تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تأخر في موعد الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية من أكثر الأمور المزعجة والمقلقة لدى المرأة فالرغبات فى الحمل ينتظرن عدم نزولها للتأكد من ح

حمل,السمنة,الحمل,التغيرات الهرمونية,الدهون,الرضاعة,فقدان الوزن,التوتر,القلق,انقطاع الطمث,الدورة الشهرية,الرحم,التمارين الرياضية,الفيتامينات,النزيف,النوم,تكيس المبايض,متلازمة تكيس المبايض,اليأس,حدوث الحمل

تأخر في موعد الدورة الشهرية

تأخر في موعد الدورة الشهرية

الدورة الشهرية
الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية من أكثر الأمور المزعجة والمقلقة لدى المرأة، فالرغبات فى الحمل ينتظرن عدم نزولها للتأكد من حدوث الحمل، بينما الآخرين يصيبهم الكثير من القلق خاصة لدى الفتيات غير المتزوجات والتي ينذرهن تأخر الدورة الشهرية بوجود بعض المشاكل الصحية التي يلزم علاجها، وسيقدم لكم Doctor Live  في موضوعنا التالي التفاصيل الكاملة عن الدورة الشهرية وأسباب تأخرها ومتى تكون أمراً طبيعياً ومتى تطلب العلاج، وغيرها الكثير من المعلومات المفيدة التي ستجدونها فى السطور التالية ..



الدورة الشهرية

 

هي حالة من النزيف المنتظم التي تصيب النساء في سن الخصوبة من 11 لـ 50 عاماً، وهي تحدث بشكل دوري كل 28 يوماً وقد تأتي قبل هذا بأسبوع أو تتأخر أسبوع أي أن الموعد المتوقع لحدوثها هو بداية من اليوم 21 إلى اليوم 35، وإذا تأخرت عن ذلك يعتبر هذا تأخر في موعدها ويستدعى القلق واستشارة الطبيب لمعرفة الأسباب خاصة في حالة تكرار الأمر أو عدم حدوث حمل.

 

أسباب تأخّر الدّورة الشّهرية

 

 

قد يكون تأخر الدورة الشهرية عن موعدها خاصة لمن اعتادت عليها في وقتها وميعادها المنتظم في كل شهر أمراً مقلقاً ومؤلماً في بعض الأحيان، وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها، ومنها:

 

  • الشعور بالتوتر: لُوحظ أنّ الفترة الطويلة من التوتر والتقلبات المزاجية تؤثر في دورة الطمث عند المرأة، فقد تجعلها أطول أو أقصر من المعتاد، وأيضاً قد تتسبب بأن تغيب عنها أو تتأخر. وفي الحقيقة عندما يكون التوترسبباً في تأخر نزول الطمث قد تعاني المرأة من تشنجات مؤلمة جداً، ولهذا يُنصح بتجنب السبب الأساسي الذي كان مصدراً للتوتر، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحرص على الحصول على قسط كافٍ من النومالمريح، مما يساعد على التخلص من التوتر والتقليل من حدته، وانتظام الدورة الشهرية في ميعادها مرة أخرى.

 

 

  • فترة ما حول  اليأس:يُعرف انقطاع الطمث بين الناس بسن اليأس أو سن الأمل  ويبلغ متوسط العمر الذي يحدث فيه انقطاع الطمث 50 عاماً، ويعني غياب الدورة الشهرية عنها لمدة لا تقل عن 12 شهراً، وفي بعض الأحيان العديد من النساء تعاني من أعراض فترة ما حول الإياس في وقت مبكر أي قبل 10-15 سنة من انقطاع الطمث كاملاً، فتتأخر لديها الدورة الشهرية ويختل انتظامها، وتُعزى هذه الأعراض إلى حدوث اختلال في مستويات هرمون الإستروجين الذي بدوره ينظم دورة الطمث الشهرية عند المرأة.

