تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | كل ما يتعلق بعملية الحقن المجهري في القاهرة

الحقن المجهري هو أشهر وسائل الإخصاب المساعد التي تعمل على زيادة فرص الإنجاب بعد إرادة الله وذلك لجميع الأزواج

الحقن,حمل,السمنة,الحمل,الضعف الجنسي,العلاقة الزوجية,دوالي الخصية,سونار مهبلي,التلقيح الصناعي,الحقن المجهري,الدورة الشهرية,تأخر الانجاب,العقم,الرحم,التبويض,السائل المنوي,الجهاز التناسلي,أطفال,الحيوانات المنوية,البويضات

كل ما يتعلق بعملية الحقن المجهري في القاهرة

الحقن المجهري

كل ما يتعلق بعملية الحقن المجهري في القاهرة

الحقن المجهري
الحقن المجهري

الحقن المجهري هو أشهر وسائل الإخصاب المساعد التي تعمل على زيادة فرص الإنجاب بعد إرادة الله ، وذلك لجميع الأزواج الذين تأخر لديهم حلم تحقيق الإنجاب ويشعرون باليأس من تحقيق هذا الحلم الجميل، فلا شك أن رغبة الانجاب هي غريزة طبيعية لا يمكن لأي منا أن يتخلى عنها، وهو ما دفع الأطباء للبحث عن حلول عملية تعطي نتائج فعالة لحالات تأخر الانجاب المعقدة، لذلك سنتناول في هذا المقال كل التفاصيل المتعلقة بعملية الحقن المجهري من حيث ، خطواتها، أسباب اللجوء لها، عوامل نجاحها، تكلفتها المتوقعة، ستجدون جميع هذه الإجابات فقط على Doctor Live .



 

بداية وقبل التطرق إلى عملية الحقن المجهري، ما هو اسباب تأخر الإنجاب ؟

 

أسباب تأخر الإنجاب

 

الرغبة في الإنجاب تعد غريزة أو فطرة موجودة في قلب كل النساء على وجه الخصوص، ويحتاجها الرجل بالتأكيد، فبالإنجاب تتوج العلاقة الزوجية وتكتمل العائلة، إلا أن هناك العديد من المشاكل التي تصاب بها المرأة والمشاكل الأخرى التي يصاب بها الرجل لتؤثر على قدرتهم الإنجابية، وهو ما سنسلط عليه الضوء في السطور القادمة لمعرفة الأسباب الطبية وراء احتمالية تأخر الإنجاب.

 

الأسباب الطبية لتأخر الإنجاب عند الزوج

 

هناك بعض المشاكل الصحية التي يعانيها بعض الرجال لتسبب لتأخر الإنجاب حيث تمثل هذه الأسباب 40% من الحالات، ومن هذه المشاكل ما يلي:

 

المعاناة من عدم جودة السائل المنوي المتمثل في ضعف الحيوانات المنوية أو قلة في عددها وضعف حركتها، وهو ما يتبين من خلال تحليل عينة من السائل المنوي ويمكن علاج هذه المشكلة بتناول الرجل أدوية الخصوبة تحت استشارة الطبيب مع مراعاة عمل أشعة تلفزيونية على الخصيتين لمعرفة السبب وراء ضعف الحيوانات المنوية.

 

معاناة الزوج من الضعف الجنسي بسبب إصابته بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم بحيث لا يستطيع القيام بالانتصاب واكتمال العلاقة الزوجية مما يؤثر بالسلب على فرص حدوث الحمل.

 

معاناة الزوج من دوالي الخصية وهو ما يتبين من خلال عمل أشعة تلفزيونية على الخصيتين وفي حال تبين الإصابة بالدوالي التي تؤثر بدورها على جودة الحيوانات المنوية وخصوبة الرجل في العموم سيتم التدخل الجراحي لإنهاء هذه المشكلة ومعالجتها حيث تزداد فرص حدوث الحمل بعد علاج الدوالي عند الرجل.

 

معاناة الزوج من بعض العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي المتمثل في انسداد القنوات مما يمنع خروج السائل المنوي لحدوث الإخصاب.

 

 

الأسباب الطبية لتأخر الإنجاب عند الزوجة

 

هناك العديد من المشاكل الصحية التي تصاب بها الزوجة وتؤدي إلى تأخر الإنجاب لتمثل هذه الأسباب 40 إلى 60% من الحالات وهي:

 

معاناة الزوجة من تكيس المبايض حيث تصاب نسبة كبيرة من النساء بهذه الحالة المرضية التي تعيق قدرة المبيض على التبويض اللازم لحدوث الإخصاب مما يؤدي لتأخر الإنجاب وللتخلص من هذه المشكلة لابد من الوصول إلى الوزن المثالي دون السمنة الشديدة أو النحافة الشديدة، ويمكن أن يصف الطبيب دواء جلوكوفاج مع الأدوية المحفزة للتبويض.

