تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | حساسية الصدر عند الأطفال

حساسية الصدر عند الأطفال من أكثر أمراض الصدر شيوعا وأكثرها صعوبة على الأطفال لشدة أعراضها التي تظهر على صورة ض

الجلد,فصل الربيع,الغضب,المرض,الاطفال,البراز,الشعر,التهاب الشعب الهوائية,الهواء,الأطفال,الربو,المبيدات الحشرية,البرد,حساسية الصدر,الحساسية,حساسية الصدر عند الأطفال,أسباب حساسية الصدر عند الأطفال,علاج حساسية الصدر عند الأطفال,طرق الوقاية من حساسية الصدر عند الأطفال

حساسية الصدر عند الأطفال

حساسية الصدر عند الأطفال

حساسية الصدر
حساسية الصدر

حساسية الصدر عند الأطفال، من أكثر أمراض الصدر شيوعاً وأكثرها صعوبة على الأطفال  لشدة أعراضها التي تظهر على صورة ضيق بالتنفس وأزيز بالصدر وكحة عنيفة تصل لحد نوبات من الربو والتي تزيد عند القيام بأي مجهود، وفي موضوعنا التالي سيقدم لكم Doctor Live  التفاصيل الكاملة عن حساسية الصدر عند الاطفال وسنتعرف فيه على أسباب الإصابة بها، وما هي أعراضها، وكيف تؤثر على الأطفال، وما هي أفضل الطرق المستخدمة في علاجها، وما هي طرق الوقاية منها، وغيرها الكثير من المعلومات المفيدة التي ستجدونها في السطور التالية...



 

حساسية الصدر عند الأطفال

 

حساسيّة الصّدر أو الرّبو الشّعبي هو مرض مزمن يصيب الشعب الهوائية عند الأطفال نتيجة التعرض لمجموعة معينة من المهيجات التي تؤثر على الشعب الهوائية وتجعلها منتفخة وممتلئة بالمخاط، ممّا يؤدّي إلى شعور الطّفل بضيقٍ وتهيّجٍ في جهازه التنفّسي وصعوبةٍ في التّنفّس والسّعال القويّ المَصحوب بالصّفير في بعض الأحيان.

 

 

أعراض حساسية الصدر عند الاطفال

 

 

هناك الكثير من الأعراض التي تصاحب حساسية الصدر لدى الاطفال، ومنها :

 

  • الكحة المستمرة
  • صوت الصفير أو صفير الصدر فى الطفل، ويظهر بوضوح عند التنفس.
  •   وجود مشاكل في التنفس عند بعض الأطفال.
  • التنفس السريع في حالة الغضب أو بذل أى مجهود.
  •   الإصابة بنزلات البرد المتكررة، والتي تؤلم الصدر.
  •   تكرار الإصابة ببعض أمراض الصدر في الصغار، والتي يعتقد الأباء أنها مجرد التهاب بارد أو التهاب الشعب الهوائية.

 

 

أسباب الإصابة بحساسية الصدر عند الأطفال

 

 

تزداد أعراض حساسية الصدر والربو مع وجود الطفل حول محفزات مثل وجود مهيجات في الهواء كالدخان أو الروائح القوية والنفاذة أو عند وجود محفزات بيئية لهذا المرض مثل حبوب اللقاح، وعث الغبار، وبر الحيوانات الأليفة، ومن أهم الأسباب الأخرى الشائعة التي تزيد من فرص ظهور حساسية الصدر :

  • غبار الأشجار والأعشاب الضارة.
  • اقتراب بعض وبر حيوان سواء من الشعر أو الجلد أو الريش للطفل المصاب عبر الهواء.
  • تواجد البراز وسوس الغبار بالقرب منه.
  • وجود جراثيم العفن وشظايا.
  • وجود ملوثات هواء مثل: الدخان من التبغ، دخان الموقد، الألعاب النارية، الشموع، البخور.
  • تواجد الطفل في هواء بارد.
  • انتشار الروائح الكيميائية القوية أو الأبخرة
  • وصول بعض المنتجات المعطرة لأنف الطفل المصاب مثل العطور، معطرات الجو.
  • وجود الشخص في غرف غير نظيفة.

