تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تعريف الحمل

الحمل من أهم المراحل التي تمر بها أي إمرأة في حياتها على الإطلاق فالفتيات منذ صغرهن وهن يحلمن بالأمومة وتربية

الجلد,الجنين,الحمل,التدخين,التغيرات الهرمونية,العلاقة الزوجية,الولادة,الأرق,الكافيين,مراحل الحمل,أعراض الحمل,الصداع,الرحم,الجهاز العصبي,النخاع الشوكي,اختبار الحمل,زيادة الوزن,الماء,العصبية,النزيف

تعريف الحمل

تعريف الحمل

الحمل
الحمل

الحمل من أهم المراحل التي تمر بها أي إمرأة في حياتها على الإطلاق، فالفتيات منذ صغرهن وهن يحلمن بالأمومة وتربية الأبناء والحمل بالنسبة لهن هو الحلم الغالي الذي كثيراً ما رغبن في تحقيقه، فما هو الحمل؟، وكيف يحدث؟ وما هي مراحله؟، وكم يستمر حتى الولادة؟، وما هي أهم التعليمات التي يجب أن تتبعها المرأة الحامل؟، وما هي الطرق التي تساعد على تسهيل حدوث الحمل؟، وغيرها الكثير من الأسئلة التي سيجيكم عليها Doctor Live في الموضوع التالي...



تعريف الحمل

 

هو إخصاب وتطور واحد أو أكثر من الأجنة في الفترة التي تمتد من التلقيح حتى الولادة . بعد ان يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي ويتم الغرز في بطانة الرحم ومن ثم يتكون الخلاصة والجنين ويمتد الحمل الطبيعي 38-42 اسبوع وتبدا هذة الفترة من أول يوم من أخر دورة شهرية، وتقسم فترة الحمل الى 3 مراحل وكل مرحلة تستمر فترة ثلاثة شهور.

 

 

كيف يحدث الحمل

 

 

يبدأ حدوث الحمل بالتقاء حيوان منوي من الأب مع بويضة  من الأم، ولحدوث هذا اللقاء يجب أن يتم حدوث اتصال جنسي بين الأب والأم.

 

على الاتصال الجنسي أن يكون بأيام معينه، تكون بها البويضة من الأم جاهزة للقاء الحيوان المنوي من الأب. حيث أن إفراز الحيوانات المنوية يحدث بشكل مستمر عند الرجل، ويمكن أن يقوم بالإخصاب في أي يوم إذا ما تم الاتصال الجنسي.

 

 أما البويضة فتكون متاحة للاخصاب  في يوم واحد كل شهر تقريبا عند المرأة، يسمى هذا اليوم بيوم الاباضة.  وتسمى الايام التي يمكن اخصاب البويضة بها بايام الخصوبة، حيث تكون البويضة قابلة للإخصاب لمدة 12- 24 ساعة بعد خروجها من المبيض، بالمقابل فان الحيوانات المنوية تكون قابلة للإخصاب لمدة 3 أيام بعد قذفها في المهبل، لذلك فإن أيام الخصوبة، والتي يمكن أن يحدث فيها الحمل، هي من اليوم العاشر لبدء نزول الحيض إلى اليوم 15.

 

 

أعراض الحمل

 

 

  • حدوث نزيف مهبلي بسيط ومغص: ويسمّى النزيف المهبلي وكذلك نزيف الانغراسوذلك لأنّه يحدث نتيجةً لانغراس البويضة المُخصّبة في الرحم ، ويكون المغص والنزف المرافقان للحمل مشابهَين لما يحدث عند بداية الدورة الشهريّة إلّا أنّهما أقل حدّة.

 

  • حدوث تغيّراتٍ في الثدي: حيث تبدأ تغيرات الثدي بالظهور بعد أسبوعٍ إلى أسبوعين من الحمل، وقد تحدث هذه التغيّرات نتيجةً لاختلاف مستوى هرمونات الجسم نتيجةَ الحمل؛ إذ قد يبدو الثدي أكثر انتفاخاً، وامتلاءً، وثقلاً، بالإضافة إلى الإحساس بالتنميل والليونة عند لمسه.

