تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أمراض القلب وكيفية علاجها

أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر الأمراض التي تسبب الوفاة لمن يعانى منها فضلا عن إنها تؤثر كثيرا على أسلوب

ارتفاع ضغط الدم,الذبحة الصدرية,الشريان التاجي,الرياضة,الكاحل,الترسبات الدهنية,السكتة الدماغية,تصلب الشرايين,داء السكري,كبار السن,الأوعية الدموية,التمارين الرياضية,الوفاة,قلة النشاط,تخثر الدم,شرايين القلب,الجلطة القلبية,مسكنات الألم,ارتفاع الكوليسترول,مدرات البول

أمراض القلب وكيفية علاجها

أمراض القلب وكيفية علاجها

أمراض القلب
أمراض القلب

أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر الأمراض التي تسبب الوفاة لمن يعانى منها، فضلاً عن إنها تؤثر كثيراً على أسلوب حياته فتجعله غير قادر على أداء أنشطة حياته اليومية بشكل طبيعي، وسيقدم لكم Doctor Live  في الموضوع التالي التفاصيل الكاملة عن أمراض القلب، وسنتعرف فيه على أشهر أمراض القلب، وما هي أعراضها، وما هي أسباب الإصابة بها، وما هي طرق علاجها، وما هي أهم الطرق التي تساعد على الوقاية من أمراض القلب، وغيرها الكثير من التفاصيل الهامة التي ستجدونها فى السطور التالية...



أمراض القلب

 

هي تلك الامراض التي تصيب القلب والاوعية الدموية المحيطة به، وهي أكثر أنواع الامراض الصدرية انتشاراً وتصنف من ضمن الأمراض الخطيرة لأنها تؤثر بشكل كبير على صحة من يعانون منها، ولا تقتصر الإابة بأمراض القلب على كبار السن فقط، بل إنها تصيب جميع الفئات العمرية حتى أن هناك بعد الأطفال الذين يولدون ببعض المشاكل والأمراض القلبية.

 

 

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب

 

قد تختلف أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية عند الرجال والنساء، ولكن الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بضيق التنفس وآلام الصدر، على عكس النساء اللواتي يعانين من التعب الشديد والغثيان.

 

 

هناك عوامل تؤثر على الإصابة بمرض القلب، وهي كالتالي:

  • مع تقدم العمر والشيخوخة.

 

  • التدخين، فالنيكوتين يقلص من الأوعية الدموية وثاني أكسيد الكربون يؤثر على بطانة القلب مما يجعلك عرضة للإصابة بمرض تصلب الشرايين.

 

  • اتباع نظام غذائي سيء يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترولالضار.

 

  • الإصابة بمرض السكري.

 

  • السمنة الزائدة.

 

  • قلة النشاط البدني، وعدم ممارسة التمارين الرياضية.

 

  • سوء النظافة مثل غسل اليدين والأسنان.

 

  • التعرض للإجهاد العصبي.

 

 

أشهر أمراض القلب

 

 

مرض تصلب الشرايين

 

وهو من الأمراض الأكثر خطورة التي تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية المتمثلة في النوبات القلبية والسكتات الدماغية والأمراض الوعائية الطرفية، ويقصد بالشرايين الأوعية الدموية التي تحمل الدم الغني بالأكسجين إلى القلب وأجزاء أخرى من الجسم، ويحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين مما يحد من تدفق الدم إلى أعضاء الجسم.

 

 

أعراض تصلب الشرايين

 

تصلب الشرايين من الأمراض البطيئة التي تبدأ وتأخذ دورتها ببطء حتى يتم انسداد الشرايين ويُمنع تدفق الدم تمامًا، وقد تظهر بعض الأعراض عند تصلب شرايين معينة بالجسم مثل:

 

  • حدوث نوبات قلبية.

 

  • حدوث الذبحة الصدرية.
  • حدوث سكتة دماغية تظهر أعراضها في الخدر المفاجئ، أو ضعف في الذراعين، أو الساقين، وصعوبة في الكلام، وفقدان مؤقت للرؤية في عين واحدة، أو تدلي العضلات في الوجه.

 

  • حدوث مرض الشريان الطرفية الذي يصيب شرايين الذراعين والساقين.

 

  • حدوث ارتفاع في ضغط الدم وفشل كلوي.