 

 

تشخيص حساسية الصدر

 

 

هنالك عدة خطوات وطرق مُختلفة لتشخيص الإصابة بحساسية الصدر عند الأطفال، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها

  • التاريخ الطبي: في البداية سيتأكد الطبيب من احتمالية وجود دور وراثي أو تاريخ عائلي، ويستفسر إذا كان أي من أفراد العائلة مُصاباً بالربو أو الإكزيما، أو إذا كان هنالك من يُعاني من مشاكل التهاب الشعب الهوائية المتكررة، أو الجيوب الأنفية، وبعد ذلك يتعرّف على طبيعة الأعراض التي يُعاني منها الطفل، ويجب أن يتم ذكر جميع الأعراض التي تظهر على الطفل بالتفصيل، مثل: إذا كان لدى الطفل أي حالات من السُعال المُفرط وخاصةً في الليل، وإذا ما كان يتنفس بسرعة عندما يكون مصاباً بالبرد، أو في أوقات وجوده بالقُرب من الحيوانات، أو في أماكن مُغبرّة ومُلوثة بالدخان.

 

  • الفحص الجسدي: هنالك عدة اختبارات يستخدمها الطبيب لتحديد مدى شدة الحساسية والربو، مثل: أن يقوم الطبيب بالاستماع إلى قلب الطفل ورئتيه، وإجراء عدة اختبارات مثل: الأشعة السينية للصدر، واختبارات وظائف الرئةالتي تقيس كمية الهواء في الرئتين.

 

  • اختبارات أخرى: قد يتم استخدام بعض الاختبارات المُساعدة للتشخيص، مثل: اختبار حساسية الجلد، واختبارات الدم.

 

 

علاج حساسية الصدر عند الأطفال

 

 

لا يساعد العلاج على التخلص من حساسية الصدر نهائيا بل يخفف من حدة أعراضها فقط، وتختلف الاستجابة للدواء من طفل لأخر، ويمكن حصر أهم الطرق المستخدمة لعلاج حساسية الصدر في:

  • تناول أدوية عن طريق الاستنشاق كموسعات الشعب الهوائية والكورتيزون باستخدام جهاز  Aerochamber

 

  • يمكن الاعتماد على جلسات البخار بموساعت الشعب فى حالة الاطفال الأصغر سنا والغير قادرين على استخدام أجهزة Aerochamber

 

  • أما في سن 7 سنوات يمكن الاعتماد على البخاخات العادية.

 

  • العلاج الوقائي، حيث يجب أن يتناول الطفل المصاب بحساسية الصدر لأدوية وقائية طوال فصل الربيع والشتاء، حتى إذا لم يعاني من نوبات الحساسية أو الكحة، فضلا عن ضرورة المتابعة مع الطبيب كل 3 شهور.

 

 

الوقاية من حساسية الصدر عند الأطفال

 

 

هنالك عدة طرق وإرشادات تُساعد على الوقاية من الإصابة بحساسية الصدر أو تخفيف أعراضها، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:

  • تطعيم الطفل ضد الإنفلونزا الموسمية، لأن التطعيم يقلل من الاصابة بنزلات البرد التي تتسبب في ظهور نوبات الكحة والحساسية.

 

  • تجنب تقديم الأطعمة التي تهيج حساسية الصدر للطفل، كالألبان ومشتقاتها والموز، ويُفضل عمل تحليل دم لتحديد الأطعمة الممنوعة، لأنها تختلف من طفل لأخر.

 

  • الحرص على عدم تعريض الطفل لمكيفات الهواء، خاصة مرتفعة البرودة أو السخونة.

 

 

  • تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة التي يزداد فيها الأتربة وتلوث الهواء.

 

  • تجنب خروج الطفل من غرفة دافئة إلى جو بارد.

 

  • الحرص على عدم استنشاق الطفل للروائح العطرية والسجائر قدر الإمكان.

 

  • يفضل عدم رش المبيدات الحشرية في المنزل في أثناء تواجد الطفل المصاب بحساسية الصدر.

 

 

  • لا يجب تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل، لأن فروها يؤدي لتهييج نوبات الحساسية.

 

  • يجب إبعاد الألعاب التي تحتوي على «فرو» عن الطفل، لأنه يساعد على ظهور النوبات أيضا.

 

 

  • تهوية الفراش والأغطية وتنظيفها جيدا، للتخلص من أي حشرات يمكن أن تكون عالقة بها، حتى لا تهيج صدر الطفل أثناء نومه.

 

  • تناول الطفل المصاب بحساسية الصدر للأدوية الوقائية بشكل يومي طوال موسم الربيع والشتاء حتى إذا لم يعان من ظهور النوبات.

 

  • المتابعة الدورية مع الطبيب كل 3 شهور، لتقييم الحالة.