السمنة

ماهى أضرار وفوائد السمنة ؟

الأربعاء 27 نوفمبر 2019

السمنة

كتب

دكتور لايف

أن السمنة من أكثر الظواهر الجسمانية الخطيرة التي يمكن أن تكون سبب رئيسي في الإصابة بالكثير من الأمراض، كما إنها تؤثر على شكل الجسم وبالتالى على جمال الشخص وتفقده الثقة بالنفس ، وسيقدم لكم Doctor Live في موضوعنا التالي التفاصيل الكاملة عن السمنة ، وسنتعرف فيه على أضرارها ومخاطرها، وكيف يمكن التخلص منها، وغيرها الكثير من التفاصيل الهامة التي ستجدونها فى السطور القادمة..

فوائد السمنة

عزيزي قارئ Doctor Live لا يوجد ما يسمى بفوائد السمنة، فالسمنة مشكلة خطيرة تؤثر بشكل كبير على أصحابها ليس فقط على مستوى الشكل الخارجي وسوء المظهر، بل أيضاً إنها سبب رئيسي في الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة والتي سنتعرف عليها في الفقرة القادمة.

أضرار السمنة

لا تؤثر السمنة على شكل الجسم فقط، وإنَّما تؤثر أيضاً بشكل سلبي على أعضاء الجسم المختلفة؛ حيث إنَّها عامل خطر للإصابة بمجموعة من الحالات الصحية والأمراض المزمنة، ومن أضرار السمنة نذكر ما يأتي

يرتفع خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، حيث يُعتبر الإنسولينهرموناً ضرورياً لعملية نقل سكر الدم إلى خلايا العضلات والدهون واستخدامه لإنتاج الطاقة؛ حيث إنَّه يحافظ على مستويات السكر بمعدلها الطبيعي، أمَّا مقاومة الإنسولين الحالة التي تقل فيها فعالية الإنسولين في نقل السكرإلى الخلايا، وتعتبر الخلايا الدهنية أكثر مقاومة للإنسولين من الخلايا العضلية، لذا فإنَّ أحد أهم أسباب مقاومة الجسم للإنسولين هو السمنة.

الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ، وذلك لأن مقاومة الأنسولين تُعدّ حالة من مقدمات السكري ، يرتفع خطر الإصابة بمرض السكريمن النوع الثاني مع زيادة درجة الإصابة بالسمنة وطول المدة الزمنية بالتشخيص بذلك، كما يرتبط هذا النوع بالسمنة المركزية وهي الدهون الزائدة حول منطقة الخصر.

يعتبر ارتفاع ضغط الدمأمراً شائعاً بين البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنَّ زيادة الوزن تسبب زيادة ضغط الدم لدى النساء بنسبة أكبر من الرجال.

تعتبر السمنة أحد عوامل الخطر للإصابة بسرطانالقولون عند الرجال والنساء، بالإضافة إلى سرطان المستقيم والبروستاتا عند الرجال، وسرطان المرارة والرحم لدى النساء، وقد ترتبط السمنة أيضاً بسرطان الثدي، خاصةً عند النساء بعد سن اليأس؛ حيث إنَّ الأنسجة الدهنية تدخل في إنتاج هرمون الإستروجين ويمكن أن يؤدي التعرض لمستويات عالية من هذا الهرمون فترات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الأزمات القلبية؛ حيث يرتفع خطر الإصابة بالأزمات القلبيةبشكل كبير كلما ازداد الوزن.

السكتة الدماغية.

حصى المرارة.

النقرس، والتهاب المفاصل النقرسي

التهاب المفاصل التنكسي في الركبتين، والوركين، وأسفل الظهر.

مشاكل في التنفس، وانقطاع النفس أثناء النوم

ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الكولسترول الجيّد في الدم.

أسباب السمنة

تنتج السمنة عن مجموعة من الأسباب والعوامل المتداخلة فيما بينها، ومن هذه الأسباب

التأثير الوراثي: حيث يمكن أن تؤثر الجينات على كمية الدهون التي يخزنها الجسم، وكيفية توزيعها، ومدى كفاءته في تحويل الطعام إلى طاقة، وكيفية حرقه للسعرات الحرارية أثناء التمارين.

نمط الحياة الأسري:إذ يزداد خطر الإصابة بالسمنة إذا كان أحد الوالدين أو كليهما سميناً، وذلك ليس بسبب الوراثة فقط، وإنَّما بسبب التأثير العائلي على عادات الأكل والنشاطات اليومية أيضاً.

الخمول: حيث يؤدي نمط الحياة الخاملإلى استهلاك السعرات الحرارية بسهولة وبكمية أكبر من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم خلال الحركة.