 

معاناة الزوجة من قصور الغدد الصماء المسؤولة عن تنشيط المبيض، أو قصور الجسم الأصفر عن إفراز المواد اللازمة لإتمام التبويض والإخصاب وهو ما يتم علاجه بعلاجه الغدة المصابة.

 

معاناة الزوجة من عدم انتظام الدورة الشهرية، وهو ما يسبب صعوبة أكبر في حدوث الحمل، حيث أن الدورة المنتظمة تبين للمرأة الوقت المحدد للتبويض بهدف حصول التلقيح في هذه الفترة وفي حال عدم انتظام الدور الشهرية سيكون وقت التبويض مبهم وغير معروف.

 

 

معاناة الزوجة من وجود أورام حميدة أو خبيثة على المبيض وهو ما يؤثر بصورة كبيرة جدا على التبويض ويتم علاجه من خلال التدخل الجراحي أو الدوائي وفقا لما يراه الطبيب بناء على الحالة.

 

معاناة الزوجة من انسداد أنابيب فالوب أو وجود عيوب خلقية فيها مما يؤثر على وصول السائل المنوي وهو ما يمكن علاجه من خلال عمل أشعة بالصبغة على الرحم حيث تعمل هذه الصبغة إلى تسليك قنوات فالوب .

 

 

معاناة الزوجة من عيوب خلقية في عنق الرحم أو مجرى المهبل أو الحاجز المهبلي ويتم علاج هذه الأمور بالشكل الجراحي في معظم الحالات.

 

معاناة الزوجة من زيادة إفراز هرمون الحليب في الدم وهو ما يتبين من خلال عمل تحاليل الهرمونات اللازمة للخصوبة ويتم معالجته بعلاج الغدة المصابة أو تناول أدوية تقلل من هذا الهرمون في الدم.

 

معاناة الزوجة من بطانة الرحم المهاجرة ويقصد بها نمو جزء من بطانة الرحم خارجها، مما يسبب انسداد الأنابيب بالرحم، وهو ما يمنع وصول الحيوانات المنوية وتلقيح البويضة، وتظهر أعراضها عند الشعور بآلام شديدة أثناء العلاقة الحميمة، وأثناء الحيض، وأثناء التبول، ويمكن حل هذه المشكلة بالتدخل الجراحي أو اللجوء لوسائل الإخصاب المساعد مثل "التلقيح الصناعي" أو "الحقن المجهري".

 

ما هي عملية الحقن المجهري؟

 

عملية الحقن المجهري هي أحد الطرق الهامة في علاج العقم وتأخر الإنجاب، فهو نوعاً خاصة من تقنية أطفال الأنابيب، والتي هي بمثابة لقاء صناعي يتم فيها حقن حيوان منوي واحد بشكل مباشرة داخل البويضة، وبعدها يتم زرع هذه البويضة المخصبة داخل جدار الرحم.

 

الخطوات المتبعة لإجراء عملية الحقن المجهري

 

أولاً: مراجعة الطبيب ثاني يوم الدورة الشهرية العلاجية حيث سيقوم بالآتي:

 

- عمل سونار في ثاني أيام الدورة للتأكد من جاهزية الزوجة للدورة العلاجية، حيث يتم التأكد من عدم وجود أكياس وظيفية في المبيض أو وجود أي سماكة غير مقبولة في جدار الرحم مع مراجعه تحاليل هرمونات الزوجة وتحليل السائل المنوي للزوج.

 

 

ثانياً: خطوة تنشيط المبيض للزوجة

 

 بهدف الحصول علي عدد مقبول من البويضات، وذلك بتناول عقاقير، غالباً إبر عضل، لتنشيط المبيض، ولمدة لا تقل في الأغلب عن 8 أيام، وقد تصل إلى 14 يوماً، ويقصد بالعدد المقبول 5-15 بويضة في الأغلب، والهدف النهائي نقل 2-3 أجنة ممتازة مع تجميد أي أجنة إضافية لاستخدامها في وقت لاحق.

 

ثالثا: إعطاء إبر تحت الجلد لوقف عمل الغدة النخامية

 

تناول عقاقير للتحكم في الغدة النخامية ووقف عملها بشكل مؤقت، وغالباً تكون إبر تحت الجلد، وهذه الإبر نوعان؛ النوع الأول يعطى قبل الدورة بأسبوع على شكل إبر تحت الجلد يومياً، ولمدة 3-4 أسابيع، أما النوع الثاني فيعطى سابع يوم الدورة، ولمدة أسبوع واحد على الأكثر ولذلك هذا النوع مفضل لدى جميع المرضى.

