تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الراحة بعد الحقن المجهري

الحقن المجهري هو الملجأ الأخير للراغبين في حدوث الحمل بعد تأخر عملية الإنجاب والحقن عملية دقيقة للغاية يرتبط ن

الحقن,المهبل,حمل,الحمل,الرياضة,التلقيح الصناعي,الحقن المجهري,الرحم,الحيوانات المنوية,النوم,احتضان البويضة,البويضات,نجاح الحقن المجهري,حدوث الحمل,الضغط النفسي,الدورة الدموية,الراحة بعد الحقن المجهري,أهمية الراحة بعد الحقن المجهري,الراحة التامة بعد الحقن المجهري,الرياضة بعد الحقن المجهري

الراحة بعد الحقن المجهري

الراحة بعد الحقن المجهري

الحقن المجهري هو الملجأ الأخير للراغبين في حدوث الحمل بعد تأخر عملية الإنجاب، والحقن عملية دقيقة للغاية يرتبط نجاحها بتوافر العديد من الشروط وأيضاً العديد من التعليمات والإلتزامات التي يجب أن تتبعها المرأة في أثناء مرحلة الحقن أو بعدها، وسيعرض لكم Doctor Live  اليوم حقيقة ما يثار عن أهمية الراحة للمرأة بعد الحقن وإنها عامل مساعد وبنسبة كبيرة في إستقرار الأجنة بالرحم وبالتالي نجاح عملية الحقن المجهري، ما مدى صحة هذا الأمر؟، وكيف تؤثر الراحة على نجاح العملية؟، وما هي الراحة المقصودة هل هي عدم الحركة نهائيًاً أم التخفيف من بذل المجهود؟، وغيرها الكثير من المعلومات المفيدة التي ستجدونها فى السطور التالية..



 

عملية الحقن المجهري عملية دقيقة للغاية تستهتلك وتستنفذ طاقة المرأة فى أثناء الأستعداد لها ما بين القيام بالعديد من الفحوصات والتحاليل والأشعة وما بين التحضير للعملية نفسها وخطواتها وكذلك الضغط النفسي والعصبي المصاحب لها والذي يستمر حتى ظهور النتيجة، مرحلة تعتبر من أصعب المراحل التي تمر بها أي سيدة وهي تنتظر خبر حدوث الحمل.

 

رغم نسب نجاح عملية الحقن المجهري المرتفع إلا أن هناك أيضاً الكثير من الحالات التي قد تفشل فيها العملية لعدد من الأسباب المختلفة التي يندرج تحتها عدم مهارة الطبيب في إجراء العملية وعدم التزام المرأة بالتعليمات اللازمة للحفاظ على الأجنة بعد الإرجاع والتي يأتي في مقدمتها الراحة التامة.

 

 

الراحة بعد الحقن المجهري

 

أن الراحة التامة هي واحدة من ضمن الأمور التي يجب على المرأة إتباعها جيدا،  بعد القيام بعملية الحقن المجهري، لأنها شرط أساسي لضمان بقاء واستقرار الأجنة فى الرحم.

 

فبمجرد قيام الطبيب بعملية إرجاع الأجنة سيطلب من المريضة الراحة لبضع ساعات على ظهرها وعدم ممارسة أي مجهود وبعدها يمكنها أن تعود للمنزل.

 

وبعد العودة للمنزل سيطلب الطبيب أيضاً الراحة التامة من خلال النوم على الظهر أغلب الوقت وخاصة في الثلاث أيام الأولى بعد عملية الإرجاع ، وعدم القيام ببذل أي مجهود بدني، والابتعاد عن ممارسة أي نشاط من النشاطات المختلفة مهما كانت بسيطة، وذلك حتى تتمكن المرأة من إعطاء الفرصة للرحم لتثبيت الأجنة، وبالتالي يتم نجاح عملية الحقن المجهري.

 

 

الراحة التامة شرط من شروط نجاح الحقن المجهري

 

أن الراحة وعدم محاولة بذل أي مجهود عنيف مهما كان صحي، مفيدة جداً في المساعدة على نجاع عملية الحقن المجهري فمثلًا الرياضة بالرغم من أنها صحية للجسم، وتفيده، إلا أنها في هذا التوقيت بالتحديد قد تؤثر على ثبات الأجنة.