 

 

تشخيص مرض تصلب الشرايين

 

 

التشخيص المبكر لمرض تصلب الشرايين يمكن أن يوقفه قبل الوصول لمرحلة التدهور ويمنع الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو حالة طبية طارئة أخرى، ويتم التشخيص من خلال فحص التاريخ الطبي للمريض وكذلك التاريخ العائلي لمعرفة إذا كان هناك عوامل وراثية للمرض.

 

ثم يتم إجراء تحاليل الدم المخبرية واختبارات أخرى مثل الموجات فوق الصوتية، تخطيط كهربية القلب، الأشعة المقطعية، التصوير بالرنين المغناطيسي.

 

 

علاج تصلب الشرايين

 

 

إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية هي أكثر الطرق المناسبة لعلاج تصلّب الشرايين. ينصح الطبيب أحيانًا بالأدوية أو الإجراءات الجراحية أيضًا.

 

الأدوية

 

يمكن لبعض الأدوية أن تبطئ — أو حتى تعكس — آثار تصلب الشرايين. وفيما يلي بعض الخيارات الشائعة:

 

  • أدوية الكوليسترول. يمكن أن يؤدي الإبطاء الشديد لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، الكوليسترول "الضار"، إلى إبطاء أو إيقاف أو حتى عكس تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين. كما يمكن أن يساعد تعزيز كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، الكوليسترول "النافع" أيضًا.

يمكن أن يختار الطبيب من بين مجموعة كبيرة من أدوية الكوليسترول، وتشمل أدوية تُعرف باسم العقاقير المخفضة للكوليسترول وأدوية الفيبرات. وبالإضافة إلى تقليل الكوليسترول، فإن للعقاقير المخفضة للكوليسترول تأثيرات إضافية تساعد في استقرار بطانة شرايين القلب ومنع حدوث تصلب الشرايين.

 

  • الأدوية المضادة للصفيحات. يمكن أن يضف الطبيب الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين لتقليل احتمالية تكتل الصفيحات في الشرايين الضيقة مما يؤدي إلى حدوث جلطة دموية ويسبب انسدادًا.

 

  • أدوية حاصرات مستقبلات بيتا. يشيع استخدام هذه الأدوية لعلاج مرض الشريان التاجي. وتعمل هذه الأدوية على تقليل معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يقلل الجهد على القلب ويخفف أعراض ألم الصدر عادة. تقلل حاصرات بيتا من خطر الإصابة بأزمات قلبية وبعض المشكلات المرتبطة بنظم القلب.

 

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE). يمكن أن تساعد هذه الأدوية في الإبطاء من تقدم التصلب العصيدي عن طريق خفض ضغط الدم وتوليد آثار أخرى مفيدة لشرايين القلب. يمكن أيضًا لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) خفض خطر النوبات القلبية المتكررة.

 

  • حاصرات قنوات الكالسيوم. تقلل هذه الأدوية من ضغط الدم وأحيانًا ما تُستخدم لعلاج الذبحة الصدرية

 

  • حبوب الماء (مدرات البول). إن ارتفاع ضغط الدم هو أحد عوامل الخطر الرئيسية للتصلب العصيدي. تعمل مدرات البول على خفض ضغط الدم.

 

  • أدوية أخرى. يمكن أن يقترح الطبيب أدوية محددة للسيطرة على عوامل خطر محددة للتصلب العصيدي، مثل داء السكري. أحيانًا ما يصف الطبيب أدوية محددة لعلاج أعراض التصلب العصيدي، مثل آلام الساق خلال ممارسة التمارين الرياضية.

 

 

الإجراءات الجراحية

 

أحيانًا يكون العلاج الأكثر قوة مطلوبًا لعلاج تصلب الشرايين. إذا كنت تعاني من أعراض شديدة أو انسداد يهدد بقاء نسيج العضلة أو الجلد، فربما تكون مرشحًا للخضوع لأحد الإجراءات الجراحية التالية:

 

  • الرأب الوعائي وتركيب دعامة. في هذا الإجراء، يدخل طبيبك أنبوبًا طويلاً ورفيعًا (قسطرة) في الجزء المسدود أو الضيق من الشريان. ثم يتم تمرير قسطرة ثانية مزودة ببالون مفرغ في طرفها عبر القسطرة إلى المنطقة الضيقة.

 

ثم يُنفخ البالون، حيث يؤدي إلى ضغط الترسيبات على جدران الشريان. وعادة ما يُترك أنبوب شبكي (دعامة) في الشريان للمساعدة في الحفاظ على الشريان مفتوحًا.

