تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | التأهيل النفسى للفتيات المقبلات على الزواج

تنتشر فى مصر الأن العديد من الجمعيات الخاصة بتأهيل الفتيات والشباب المقبلين على الزواج من جمعيات خاصة وجمعيات

العلاقة الزوجية,الحياة الزوجية,الطلاق,أهمية التأهيل النفسي للزواج,تأهيل الفتيات للزواج,التأهيل النفسي للزواج,نصائح للمقبلين على الزواج

التأهيل النفسى للفتيات المقبلات على الزواج

التأهيل النفسى للفتيات المقبلات على الزواج

الزواج
الزواج

تنتشر فى مصر الأن العديد من الجمعيات الخاصة بتأهيل الفتيات والشباب المقبلين على الزواج من جمعيات خاصة وجمعيات رسمية تابعة للأزهر وبعض الجمعيات الأهلية، فالتهيل النفسي لللمقبلين على الزواج هام جداً خاصة مع ارتفاع نسب الطلاق في مصر بشكل مخيف والتي وصلت لأكثر من 3 مليون حالة طلاق العام الماضي ، فما هو التأهيل النفسي للفتيات المقبلات على الزواج؟، وكيف يتم ، وما هي فوائده وآثاره الإيجابية؟، وغيرها الكثير من الأسئلة التي سيجيبكم عليها Doctor Live في الموضوع التالي...



 التأهيل النفسى للفتيات المقبلات على الزواج

 

أن الزواج رحلة عمر، حيث يعيش الزوجان معاً سوياً لنهاية الحياة إذا أستطاعا الاستمرار معاً والتغلب على كافة الصعوبات والعقبات التي تواجهم، وبسبب ارتفاع نسبة الطلاق زادت الحاجة الأن للتأهيل النفسي للمقبلين على الزواج وخاصة التأهيل النفسي للفتيات بإعتبار أن الأم هي عماد الأسرة وقوام البيت التي تدعم زوجها وتسانده وتقوم بتربية الأبناء تربية صالحة، ولذلك فإن استطاعت الفتيات المقبلات على الزواج فهم طبيعية الحياة الزوجية وما يشملها من لحظات سعادة وفرح وكذلك حزن وشقاء وإنها لا تسير على وتيرة واحدة استطاعت أن تعبر بزوجها إلى بر الأمان .

 

مميزات التأهيل النفسي للفتيات المقبلات على الزواج

 

 

أن التأهيل النفسي للفتيات المقبات على الزواج وللمقبلين على الزواج بشكل عام مهم جداً لأنه يساعد على :

 

  • يقدم للمتدربين معارف وخبرات تساعدهم في كافة أمور حياتهم الزوجية.

 

  • يساعد على تهيئة الفتيات للحياة الزوجية، وتدريبهن على حل الإشكالات الزوجية.

 

  •  يدرب الفيتات على التعامل مع ضغوط الحياة الزوجية المختلفة.

 

  • التأهيل للزواج يجنب الطرفين الكثير من المشاكل والخلافات، بل ويؤهلهما لحياتهما الجديدة وكيفية التعامل معه.

 

  • خفض نسبة الطلاق في المجتمع

 

  • خفض نسبة المشكلات الأسرية الناتجة عن عدم معرفة الزوج بالحقوق الزوجية أو مهارات التعامل أو فهم الطرف الآخر.

 

  • الوصول إلى أعلى نسبة استقرار أسري في المجتمع.

 

 

 

كيفية التأهيل النفسي للفتيات

 

 

إن التأهيل الفيتات النفسى للزواج يتلخص فى 3 نقاط "مسؤولية، تضحية، قبول للاختلاف".، حيث يجب أن تتفهم الفتاة أن الحياة في بيت زوجها مختلفة تماماً عن الحياة في بيت أسرتها، وإنها يجب أن تتحلى بهذه الصفات الثلاثة لكي تستطيع إقامة أسرة سعيد.

 

الزواج مسئولية

 

عزيزتي الفتاة يجب أن تعلمي أنك من سيقوم بتحمل مسئولية إدارة البيت بعد الزواج فسابقاً كانت والدتك تقوم بكل الأباء أما الآن فجاء الدور عليكِ فأنت الأن ستحملين أعباء كثيرة من السمئولية على عاتقك مسئولية الزوج ومسئولية الأولاد ومسئولية إدارة المنزل وكل شيء.

