تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الحمل وأعراضه

فترة الحمل والتي تقدر ب 40 أسبوعا هي من أهم الفترات التي تمر بها المراة في حياته فهي تمر بها بالكثير من التغيي

المهبل,الجنين,الحمل,القلق,الولادة,مراحل الحمل,أعراض الحمل,الصداع,الرحم,النخاع الشوكي,اختبار الحمل,الفيتامينات,النزيف,المثانة,القلب,الحيوانات المنوية,الإمساك,حدوث الحمل,العدس,النزيف المهبلي

الحمل وأعراضه

الحمل وأعراضه

الحمل وأعراضه

الحمل
الحمل

فترة الحمل والتي تقدر ب 40 أسبوعاً، هي من أهم الفترات التي تمر بها المراة في حياته، فهي تمر بها بالكثير من التغييرات الهرمونية والجسدية التي تؤثر كثيراً عليها نفسياً وجسدياً، فترة يشوبها القلق والأنتظار والترقب وكذلك الحماس والاشتياق لرؤية المولود الجديد، وسيقدم لكم Doctor Live  في موضوعنا التالي المعلومات الكاملة عن الحمل، وما هي أعراضه ؟ ونصائح للمرأة الحامل للعناية بنفسها وبجنينها، فإلى التفاصيل ..



 

الحمل

 

يُعتبر الحمل من الفترات المميّزة في حياة المرأة، إلّا أنّه قد يُعتبر مُربكاً أحياناً. وتختلف أعراض الحمل من امرأةٍ إلى أخرى، وكذلك تختلف أعراض الحمل من حملٍ إلى آخر عند المرأة نفسها، وتختلف باختلاف مرحلة الحمل أيضاً.

 

 ولأنّ بعض الأعراض المرافقة للحمل تشبه الأعراض التي تحدث قبل الدورة الشهريّةفقد يصعب تمييزها وتفريقها عن أعراض الدورة الشهرية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض قد تتشابه مع أعراض تحدث في حالات أخرى غير الحمل والدورة الشهريّة.

 

كيف يحدث الحمل

 

يحدث الحمل نتيجة تلقيح الحيوانات المنوية للبويضة الجاهزة للإخصاب، وبعدها تلتصق البويضة المخصّبة في جدار الرحم، وتبدأ بالانقسام والنمو مسببة أعراض الحمل التي تشعر بها المرأة

 

تقوم المرأة بالعادة بإجراء اختبار الحمل للتأكد مِن حملها، وذلك بطرق مختلفة: إمّا بفحص الحمل عن طريق الدم، أو عن طريق البول، وبعد تأكد المرأة مِن حملها بعدة أسابيع يمكنها المراجعة لدى طبيب النساء المختص؛ كي تتابع حملها وتطمئن على صحتها وصحة الجنين، ويجب أن لا تُهمل المرأة حملها أبداً، وأن تهتم جيداً بنفسها خلال فترة الحمل؛ كي لا تتعرض لأي مشاكل أو أمراض، وكي ينمو الجنين بشكل صحي وسليم.

 

أعراض الحمل

 

  • حدوث نزيف مهبلي بسيط ومغص: ويسمّى النزيف المهبلي وكذلك نزيف الانغراس: وذلك لأنّه يحدث نتيجةً لانغراس البويضة المُخصّبة في الرحم ، ويكون المغص والنزف المرافقان للحمل مشابهَين لما يحدث عند بداية الدورة الشهريّة إلّا أنّهما أقل حدّة.

 

وعادةً ما يحدثان بعد ستّةٍ إلى اثني عشر يوماً من تخصيب البويضة. كما قد تتكوّن إفرازاتٌ مهبليّة بيضاء اللون وذلك بسبب زيادة نموّ الخلايا المُبطّنة للمهبل وزيادة سماكة جداره بسبب الحمل، وقد يستمرّ وجود هذه الإفرازات غير الضارّة طوال فترة الحمل، إلّا أنّ وجود رائحةٍ كريهةٍ لها، أو الشعور بحرقةٍ، أو حكةٍ في المهبل يستدعي إبلاغ الطبيب للتأكد من نوع الالتهاب الموجود فيما إن كان التهاباً بكتيريّاً أو التهاباً بسبب الخمائر.

 

حدوث تغيّراتٍ في الثدي: حيث تبدأ تغيرات الثدي بالظهور بعد أسبوعٍ إلى أسبوعين من الحمل، وقد تحدث هذه التغيّرات نتيجةً لاختلاف مستوى هرمونات الجسم نتيجةَ الحمل؛ إذ قد يبدو الثدي أكثر انتفاخاً، وامتلاءً، وثقلاً، بالإضافة إلى الإحساس بالتنميل والليونة عند لمسه.

 

  • الشعور بالغثيان: ويبدأ الشعور بالغثيان الصباحيّ خلال الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الثامن بعد حدوث الحمل، وعلى الرغم من حدوثه في الصباح غالباً إلا أنّه قد يحدث في أيّ وقتٍ من اليوم، وقد يرافقه حدوث التقيؤ. وفي أغلب الأحيان يستمرّ الغثيان خلال الثلث الأوّل من الحمل وينحسر بعد ذلك، إلّا أنّه قد يستمرّ عند البعض طوال فترة الحمل.

 

  • الشعور بالتعب والإجهاد: تبدأ معظم النساء بالشعور بالتعب والإرهاق بعد حدوث الحمل بأسبوعٍ واحدٍ فقط.

 

  • انقطاع الدورة الشهريّة: إذ يُعتبر تأخّر الدورة الشهريّة أو انقطاعها أكثر العلامات شيوعاً، والتي تستدعي إجراء فحصٍ للحمل عند النساء.