 

  • الشعور بالغثيان: ويبدأ الشعور بالغثيان الصباحيّ خلال الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الثامن بعد حدوث الحمل، وعلى الرغم من حدوثه في الصباح غالباً إلا أنّه قد يحدث في أيّ وقتٍ من اليوم، وقد يرافقه حدوث التقيؤ. وفي أغلب الأحيان يستمرّ الغثيان خلال الثلث الأوّل من الحمل وينحسر بعد ذلك، إلّا أنّه قد يستمرّ عند البعض طوال فترة الحمل.

 

  • الشعور بالتعب والإجهاد: تبدأ معظم النساء بالشعور بالتعب والإرهاق بعد حدوث الحمل بأسبوعٍ واحدٍ فقط.

 

  • انقطاع الدورة الشهريّة: إذ يُعتبر تأخّر الدورة الشهريّة أو انقطاعها أكثر العلامات شيوعاً، والتي تستدعي إجراء فحصٍ للحمل عند النساء.

 

  • آلام الظهر: حيث يُعتبر الشعور بآلام الظهر وتحديداً في أسفله من الأعراض الشائعة في الحمل، وقد يحدث ألم الظهر عند بداية الحمل، ولكنّه يصبح ملحوظاً بشكلٍ أكبر عند تقدّم الحمل.

 

  • الصداع: يُعتبر الصداععرَضاً شائعاً للحمل، وقد يبدأ الشعور بالصداع عند بدء حدوث الحمل، ويعتقد الخبراء بأنّ ذلك يعود لارتفاع نسبة الهرمونات بشكلٍ مفاجئٍ في الجسم، كما وقد يستمرّ الصداع خلال فترة الحمل بسبب زيادة تدفّق الدم؛ إذ يزداد حجم الدم المتدفق في الجسم خلال الحمل تقريباً بنسبة خمسين بالمئة.

 

  • كثرة التبوّل: قد يبدأ الشعور بالحاجة لزيادة عدد مرات التبوّل في الفترة الممتدّة من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن من الحمل، وقد تستمر كثرة التبوّل مع تقدّم الحمل بسبب زيادة حجم الرحم  والجنين، حيث يتسبّب ذلك في إحداث ضغطٍ على المثانة

 

  • تغيّر الرغبة تجاه الأطعمة: فمن الممكن أن تتولّد رغبةٌ شديدةٌ تجاه بعض أنواع الأطعمة  ونفورٌ من بعضها الآخر، ويحدث ذلك في مراحل الحمل المبكّرة أو في أيّ وقتٍ خلال فترة الحمل، إلّا أنّ السبب في حدوث ذلك غير معروفٍ حتى الآن.

 

  • الانتفاخ والإمساك: قد يحدث الانتفاخ  في مراحل الحمل المُبكرة؛ إذ يبدأ في الفترة الممتدّة من الأسبوع الرابع من انقطاع الدورة الشهريّة إلى الأسبوع السادس. ويحدث الانتفاخ بسبب بطء عمل الجهاز الهضميّ نتيجةً للتغيّرات الهرمونيّة، مما قد يتسبّب في حدوث الإمساك والذي بدوره يزيد الشعور بالانتفاخ.

 

  • زيادة في سرعة النبض: إذ تزداد سرعة نبضات القلب وقوتها في الفترة الممتدّة من الأسبوع الثامن وحتى الأسبوع العاشر، ,قد يحدث خفقانٌ وعدم انتظامٍ في نبضات القلببسبب تغيّر الهرمونات.

 

  • التقلّبات المزاجيّة: قد تُصبح المرأة أكثر عاطفيّةً من المعتاد، وقد يؤدّي ذلك للشعور بالاكتئاب  والقلق، وغيرها، وتبدأ هذه التقلّبات المزاجيّة  في الأسبوع السادس بعد انقطاع الدورة الشهريّة.

