تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | شفط الدهون بالفيزر في مصر 2020

شفط الدهون من العمليات الهامة جدا التي يقبل عليها العديد من الأشخاص بسبب السمنة الموضعية العنيدة التي لا يمكن

شفط الدهون,شفط الدهون بالفيزر,الليزر,عمليات شفط الدهون,شفط الدهون بالليزر,السمنة,جراحة تجميلية,تقنية الفيزر,السمنة الموضعية,الكلي,التوتر,الثقة بالنفس,الأوعية الدموية,الذقن المزدوج,النزيف,عملية الفيزر,عملية شفط الدهون,التخدير الكلي,عملية شفط الدهون بالفيزر,تقنية شفط الدهون بالفيزر

شفط الدهون بالفيزر في مصر 2020

شفط الدهون بالفيزر

شفط الدهون بالفيزر في مصر 2020

شفط الدهون بالفيزر
شفط الدهون بالفيزر

شفط الدهون من العمليات الهامة جدا التي يقبل عليها العديد من الأشخاص بسبب السمنة الموضعية العنيدة التي لا يمكن التخلص منها بالطرق الطبيعية التقليدية، لتبقى شفط الدهون هي الحل الأمثل والنهائي لإزالتها، ومن ثم الحصول على الجسم المثالي والقوام المتناسق، ومع دخول تقنية الفيزر إلى عالم شفط الدهون، أصبح بالإمكان إجراء شفط الدهون ونحت الجسم في عملية واحدة، حتى يحصل المريض على أكبر قدر ممكن من النتائج المثالية التي يرغب فيها.



 

عمليات شفط الدهون

 

شفط الدهون من العمليات الهامة جدا في عالم التجميل فهي تقوم بدور علاجي وتجميلي في نفس ذات الوقت حيث تخلص الجسم من تراكم الدهون التي تؤذيه وتؤدي بصاحبه إلى التهلكة والإصابة بالكثير من الأمراض، فضلا عن ذلك تقوم بأدوار تجميلية في تحسين مظهر الجسم وإكساب صاحبه الثقة بالنفس .

 

تتم عمليات شفط الدهون بتقنيات متعددة أفرزتها التطورات التكنولوجية التي نحياها في عصرنا الحالي، فبعد أن كانت تتم بالشكل الجراحي التقليدي وإجراء فتح جراحي كبير والخضوع للتخدير الكلي، أصبحت تتم بتقنيات أحدث أحدثت بها سرعة الإجراء وسرعة التعافي وسرعة ظهور النتائج كذلك.

 

شفط الدهون بالفيزر

 

عملية شفط الدهون باستخدام الليزر رباعي الأبعاد (الفيزر Vaser)، هي عملية يتم من خلالها تذويب الدهون المحيطة بالعضلات بشكل دقيق للغاية. يتميز الليزر رباعي الأبعاد عن غيره من التقنيات القديمة بأنه أداة دقيقة للغاية تمكن الطبيب من نحت شكل العضلات في حالتي الحركة والسكون، كما تتميز تقنية شفط الدهون بالفيزر بأنها تمكن الطبيب من نحت أماكن دقيقة للغاية لا يمكن لغيرها من التقنيات أن تصل إليها مثل نحت شكل العضلات في الذقن على سبيل المثال، والتخلص من دهون الذراعين، والفخذين من الداخل.

 

والحقيقة أن هذه التقنية تستخدم موجات فوق صوتية عالية القوة والدقة وليس موجات ليزر، لكنها تعرف بالفيزر نظراً لدقتها الشديدة التي تتفوق على غيرها من التقنيات ونظراً للانتقائية الشديدة التي تتميز بها.

 

تاريخ عملية شفط الدهون بالفيزر

 

اعتمدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تقنية الفيزر لشفط الدهون للمرة الأولى في عام 2001، وكان هذا بعد عشر سنوات تقريباً من اعتماد عمليات شفط الدهون بالموجات الصوتية والتي بدأت في عام 1990. سرعان ما لفظ الأطباء تقنية الموجات فوق الصوتية واعتبروها تقنية غير مناسبة لشفط الدهون نظراً لارتفاع مخاطرها ومنها إصابة المرضى بالحروق والعدوى خلال العملية أو بعدها.

 

أما بعد اعتماد أجهزة الجيل الثالث من تقنيات الموجات الصوتية الانتقائية للدهون عام 2001 فقد عادت للظهور على الساحة بقوة. في الحقيقة فإن لفظ الفيزر هو اختصار لعبارة (Viberation amplification of sound energy at resonance) وهي العبارة التي تعني تكبير طاقة الصوت عند تردد باستخدام الاهتزازات. منذ ذلك الوقت بدأت الأجهزة في التطور السريع حتى وصلت إلى الجيل الرابع والذي يسمح لها بانتقاء الخلايا الدهنية والعمل عليها.

 

الفيزر أداة قوية للغاية، لذا ينبغي ألا توضع إلا في الأيدي السليمة. التزم بالبحث عن معلومات كاملة عن طبيبك قبل أن تخضع لإجراء الجراحة معه وتذكر أن نصف الطريق لنجاح العملية التجميلية يمكن في الاختيار السليم لطبيب التجميل.