 

  • استئصال باطنة الشريان. في بعض الحالات، يجب إزالة الترسبات الدهنية جراحيًا من جدران الشريان الضيق. عند إتمام الإجراء بالشرايين الموجودة بالرقبة (الشرايين السباتية)، يُطلق على الإجراء اسم استئصال باطنة الشريان السباتى.

 

  • العلاج الحال للفبرين. في حالة وجود شريان مسدود لديك بسبب تجلط الدم، ربما يستخدم الطبيب عقارًا مذيبًا للتجلط للتخلص من التجلط.

 

 

  • جراحة المجازة. قد يلجأ طبيبك لعمل مجازة الطُعم باستخدام أحد الأوعية من جزء آخر من جسمك أو أنبوب مصنوع من الألياف الصناعية. هذا يسمح للدم بالتدفق حول الشريان المسدود أو الضيق.

 

 

مرض الجلطة القلبية

 

 

  • يتم تعريف الجلطة القلبية بأنها موت جزئي في عضلة القلب نتيجة حدوث انسداد تام في بعض الشرايين الموجودة في القلب والمسؤولة عن إيصال الدم الغني بالمواد الغذائية والأكسجين إليه، مما يؤدي لحدوث موتٍ للجزء الذي يقوم الشريان بتغذيته.

 

  • ويعتمد حجم الجلطة القلبية على مكان حدوث الانسداد في الشريان، فإذا كان الانسداد قرب نهاية الشريان، أو في أحد الشرايين الصغيرة، كانت الإصابة القلبية طفيفة، أما إذا كان حدوث الانسداد قريباً من منشأ الشريان التاجي فقد يكون التلف الناجم عن هذا الانسداد خطيراً.

 

  • وعادة ما يشعر الشخص المصاب بالجلطة القلبية بألم شديد جداً في منتصف الصدر، وينتشر هذا الألم عادة إلى الذراع اليسرى، وقد ينتشر إلى الفك أو الظهر، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء، كما أن المريض يبدو غالباً شاحباً ومتعرقاً وفي هذه الحالة يتم التشخيص بواسطة تخطيط القلب الكهربائي، وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم.

 

  • وعند التأكد من إصابة الشخص بالجلطة القلبية ينبغي التوجه بأسرع وقت إلى غرفة العناية القلبية المركزة لأن خطورة جلطة القلب تكون على أشدها في الساعات الأولى من بدء الألم الصدري، كما أن وصول المريض إلى المستشفى بسرعة، يزيد من فرص فعالية الدواء الحديث المذيب لجلطة القلب.

 

 

 علاج الجلطة القلبية

 

 

كل دقيقة بعد الجلطة القلبية تتدهور فيها المزيد من أنسجة القلب، واستعادة تدفق الدم بسرعة للقلب يساعد على منع تلف القلب.

 

علاج الجلطة القلبية بالأدوية:

 

الأسبرين: قد يعطيك العاملين في الطوارئ الطبية الأسبرين على الفور لأنه يقلل من تخثر الدم مما يساعد على الحفاظ على تدفق الدم عبر الشريانات الضيقة.

مضادات الصفائح:  قد يعطيك الأطباء في الطوارئ أدوية أخرى تعرف باسم مثبطات تجمع الصفائح الدموية للمساعدة على منع الجلطات الجديدة والحفاظ على حجم الجلطات الموجودة ومنعها من أن تصبح أكبر.

أدوية تخفيف الدم: من المحتمل أن تعطى أدوية أخرى مثل الهيبارين لجعل دمك أقل لزوجة وأقل عرضة للجلطات، حيث يتم إعطاء الهيبارين عن طريق الوريد أو عن طريق الحقن تحت الجلد.

مسكنات الألم: قد يتم إعطاء المصاب بالجلطة القلبية بعض الأدوية المسكنة لتخفيف الألم مثل المورفين.

النتروجليسرين(Nitroglycerin): هذا الدواء يستخدم لعلاج ألم الصدر ، يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم إلى القلب عن طريق توسيع الأوعية الدموية.

مثبطات البيتا (Beta blockers): تساعد هذه الأدوية على إرخاء عضلة القلب وتنظيم دقات القلب وإخفاض ضغط الدم، كما تمنع حدوث نوبات قلبية مستقبلية.

مثبطات ACE: هذه الأدوية تخفض ضغط الدم وتخفف الضغط على القلب.

العقاقير المخفضة للكوليسترول: هذه الأدوية تساعد في السيطرة على نسبة الكوليسترول في الدم.

