تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | إرتفاع في حرارة الجسم

إرتفاع درجة حرارة الجسم عرض وليس مرض فهي مؤشر خطير على وجود التهاب أو مرض ما بالجسم ولا يجب التهاون فيها مطلقا

الرضع,درجة حرارة الجسم,السرطانات,سرطان الدم,الأطفال,المستشفى,ارتفاع درجة الحرارة,ميزان الحرارة,كمادات,العدوى,تناول الطعام,ارتفاع في حرارة الجسم,أسباب ارتفاع درجة الحرارة,أعراض ارتفاع درجة الحرارة,كيف يمكن التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة فى المنزل,اليسطرة على الحمي فى المنزل

إرتفاع في حرارة الجسم

إرتفاع في حرارة الجسم

ارتفاع درجة حرارة الجسم
ارتفاع درجة حرارة الجسم

إرتفاع درجة حرارة الجسم، عرض وليس مرض، فهي مؤشر خطير على وجود التهاب أو مرض ما بالجسم ، ولا يجب التهاون فيها مطلقاً خاصة إذا ما أستمرت أكثر من ثلاثة أيام أو أصابت الأطفال والرضع الأصغر سناً، وسيقدم لكم Doctor Live  في موضوعنا التالي التفاصيل الكاملة عن أسباب إرتفاع درجة حرارة الجسم، وما هي أعراض إرتفاع حرارة الجسم، وكيف يمكن التعامل معها منزلياً وحتى اللجوء للطبيب، وغيرها الكثير من المعلومات المفيدة والتي ستجدونها فى السطور القادمة...



أن حرارة الجسم الطبيعية تقع ما بين 36 إلى 37 درجة مئوية، وما يزيد عن ذلك يعتبر ارتفاع بدرجة الحرارة، ولكن تختلف عوامل الخطورة الخاصة بارتفاع درجة الحرارة باختلاف العمر فعلى سبيل المثال لا يجب أن تزيد حرارة الرضع الأصغر من ثلاثة أشهر عن 38 ، وينبغي التوجه وقتها فوراً للطبيب، بينما الأطفال الأكبر سناً يمكن الانتظار ما دامت الحرارة أقل من 38.5.

 

والجدير بالذكر هنا أن الحرارة عرض وليست مرض، أي أنه مؤشر على وجود عدوى ما بالجسم يجب البحث عن سببها فهي ليست مرض منفصل بحد ذاته.

 

 أعراض ارتفاع درجة حرارة

 

  • الشعور بالحرارة والسخونة والقشعريرة   أيضاً.
  • الشعور بالعطش والجفاف، وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • ارتفاع درجة الحرارة لأعلى من 37 درجة مئوية، وقد تصل إلى 42 درجة مئوية.

 

 

أسباب ارتفاع درجة الحرارة

 

تختلف أسباب الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم، فقد يكون ارتفاع حرارة بسيط وعابر، وتشفى بعد فترة قصيرة من دون أي أعراض جانبية.

 

قد يكون مؤشر على إصابتك بمرض آخر، وتحتاج للكثير من العلاج كي تتخلص منه.

 

لذلك، يجب عدم التَهاون مع ارتفاع درجة حرارة الجسم وخصوصاً عند الأطفال؛ لأنهم أكثر تأثراً بذلك من الكبار، واذا استمرت حالة ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من يومين قد يؤثر ذلك في صحة الطفل، ويسبب له أمراض أخرى لا يمكن علاجه

 

ومن أشهر أسباب الإصابة بارتفاع حرارة الجسم

 

 

  • الإصابة بضربة شمس؛ وذلك بسبب التعرض لأشعة الشمس القوية بشكل مباشرة لفترة طويلة من الوقت.
  • الإصابة بالالتهابات، ومنها: (التهاب الأذن الوسطى، والتهاب اللوزتين)، وأنواع أخرى من الالتهابات المتعددة.
  • ظهور الأسنان لدى الأطفال الصغار قد يصاحبه أيضاً ارتفاع درجة الحرارة والتعب والإعياء .
  • الإصابة بورم سرطاني مِن السرطانات التي تصيب الجسم مثل: سرطان الدم.
  • أخذ دواء لعلاج مرض ما؛ مما يُسبب أعراض جانبية، مثل: ارتفاع درجة الحرارة.
  • العدوى الفيروسية، أو الإصابة بالجراثيم مهما اختلف نوعها.
  • الإصابة بمرض الإنفلونزا الشديدة ولفترة طويلة من الوقت.