 

 

مراحل الحمل

 

 

تمتد فترة الحمل إلى ما يقارب 40 أسبوعاً ، وتنقسم إلى ثلاث مراحل كل مرحلة منهم تضم عدد معين من الأسابيع، ويمكن تقسيم مراحل الحمل كما يلي:

 

المرحلة الأولى: الثلث الأول من الحمل

 

 تستمر هذه الفترة من الأسبوع الأول حتى الأسبوع 12، وتصاحبها بعض التغيرات الهرمونية في الجسم، والتي بدورها تتسبب بظهور العديد من الأعراض والعلامات على المرأة الحامل، والتي يمكن أن تبدأ بالظهور منذ الأسابيع الأولى للحمل.

 

وتضم هذه المرحلة الثلاث شهور الأولى من الحمل وهي الشهور الرئيسية التي يتكون فيها الجنين وفقاً لما يلي :

 

  • الشهر الأول: يحدث الإخصاب ثمّ الإباضة بعد أسبوعين من آخر فترة الطمث، وبعد مرور عشرة أيام تبدأ دورة الدم في المشيمة؛ بحيث تُغرز البويضات المخصبة في جدار الرحم، وفي الأسبوع الثالث يتشكّل الجنين من حيث أنبوب القلب وأنبوب النخاع الشوكي والعيون والدماغ البدائي والكلية، وبعد مرور الشهر الأول يصبح طول البويضة ما يُقارب خمسة مليمترات، وفي هذه الفترة يجب على الأمّ الابتعاد عن تناول الأدوية إلا بوصفة طبية نظراً للأعراض التي يتسبّب بها الحمل.

 

كما يجب على الحامل أن تتأكّد من حملها بعمل الفحوصات اللازمة، ومتابعة حملها وصحّة جنينها، ويكون حجم الجنين في الشهر الأول بحجم حبة الأرز، ثم يتكوّن القلب والأجهزة الحسية والنواة العصبية والأرجل والأيدي وذلك بعد أسبوعين من الحمل.

 

  • الشهر الثاني: يمكن رؤية الوجه والأرجل والذراعين وكافة الأجهزة المُكوّنة بوضوح، وتبدأ مرحلة نمو الدماغ بشكل سريع، وبذلك يصل حجم الجنين لنصف حجم جسمه، وفي الأسبوع الثامن يصل وزنه أربعة غرامات، ثمّ تبدأ الأعراض للأم والتي تم ذكرها سابقاً، ويصبح وزن الجنين في نهاية الشهر الثاني حوالي تسعة غرامات، ويأخذ شكل الإنسان، ويبدأ قلبه بالنبض وتظهر الأصابع وتتكوّن العظام.

 

  • الشهر الثالث: تتكوّن قاعدة الأظافر، ويصبح حجم الرأس أصغر من المرحلة السابقة نسبياً، وتتكوّن الأعضاء التناسلية والكبد والجهاز البولي وجهاز الدورة الدموية، ويصعب تحديد جنسه في هذه الفترة، كما أنّه يزن في هذا الشهر حوالي خمسة عشر غراماً تقريباً، وتبدأ زيادة الوزن عند الأم وتشعر بالثقل البطني.

 

المرحلة الثانية هي : الثلث الثانيمن الحمل

 

تستمر هذه الفترة من الأسبوع الثالث عشر إلى الأسبوع 28 من الحمل، وتجد العديد من النساء أنّ هذه المرحلة أكثر سهولة من التي قبلها، ولكن مع التقدم في الحمل قد يزاد شعور المرأة بعدم الراحة، حيث يبدأ ازدياد حجم البطن وقد تشعر بحركة الجنين خلال هذه المرحلة.

 

وتضم هذه المرحلة الثلاث شهور الوسطى من الشهر الرابع إلى، نهاية الشهر السادس، ويتم فيها:

 

  • الشهر الرابع: يبدأ الجنين بالعوم في السائل الأمنيوسي المتواجد في كيس الأمنيوس بنشاط، وتنمو المشيمة تماماً، وتتكون فروة الرأس وتتطور الأعضاء وتصبح شبه مكتملة، ويتغذى من المشيمة، وتظهر بوضوح أصابعه ورأسه، ويصبح وزن الجنين حوالي مئة وعشرين غراماً، وفي هذا الشهر لا يمكن له أن يعيش خارج الرحم، كما أنّ صحة الأم تتحسن بحيث تزداد قابليتها على الطعام وتقل أعراض الحمل.