 

رابعاً: متابعة التبويض بواسطة الأشعة التلفزيونية وتحليل هورمون ايستراديول

 

ويقصد بالمتابعة زيارات متكررة للطبيب أثناء التنشيط، وتكون كل يومين في الأغلب، وتبدأ من سادس يوم الدورة ثم تأتي المريضة ثامن يوم وعاشر يوم، وهكذا وفي كل مرة يتم عمل سونار مهبلي مع تحليل ايستراديول أيهما أو كليهما، وأحياناً يطلب الطبيب تحاليل أخرى حسب الحالة.

 

خامساً: إعطاء الإبرة التفجيرية

 

عندما يصل عدد 3 بويضات على الأقل لحجم النضج وهو 18 ملمتراً، والهدف من هذه الإبرة هو استكمال نضج البويضات قبل سحبها في العملية المعروفة بسحب أو إرتشاف البويضات.

 

سادساً: عملية سحب البويضات

 

وتتم عملية سحب البويضات بعد 36 ساعة من الإبرة التفجيرية في معظم الأحيان، لكن يمكن إجراء العملية من 34-37 ساعة، وتتم هذه العملية تحت تأثير مخدر عام في الأغلب، ويتم استعمال إبرة خاصة لسحب كل الحويصلات من المبيضين في أنابيب خاصة بذلك، وتسلم في الحال لأخصائي الأجنة.

 

سابعاً: أخذ عينة سائل منوي من الزوج صباح يوم العملية

 

ويتم أخذ العينة غالباً قبل السحب مع التأكد من وجود حيوانات منوية صالحة للحقن، وقد يطلب من الزوج إعطاء أكثر من عينة، وأحياناً نلجأ لعينة مجمدة، أو أخذ عينة من الخصية في بعض الأحيان.

 

ثامناً: حقن البويضات في ذات اليوم "يوم السحب"

 

هذه الخطوة هي مهمة أخصائي المختبر دون أي تدخل من طبيب النساء، ويتم حقن كل البويضات الناضجة ثم حفظها في محضن خاص، ومتابعتها يومياً أو حسب البروتوكول المتبع مع تحديد عدد الأجنة الجيدة، وتوقيت النقل المناسب الذي يتم إبلاغ الجراح والمريضة به.

 

تاسعاً: نقل الأجنة

 

هذه الخطوة هامة جداً، وتتم بدون تخدير في معظم الأحيان، ويطلب من المريضة ألا تفرغ المثانة وتتناول كمية متوسطة من السوائل لهذا الغرض (أي غرض امتلاء المثانة)، ويمكن نقل الأجنة في ثاني أو ثالث أو خامس يوم بعد يوم السحب، والمختبر هو من يقرر هذا اليوم تحديداً مع إبلاغ المريضة والجراح بذلك، وطبعاً يفضل نقل الأجنة خامس يوم، وإن كان نقل الأجنة في الأيام الأخرى قد يكون ضرورة لأسباب لا مجال لذكرها في هذا المقال.

 

عاشراً: إعطاء أدوية مثبتة للأجنة لفترة لا تقل عن 14 يوماً وإجراء تحليل حمل رقمي بعد 14 يوماً من نقل الأجنة

 

لابد من إعطاء أدوية مثبتة للمريضة بعد الحقن المجهري، وهذه الأدوية كثيره جداً، لكن أهمها هو هورمون البروجيستيرون، ويمكن تناوله في صورة حقن عضل أو لبوس مهبلي أو جيل مهبلي، وهناك أدوية أخرى كهرمون الإيستراديول والأسبرين وحمض الفوليك وإبر السيولة وغيرها.

 

أما بالنسبة لتحليل الحمل فيفضل عمله بعد 14 يوماً من النقل؛ على أن يكون تحليلاً رقمياً، ويفضل إعادة التحليل بعد 48 ساعة للتأكد من نمو الحمل بشكل سليم، كما يجب عمل سونار مهبلي بعد النقل بشهر، وذلك للتأكد من وجود الحمل داخل الرحم، وعدد الأجنة الموجودة مع ملاحظة وجود نبض داخل كل جنين، وهذه الخطوة بالمناسبة جزء أساسي من عمل وحدات الحمل المجهري، بعدها يمكن للمريضة أن تتابع مع طبيب أمراض نساء عادي غير متخصص، خصوصاً إذا كان مركز الحقن المجهري بعيداً عن منطقة سكنها.

 

تكلفة عملية الحقن المجهري في القاهرة

 

تختلف تكلفة الحقن المجهري في القاهرة حسب حالة كل سيدة وحسب مستوى جودة المستشفى التي تتعالج فيه السيدة وحسب مهارة الطبيب المعالج فبعض السيدات تحتاج إلى إجراء منظار لعلاج التكيسات لدى المتزوجات قبل أجراء الحقن المجهري وبعضها يحتاج إلى تناول كورس علاج كامل قبل البدء في العملية ولكن متوسط سعر العملية ذاتها في المستشفيات ذات المستوى الجيد والخدمة الطبية المتميزة تبدأ من حوالي 25 الف جنيه.