تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | هل عملية تصغير الثدي تسبب السرطان ؟

قد تضطر بعض النساء إلى إجراء عمليات تجميل الثدي المختلفة ما بين التكبير أو التصغير ولكنهن يقلقن من إمكانية الإ

شفط الدهون,ندبات,الجلد,التدخين,تجميل الثدي,تصغير الثدي,عمليات تجميل الثدي,الرضاعة,سرطان الثدي,رفع الثدي,السرطان,النزيف,المرض,الدراسة,عملية تصغير الثدي,المستشفى,عمليات تصغير الثدي,الجينات,الرضاعة الطبيعية,رأب الثدي التصغيري

هل عملية تصغير الثدي تسبب السرطان ؟

تصغير الثدي

هل عملية تصغير الثدي تسبب السرطان ؟

تصغير الثدي
تصغير الثدي

قد تضطر بعض النساء إلى إجراء عمليات تجميل الثدي المختلفة ما بين التكبير أو التصغير، ولكنهن يقلقن من إمكانية الإصابة بسرطان الثدي، ذلك المرض اللعين الذي يخشاه جميع النساء على وجه الأرض، ولذلك سنوضح لكن في هذا المقال هل هناك علاقة بين عملية تصغير الثدي على وجه الخصوص وبين الإصابة بسرطان الثدي؟! ومن هذا المنطلق سنوضح لكم طريقة إجراء تصغير الثدي، مع معرفة المزايا والمضاعفات المحتملة أيضا، حتى تكوني ملمة سيدتي بكافة التفاصيل المتعلقة بعمليتك قبل إجرائها.



 

مرحلة ما قبل إجراء عملية تصغير الثدي

 

قبل جراحة تصغير الثدي، قد يُطلب منكي الأتي:

 

- اختبارات معملية مختلفة كاملة.

- الحصول على صورة الثدي الشعاعية الأساسية.

- التوقف عن التدخين لفترة زمنية محددة قبل الجراحة وبعدها.

- تجنب استخدام الأسبرين، والأدوية المضادة للالتهابات، والمكملات العشبية للتحكم في النزيف في أثناء الجراحة.

واسألي جرّاحكِ عما إذا كنتِ ستتمكنين من العودة إلى المنزل في يوم الجراحة أم ستحتاجين إلى قضاء ليلة في المستشفى. قومي بالترتيب مع شخص لتوصيلكِ إلى المنزل بعد الجراحة أو عند مغادرتكِ للمستشفى.

 

أنواع عمليات تصغير الثدي:

 

شفط الدهون:

 

ممكن تصغير حجم الثدي بواسطة شفط الدهون فقط. يتم إجراء الجراحة عن طريق عدة شقوق (جروح) صغيرة تقريباً 5 ملمتر كل واحد، عن طريقها يتم إدخال جهاز لشفط الدهون. هذه الجراحة مناسبة للنساء المعنيات بتغيير بسيط على حجم الثدي وغير معنيات بحدوث ندب. هذه الجراحة لا تقوم برفع الثدي.

 

تصغير الثدي مع إبقاء ندبات حول هالة الثدي وندب عمودي:

 

 ربما هذه هي الجراحة الأكثر شيوعاً ضمن عمليات تصغير الثدي وتمكن من تصغير الثدي بشكل كبير وبنفس الوقت رفعه. بنهاية الجراحة تبقى ندب حول هالة الثدي وندب عمودية تحت طيات الثدي.

 

تصغير الثدي مع ندب "مرساة":

 

جراحة تمكن من تصغير الثديين بأكثر صورة، وبنفس الوقت رفع الثدي. تمكن الجراحة أيضاً من علاج الثدي ذو فائض كبير بالجلد بصورة جيدة. بنهاية الجراحة يبقى ندب حول هالة الثدي، ندب يمتد من الهالة وحتى الانطواءات تحت الثدي، وندب متواجد داخل الانطواءات.

 

بالرغم من كثرة الندوب المتبقية بنهاية الجراحة، إلا أن مبنى الثدي الحاصل يبدو طبيعياً، وذو صورة جميلة.

 

عمليات تصغير الثدي مع تحريك الحلمة الهالة بواسطة زراعة من جديد: يتم بهذه الطريقة إزالة الحلمة والهالة من نسيج الثدي تحتهما، ويتم وصلها للجلد  (وليس إلى نسيج الثدي) بمنطقة أعلى. يزال باقي نسيج الثدي  من القسم الأسفل منه . تمكن الجراحة من تصغير الثدي بشكل كبير وعلاج فائض الجلد الكبير. هذه الجراحة مخصصة للنساء صاحبات ثدي متدلي جداً، عندما يكون بعد الحلمة عن منطقة مخرج الرقبة كبير جداً. بهذا الثدي، الجراحات التي ذكرت سابقاً ممكن أن تؤدي إلى نخر الحلمة.

 

ماذا يحدث بعد عمليات تصغير الثدي؟

 

بعد جراحة تصغير الثدي، يكون الثديان منتفخين جداً، مؤلمين، وأحياناً يكون هنالك انخفاض بالشعور  بمناطق معينة بالثدي. تراكمات الدم يتم شفطها بعد أسبوعبن تقريباً. غالبية الجراحين يستعملون الخيوط التي يتم امتصاصها بالجسم، وبهذا لا تكون حاجة لإزالة الخيوط بعد الجراحة.

 

من المحبذ أخذ استراحة مدتها اسبوعبن تقريباً بالبيت بعد الجراحة. في هذا الوقت ممكن أخذ مسكنات ألم من أجل تقليل الالام بعد الجراحة. غالباً ما تحدث إفرازات من جروح الجراحة لعدة أيام بعد الجراحة. بالإمكان وضع مرهم بوليدين (يود) مع ضماد معقم.

