تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | متابعة الحمل بعد الحقن المجهري

أن عملية الحقن المجهري هي الملاذ الأخير للراغبين فى الحمل وعندما تتكلل العملية بنجاح ويحدث الحمل يبدأ الزوجان

الحقن,حمل,الجنين,الحمل,الولادة الطبيعية,القلق,الحقن المجهري,الرحم,ضغط الدم,متابعة الحمل,متابعة الحمل بعد الحقن المجهري,أهمية متابعة الحمل,أهمية متابعة الحمل بعد الحقن المجهري,كيف تتم متابعة الحمل بعد الحقن المجهري

متابعة الحمل بعد الحقن المجهري

متابعة الحمل بعد الحقن المجهري

الحمل
الحمل

أن عملية الحقن المجهري هي الملاذ الأخير للراغبين فى الحمل، وعندما تتكلل العملية بنجاح ويحدث الحمل، يبدأ الزوجان مرحلة جديدة في حياتهم وهي مرحلة متابعة الحمل وانتظار قدوم المولود، والتي يعيشونها بفرح شديد يشوبه القلق من حدوث أي شيء قد يؤثر على الحمل ويضر بالجنين، ولذلك سيقدم لكن Doctor Live   اليوم التفاصيل الكاملة عن أهمية متابعة الحمل بعد الحقن المجهري، وما هي هذه المتابعة وكيف يتعامل الطبيب خلالها؟، وما هي فوائدها؟ وغيرها الكثير من المعلومات المفيدة التي ستجدونها فى الموضوع التالي..



 

متابعة الحمل

 

هي تلك الزيارات الدورية التي تتم بشكل منتظم لدى طبيب النساء، وهي تساعده على متابعة وضع الحمل وضحة المراة الحمل والجنين طوال فترة الحمل، كما إنها تمكن من التشخيص المبكر لمشاكل صحية من شأنها أن تنشأ خلال فترة الحمل وعلاجها، وبهذا تزيد من احتمال الحمل السليم وإنجاب مولود معافى.

 

 

أهمية متابعة الحمل بعد الحقن المجهري

 

أن متابعة  الحمل فى حالة الحمل المجهري تكون أكثر ضرورية ويجب التزام المرأة الحامل بها لأن حملها يكون معرضة أكثر لعوامل الخطر، كما إنها قامت بانتظار حدوث هذا الحمل لفترة طويلة جداً، وتتم هذه المتابعة غالباً مع المركز الذي تم فيه القيام بعملية الحقن المجهري وذلك لأنه لديه كافة التاريخ المرضي لحالة المريضة ووضعها، وتكمن أهميتها في إنها تساعد على إتمام الحمل بنجاح وأن تتعافي الأم وجنينها بصحة وسلام.

 

 

وعلاوة على متابعة الحمل وصحتك وصحة طفلك، تكون زيارات متابعة الحمل أيضا فرصة لك لأن تطرحي أية أسئلة تقلقك على طبيب النساء والتوليد، علاوة على ذلك تساعد متابعة الحمل على:

 

  1. متابعة تطور الحمل أولًا بأول والتأكد من نمو الجنين بشكل سليم.
  2.  متابعة حالتك الصحية بشكل عام من حيث الوزن وقياسات ضغط الدم وغير ذلك.
  3.   متابعة حالتك الصحية قبل الولادة لتحديد شكل الولادة ونوعها ووقتها إن كانت قيصرية.
  4.   متابعة أي آلام تتعرضين لها أو أي مشكلة تقعين فيها والتدخل السريع.
  5. متابعة أي مشكلات يتعرض لها الجنين والتدخل أثناء الحمل أو بعد الولادة.
  6.  متابعة حركات الجنين والتأكد من حركته بشكل سليم في الوقت السليم حسب تطور أسابيع الحمل.
  7.   متابعة الأسباب المرضية التي تؤثر على حركة الجنين مثل نقص السائل الأمنيوسي أو أي مرض يصيب الجنين أو الأم.
  8.  متابعة أي تشوهات يتعرض لها الجنين لتحديد هل له علاج أو تدخل جراحي أو قد يصل الأمر إلى عملية إجهاض إن كان الجنين مشوهًا جدًا.
  9.   متابعة وظائف المشيمة للتأكد من نمو الجنين بشكل سليم ووصول الدم بشكل طبيعي للجنين أو التدخل الطبي حسب الحالة.
  10.   متابعة تغذية الحامل بما يضمن سلامة الحمل والجنين.