 

  • آلام الظهر: حيث يُعتبر الشعور بآلام الظهر وتحديداً في أسفله من الأعراض الشائعة في الحمل، وقد يحدث ألم الظهر عند بداية الحمل، ولكنّه يصبح ملحوظاً بشكلٍ أكبر عند تقدّم الحمل.

 

  • الصداع: يُعتبر الصداععرَضاً شائعاً للحمل، وقد يبدأ الشعور بالصداع عند بدء حدوث الحمل، ويعتقد الخبراء بأنّ ذلك يعود لارتفاع نسبة الهرمونات بشكلٍ مفاجئٍ في الجسم.

 

 كما وقد يستمرّ الصداع خلال فترة الحمل بسبب زيادة تدفّق الدم؛ إذ يزداد حجم الدم المتدفق في الجسم خلال الحمل تقريباً بنسبة خمسين بالمئة.

 

  • كثرة التبوّل: قد يبدأ الشعور بالحاجة لزيادة عدد مرات التبوّل في الفترة الممتدّة من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن من الحمل، وقد تستمر كثرة التبوّل مع تقدّم الحمل بسبب زيادة حجم الرحم  والجنين، حيث يتسبّب ذلك في إحداث ضغطٍ على المثانة

 

  • تغيّر الرغبة تجاه الأطعمة: فمن الممكن أن تتولّد رغبةٌ شديدةٌ تجاه بعض أنواع الأطعمة  ونفورٌ من بعضها الآخر، ويحدث ذلك في مراحل الحمل المبكّرة أو في أيّ وقتٍ خلال فترة الحمل، إلّا أنّ السبب في حدوث ذلك غير معروفٍ حتى الآن.

 

  • الانتفاخ والإمساك: قد يحدث الانتفاخ  في مراحل الحمل المُبكرة؛ إذ يبدأ في الفترة الممتدّة من الأسبوع الرابع من انقطاع الدورة الشهريّة إلى الأسبوع السادس. ويحدث الانتفاخ بسبب بطء عمل الجهاز الهضميّ نتيجةً للتغيّرات الهرمونيّة، مما قد يتسبّب في حدوث الإمساك والذي بدوره يزيد الشعور بالانتفاخ.

 

  • زيادة في سرعة النبض: إذ تزداد سرعة نبضات القلب وقوتها في الفترة الممتدّة من الأسبوع الثامن وحتى الأسبوع العاشر، ,قد يحدث خفقانٌ وعدم انتظامٍ في نبضات القلببسبب تغيّر الهرمونات.

 

  • التقلّبات المزاجيّة: قد تُصبح المرأة أكثر عاطفيّةً من المعتاد، وقد يؤدّي ذلك للشعور بالاكتئاب  والقلق، وغيرها، وتبدأ هذه التقلّبات المزاجيّة  في الأسبوع السادس بعد انقطاع الدورة الشهريّة.

 

ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التغيّرات المزاجيّة والعاطفيّة تحدث نتيجة ارتفاع هرمون الإستروجين خلال الحمل  

نصائح للحامل للعناية بنفسها وجنينها

 

  • اختاري مكملات غذائية خلال فترة الحمل: الفيتامينات المخصصة للمرأة خلال فترة الحمل مهمة لتطور النخاع الشوكي والأعصاب لدى الطفل. وينصح بعض الأطباء بتناولها قبل اتخاذ القرار بالحمل. ويجب التأكد من أن هذ المكملات تحتوي على الأقل 30 ملليغراماً من الحديد، وبين 600 و800 ميكروغراماً من حامض الفوليك.

 

  • ركزي على حامض الفوليك: أثبت حامض الفوليك قدرته على تقليل خطورة ظهور العيوب الخلقية لدى الجنين، والتحفيز على التطور الطبيعي للخلايا. ويوجد حامض الفوليك في أطعمة مثل العدس والفاصولياء الحمراء والسبانخ والحمضيات.

 

  • أكثري من المأكولات الغنية بعنصر الحديد: تزيد كمية الدم في جسم المرأة الحامل بنسبة 40 في المائة أثناء الحمل، ما يزيد حاجتها إلى عنصر الحديد. لكن، لا تتزود الكثير من النساء بالكمية الكافية من الحديد، ما يسبب فقر الدم، الذي يقف وراء الولادة المبكرة وولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي، بالإضافة إلى شعور الأم بالإرهاق المستمر. تأكدي من تناول أغذية غنية بالحديد، مثل البيض واللحم والسبانخ والعدس.

 

  • لا تكثري من تناول الطعامالإكثار من تناول الطعام أثناء الحمل يسبب السمنة، التي قد تزيد من إمكانية إصابة الطفل بالبدانة في حياته، بالإضافة إلى إمكانية إصابته بالسكري وأمراض القلب. وفي الواقع، تحتاج المرأة الحامل إلى 300 سعرة إضافية يومياً.

 

  • تناول الأطعمة الغنية بالألوان: تحتاج النساء الحوامل إلى جرعات إضافية من مضادات الأكسدة، بسبب خطر الشوارد في الجسم. لذا، يجب تناول الأطعمة الغنية بالألوان، مثل أنواع التوت والحمضيات والخضار الورقية الداكنة اللون.

 

  • عنصر الكالسيوم : يمتص جسد الطفل عنصر الكالسيوم من جسم الأم لنمو العظام. وفي حال نقص هذا العنصر في جسم الأم، يبدأ جسم الجنين بامتصاص الكالسيوم من عظام الأم. لذا يجب أن تحرص المرأة الحامل على شرب ألف ميلليغرام من الكالسيوم يومياً.