تصغير وتكبير الشفايف ـ الطرق والأسباب

الخميس 28 نوفمبر 2019

تجميل الشفايف

كتب

دكتور لايف

أن الشفايف المثالية هي الممتلئة الامتلاء المناسب مع باقى أعضاء الوجه، من أهم مواصفات الجمال العالمية، ولعل زيادة الرغبة فى الحصول عليها هي ما أدت إلى زيادة أعداد عمليات تجميل الشفايف سواء للتكبير أو التصغير، وسيقدم لكم Doctor Live في الموضوع التالي التفاصيل الكاملة عن عمليات تصغير وتكبير الشفايف، كيف يتم إجرائها، وما هي أهم التقنيات المستخدمة فيها، وما هي مزايا وعيوب كل تقنية، وغيرها الكثير من المعلومات المفيدة فى الموضوع التالي...

تكبير الشفايف

هي عملية تهدف إلى تكبير الشفايف وزيادة حجمها من خلال القيام بإعادة تعبئة الفراغات الموجودة بين خلايا الشفايف مما يزيد من حجمها ويعطيها مظهر أكثر حيوية وجمالاً، ويتم ذلك غالبأً من خلال تقنية الحقن ، أي حقن مواد معينة تعمل بطريقة خاصة لتكبير الشفايف.

التقنيات المتاحة لعملية تكبير الشفايف

يوجد العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها لعملية تكبير الشفايف ومن أهمها :

تكبير الشفايف بالفيلر

هي عملية يتم من خلالها ملء الفراغات الموجودة بين خلايا الشفايف ببعض المواد التي تختلف عن بعضها البعض في الخصائص والاستخدامات، وتشترك جميعها في كونها تمنح الشفاه مظهراً شاباً ونضراً، وتزيد من امتلائها وجمالها.

تكبير الشفايف بالبوتوكس

حيث يتم حقن الشفايف بأبر التوكسين والتي تعمل على اتلاف العضلات التي تقلل من حجم الشفاه وبالتالى فهي تساعد على رفعها وجعله اكثر إمتلائاً.

أهم ما يميزها إنها مثلا حقن الفيلر تعطي نتائج فورية بعد جلسة الحقن مباشرة، ولكن يعيبها الحاجة إلى تكرار الجلسات.

تكبير الشفايف بموجات البلازما

حيث يتم استخدام ألم صغيرة تشبه القلم تخرج موجات البلازما التي تحفز الكولاجين في الشفايف مما يزيد من شدها ومرونتها ويجعل مظهرها أكثر جمالاً، ولكن يحتاج الشخص إلى الاستمرار في استعمال تقنية البلازما لفترة تتراوح من 8 إلى 12 أسبوع حتى تظهر النتائج بشكل واضح.

أهم ما يعيبها أن استخدامها قد بضر يؤدي إلى ظهور بعض التصبغات فاتحة اللون خاصة لدى صاحبات البشرة الداكنة.

عملية تصغير الشفايف

يعانى البعض من كبر حجم الشفتينوعدم تناسقهما مع باقي ملامح الوجه سواء لزيادة الحجم أو الطول أو البروز للخارج، مما يسبب مظهراً مزعجاً لهم يؤثر على ثقتهم بأنفسهم في التعامل مع الغير، لذا يلجأ الكثير منهم إلى إجراء عملية تصغير الشفايف.

الدوافع لإجراء عملية تصغير الشفاه

يمكن إجراء جراحة تصغير الشفاه لمن يعانون من كبر حجم الشفتين بشكل طبيعي وعدم تناسقهما، كذلك يمكن إجراؤها لعلاج التضخم غير المرغوب بعد إجراء عمليات تكبير الشفاه الدائمة النتيجة.

ولا تقتصر أغراض تصغير الشفاه على التجميل بشكل بحت، بل تتعدى ذلك إلى الأغراض الوظيفية، فكبر حجم الشفتين بشكل بارز وخارج السياق يتعارض مع وظائف الفم بشكل عام وقد يؤدي كبر حجم الشفتين إلى عدم التمكن من إغلاقهما في وضع الراحة مما يسبب انسياب اللعاب من جانبي الفم.

كما يؤثر على مخارج الحروف فيسبب مشاكل في الكلام والأصوات ويعيق التواصل مع الآخرين مما يؤدي إلى الإحراج للأشخاص أحيانا وفقدان الثقة بالنفس كما أنها تؤثر على عملية المضغ وبلع الطعام.

أشهر التقنيات المستخدمة في عملية تصغير الشفايف

تصغير الشفاه بالليزر

تصغير الشفاه بالليزر عملية متطورة جدا وديثة في عالم التجميل، حيث أن الطبيب يقوم بتصوير شفاهك وإعطائك الشكل المناسب على الكمبيوتر قبل القيام بالعملية. بعدها، يجري العملية بعد الموافقة على الشكل النهائي. وهذه العملية لا تتطلب أي خياطة ولا تترك آثارا بعدها، إلا أن وضع الكمادات لثلاثة أيام ضروري أيضا بعد هذه العملية.

عند تصغير الشفاه بالليزر، يتم تحديد الحجم المناسب عن طريق الكومبيوتر، ثم تتم عملية التصغير بشكل دقيق بحيث لا يكون ملاحظ للآخرين. كما تتم عملية تصغير الشفاه بالتخدير الموضعي ومن غير ندب أو آثار.

تصغير الشفايف جراحياً

تتم عمليات تصغير الشفاه جراحيا تحت تأثير إما مخدر كلي أو مخدر موضعي مع مهدئ.

تستغرق العملية جراحياً مده تتراوح من نصف ساعة إلى ساعتين تبعاً للحالة.

يمكن إجراء عملية تصغير الشفاه جراحياً إما من داخل الفم أو من خارجه.