأنة المريض بأنه سيعود بإذن الله إلى وضعه الطبيعي، وهذا أمر أساسي، وينصح المريض بتجنب الضغوط النفسية التي كان يتعرض لها من قبل قدر المستطاع.

 

بالنسبة للوزن:

 

بعد أن يتخطى المريض المرحلة الصحية الحرجة يجب التخطيط لتخفيف الوزن الزائد واتباع نظام غذائي حكيم.

 

وفي هذا المقال نقدم لكم الوصايا العشر للمصابين بارتفاع دهون الدم والكوليسترول التي تسبب جلطات القلب كالتالي:

 

  • ينبغي الابتعاد عن السمن الحيواني والبلدي والزبدة ويسمح باستعمال السمن المصنوع من زيت الذرة .

 

  • يفضل استخدام زيت الزيتون أو زيت الذرة أو زيت دوار الشمس في طهي الطعام.

 

  • يفضل تناول اللحوم والسمك والدجاج بدون جلد، وينصح بالإقلال من اللحوم بشكل عام وتجنب الدهون في اللحوم، ويفضل أكل اللحم مشوياً أو مسلوقاً .

 

  • ينبغي الابتعاد عن صفار البيض والجمبري والاستاكوزة والمخ والكبد والكلاوي، ويسمح ببيضة واحدة أو بيضتين في الأسبوع.

 

  • ينصح بالاعتدال في تناول الحليب أو اللبن قليل الدسم والجبن قليل الدسم.

 

  • ينصح بتجنب تناول الحلويات والسكريات.

                                                                             

  • ينصح بالقليل من المكسرات مثل الفول السوداني والفستق والبندق لأنها تحتوي على زيوت غير ضارة، ولكنها غنية جداً بالسعرات الحرارية.

 

  • ينصح بتناول الخبز الأسمر والإكثار من الخضار والفواكه والاعتماد على النشويات مثل البطاطس والمعكرونة بدلاً من الاعتماد على الدهون.

 

  • ينصح بممارسة رياضة المشي السريع لمدة 30-20 دقيقة يومياً أو 4-3 مرات أسبوعياً على الأقل، وذلك بعد استشارة طبيب القلب.

 

  • ينصح بتخفيف الوزن والوصول إلى الوزن المثالي قدر الإمكان.

 

إرشادات هامة للتعامل مع مريض الجلطة القلبية

 

ينبغي معرفة أن الوقت عامل مهم جدا في حالات الإصابة بالجلطة القلبية لأنه في حال عدم إذابة الجلطة خلال الساعات الأولى، والتي يصل أقصاها إلى 6 ساعات فقط ستضعف عضلة القلب.

 

ينبغي التدخل الطبي العاجل بالقسطرة وذلك لأن القسطرة من الطرق الفعالة لتشخيص وعلاج قصور الشرايين التاجية سواء فى الحالات المزمنة أو الحادة كما أنها تقلل من فرص حدوث المضاعفات أو الوفاة.

 

لا يوجد علاج موحد لعلاج حالات الإصابة بالجلطة القلبية ولكن هناك أنواع مختلفة من البالونات والدعامات كل وسيلة تناسب كل حالة على حده أثناء عمليات القسطرة القلبية.

 

وأخيرا ينبغي معرفة أن أهم أسباب الخطورة في الإصابة بالجلطة القلبية هي التدخين، والإصابة بمرض السكر، والضغط، وارتفاع الكولسترول بالدم.