 

 

  • فقدان الوزن: يُعتبر انخفاض الوزن الشديد وممارسة التمارين الرياضيةالكثيفة سبباً قوياً لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها، فيمكن لنقصان الوزن عن الوزن الصحي للجسم أو انخفاض نسبة الدهون في الجسم عن الحد الطبيعي أن يغير مستويات الهرمونات التناسلية ويخفضها إلى الحد الذي لا يسمح بحدوث الإباضةأو الحيض، ولهذا تُنصح المرأة التي تأخرت الدورة الشهرية عندها عن موعدها الأساسي بعد فقدان وزن كبير استشارة اختصاصي التغذية للحصول على الكمية المناسبة التي يحتاجها جسمها من الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية.

 

  • السُّمنة: كما ذكرنا أعلاه بأنّ انخفاض الوزنالكبير يؤثر في دورة الطمث عند المرأة، كذلك فإنّ السمنة تؤثر سلباً في انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة.

 

 

  • تناول أدوية منع الحمل: إنّ بعض أنواع الأدوية التي تُستخدم لمنع الحمل تعتمد على الهرمونات التي قد تسبب غياب الدورة الشهرية لفترة معينة. وفي الحقيقة تحتوي هذه الأدوية على هرموني الإستروجينوالبروجستينفي العادة، اللذين من وظيفتهما إبقاء بطانة الرحم رفيعة لدرجة أنّه لا يوجد ما يكفي من البطانة لتسبب الحيض.

 

  • التغيرات الهرمونية:  قد يؤدي أي اضطراب أو خلل في مستويات بعض الهرمونات في جسم المرأة إلى تأخر الدورة الشهرية عن موعدها؛ مثل: هرمونات الغدة درقية، وهرمون البرولاكتين  الذي يُعرف أيضًا باسم هرمون الحليب، ومن الجدير بالذكر أنّ ذلك من السهل كشفه عن طريق إجراء فحوصات الدم لتلك الهرمونات، ومن بعد ذلك مراجعة الأطباء المختصين لتحديد أسباب اختلال مستويات الهرمونات فمنها ما يكون متوارثاً ضمن العائلة ومنها ما يدل على مرض حرج، فبعد أن يحدد الطبيب السبب يعطي المرأة الأدوية التي تعدل في مستويات الهرمونات مما يُنظم موعد الدورة الشهرية عندها.

 

  • متلازمة تكيس المبايض: تُعتبر متلازمة تكيس المبايض  أحد أهم الاضطرابات الهرمونية التي تصيب المرأة في عمر الإنجاب، وما يميزها تشكّل أكياس صغيرة على المبايض، وزيادة فرصة ظهور حب الشباب، وزيادة شعر الوجهوالجسم، وقد تعاني المرأة المصابة بها من السمنة المفرطة، وعدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، من الجدير التنويه إليه هو ضرورة مراجعة الطبيب حتى يقيّم الحالة المرضية للمرأة التي تشك أنّها تعاني من هذه الأعراض، فإذا لم تُعالج هذه الحالة بشكل صحيح عند المرأة التي تكون بعمر الإنجاب قد تزيد من فرصة الإصابة ب سرطان بطانة الرحم.

 

  • الحمل:  عندما تكون المرأة متزوجة يجب أن لا تستبعد حدوث الحملكسبب لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها حتى وإن كانت تستخدم وسائل لمنع حدوث الحمل بشكل صحيح ومنتظم، في الحقيقة لا يوجد وسائل لمنع الحمل فعالة 100%. ومن المهم جداً التأكد بإجراء فحص الحمل المنزلي ومراجعة الطبيب إذا أعطى فحص الحمل نتيجة سلبية لكن ما زال هناك تأخر للدّورة الشهرية

 

  • الرضاعة الطبيعية: قد تغيب الدورة الشهرية أو تتأخر على فترات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، خاصة إذا كانت الرضاعة الطبيعية مصدر الوحيد لغذاء الطفل.