أسباب الإصابة بارتفاع درجة الحرارة كثيرة ومتعددة، ولا يُمكن تحديد ما هو السبب وراء الإصابة بارتفاع درجة الحرارة من دون اللجوء للطبيب، وتشخيص الحالة بكل دقة، وإجراء الفحوصات المخبرية، والتأكد من إصابتك بمرض من عدم الإصابة.

 

كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الجسم

 

 عند شعورك بارتفاع درجة حرارة جسمك، أو الشعور بأي عرض من أعراض ارتفاع درجة الحرارة، فيجب أن تلجأ إلى قياس درجة حرارتك؛ كي تتأكد من إصابتك بارتفاع الحرارة، وذلك باستخدام ميزان الحرارة سواء كان زئبقياً أم إلكترونياً.

لكن يُفضل الأطباء استخدام ميزان الحرارة الإلكتروني؛ لأن الزئبق الذي بداخل ميزان الحرارة الزئبقي سام، وإذا تعرض ميزان الحرارة للكسر في المنزل قد يتعرض أحد الأشخاص للتسمم، وبعد ذلك يجب أن تحاول خفض الحرارة في المنزل بالطرق المتوفرة

 

 

طُرق خفض حرارة  الجسم في المنزل

 

يوجد العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في خفض درجة حرارة الجسم بشكل مؤقت وحتى الذهاب للطبيب، ومنها :

 

  • عمل كمادات ماء باردة، ووضعها على الجبين، ومسح الرأس بها؛ كي تمتص الحرارة.
  • الجلوس في ماء فاتر أو بارد لو أمكن ذلك؛ كي تنخفض الحرارة بطريقة سريعة.
  • لبس ملابس خفيفة، والابتعاد عن الأماكن الدافئة والحارة.
  • الجلوس في مكان معتدل الحرارة أو بارد نوعاً ما.
  • تناول بعض أدوية خوافض الحرارة المتوفرة بالمنزل .

 

وبعد خفض الحرارة لأقل من 38 درجة مئوية يمكن أن تتناول دواء خافض للحرارة؛ لأن تناول دواء خافض للحرارة وحرارتك مرتفعة لن يكون له أي نتيجة، لذلك، يجب في البداية خفض الحرارة، ثُم تناول الدواء.

إذا لم تفلح الطرق المنزلية في خفض درجة الحرارة لديك، وبقيت الحرارة مرتفعة لأكثر من يومين، فيفضل مراجعة الطبيب، أما إذا كانت درجة حرارتك مرتفعة جداً أي 42 درجة مئوية، فيجب عدم الانتظار لوقت طويل ومراجعة المستشفى فوراً؛ كي يتم تحديد سبب ارتفاع درجة الحرارة، ومعالجتك في أسرع وقت.

 

حالات يلزم فيها مراجعة الطبيب

 

  • إذا كان المصاب طفلاً رضيعاً، ودام ارتفاع درجة الحرارة لأكثر مِن يوم.
  • إذا تعرضت لضربة ما أو تعرضك للسقوط من مكان مرتفع، وشعرت بعدم قدرتك على تحريك قدمك أو يديك مثلاً، وصَاحب ذلك ارتفاع في درجة حرارة جسمك.
  • إذا كان المصاب شخصاً بالغاً، ودام ارتفاع درجة حرارته لأكثر من يومين.
  • إذا شَعر الشخص المصاب بأي أعراض أخرى مصاحبة لارتفاع درجة الحرارة، مثل: السُعال، وألم في الأذن، وعدم القدرة على الحركة.

غالباً ما يلجأ الطبيب إلى مراقبة المريض، وقياس درجة حرارته بشكل مستمر، ومحاولة خفضها بالماء البارد والمسكنات؛ كي يرى مدى استجابة المريض للعلاج ومدى تطور حالته الصحية، وأيضاً يقوم الطبيب بفحص المريض، ومعرفة ما إذا كان المريض يُعاني مِن أعراض أخرى أَم لا؟ وعند ملاحظة الطبيب أى أعراض أخرى مثيرة للقلق، فسوف يلجأ إلى عمل فحوصات مخبرية للمريض، والتأكد من عدم إصابته بأي أمراض أخرى قد تكون هي السبب وراء ارتفاع درجة الحرارة.