تبييض الأسنان
تجميل الأسنان بالتبييض في القاهرة 2020
دكتور لايف
اصفرار لون الأسنان من أكثر المشاكل التي قد تدفع العديد من الأشخاص إلى اللجوء لعمليات تبييض الأسنان المختلفة، فعلى الرغم من وجود العديد من وصفات تبييض الأسنان المنزلية، إلا أنها قد تجدي نفعا مع البعض ممن يعاني من نسبة قليلة من الاصفرار، ولا تجدي نفعا مع البعض الأخر الذي لديه معاناة عميقة مع اصفرار لون الأسنان، لذلك تظل عمليات تبييض الأسنان هي الأشهر طلبا والأكثر إقبالا بهدف إزالة الرواسب والجير والتصبغات الموجود على الأسنان، ولكن كيف يتم تبييض الأسنان؟ وما هو سبب اصفرار لونها؟ وكم تتكلف هذه النوعية من العمليات؟ سنتعرف على هذه الإجابات وأكثر في هذا المقال، فتابعونا.
ربما يعجبك
أسباب اللجوء لعمليات تبييض الأسنان في القاهرة 2020
يتزايد الإقبال على إجراء عمليات تبييض الأسنان من قبل جميع الأشخاص رجال كانوا أو نساء، فالابتسامة الجميلة لا تقتصر على جنس معين، بل على جميع الأشخاص ليتم التواصل الاجتماعي بشكل أكثر ثقة في النفس وبابتسامة أكثر جمالا.
يتم اللجوء لعمليات تبييض الأسنان أيضا لمعالجة طبقة المينا التي تتحول إلى اللون الأصفر مع مرور السنوات نظراً لكونها مسامية فيتم علاجها عبر طرق تبييض الأسنان الكيميائية أو الكشط، إذ تتفاعل هذه المواد الكيميائية مع طبقة التصبغات، وتقوم بإزالتها بعيداً عن مينا الأسنان.
عمليات تبييض الأسنان من أكثر الطرق التجميلية المتبعة للتخلص من مشاكل اصفرار لون الأسنان والتي يعاني منها الكثير.
أسباب اصفرار لون الأسنان
ينتج اصفرار لون الأسنان عن إتباع الكثير من العادات الخاطئة مثل:
- تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على صبغات ملونة كثيفة .
- التدخين الذي ينتج مادة ملطخة لسطح الأسنان.
- قد يكون ناتج عن التقدم العمر، حيث تتأثر طبقة المينا وتصبح أكثر ترققاً، مما يسبب لون الأسنان الأصفر.
- صدمات الفم وذلك لأن الفم يتفاعل مع الإصابة عن طريق وضع المزيد من العاج، وهو الطبقة الداكنة تحت مينا الأسنان.
- تناول بعض الأدوية قد يسبب تغير في لون الأسنان، ويمكن أيضاً للعلاج الكيماوي والإشعاعي على الرأس أن يغير من لون الأسنان.
- الإفراط في استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على مادة الفلوريد .
- قد يكون ناتج عن أسباب وراثية.
- جفاف الفم لأن عدم وجود اللعاب يؤدي إلى حماية أقل للمينا.
- التنفس عن طريق الفم وعدم التنفس من الأنف مما يؤدي لجفاف اللعاب
تقنيات تبييض الأسنان في القاهرة 2020
بعد أن تعرفنا على دوافع اللجوء لعمليات تبييض الأسنان وأسباب اصفرار لون الأسنان، سنتعرف الأن على أهم تقنيات تبييض الأسنان المتبعة في القاهرة 2020
تبييض الأسنان الكيميائي في القاهرة
وهي طريقة يتم فيها تبييض الأسنان بشكل كيميائي، حيث يتم الاعتماد على استخدام مادة "كارباميد بيروكسيد" على هيئة جل ويتم توزيعه بشكل متساوِ على الأسنان للحصول على لون موحد لكل منها ثم يتم تركيب قوالب بلاستيكية فوق الأسنان لتثبيت تلك المادة لفترة تتراوح ما بين 15 – 20 دقيقة وقد يحتاج المريض إلى جلستين أو أكثر للحصول على النتائج النهائية، يحدد طبيب الأسنان عدد الجلسات اللازمة وفقاً لحالة كل شخص.
وتتنوع طرق تبييض الأسنان الكيميائي بحسب المواد المستخدمة إما بيروكسيد الكرباميد أو بيروكسيد الهيدروجين وعند استخدامها في الفم، يتكسر بيروكسيد الكرباميد ويتحول إلى بيروكسيد الهيدروجين واليوريا، ويُعد بيروكسيد الهيدروجين عنصر التبييض النشط، ولكن لا ينصح باستخدام مواد تبييض الأسنان الكيميائية إلا تحت إشراف طبيب الأسنان.
هذا وتتم عملية تبييض الأسنان الكيميائي في خطوتين أساسيتين وهما:
- إجراء عملية التنظيف للأسنان من خلال إزالة الرواسب الجيرية، وذلك لإعادة السنة لطبيعتها بدون أي صبغات خارجية.
- بعدها يتم وضع مواد كيميائية على الأسنان لتحدث أكسدة في الصبغات الداخلية لها، فيتم تفتيحها.