 

تظهر الصورة النهائية للثدي بعد عدة شهور من الجراحة، لذلك لا تتعجبي من ارتفاع الثدي، الحجم أو الصورة بهذه المرحلة. يشد الجلد، يتم امتصاص الانتفاخ بالتدريج، ويغير الثدي صورته بشكل كبير بالفترة ما بعد الجراحة. من أجل الشعور بالتعافي يجب ارتداء حمالة صدر رياضية بالشهر الأول بعد الجراحة بكل ساعات اليوم.

 

تجميل الثدي والإصابة بالسرطان

 

أظهرت دراسات حديثة أن هناك علاقة بين الجينات التي تتحكم في حجم وكثافة الثدي وإرتفاع إحتمالية الإصابة بالسرطان وهو الأمر الذي أشارت اليه بعض الدراسات السابقة والتي أكدت أن زيادة حجم الصدر في مرحلة الشباب قد يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بمرض السرطان في مراحل العمر المتقدمة.

 

 

خلاصة الدراسة الأوروبية الحديثة        

 

في هذه الدراسة قام الباحثون في أوروبا بفحص بيانات 16 ألف سيدة قمن بتسجيل العديد من المعلومات حول أنفسهن تشتمل على حجم حمالة الصدر الخاصة بهن والعمر والعِرق الذي ينتمين إليه وتاريخهن المرضي. قاد فريق البحث في هذه الدراسة الدكتور نيكولاس أريكسون ونشرت في دورية الوراثة الطبية. خلصت الدراسة إلى أن الجينات المسؤولة عن حجم الثدي وكثافته لها دور في ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

 

ما تقوله الدراسات السابقة

 

دراسة أخرى سابقة أجراها الباحثون في جامعة هارفارد الأمريكية ونشرت في دورية السرطان العلمية، ربطت بين زيادة كبر حجم الثدي وارتفاع احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي. خلصت الدراسة إلى أن السيدات ممن يصل قياس حمالة الصدر لديهن إلى مقاس D أو أكثر يرتفع لديهن احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي بمقدار الضعف مقارنة بمن لديهن مقاس صدرية A أو أقل.

 

 

لم تثر هذه الدراسة إنتباه الكثير من الناس بسبب عدم تحديد الجينات المسؤولة عن هذا الارتباط بعكس الدراسة الجديدة التي حددت هذا الأمر بدقة. بحسب العلماء فإن المعلومات حول الجينات المسؤولة عن الثدي ليست وفيرة وإن كانوا يؤكدون أن 56% تقريباً من هذه الجينات هي موروثة من الوالدين.

 

 

يعتبر الدكتور أريكسون المسؤول عن الدراسة أن الإقرار بأن زيادة حجم الثدي يرتبط بارتفاع احتمالية الاصابة بمرض سرطان الثدي، يجب أن يعتمد على المزيد من الدراسات، حيث أن الدراسات المتوفرة بهذا الشأن ما زالت محدودة.

 

 

الجينات المسؤولة عن حجم الثدي

 

حسب دراسات وبحوث علمية معمقة رصد الأطباء سبعة جينات مسؤولة عن نمو وحجم الثدي، إثنين من هذه الجينات السبعة ترتبط مع احتمالية حدوث سرطان الثدي. بمعنى آخر فإن إثنين من الجينات السبعة المسؤولة عن نمو الثدي يعملان على زيادة حجم الثدي وفي نفس الوقت يرفعان من إحتمالية إصابة الثدي بمرض السرطان.

 

 

كما تبت أن جين ثالث من الجينات السبعة المسؤول عن زيادة كثافة نسيج الثدي يرفع أيضاً من إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

 

 

إرتفاع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي

 

إرتفاع إحتمالية الإصابة بأحد الأمراض لا يعني أن الشخص ولابد سيصاب بهذا المرض. لذلك على السيدات اللاتي لديهن حجم حمالة صدر D أو أكثر الإهتمام بعمل متابعة وفحص دوري للثدي للتأكد من عدم وجود أي تكتلات قد تشير إلى نشوء ورم سرطاني.

 

 

يعتمد الإصابة بمرض سرطان الثدي على العديد من العوامل والأسباب من ضمنها وجود تاريخ للمرض ضمن نساء الأسرة والعمر وهي عوامل لا يمكن تغييرها.

 

 بينما يوجد عوامل أخرى يمكننا التحكم بها مثل نمط الحياة، كلما إعتمد الشخص نمط حياة صحي كلما إستطاع تقليل إحتمالية إصابته بالأنواع المختلفة من السرطان ومن ضمنها سرطان الثدي.

 

 

 

هل يمكن للمرأة حماية نفسها من الاصابة بسرطان الثدي؟

 

حسب الخبراء فإنه لا يمكن حماية الجسم من الإصابة بالمرض بنسبة 100% لكن هناك بعض الأمور التي تقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان من ضمنها.

 

  • الحفاظ على الوزن المثالي
  • الاهتمام بالأنشطة البدنية
  • الامتناع عن التدخين والكحول
  • الرضاعة الطبيعية

 

في حالة كانت المرأة لديها العديد من عوامل الخطورة يمكن للطبيب اتخاذ اجراءات وقائية بإعطائها أدوية تقلل من تأثير الأستروجين على الأنسجة. في بعض الأحيان قد يلجأ إلى استئصال المبيض وهو المنتج الرئيسي لهرمون الأستروجين أو إستئصال الثدي.