 

ينبغى للفتيات المقبلات على الزواج أن نعلم بأن أعباء جديدة ستلقى على عاتقها، فهي ستصير مسئولة عن أسرة، فالحالة العاطفية وحدها لا تكفى، بل لابد من أن يكون قادرة على تحمل المسؤولية.فإذا تم تأهيل الفتاة النفسي جيداً بحيث تصبح قادرة على تحمل المسئولية  عند ظهور مشاكل الحياة الصعبة ستصبر،

 

الزواج تضحية

 من أرادت أن يتزوج فلتكن مستعد للتضحية من أرادت أن تتزوج فلتهيأ نفسها للتضحية , الزواج تضحية وكم ضحت أمهاتنا لأجلنا وكم ضحى آبائنا لأجلنا.

 

عزيزتي يجب أن تعلمي أن الزواج بدون تضحية لن يستمر كثيرا، فالمرأة تضحي كثيرا من أجل استمرار الحياة وعدم تفكك الأسرة وكذلك الرجل.

 

 

الزواج قبول اختلاف الآخر

 

لا حياة بدون اختلاف، فإذاً لا بد لك أن تتهيأ نفسيا لتقبل زوجك كما هو عليه، كما سيتهيأ هو لقبولك كما أتى، فسيوجد الكثير من الإختلاف فى الطباع بينكم مما قد يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل والتي لن يوجد حل لها إلا قبول كل منكما للأخر.

 

لذلك نوصيكي عزيزتي بضرورة الإشتراك في أحد الدورات الكثيرة المتاحة للتأهيل النفسي للزواج، لأنه سيغير كثيرا من نظرتك لطبيعة العلاقة الزوجية وسيساعدك على إقامة حياة زوجية ناجحة.

 

نصائح Doctor Live   للمقبلين على الزواج

 

 

  •  لا تنظري للزَّواج على أنَّه "مصباح علاء الدِّين"، والذي سيحقق لك أمنياتك، وقومي بتحقيق أحلامك قبل الزَّواج، ولا تطلبي من زوجك أن يحقق لك أحلامك، فالزَّواج الغرض منه تحقيق أحلامكما المشتركة، فلا تقومي بإلقاء عبء تحقيق حلمك على زوجك.

 

  •  الحياة الزوجيَّة أساسها المسؤوليَّة، فكلاكما مسؤول عن الآخر، ولابد أن يعرف كل واحد منكما واجباته قبل البحث عن حقوقه، فالزَّواج لا يعني "الحياة الورديَّة"، بل هي حياة تتخللها الصِّعاب والمشاكل والاختلافات وسط أجواء الحبِّ والمودَّة والتَّفاهم التي ستخلقانها سوياً.

 

 

  •  لابدَّ أن تعرِّفا نفسيكما بأنَّ الزَّواج مرحلة بناء، فكلُّ شخص منكما يعطي ويبني في تلك الحياة، ولا يستعجل فترة الحصاد، ودائماً أصعب شيء هو بناء "الأساسيَّات" التي إذا تمَّ بناؤها بشكل سليم، لن يتزعزع استقرار تلك الأسرة.

 

  •  تعلَّما كيفية تقبُّل الرأي والفكر الآخر بصدر رحب، وادخلا في الحياة الزوجيَّة وأنتما على علم بأنَّ هناك "اختلافات" في شخصيَّاتكما وآرائكما؛ حتى لا تصطدما في الواقع.

 

  • لابدَّ أن تكون حياتكما ملكاً لكما فقط، فعلاقتكما الزوجيَّة لا تخرج خارج غرفتكما، وأسراركم ومشاكلكما لا تخبرا أحداً بها مهما كانت درجة قربه منكما، فلا تجعلا حياتكما عرضاً للآخرين، واحتفظا بخصوصيَّة تلك الحياة، وابتعدا بها حتى عن أهلكما.

 

  • لا للمقارنة، فلا تقارنا حياتكما بحياة أشخاص آخرين حتى إن كانت حياتكما في بيت والديكما أو معاملة والداكما لوالدتيكما، ولا تجعلا تجارب الآخرين الفاشلة تؤثِّر فيكما، واستفيدا من أخطاء الآخرين.

 

  • العنف في الحياة الزوجيَّة مرفوض، فلا تعنِّف زوجتك لفظاً أو فعلاً، واعلم بأنَّ العديد من الزيجات انتهت بالطلاق بسبب إهانة الزَّوج لزوجته أو ضربها، والشَّخص الضَّعيف هو من يلجأ إلى العنف وليس المناقشة.