 

  • الشهر الخامس: يكون الجنين قادراً على الحركة؛ بحيث يُحرّك أقدامه وذراعيه بنشاط، وتشعر الأم بهذه الحركات، وتتمكّن أيضاً من سماع نبضات قلب الجنين، وينمو الزغب الشعر على كافة مناطق جسمه، وتبدأ مرحلة تجدد خلاياه عبر الأيض الجنيني.

 

 

  • الشهر السادس: يصبح وزن الجنين ما يقارب سبعمئة غرام، وتزداد حركته وتتكون بصمات الأصابع لديه وتنفصل الجفون عن بعضها ويكون الجلد لامعاً ورقيقاً.

 

 

المرحلة الثالثة والأخيرة : مرحلة الثلث الثالث من الحمل

 

تستمر هذه المرحلة من الأسبوع التاسع والعشرون إلى الأسبوع 40 من الحمل، وفي الأشهر الأخيرة من الحمل تظهر بعض الأعراض الإضافية على المرأة الحامل، حيث تشعر بضيق في النفس والتعب الشديد، ومع زيادة حجم الجنين قد يزداد الضغط على الأعضاء الداخلية للمرأة، ولحسن الحظ تقل هذه الأعراض جميعها بعد الولادة.

 

وتضم هذه المرحلة الثلاث شهور الأخيرة من الشهر السابع إلى الشهر التاسع، وتمر فيها المرأة الحامل بما يلي:

 

  • الشهر السابع: يصبح جلده شفافاً وورديّاً، ويبدأ الدماغ بالتحكم في وظائف أعضاء الجنين إلا أن الرئتين غير متطورتان، ويصبح وزنه حوالي كيلو غرام، ومن الممكن أن يبكي الطفل في هذا الشهر وهو في الرحم وتزداد حركته أكثر، ويسمع الأصوات ويشعر بالألم، ويُميّز الطعم إن كان حلواً أو مراً.

 

  • الشهر الثامن: تتطوّر أدمة الجلد ويصبح الجهاز السمعي شبه كامل، وتزداد وظيفة الجهاز العصبي والجهاز العضلي نشاطاً، وينمو الدماغ والعقل بشكل كبير، ويصبح قادراً على الرؤية وسماع الأصوات، وتكتمل مرحلة نمو أجهزة الجسم كاملة عدا الرئتين؛ حيث إنّها تستمر بالنمو لنهاية الحمل.

 

  • الشهر التاسع: تنتهي مرحلة تطور الرئتين بشكل تام، وتصبح الأطراف كاملةً، ويكون الجنين مكتمل النمو، وتصبح حركته أقل من الفترات السابقة، ويصل وزنه إلى حوالي ثلاثة كيلو غرامات، وتكون الأم جاهزةً للولادة

 

 

تعليمات هامة للمرأة الحامل

 

  • مجرد أن تكون نتيجة اختبار الحمل إيجابية، عليكِ تحديد موعد مع الطبيب، لتحديد التحاليل اللازمة أثناء الحمل، لا تقلقي إذا كان الموعد المحدد لن يأتي إلا بعد فترة، فمعظم النساء تتم رؤيتهن لأول مرة من قبل الطبيب في الأسبوع الثامن من الحمل.

 

  • الابتعاد عن الانفعال وتجنب الضغط النفسي.

 

  • تجنبي التغيرات الكبيرة في الوزن.

 

  • إذا شعرتِ بأي أعراض غير مريحة أثناء تلك الفترة، عليكِ فوراً اللجوء إلى الطبيب وإخباره بها، وذلك لضمان سرعة التعامل معها وعدم تعريض حياة جنينكِ للخطر.

 

  • الحمل ليس مرضًا، هكذا يقول الاطباء، محذرين السيدات الحوامل من تعاطى أى أدوية خاصة خلال الشهور الثلاث الأولى، للحفاظ على تكوين الجنين، موضحين أن بعض الحالات تتطلب تعاطى أدوية مثبتات، محذرين من اللجوء الى العادات غير السليمة حيث تؤدى إلى تأثر الجنين بشكل سلبى، مثل اللجوء الى الصيدلى والاستماع الى تجربة سيدات أخريات فى الحمل.

