تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | مقدمات التخطيط للحمل والولادة

التخطيط للحمل والولادة من أهم الضمانات التي توفر حمل صحي وميسر لا يمر بأي مشاكل حيث أن التخطيط للحمل يساعد على

حمل,السمنة,الجنين,الحمل,التدخين,المكملات الغذائية,الرضع,الولادة,وسائل منع الحمل,حبوب منع الحمل,الدورة الشهرية,الصرع,التبويض,المرض,الأطفال,الغدة الدرقية,العدوى,حمض الفوليك,Doctor Live,التخطيط للحمل

مقدمات التخطيط للحمل والولادة

مقدمات التخطيط للحمل والولادة

الحمل
الحمل

التخطيط للحمل والولادة من أهم الضمانات التي توفر حمل صحي وميسر لا يمر بأي مشاكل، حيث أن التخطيط للحمل يساعد على علاج كافة المشاكل التي من شأنها أن تؤثر على استقرار الحمل أو صحة الأم والجنين، فكيف يتم التخطيط للحمل؟، وأين يتم ذلك؟، وما هو المقصود بزيارة ما قبل الحمل؟، وما هي خطوات التخطيط للحمل؟، وما هي التعليمات التي يجب أن تنفذها الأم قبل الحمل لضمان حمل صحي؟، وغيرها الكثير من الأسئلة التي سيجيبكم عليها Doctor Live  في الموضوع التالي...



التخطيط ما قبل الحمل

 

عزيتي قارئة   Doctor Live أن قرار إنجاب الأطفال والحمل ليس قراراً سهلا، بل يجب أن يتخذه الأبوين وهما فى حالة كاملة من الاستعداد النفسي والجسدي لهذا الأمر، فالحمل مرحلة فارقة وصعبة تمر فيها الأم بالكثير من التغييرات الجسدية والنفسية التي تؤثر عليها كثيراً ، وكما أن الحمل سيغير حياتها رأساً على عقب بداية من اتباع تعليمات وأمور كثيرة أثناء وقبل الحمل لضمان حمل صحي دون أي مشاكل، وحتى الولادة وإنجاب المولود الذي سيصبح محور حياتها.

 

إن التخطيط ما قبل الحمل قد يساعد الزوجين على فهم كيفية تعزيز فرص للحصول على حمل صحي، وبيتم هذا التخطيط من خلال حديث الزوجين مع بضهم البعض ومن ثم القيام بزيارة وحدات الصحة الإنجابية لمقابلة الأطباء المختصين لعمل ما يسمى بزيارة ما قبل الحمل؛ حيث تعد هذه الزيارة مهمة لكل سيدة، لا سيما إذا كانت أقل من عشرين أو تجاوزت الثلاثين من العمر، أو إذا كانت تعاني أي حالات مرضية مزمنة، أو أي مخاوف خاصة.

 

 

أهم خطوات التحضير للحمل

 

هناك مجموعة من الخطوات التي يجب أن تقوم بها الأم أثناء التحضير للحمل، لضمان حمل صحي وكذلك لضمان عدم ترعض الجنين لأي أضرار ومنها:

  • حمض الفوليك:يجب أخذ 400 ميكروغرام (400 مكغ) من حمض الفوليك على شكل مكملات غذائية كل يوم أثناء المحاولة في الحمل حتى الأسبوع الـ 12 من الحمل؛ للتقليل من مخاطر إصابة الطفل بعيوب الأنبوب العصبي. أما النساء المصابات بالصرع والسكري وولادة طفل بعيوب في الأنبوب العصبي فينصحن بأخذ حمض الفوليك بجرعة 5 ميليغرام.

 

  • المحافظة على وزن صحي:الوزن الزائد أو السمنة يزيد مخاطر بعض مشاكل الحمل مثل: ارتفاع ضغط الدم، جلطات الدم وسكري الحمل، كما يمكن المحافظة على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني.

 

  • التوقف عن التدخين:حيث يرتبط بمشاكل صحية مثل: الولادة المبكرة، انخفاض وزن المولود، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ.

 

  • التوقف عن شرب الخمور:حيث يمكن أن تعبر إلى الجنين، كما قد يؤثر التعرض المفرط لها في نمو الطفل.

