تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الصحة الإنجابية وعلاقتها بالسعادة

الصحة الأنجابية من أهم العوامل التي تساعد على ضمان علاق زوجية سعيدة فهي لا تهدف فقط لتنظيم النسل بل أيضا لتثقي

الحمل,سرطان الثدي,الرحم,الجهاز التناسلي,منظمة الصحة,البطالة,الفحوصات الطبية,الصحة العامة,الكشف المبكر,منظمة الصحة العالمية,مرض الإيدز

الصحة الإنجابية وعلاقتها بالسعادة

الصحة الإنجابية وعلاقتها بالسعادة

الصحة الإنجابية
الصحة الإنجابية

الصحة الأنجابية من أهم العوامل التي تساعد على ضمان علاق زوجية سعيدة، فهي لا تهدف فقط لتنظيم النسل بل أيضاً لتثقيف الازواج والمقبلين على الزواج بكافة نواحي الحياة الزوجية، ومساعدتهم على الاهتمام بصحتهم وعلا أي مشاكل مبكرة من خلال الفحص الدوري سواء قبل الزواج أو بعده، فما هي الصحة الإنجابية؟، وما هي اهدافها؟، ومن هم الفئات المستهدفة منها؟، وكيف تساعد الصحة الغنجابية على تحقيق سعادة الأزواج، أسئلة كثيرة سيجيبكم عليها Doctor Live  في الموضوع التالي..



الصحة الإنجابية  سر سعادة الأزواج

 

 

أن الصحة الإنجابية هي أهم أسباب ضمان حياة زوجية وجنسية سعيدة بين الأزواج، حيث أن مفهوم الصحة الإنجابية مرتبطة بوجود حياة جنسية أمنة للزوجين، وليست فقط آمنة بل مرضية أيضاً تحقق الإشباع لكل الطرفين، فضلاً عن الحفاظ على صحتهم وصحة أطفالهم القادمين من خلال عملية تنظيم النسل والتي تعطى لكلاً منهما الفرصة لاختيار الأوقات المناسبة للحمل والإنجاب وكذلك تساعدهم على اختيار طرق تنظيم النسل المتاحة.

 

وينتشر فى كافة دول العالم ومن بينها مصر مراكز متعددة للصحة الإنجابية وهي مراكز الأسرة المنتشرة في كل منطقة والتي يتم فيها متابعة الزوجين وإعطائهم كافة النصائح اللازمة لحياة سعيدة، فضلاً عن صرف العلاجات ووسائل تنظيم الأسرة بالمجان، ليس هذا فقط بل أن هذه المراكز تعمل أيضاً على تثقيف الزوجين في كل ما يتعلق بالعملية الإنجابية وتربية الأطفال، ولذلك فأن الوعي بالصحة الإنجابية والحرص على تنفيذ أهدافها من أهم مسببات السعادة.

 

مفهوم الصحة الإنجابية

 

عرفت منظمة الصحة العالمية الصحة الإنجابية بأنها حالة تعبر عن الكمال في تحقق السلامة النفسية والجسدية والعقلية والاجتماعية فيما يتعلق بالوظائف المسؤولة عن الجهاز التناسلي والعمليات الحيوية التي تحصل فيه والمتعلقة بالإنجاب، التي يفضل الاطمنئان عليها والتأكد من السلامة الذاتية بالعديد من الفحوصات اللازمة قبل الزواج للرجل والمرأة، كما أنه من الجدير بالذكر أن هذه الصحة تتعلق بكل أساسيات الصحة العامة التي تبين المستوى الصحي للطرفين في سن الإنجاب ولا تقتصر فقط على خلوهما من الإعاقات المختلفة أو الأمراض المزمنة أو المعدية، وغالبًا ما تتأثر بوضع المجتمع والثقافة السائدة فهي مثل الشؤون الاقتصادية والثقافية وبالتالي فإن وجود البطالة والأمية وبعض التخلف في القيم والمعتقدات يؤدي إلى حصول تغيرات سلبية في الصحة الإنجابية، كما أنها تتأثر أيضًا بمكانة المرأة وقيمتها فيه، إذ إن لقضية التمييز ضد المرأة الكثير من العواقب السيئة عليها وذلك من ناحية الحصول على الرعاية الصحية والعلاج المناسب، حتى فيما يتعلق بتوزيع الموارد الغذائية.

 

الفئات المستهدفة بالصحة الإنجابية

 

توجد بعض الفئات المستهدفة بالصحة الإنجابية وهي كالتالي:

  • كل من الرجل والمرأة في سن الإنجاب، وذلك بهدف رفع المستوى الصحي لكل منهما.
  • الشباب وخاصة فئة المراهقين منهم، وذلك بهدف تجنيبهم وإبعادهم عن ممارسة أي سلوكيات ضارة يمكن أن تهدد صحتهم في الحاضر والمستقبل، وذلك عن طريق التركيز على تثقيفهم ورفع الوعي لديهم حول أهمية صحتهم وصحة أسرهم المستقبلية.
  • المرأة بعد سن الإنجاب، وذلك بهدف الحفاظ على صحتها ووقاية نفسها من الأمراض التي تتعلق بالجهاز التناسلي لديها وأهمية وضرورة الكشف المبكر حول أي أعراض قد تصاب بها.
  • الطفل في فترة ما بعد الوضع وذلك بهدف حمايته وضمان سلامة نموه وبقائه.

 

عناصر الصحة الإنجابية

 

توجد بعض العناصر التي تقدمها المركاز المسئولة لتوفير الصحة الإنجابية للفئات المرادة ومنها ما يلي:

 

  • توفير الخدمات الصحية لتوفير صحة جيدة للأم من ناحية العناية بها أثناء الحمل والولادة وبعدها أيضًا.

 

  • توفير خدمات تتعلق بموانع الحمل مع الاستشارات المتعلقة بها لاختيار المناسب منها لكل حالة وذلك بهدف تشجيع تنظيم الأسرة تنظيمًا مبنيًا على حاجات المجتمع ومتطلباته

 

  • التوعية والوقاية من الأمراض التي قد تصيب الإنسان في جسده أو في جهازه التناسلي التي يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ومن أهمها مرض الإيدز.

 

  • تشجيع إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج.

 

  • الاهتمام بصحة الشباب في سن المراهقة.

 

  • الكشف المبكر عن الأمراض الخطرة المتعلقة بالإنجاب مثل سرطان الثدي أو سرطان عنق الرحم.

 

  • الوقاية وعلاج كافة الأمراض التي يمكن أن تحصل في سن ما بعد الإنجاب.

 

  • التثقيف والتوعية في كل المنابر حول الخدمات التي تقدمها مرافق الدولة المختلفة حول الإنجابية.