تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ترميم غشاء البكارة وإعادته لحالته الطبيعية بعد فضه

عملية ترميم غشاء البكارة من العمليات المثيرة للجدل خاصة بسبب اختلاف الحكم الشرعي عليها فهناك العديد من الفتاوي

المهبل,الجلد,الدورة الشهرية,الرحم,الجهاز التناسلي,التخدير الموضعي,العيادات الخارجية,العدوى,الجماع,عملية ترميم غشاء البكارة,عملية ترقيع غشاء البكارة,عملية رتق غشاء البكارة,كيف يتم ترقيع غشاء البكارة

ترميم غشاء البكارة وإعادته لحالته الطبيعية بعد فضه

ترميم غشاء البكارة وإعادته لحالته الطبيعية بعد فضه

الزفاف
الزفاف

عملية ترميم غشاء البكارة من العمليات المثيرة للجدل، خاصة بسبب اختلاف الحكم الشرعي عليها، فهناك العديد من الفتاوي التي تؤيده بحكم الستر على الفتيات خاصة من فقدن غشائهن لأسباب قهرية لا يد لهن فيها، وفي المقابل هناك فتاوي أخرى رافضة لها لأنها قد تكون سبب في إشاعة الزنا والفواحش في المجتمع، فما هي عملية ترميم غشاء البكارة وكيف يتم إجرائها؟، وما هي الأسباب التي تدفع بعض الفتيات للجوء إليها، وما هي أعراضها وآثارها الجانبية، وغرها الكثير من الأسئلة التي سيجيبكن عليها Doctor Live  في الموضوع التالي..



 

غشاء البكارة

 

غشاء البـكارة هو طبقة من رقيقة من الجلد الذي تتوسط فتحة المهبل و يغطيها جزئياً، ويوجد على عمق 2 سم داخل قناة المهبل، وغشاء البكارة أنواع وأشكال عديدة منها الرقيقة والسميكة والمطاطية ، وليس كل غشاء بكارة ينزف دماء عند فضه ، فذلك يتوقف عن نوعيته وحجمه وسمكه.

 

تولد أغلب الفتيات بغشاء البكارة كما يولدن بالعين والأنف وغيرهم من الأعضاء، وغشاء البكارة هو جزء من تكوين الجهاز التناسلي الأنثوي الذي يعمل على حماية الفتيات من العدوى والفطريات، كام أنه دليل على عفتهن في نظر أغلب الثقافات.

 

 

 

عملية ترميم غشاء البكارة

 

تعرف عملية تصنيع أو ترقيع البكارة الجراحي  بأنها عملية جراحية تجميلية تعتمد على تصحيح وضع غشاء البكارة المتمزق بشكل يجعل المهبل قابلاً للنزف في المرة القادمة التي يحدث فيها إيلاج في المهبل، لذلك تدعى بعمليات "إعادة العذرية" إن جاز التعبير، وهناك عدد من التقنيات التي يمكن استخدامها في هذه العملية مثل وصل وخياطة قطع الغشاء المتمزق، أو تصنيع الغشاء من نسيج صناعي أو حتى أجزاء صغيرة من الشفة أو المهبل.

 

 

أسباب إجراء عملية ترميم غشاء البكارة

 

هناك العديد من الأسباب التى تبرر تفكير المرأة فى إجراء العملية، وتشمل هذه الأسباب:

 

  • أسبابًا ثقافية ودينية: فى بعض الثقافات، وجود غشاء بكارة سليم مهم جدًا، إذ أنه يدل على عفة المرأة، سواء بسبب الجماع أو غيره، قد يتمزق الغشاء، والقيام بعملية تجميلية لإعادته هى طريقة لإثبات العذرية والعفة

 

  • الشفاء النفسى: إذا تعرضت المرأة لاغتصاب أو إيذاء جنسى، سيكون غشاء بكارتها قد تعرض للتمزق في الغالب، كطريقة لإصلاح الأذى النفسى من هذا النوع من الإيذاء، تختار بعض النساء أن يقمن بعملية ترميم الغشاء، لإعادة أنفسهن جسديًا ونفسيًا إلى ما كن عليه قبل واقعة الإيذاء.

 

  • إصابة الغشاء: وجود غشاء سليم يهتك أثناء أول عملية جنسية مهم جدا لبعض النساء، ففى بعض الأحيان، يتمزق الغشاء قبل الجماع بسبب السدادات القطنية والرياضة العنيفة، حينئذ توفر العملية حلًا جراحيًا.

 

  • إعادة العذرية: عندما تبدأ المرأة علاقتها مع شريك جديد، وتكون قد فقدت عذريتها أثناء الجماع من قبل.
  • غشاء البكارة غير المثقوب: وهي حالة طبية يكون فيها المهبل مسدوداً تماماً بغشاء البكارة دون أن يترك أي فتحة لخروج مفرزات الرحم والدورة الشهرية، عادة ما يتم كشف هذه المشكلة خلال سنوات المراهقة المبكرة حين يبدو ظاهرياً أن الفتاة لم يحدث لديها طمث بعد ولكن مفرزات الدورة الشهرية تتراكم في جسمها شهراً بعد شهر دون وجود أي مكان للخروج، في هذه الحالة يتم إحداث فتحة في غشاء البكارة للسماح بخروج المفرزات، وفي بعض الأحيان يتم إعادة ترقيعه لإعطائه الشكل النموذجي القابل للتمزق في حال ممارسة الجنس.

 

  •  غشاء البكارة المشرشر: في هذه الحالة لا يكون غشاء البكارة بشكل غشاء حقيقي إنما يكون بشكل حزم وقطع صغيرة من الأنسجة الرقيقة التي لا تكون سطحاً حاجزاً مغلقاً لفتحة المهبل، وهنا يبدو الغشاء في أثناء الفحص السريري شبيهاً بمظهر الغشاء لدى أنثى قد سبق لها ممارسة الجنس، لذلك قد يتم تصحيح شكل هذا الغشاء منعاً لحدوث مشاكل متعلقة به في المستقبل.  

كيف يتم إجراء عملية ترميم غشاء البكارة

 

عادة ما تكون عملية ترقيع المهبل عملية بسيطة لا تحتاج إلى مبيت في المشفى، وهي تجرى تحت التخدير الموضعي في المشافي أو العيادات الخارجية المزودة بتجهيزات كافية، يتم استئصال وقطع الزوائد الغشائية المتمزقة حول المهبل، ومن ثم تقريب حواف الغشاء ووصله باستخدام قطب جراحية مع ترك فتحة صغيرة، وهذا ما يعيد الشكل الحلقي النموذجي لغشاء البكارة.

في بعض الحالات لا يكون هناك جلد كاف لاستخدامه في الترقيع والوصل (وخاصة إذا تمت ممارسة الجنس المهبلي لمرات عديدة) أو قد يكون الغشاء غير موجود من الأساس، وهنا يلجأ الجراح إلى تصنيع غشاء جديد باستخدام رقع من المهبل أو باطن الفم، كما يمكن أن يتم وصل هذه الشريحة إلى وعاء دموي قريب مما يؤهب لحدوث نزف عند تمزق هذا الغشاء الصناعي.  

الآثار الجانبية لعملية ترميم غشاء البكارة

 

من المتوقع أن يحتاج هذا الإجراء الجراحي من ساعة إلى ساعتين اعتماداً على مقدار العمل الواجب إجراؤه لتصحيح الوضع، وبما أنها من العمليات القابلة للإجراء في العيادة فيمكن للسيدة العودة إلى المنزل في اليوم نفسه بعد استراحة قصيرة، والعودة إلى العمل بشكل طبيعي في اليوم التالي، ولكن يجب تجنب الأعمال المرهقة أو رفع الأوزان الثقيلة، يمكن أن يحدث نزف خفيف من المهبل خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد العملية وهو أمر طبيعي تماماً.

يحتاج التعافي الكامل من آثار العملية إلى حوالي 6 أسابيع، وبعدها لن يبقى دليل على العملية ويصبح من المستحيل التمييز بين غشاء البكارة الطبيعي والخاضع لعملية التصنيع، وفي هذه المرحلة تكون مرحلة إعادة بناء الغشاء قد اكتملت.

أما  الأعراض الجانبية للعملية فأشهرها:

- الألم الشديد بعد اليوم الثالث من العملية. - مفرزات مهبليةكريهة الرائحة. - حكة شديدة. - نزف مهبلي شديد أو بعد الأيام الثلاثة الأولى. - ملاحظة مظاهر الالتهاب من حرارة وألم ووذمة واحمرار في منطقة الفرج.