 

 

علاج الجلطة القلبية بالجراحة

 

بالإضافة إلى الأدوية قد يتعرض الصاب بالجلطة القلبية لواحدة من هذه الإجراءات لعلاج الجلطة القلبية:

رأب الأوعية التاجية (زرع الدعامات): المعروف أيضًا باسم التدخل التاجي عن طريق الجلد، وهو عبارة عن عملية تستخدم لفتح شرايين القلب المسدودة، حيث يتم إدخال بالون صغير ونفخه بصورة مؤقتة في المكان الذي يكون به الشريان مغلقاً للمساعدة في توسيعه، كما يتم رأب الأوعية في أغلب الأحيان بوضع أنبوب شبكي سلكي صغير دائم يُعرف بالدعامة للمساعدة في دعم فتح الشريان وتقليل احتمالية تضييقه وانسداده مجدداً.

 

جراحة الشريان التاجي: يقوم الأطباء بإجراء جراحة لتغيير شرايين بعض الشرايين التاجية التي أصبحت تالفة بسبب الإصابة بالجلطة القلبية، وقد يخضع المريض أيضاً لعملية جراحية التفافية أو جراحة ترقيع الشرايين التاجيّة وهي عبارة عن إجراء عملية جراحية في القلب يتم فيها تجاوز واحد أو أكثر من أنسدادت الشرايين التاجيّة عن طريق تحويل مسار الأوعية الدموية لأستعادة تدفق الدم الطبيعي للقلب، هذه الوصلات عادة ما تأتي من شرايين المريض نفسه والأوردة التي تقع في الصدر (الاوعية الصدرية) والساق (الصافن) أو الذراع (الساعد )، والوريد المستخدم في الترقيع يدور حول الشريان أو الشرايين المسدودة لإنشاء مسارات جديدة تسمح بتدفق الدم الغني بالأوكسجين إلى القلب.

 

 

مضاعفات أمراض القلب

 

  • النوبات القلبية وهي عبارة عن جلطة دموية تسد تدفق الدم خلال الأوعية الدموية، وتسبب تدمير جزء من عضلة القلب وتصلب الشرايين.

 

  • السكتة الدماغية وتحدث عند ضيق الشرايين الموصلة إلى الدماغ، وتمنع وصول الدم إلى الدماغ.

 

  • توقف القلب المفاجئ، بسبب فقدان التنفس والوعي وجزء من وظيفة القلب.

 

  • تمدد الأوعية الدموية، ويحدث فيها انتفاخ الأوعية الدموية ونزيف شديد يهدد الحياة.

 

  • مرض الشراين المحيطي، وهي مرض يمنع فيه وصول الدم إلى الكاحل والقدمين ويسبب العرج.

 

 

تشخيص  أمراض القلب

 

 

بعد أن تظهر أعراض أمراض القلب، يذهب المريض للطبيب، فيقوم الطبيب بالتالي:

  • تخطيط القلب الكهربي، (ECG)، ليكشف سرعة ضربات القلب.

 

  • فحص هولتر”Holter” هو جهاز صغير يتم وضعه للمريض ويمكن أن يسجل نبضات القلب لمدة من 72:24 ساعة.

 

  • تخطيط صدى القلبوهو يظهر صورة تفصيلية لهيكل قلبك وصدرك.

 

  • قسطرة القلب وهو أنبوب داخلي يدخل في الشريان أو الوريد في الساق أو الفخذ أو الذراع، لرؤية الغرف والحجرات بالأشعة السينية ويمكن عمل حقن بالصبغة لرؤية تدفق الدم عبر القلب والأوعية الدموية.

 

  • التصوير المقطعي المحوسب، عمل مسح ضوئي بالأشعة المقطعية على القلب.

 

  • تصوير الرنين المغناطيسي بالقلب، يتم إدخال أنبوب يشبه آلة طويلة وتنتج مجال مغناطيسي.

 

 

نصائح  Doctor Live  للوقاية من أمراض القلب

 

 

لا يمكن منع الإصابة بأمراض القلب، ولكن يمكن تغيير نمط حياتك:

 

  • اترك التدخين فوراً من الآن.
  • تناول وجبات صحية وابتعد عن الوجبات التي ترفع من نسبة الكوليسترول الضار في جسمك.
  • مارس الرياضة على الأقل مرة واحدة في الأسبوع لمدة 30 دقيقة.
  • تعلم تخطيط إدارة الجهد.
  • اهتم بنظافتك الشخصية.