النظام الغذائي السيئ: إذ يؤدي النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية القادمة من الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، ويفتقر إلى الفواكه والخضراوات إلى زيادة الوزن.

الأدوية: حيث يمكن أن يسبب تناول بعض الأدوية زيادة الوزن، ومن هذه الأدوية: بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، والأدوية المضادة للاختلاج، وأدوية السكري، والأدوية الستيرويدية.

العوامل الاجتماعية والاقتصادية: إذ يعتبر تجنب السمنة أمراً صعباً في حال عدم وجود أماكن مناسبة لممارسة الرياضة، وفقد ثقافة الطعام الصحي، بالإضافة إلى تأثير الأصدقاء والأقارب المصابين بالسمنة، وعدم توفر المال لشراء الأطعمة الصحية.

العمر: حيث يمكن أن يصاب الشخص بالسمنة في أي عمر، إلا أنّ التقدم في العمر يرفع من خطر الإصابة بالسمنة؛ وذلك بسبب التغيرات الهرمونية، والميل إلى نمط حياة أقل نشاطاً، بالإضافة إلى انخفاض كمية العضلات، ومستوى التمثيل الغذائي، حيث تؤدي هذه التغييرات إلى تقليل احتياجات السعرات الحرارية، وفي حال عدم الوعي بضرورة ضبط الكميات المتناولة، وزيادة النشاط البدني، فإن ذلك سيرفع من نسبة الإصابة بزيادة الوزن مع تقدم العمر.

الحمل: إذ يزيد وزن المرأة أثناء فترة الحمل، ويمكن أن تجد بعض النساء صعوبة في خسارة هذا الوزن بعد الولادة، ويمكن أن تساهم هذه الزيادة في تطور السمنة لدى النساء.

قلة النوم: حيث يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو الحصول على قسط كبير من النوم إلى تغير الهرمونات ما يؤدي إلى زيادة الشهية والرغبة في الطعام.

نصائح Doctor Liveلخسارة الوزن

فلتعلم عزيزي قارئ Doctor Live أنه لا يعني وجود عامل أو أكثر من عوامل الإصابة بالسمنة أنَّ الشخص سمين، حيث إنَّه يمكن تقليل تأثير معظم العوامل عن طريق النظام الغذائي الصحي، والنشاط البدني، وممارسة الرياضة، والتغييرات السلوكية، ويمكن اتباع مجموعة من النصائح لخسارة الوزن والوقاية من زيادته، وهي كالآتي:

القيام بالتمارين الرياضية بانتظام مدة تتراوح بين 150-300 دقيقة من النشاط معتدل الشدة أسبوعياً، ومن هذه الأنشطة المشي السريع، والسباحة.

التركيز على تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة مثل الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة.

تجنب الدهون المشبعة، والحلويات.

تناول ثلاث وجبات منتظمة يومياً بالإضافة إلى الحد من الوجبات الخفيفة.

مراقبة الوزنبانتظام.

الثبات على النظام الصحي قدر الإمكان خلال الأسبوع، والإجازة، وعطلة نهاية الأسبوع.

التخلص من السمنة بعملية شفط الدهون

وأخيراً عزيزتي إذا كان شكل جسدك لا يروق لك بسبب تراكم السمنة الموضعية ببعض أماكن الجسم ترغبين فى التخلص منها فلا يوجد أمامك سوى عملية شفط الدهون والتي ستساعدكِ فى التخلص من الدهون المتراكمة بالجسم وتحسين شكل الجسم ككل وبالتالى الحصول على الجسم المثالي.

عملية شفط الدهون هي عملية جراحية تستخدم ما يسمى بأسلوب (الشفط) للتخلص من الدهون المتراكمة بالجسم سواء في منطقة البطن والأرداف والذراعين والمؤخرة ومنطقة الرقبة، ويتم ذلك من خلال استخدام استخدام أجهزة معينة تقوم بإذابة الدهون بعد تسخينها ومن ثم شفطها بواسطة مضخة خاصة.

من المهم هنا التأكيد على أن عملية شفط الدهون لا تناسب المرضى الذي يعانون من سمنة مفرطة بل الذين يعانون من تكتل الدهون فى مناطق معينة بالجسم أو ارتفاع الوزن بنسبة 30% فقط عن المعدل الطبيعي، فهي ليست وسيلة أساسية لخسارة الوزن بشكل كامل بل وسيلة مساعدة مع التمارين الرياضية والالتزام بنظام غذائي مناسب.

ولا تساعد عمليات شفط الدهون ليس فقط على تخلص من الدهون المتراكمة بالجسم بل أيضاً على: