تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | حدوث تشنجات ونزول دم

كثيرا ما تتعرض الفتيات والسيدات لتقلصات وتشنجات الرحم التي يتبعها نزول بعض الدم أو نزيف حاد وهي فى الواقع ظاهر

الجنين,الحمل,الولادة,اللولب,الرحم,المبيضين,النزيف,تقلصات,السونار,تقلصات الرحم,الإسهال,تشنجات,النزيف المهبلي,البويضة,الجروح,قناة فالوب,الإجهاض,نزيف الرحم,حدوث تشنجات ونزول دم,أسباب النزيف الرحمي

حدوث تشنجات ونزول دم

حدوث تشنجات ونزول دم

تشنجات ونزيف
تشنجات ونزيف

كثيراً ما تتعرض الفتيات والسيدات لتقلصات وتشنجات بالرحم والتي يتبعها نزول بعض الدم أو نزيف حاد، وهي فى الواقع ظاهرة مقلقة جداً وتتطلب التوجه الفوري للطبيب للوقوف على أسبابها الحقيقة والبدء في علاجها ، فما هي أسباب حدوث التشنجات الرحمية ونزول الدم، وما هي الأمراض المرتبطة بها، وما هي مخاطرها، وكيف يمكن علاجها ، وغيرها الكثير من الأسئلة التي سيجيبكم عليها Doctor Live  في الموضوع التالي..



عادة ما تتعرض الفتيات والنساء لتقلصات رحمية طبيعية يتبعها نزول نزيف في أوقات محددة من الشهر، وهو ما يعرف بالدورة الشهرية التي تأتي في مواعيد ثابتة كل شهر، أما  حدوث نزيف وتشنجات في غير أوقات الدورية الشهرية هو ظاهرة مرضية تتطلب البحث عن الأسباب واللجوء للعلاج لعدم حدوث أي مضاعفات خطيرة قد تنتج عنها.

 

أسباب تشنجات الرحم

 

من الأسباب التي تؤدي إلى تقلصات الرحم:

 

  • الأورامالليفية او العضلية التي تحدث في الرحم.
  • مرض التهاب الحوضي: ويكون بسبب حدوث عدوى معينة أو إلتهاب في الأعضاء التناسلية للمرأة وفي الغالب يكون الجزء المصاب هو الرحم أو قناة فالوب أو أحدى المبيضين أو كلاهما .
  • حالة البطان الرحمي.
  • وجود اللولب في داخل الرحم.
  • عسر الطمث, بعض النساء قد يعانين من الألم وذلك خلال مرحلة التبويض، أي في وسط الفترة الحيضية وهذا الشيء بسبب إنطلاق البويضة من المبيض.

 

 

أعراض تقلصات الرحم

 

 

قد يحدث الألم ويكون على شكل تقلصات في الأجزاء السفلى من البطن أو ألم قد يكون شديد في منطقة الظهر أو منطقة الساقين، وربما يكون الألم مصاحب للقيء، والامساك وبالاضافة الى الإسهال في بعض الحالات ، والصداع، والإغماء والدوخة .

 

 

أسباب نزيف الرحم

 

  • الإلتهابات في بطانة الرحم، ومن أعراضها آلام الحوض والجماع، وآلام أسفل الظهر، وتشنجات الحيض الحادّة
  • الممارسات الجنسية الخاطئة قد تؤدّي إلى حدوث نزيف لدى المرأة.
  • قد تتعرّض المرأة لحادث ويصاب الرحم داخلياً ممّا يؤدّي إلى حدوث النزيف.
  • إستخدام المرأة لموانع الحمل كالحبوب التي تحدث تغيرات هرمونية والتي بدورها تعمل على إحداث نزيف، أو وضع لولب بشكل غير صحيح.
  • سنّ اليأس، فعندما تصل المرأة لهذه المرحلة وهي مرحلة انقطاع الدورة الشعرية قد يحدث معها نزيف يصاحبه ألم بسبب تغيّر الهرمونات لديها.
  • التكيّس بالمبايض، أو التليف على بطانة الرحم.
  • الورم العضلي للرحم اللذي يحدث نتيجةً لفرط نموّ أنسجة الرحم ونموها على طبقة العضلات، وقد يسبب ذلك نزيف حادّ ويعمل على حدوث ضغط أسفل البطن، وهذه الحالة تحدث بالعادة بعد الولادة.
  • الحمل خارج الرحم؛ وهو الحمل الذي يتمثل بانغراس البويضة المخصبة خارج الرحم.
  • التقلبات في مستويات الهرمونات.
  •   الإجهاض قبل الأسبوع العشرين من الحمل

 

 

التشخيص

 

يجب تشخيص الحالة أولاً قبل أي علاج وذلك من خلال معرفة السبب الذي أدى إلى هذا النزيف، فيجب التوجه إلى الطبيب الذي بدوره بما يلي:

  • سيقوم بفحص الرحم من خلال السونار والكشف الداخلي للمرأة لمعرفة السبب الرئيسي،.

 

  • وكذلك قد يطلب الطبيب فحوصات مخبرية والهرمونات والكبد للتأكّد من سلامتها وخلوها من المشاكل الصحية، وفحوصات للدم ومدى قوته.

 

 

علاج التشنجات والنزيف

 

لعلاج مشكلة النزيف المهبلي لدى المرأة يستخدم الطبيب الدواء المناسب لكل سبب، وهو يتم كما يلي:

 

أولا علاج التقلصات : يتم من خلال تناول بعض المسكنات الدوائية سواء على شكل أقراص أو حقن في حالة الألم الشديد.

 

ثانياً علاج النزيف:  يتم من خلال استخدام الأسلوب المناسب لتخلص من سبب النزيف أولا ثم إعطاء أدوية توقف حدة النزيف، وذلك كما يلي:

 

  • في حالة الجروح تتم تقطيب تلك الجروح والمتابعة الدوائية.
  •  وإذا كان هناك نزيف داخلي في البطن يجب فتح البطن وإجراء العلاج المناسب.
  • ويجب تجنّب الأسبرين لأنّه يعد مسيلا للدم وبالتالي يزيد من النزيف ومن حدته.
  • ويتمّ إعطاء المريضة مكمّلات لفقر الدم عند النزيف الحاد، مع أدوية مضادة للنزيف ومقوية للأوعية الدموية.
  •  وإن تواجد أجسام غريبة ومكسورة بالرحم لا يجب التعامل معها سوى بالمستشفى، ولا بدّ من المتابعة عند الطبيب من فترة لأخرى للاطمئنان على الرحم والتأكّد من سلامته.
  • وفي حالة الإجهاض يتم إزالة الجنين بعملية كحت ومن ثم تنظيف الرحم.

 

 

ومما سبق يتضح أنه لا يوجد علاج واحد ثابت لكل الحالات، بل يختلف العلاج باختلاف الأسباب ، ولذلك يجب التوجه فوراً للطبيب المتخصص