 

 

 

كيف تتم متابعة الحمل بعد الحقن المجهري

 

 

بداية دعونا نتفق أنه لا يوجد أي اختلاف في متابعة الحمل الناتج من عملية الحقن المجهري عن الحمل الذي تم بطريقة عادية، ولكن متابعة حمل الحقن المجهري يقم بها الطبيب بشكل مكثف وعلى فترات زيارة أقل وهي تتم من خلال ما يلي:

 

 

عزيزتي حين يتم تأكيد حملك، سوف تحتاجين إلى البدء في رعاية ومتابعة الحمل، وذلك من خلال برنامج للرعاية يستمر على طول فترة الحمل كلها، ويشمل زيارات مجدولة بشكل منتظم إلى طبيب النساء والتوليد الخاص بك.

 

 

معظم السيدات يبدأن بزيارة طبيب النساء والتوليد ابتداء من الأسبوع الـ 12 للحمل؛ ثم كل 4 إلى 6 أسابيع حتى الأسبوع الـ 28 - 32 من الحمل تقريبا؛ وكل أسبوعين إلى ستة أسابيع بدءا من ذلك الوقت حتى 36 أسبوعا؛ وكل أسبوع بدءا من 36 أسبوعا حتى الولادة.

 

 

 وقد تتطلب المشكلات أو الاحتياجات الخاصة أحياناً الى زيادة وتيرة الزيارات، بينما قد تتطلب متابعة الحمل الثاني لك زيارات أقل من الحمل الأول.

 

 

متابعة الحمل خلال الزيارات الأولى

 

 

وستكون زيارتك الأولى إلى الطبيب هي الأكثر شمولية، عادة. خلال هذه الزيارة، يقوم طبيب النساء والتوليد الخاص بك بجمع بيانات تخص التاريخ الطبي الشخصي والتاريخ العائلي الخاص بك وتقييم الحالات الخاصة أو مخاطر المشكلات المرتبطة بالحمل. هذا الموعد وجميع المواعيد المستقبلية اللاحقة لمتابعة الحمل تشمل، عادة، قياس الوزن وضغط الدم واختبار بروتين الدم. علاوة على ذلك، يقوم طبيب النساء والتوليد الخاص بك عادة بإجراء فحص بدني كامل، بما في ذلك فحص الثديين وأعضاء الحوض.

 

 

فحص الحوض يمكن طبيب النساء والتوليد من تقييم حجم رحمك، مقارنة بتاريخ الحيض الأخير لديك ليتأكد من أن الحمل يتطور كما يجب. ويتم خلال هذه الزيارة، أيضا، أخذ عينة من عنق الرحم لتحليلها، إذا لم يكن قد أجري لك هذا الفحص في فترة قريبة.

 

 

متابعة الحمل وزيارات الطبيب خلال الثلث الثاني

 

 

زيارات متابعة الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل يمكن أن تبدو أسرع مقارنة بالزيارات السابقة. ولا يتم خلالها، عادة، إجراء فحص داخلي. يتكون الفحص فقط من قياسات للوزن وضغط الدم وفحص البول.

 

 كما يتم فحص حجم الرحم بجس البطن، وفحص النمو بقياس ارتفاع قمة الرحم. كما يستمع طبيبك الخاص عادة لضربات قلب الجنين أثناء كل زيارة. وفي معظم الأوقات تكونين قادرة أنت أيضا على الاستماع والاستمتاع!

 

 

متابعة الحمل في الشهر الاخير

 

 

خلال الشهر الأخير من الحمل، ربما يرغب طبيب النساء والتوليد في رؤيتك أسبوعيا، وربما يقوم بفحص داخلي لك قريبا من موعد الولادة.

 

 وعلاوة على فحص وضع الجنين، يقوم بجس عنق الرحم ليعرف ما إذا كانت هناك علامات للاتساع ونقص السمك.

 

 

 الفحص الخارجي يمكن طبيب النساء والتوليد الخاص بك من الإحساس بوضع الجنين الرأس أولا أم المقعدة أولا، والفحص الداخلي يبين مدى نزول الجنين يسمى "مستوى الجنين". مما يمكن طبيب النساء والتوليد من تخمين مدى قربك من وقت الولادة.

 

 

 إذا كان الجنين في وضع المقعدة، فربما يتحدث طبيبك معك بخصوص عمل استدارة للجنين. وهذا الإجراء، الذي يسمى التحويل الخارجي، هو امن وإذا نجح يمكن أن يقي من الحاجة إلى ولادة قيصرية، حيث أن معظم الأطباء يوصون بها بدلا من الولادة الطبيعية إذا كان الجنين في وضع المقعدة.