 

  • حمض الفوليك، ينصح الاطباء المتخصصين السيدات الحوامل بتعاطى حمض الفوليك لما له من اثار إيجابية على تكوين الطفل خلال الشهور الثلاث الاولى، حيث أن نقص هذا الحمض يؤثر سلبا على القناة العصبية للجنين وقد تصل إلى وفاته.

 

  • احذرى تعاطى أى ادوية عللى بطن فارغة، حيث يؤكد الأطباء أن تعاطى العلاج يجب يكون بعد الأكل إلا فى الحالات النادرة مثل أمراض القلب، حيث يتسبب فى مشاكل بالجهاز الهضمى.

 

  • على المرأة الحامل ان تعرف أن الحمل يؤثر على كل أجهزة الجسم مثل الأرق او النوم الكثير.

 

  •   منع الأكل ليس له علاقة بتقليل “القئ” والعكس صحيح، حيث يؤدى منع الأكل إلى زيادة وتيرة “القئ”حتى مع تعاطى بعض الأدوية، وعلاجه هو زيادة معدل تناول الطعام بشكل صغير أى كل ساعتين وجبة خفيفة، وإذا زاد القئ عند الأم قد نضطر إلى التضحية بالجنين.

 

 

طرق تساعد على الحمل

 

 

يمكن للزوجين اتّباع مجموعة من النّصائح التي من الممكن أن تساعدهما على الحمل، وتزيد من الخصوبة عندهما، ومنها ما يأتي:

 

  • التحكّم في الوزن: من شأن هذه الخطوة تعزيز الخصوبة عند المرأة، وبالتالي زيادة فرص الحمل، فعندما يكون وزن المرأة أقلّ من الطبيعي أو في حال معاناتها من زيادة في الوزن،فإنّ هذا من شأنه تأخير الحمل. لذلك من المهمّ أن تحافظ المرأة على وزن صحيّ.

 

  • التقليل من شرب القهوة والامتناع عن المشروبات الكحولية: يمكن أن يؤدي شرب الكحوليات والقهوة بكميات كبيرة إلى إضعاف خصوبة المرأة، فيجب ألا تتجاوز كمية الكافيين التي تشربها المرأة في اليوم عن 200 إلى 250 غراماً، ومن شأن شرب مشروبين كحوليين في اليوم إضعاف خصوبة المرأة بنحو 60%0

 

  • التوقف عن التدخين: يمكن للتدخين أن يضرّ بخصوبة المرأة وخصوبة الرجل معاً، بالنسبة للمرأة يمكن أن يؤثّر التدخينفي كيفية تقبّل الرحم للبويضة، أمّا بالنسبة للرجل فإنّه يعمل على تقليل إنتاج الحيوانات المنوية والتأثير سلباً في الحمض النووي، وأثناء الحمل يمكن أن يزيد التدخين من فرص الإجهاض.

 

  • معرفة أيّام الإباضة الخاصّة بالمرأة: يجب على المرأة معرفة وقت الإباضةالخاصّ بها، وممارسة العلاقة الزوجيّة بصورة منتظمة قبل موعد الإباضة بخمسة أيام وفي يوم حدوث الإباضة، أي أثناء وجود الحيوانات المنويّة داخل قناة فالوب خلال فترة الإباضة، فذلك من يزيد فرصة حدوث الحمل.

 

  • ممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم: حيث إنّ نسبة حدوث الحمل تزداد عندما يمارس الزوجان العلاقة الزوجيّة بشكل يوميّ أو يوماً بعد يوم.

 

  • تجنّب استحمام الرجل بالماء الساخن او استخدام الساونا: يمكن للماء الساخن أن يقتل الحيوانات المنويّة عند الرجل، لذلك يُنصَح الرّجال الراغبين بالإنجاب بعدم استخدام أحواض الماء الساخن، أو استخدام الساونا، أو أخذ حمام ساخن،  كما أنّ جلوس الرجل لفترات طويلة وعمله في بيئة حارّة من شأنه أن يؤثّر في إنتاج الحيوانات المنويّة.

 

  • الاسترخاء: من المهمّ محاولة الابتعاد عن القلق، وممارسة التمارين الرياضيّةبانتظام.