 

 ولكن يجب عليكِ الأنتباه أننا لا نعني بنصيحتك أن تلتزمي النوم في الفراش تمامًا، ولا تتحركين منه أبدًا، لا فيمكنك ببساطة التحرك، ولكن في حدود المعقول لأن الحركة تعمل على تنشيط الدورة الدموية داخل الجسم، مما يساعد على تنشيط الأجنة، ومساعدتها على إتمام باقي انقساماتها، فلا مانع من الحركة طالما كانت بسيطة، وغير عنيفة.

 

نسبة نجاح الحقن المجهري

 

 تُعتبر هذه التقنية فعّالة في مُساعدة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة، إذ تتكللّ عملية التخصيب بالنّجاح لدى ما نسبته 90% تقريباً من الحالات التي تخضع لهذه العملية، وفيما يتعلّق بتحقيق الحمل واستمراره فهُناك العديد من العوامل الأخرى التي من شأنها التأثير في ذلك؛ والتي تتضمن عُمر المرأة، ووجود مشاكل في الخصوبة لديها. وبشكلٍ عامّ يتماثل معدل نجاح الحقن المجهري بدرجة كبيرة مع معدل نجاح عمليات التلقيح الصناعي.

 

 

خطوات إجراء الحقن المجهري

 

 يتمّ إجراء الحقن المجهري من خلال المرور بمجموعة من الخطوات المتتالية والمرتبطة ببعضها البعض وهي كالآتي:

 

  • الحصول على الحيوانات المنوية: إذ يتمّ جمع الحيوانات المنوية من خلال الاستمناء  وذلك بالاستعانة بواقي ذكري جامع للمني، أو من خلال الجراحة المتمثلة بإجراء شقّ صغير في الخصية ثمّ استخراج الحيوانات المنوية.

 

  • استخراج البويضات: تُحفّز عملية فرط الإباضة  لدى المرأة قبل أسبوعين تقريباً من استخراج البويضات؛ حيث يتمّ ذلك من خلال إعطائها أدوية الخصوبة بهدف إنتاج المبيض لعدّة بويضات بدلاً من بويضة واحدة، وفيما يتعلّق بإجراء استخراج البويضات فهو يتمّ عبر المنظار، أو المهبل بإدخال إبرة رفيعة عبر عنق الرحم، يتمّ توجيهها بالاستعانة بمخطط الأمواج فوق الصوتية، لتخترق جدار المهبل ومن ثمّ المبيضين، للحصول نهايةً على بويضات ناضجة

 

  • تحضير كل من عينة الحيوانات المنوية والبويضة: يتمّ ذلك من خلال غسل الحيوانات المنوية بطريقة معينة وتعريضها لمواد كيميائية مختلفة تهدف إلى إبطاء حركة الحيوانات المنوية والحدّ من التصاقها بلوح الحقن، أمّا البويضات فتتمّ معالجتها بالهيالورونيداز  لاستخراج البُويضات الجاهزة للإخصاب.

 

 

 

  • حقن الحيوان المنوي في البويضة: حيث يتمّ حقن حيوان منويّ واحد مُحضر في البويضة باستخدام إبرة رفيعة، وقد يقوم الطبيب بتخصيب عدّة بويضات وغرس أكثر من واحدة في الرّحم؛ إذ يُساهم ذلك في زيادة فرصة نجاح العملية، وحدوث حمل واحد على الأقل، إضافة إلى إمكانية حفظ الأجنة المتبقية من خلال عملية التجميد ليتمّ استخدامها مستقبلاً في عمليات التلقيح الصناعي.

 

  • احتضان البويضات: بعد إجراء تخصيب البويضة يدوياً، يتمّ احتضان البويضة مدّة تتراوح بين 16-18 ساعة، إذ تتطور البويضة لتُصبح طليعة النواة ويُعبر هذا المصطلح عن بُويضة مخصّبة بنجاح على وشك الانقسام إلى جنين، يتبع ذلك نمو البويضة في المختبر لمدة تتراوح بين يوم إلى خمسة أيام قبل أن ينقلها الطبيب إلى رحم الأنثى بهدف انغراسها في بطانة الرحم وحدوث الحمل