تبييض الأسنان بجهاز زووم في القاهرة
تقنية زووم من التقنيات التجميلية الغير جراحية التي تعمل على تبييض الأسنان بفعالية من خلال تخفيف أو إزالة تصبغات العاج أو الميناء، حيث تتم العملية عن طريق عدة جلسات يحددها الطبيب وفقا لحالة المريض، حيث تبدأ العملية بتحضير أسنان المريض وتنظيفها جيدا ثم يبدأ الطبيب في عملية التبييض التي لا تستغرق سوى 45 دقيقة فقط تتم على مدار جلسات .
تتم عملية تبييض الأسنان بجهاز الزووم من خلال قيام الطبيب بوضع مادة مبيضة علي الأسنان والتي بدورها تزيل الطبقات الملونة للأسنان ، وتعتمد مادة التبييض الفعالة المنشطة بالضوء في تركيبها على الماء الأكسجيني الذي يطلق الأكسجين فيدخل ضمن طبقات الميناء والعاج ويفكك المواد الصبغية الموجودة بدون أي تغيير في بنية السن، ثم يصلب هذه المادة من خلال جهاز الزووم الموجه علي الأسنان حيث يساعد ضوء جهاز الزووم في تنشيط الماء الأكسجيني وإدخاله عبر سطوح السن.
هذا وقد أظهرت الدراسات أن استعمال ضوء جهاز الزووم يزيد فعالية المادة بنسبة 26% وأكثر، مما يعطي تحسنا في اللون بمعدل 8 درجات، و يقوم الطبيب بهذه العملية علي مدار 3 مرات للحصول علي البياض اللازم وتستغرق مدة عملية تبييض الأسنان بالزووم حوالي 15 دقيقة في كل مرة.
تبييض الأسنان بالليزر في القاهرة
وهو من أحدث الطرق المستخدمة في عمليات تبييض الأسنان في القاهرة، حيث أصبح هناك اتجاه سائد نحو استخدام الليزر في مختلف الإجراءات التجميلية، ويظل استخدام الليزر في العناية بالشعر والبشرة والأسنان هو الأفضل على الإطلاق، ويعتمد تبييض الأسنان بالليزر على الضوء في التبييض، ويتم في هذه التقنية توزيع جل التبييض على الأسنان بتركيز منخفض قبل استخدام الجهاز الباعث للضوء، ثم يتم تسليط ضوء الليزر على الأسنان فيعمل على إثارة جزيئات المادة المبيضة، مما يؤدي إلى تبيض أسرع للأسنان في عدد جلسات أقل.
وتتم عملية تبييض الأسنان بالليزر في جلسة واحدة، إلا إذا كانت التصبغات معقدة جدا فيتم الإجراء على عدة جلسات تتراوح مدة كل جلسة ما بين ربع ساعة إلى نصف ساعة، ويتمكن الشخص بعدها من ممارسة حياته بشكل طبيعي، فهي من العمليات البسيطة والآمنة تماما، وتتميز عملية تبييض الأسنان بالليزر بأن نتائجها فورية تظهر سريعا، ولكن هناك أنواع من الأسنان لا تستجيب للتبييض بالليزر وأنواع أخرى تعطي نتائج ممتازة وفورية، لذلك لابد من استشارة طبيب الأسنان قبل اتخاذ هذه التقنية وسيلة لتبييض أسنانك.
تبييض الأسنان بالبلازما في القاهرة
تبييض الأسنان بالبلازما، هي واحدة من أكثر الإجراءات الآمنة التي تتم في عيادة الأسنان، بدون أدوات تبييض وتنظيف فهي من الطرق الفعّالة لتبييض الأسنان، من خلال استخدام ضوء البلازما الأزرق لتنظيف الأسنان.
وفي عملية تبييض الأسنان بالبلازما يقوم الطبيب بحماية عين المريض بواسطة نظارات ملونة لمنع ضوء البلازما من أن يؤذي العين ثم يتم تغطية اللثة حول جذر الأسنان بطبقة عازلة لتجنب الاتصال المباشر مع جل التبييض كما يتم حماية الغشاء المخاطي واللثة، والشفتين بواسطة جل أو هلام مما يمنع جفاف اللثة خلال عملية التبييض.
بعدها يقوم طبيب الأسنان بتطبيق جل التبييض أو هلام بيروكسيد عالي التركيز نسبياً على الأسنان لعدة فترات تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة والتي تصل إلى ساعة على الأكثر، أو كما ينصح الطبيب، ويجب الحرص على توزيع الجل المبيض جيدًا على جميع الأسنان.
وأخيرا كثيرا ما نسمع عزيزي القارئ أن عمليات تبييض الأسنان تؤثر على ميناء الأسنان، وتضر بالصحة العامة للأسنان، ولكن ما يجب التنويه عنه هو أن معظم أجهزة التبييض الحديثة لا تؤثر على الميناء إن استعملت بشكل صحيح، فإن كان الشخص من الذين يعتنون بأسنانهم ولا يتناولون ما يسبب تلون الأسنان، فمثل هذا الشخص لا يحتاج للتبييض إلا مرة أو مرتين سنويا، أما الاستعمال المديد والمتكرر فهو قد يؤدي إلى إزالة طبقة الميناء تدريجيا مع زيادة حساسية الأسنان، وخاصة إن استعملت أجهزة التبييض القديمة.