 

المرشحين لعملية شفط الدهون بالفيزر

 

المرشح المناسب لعملية شفط الدهون بالليزر هو شخص وصل إلى وزنه المثالي (أو يقترب منه)، ولا يزيد عنه إلا بمقدار لا يتجاوز 30% من الوزن. كمثال على ذلك إذا كان طولك حوالي 165 سم فإن وزنك المثالي يكون حوالي 62 كجم، ويمكن إجراء عملية الفيزر إذا كان وزنك يتراوح بين 62 و80 كجم بشرط أن تكون الزيادة في وزنك زيادة موضعية تتركز في أحد مناطق الجسم أو بعضها وليست زيادة عامة في الوزن موزعة على كامل الجسد.

 

ويمكن أن تجري عملية الفيزر لضبط تناسق أحد مناطق الجسم حتى وإن كنت لا تعاني من أي زيادة في الوزن على الإطلاق، فبعض من يعانون من مشكلة الذقن المزدوج على سبيل المثال يخضعون للعلاج بتقنية الفيزر لشفط الدهون من منطقة الذقن للتخلص من هذه المشكلة، ومقدار الدهون الذي يتخلصون منه لا يصل حتى إلى 500 جم من الدهون بل يقل عن هذا كثيراً، ومع هذا فإنه يشكل فارقاً ضخماً في الشكل.

 

كما يمكن اللجوء إلى تقنية الفيزر لنحت عضلات بطن مثالية بدون الحاجة إلى المداومة على تمارين رياضية صعبة ومرهقة.

 

بعد العملية، يعود المريض لممارسة حياته الطبيعية ولا يعاني من أي آثار جانبية، وأقصى ما يمكن أن يعاني منه هو بعض التورم والالتهاب البسيط في الموضع الذي تم شفط الدهون منه، ويزول هذا التورم خلال يومين على الأكثر.

 

خطوات إجراء عملية الفيزر لشفط الدهون

 

التخدير

تتم هذه العملية بالخضوع إلى التخدير الموضعي، ولا تحتاج إلى أكثر من هذا وهي خالية من الألم تقريباً. لكن بعض المرضى الذين يعانون من التوتر الشديد أثناء العملية يمكنهم الخضوع إلى التهدئة (sedation) خلال العملية. يمكن كذلك الخضوع إلى التخدير الكلي في حالة شفط الدهون من أماكن متعددة بالجسم.

 

الشق الجراحي

 

ويتم عمل شق جراحي صغير يكفي لإدخال القنية (canula) فقط وعادة لا يزيد عن بضع ملليمترات. من خلال هذا الشق يتم حقن سائل يتكون من محلول ملح يزيد من سمك طبقة الدهون التي يرغب المريض في معالجتها. ولهذا السائل عدة وظائف منها أنه:

 

يعمل هذا السائل على تخدير هذه المنطقة.

يعمل على إبعاد الأوعية الدموية وضغطها مما يقلل من فقدان الدم.

يقلل من التعرض للكدمات والالتهاب.

يزيد من سرعة التعافي.

يسهل من استهداف الدهون المراد التخلص منها بدقة.       

 

شفط الدهون بالفيزر ورسم العضلات

 

يدخل الطبيب قنية أخرى تستهدف الدهون بحيث تحولها إلى خلايا سائلة بحيث يتم امتصاصها بدون أن تتعرض الأعصاب أو الأنسجة أو الأوعية الدموية في المنطقة التي يتم شفط الدهون منها لأي ضرر.

 

الفرق بين تقنية الفيزر وبين التقنيات الأخرى هو كونها تستهدف الخلايا الدهنية بطريقة انتقائية مما يمكنها من استهداف الدهون الكامنة بين الألياف العضلية، ومن ثم تتمكن من نحت العضلة في حالتي الحركة والسكون، بعكس التقنيات الأخرى التي تستهدف الدهون الظاهرة فقط ولا تتمكن من نحت حالة الحركة في العضلة لأن العضلة تكون ساكنة وقت العملية.

 

إغلاق الشق الجراحي

 

تسحب القنية ويغلق الشق الجراحي الصغير وتنتهي العملية بنجاح.

 

المخاطر والمضاعفات المحتملة لشفط الدهون بالفيزر

 

مثل أي جراحة تجميلية أخرى، وخاصة تلك التي تستخدم أدوات قوية في إجرائها مثل الليزر أو الفيزر، هناك بعض المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تحدث، والتي ينبغي عليك الإلمام بها حتى وإن كانت نادرة، ومنها:

 

مخاطر النزيف أثناء العملية.

مخاطر التعرض لكدمات والتهابات.

مخاطر إصابات الأنسجة غير الدهنية الاحمرار والالتهاب.

مخاطر التعرض للعدوى بعد العملية أو خلالها.

مخاطر التعرض للجلطات والخثرات في أثناء العملية أو بعدها.

قد تحدث بعض الإصابات بالحروق في حالة نقص خبرة الطبيب الذي يستخدم الجهاز.

ومع هذا فينبغي الإشارة إلى أن العلاج بتقنية الفيزر يقلل من المخاطر المحتملة إلى أدنى حد ممكن لها.