 

 

زيارة ما قبل الحمل

 

 

كما سبق وأن ذكرنا أن عمل هذه الزيارة مهمة جداً لأنها تضمن توفير حمل صحى يمر بسلام دون أي مشاكل للام والجنين، وهي تتم من خلال زيارة الام والأب لأي وحدة من وحدات الصحية الإنجابية المتوفةر في كل مكان أو زيارة طبيب خاص، وبيتم في هذه الزيارة التعرف على وضع الام الصحي ونمط حياتها بالتفصيل من خلال إجاباتها على بعض الأسئلة والتي ستعطي صورة كاملة للطبيب عن النقاط التالية، وهي :

 

التعرف على وسيلة الحمل المستخدمة

 

حتى يتيسر للطبيب تقدير موعد التبويض وموعد الحمل إذا مرت السيدة بدورة شهرية طبيعية واحدة على الأقل قبل الحمل

 

إذا كنت تستخدمين مجموعة منحبوب منع الحمل ـ سواء للدورة التقليدية أو للدورة الممتدة ـ فلا يُتوقع أن تتأخر الدورة الشهرية لديك لأكثر من أسبوعين بعد التوقف عن تناول الحبوب، وبالتالي لا تحتاجين إلى فترة لا تتناولين فيها الحبوب قبل محاولة الحمل.

 

وإذا نويت الانتظار لعدة شهور، فاستخدمي الواقي الذكري حتى تعود دورات الحيض إلى طبيعتها.

 

وإذا كنت تستخدمين أنواعاً معينة من وسائل منع الحمل طويلة الأمد، مثل حقن البروجستين، فقد يستغرق رجوع خصوبتك مدة أطول. ومع ذلك، فنسبة 50% من النساء يصبحن حوامل بعد 6 - 7 أشهر من آخر حقنة.

 

التأكد من الحصول على التطعيمات الضرورية

 

حيث تتضمن: الجديري المائي (الحماق)، والحصبة الألمانية (الحميراء) لما لها من خطورة على الجنين، كما سيتم إعطاء التطعيمات بعد إجراء اختبارات الدم للتحقق من المناعة في حال لم تكن التطعيمات كاملة، ويفضل أن يكون ذلك قبل شهر على الأقل من محاولة الحمل.

 

 

الأمراض المزمنة والأدوية أو المكملات الغذائية

 

إذا كانت السيدة تعاني السمنة أو حالات مرضية مزمنة (مثل: داء السكري، الربو، ارتفاع ضغط الدم، خلل في الغدة الدرقية أو الصرع)، فلا بد من ضبط حالة المرض قبل الحمل، وعند استخدام أدوية، أعشاب أو مكملات غذائية، ففي بعض الحالات يتم تغيير الجرعات، تناول شيء آخر أو التوقف عن تناول المنتج قبل الحمل.

 

العدوى المنقولة جنسيًّا

 

إذا كانت السيدة معرضة لخطر الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا، أو تعتقد أنها أو شريكها مصاب بالعدوى، فلا بد من إجراء فحوصات ما قبل الحمل للتشخيص والعلاج.

 

مكن أن تتعارض العدوى المنقولة جنسياً مثل السيلان والزهري والمتدثرة مع قدرتك على الحمل. وتنطوي تلك العدوى أيضاً على خطر لكل من الأم والجنين أثناء فترة الحمل.

 

تاريخ العائلة الطبي

 

إذا كان في العائلة أحد الأمراض الوراثية، فيتعين معرفتها قبل الحمل؛ ليتمكن الطبيب المعالج من تحويل السيدة إلى استشاري في الأمراض الوراثية لإجراء التقييم قبل الحمل.

 

في بعض الأحيان، يزيد التاريخ الطبي العائلي ـ سواء لعائلتك أو عائلة زوجك ـ من خطر ولادة طفل يعاني من حالات مرضية معينة، مثل التليف الكيسي أو العيوب الخلقية.

 

عمر الزوجين

 

كلما تقدمت السيدة بالسن، زاد خطر مشكلات الخصوبة وفقدان الحمل وحالات صبغية معينة، وبعض المضاعفات المتعلقة بالحمل (مثل: سكري الحمل)، كما قد يكون لعمر الأب دور في ذلك أيضًا.

 

تاريخ الحمل السابق

 

يجب ذكر عدد مرات الحمل وطريقة الولادة وأي مضاعفات قد تعرضت لها السيدة أثناء الحمل والولادة وبعد الولادة، وولادة مواليد بتشوهات خلقية.