تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | علاج أمراض الأوعية الدموية

تصلب الشرايين ..انسداد الشرايين..ضيق الشرايين أشهر امراض الأوعية الدموية والأكثر انتشارا وهي أمراض خطيرة جدا ل

التدخين,البدانة,الدهون,الاوعية الدموية,السكري,العمليات الجراحية,التوتر,الشعيرات الدموية,الذبحة الصدرية,الشريان التاجي,تناول الملح,تصلب الشرايين,الأوعية الدموية,التمارين الرياضية,الجلطات الدموية,ضغط الدم,شرايين القلب,الخلايا الجذعية,أوعية دموية,انسداد الشرايين

علاج أمراض الأوعية الدموية

علاج أمراض الأوعية الدموية

الأوعية الدموية
الأوعية الدموية

تصلب الشرايين ..انسداد الشرايين..ضيق الشرايين، أشهر امراض الأوعية الدموية والأكثر انتشاراً، وهي أمراض خطيرة جداً لأنها تؤثر على كفاءة عمل الكثير من أعضاء الجسم، خاصة وأن الشرايين هي المسئولة عن توصيل الدم والغذاء لهذه الأعضاء، وسيقدم لكم Doctor Live  في الموضوع التالي التفاصيل الكاملة عن هذه الامراض وما هي أعراضها؟، وكيفية تشخيصها، وما هي أهم الطرق المتاحة لعلاجها ؟ وما هي طرق الوقاية من أمراض الاوعية الدموية، فإلى التفاصيل ...



الأوعية الدموية

 

الأوعية الدموية هي شبكة من الأوعية القوية المسئولة عن إمداد جميع أعضاء الجسم بالدم المحمل بالغذاء والأكسجين اللازم لقيامها بعملها ، وتنقسم الاوعية الدموية إلى 3 أنواع هما:

  • الشرايين وهي المسئولة عن توصيل الدم من القلب لباقي أعضاء الجسم
  • الشعيرات الدموية وهي المسئولة عن تبادل الماء والمواد بين الدم والأنسجة
  • الاوردة هي المسئولة عن نقل المواد والدم من الشعيرات وتوصيله مرة أخرى للقلب

 

أمراض الأوعية الدموية وعلاجها

 

تصاب الاوعية الدموية بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الامراض، لعل أشهرها تلك التي تصيب الشرايين المغذية لباقي أعضاء الجسم، ومن أهم وأشهر الأمراض ما يلى :

 

مرض تصلب الشرايين

 

وهو من الأمراض الأكثر خطورة التي تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية المتمثلة في النوبات القلبية والسكتات الدماغية والأمراض الوعائية الطرفية، ويقصد بالشرايين الأوعية الدموية التي تحمل الدم الغني بالأكسجين إلى القلب وأجزاء أخرى من الجسم، ويحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين مما يحد من تدفق الدم إلى أعضاء الجسم.

 

 

أعراض تصلب الشرايين

 

تصلب الشرايين من الأمراض البطيئة التي تبدأ وتأخذ دورتها ببطء حتى يتم انسداد الشرايين ويُمنع تدفق الدم تمامًا، وقد تظهر بعض الأعراض عند تصلب شرايين معينة بالجسم مثل:

 

  • حدوث نوبات قلبية.

 

  • حدوث الذبحة الصدرية.
  • حدوث سكتة دماغية تظهر أعراضها في الخدر المفاجئ، أو ضعف في الذراعين، أو الساقين، وصعوبة في الكلام، وفقدان مؤقت للرؤية في عين واحدة، أو تدلي العضلات في الوجه.

 

  • حدوث مرض الشريان الطرفية الذي يصيب شرايين الذراعين والساقين.

 

  • حدوث ارتفاع في ضغط الدم وفشل كلوي.

 

 

تشخيص مرض تصلب الشرايين

 

 

التشخيص المبكر لمرض تصلب الشرايين يمكن أن يوقفه قبل الوصول لمرحلة التدهور ويمنع الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو حالة طبية طارئة أخرى، ويتم التشخيص من خلال فحص التاريخ الطبي للمريض وكذلك التاريخ العائلي لمعرفة إذا كان هناك عوامل وراثية للمرض.

 

ثم يتم إجراء تحاليل الدم المخبرية واختبارات أخرى مثل الموجات فوق الصوتية، تخطيط كهربية القلب، الأشعة المقطعية، التصوير بالرنين المغناطيسي.

 

 

علاج تصلب الشرايين

 

 

إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية هي أكثر الطرق المناسبة لعلاج تصلّب الشرايين. ينصح الطبيب أحيانًا بالأدوية أو الإجراءات الجراحية أيضًا.

 

  • الأدوية الطبية: ويتمّ صرف الأدوية التي تعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع وتقليل نسبة الكوليسترول بالدم، إذ تُساعد هذه الأدوية على إبطاء تراكم الدهون أو إيقافها، ممّا يقلّل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّةوالنوبة القلبية.

 

  • الإجراءات الطبية: يلجأ الأطباء إلى هذه الإجراءات في الحالات الشديدة من تصلب الشرايين، ومنها ما يأتي:

 

  • تصوير الأوعية الدموية ووضع الشبكة القلبية  ويتم القيام بهذا الإجراء الطبي من خلال إدخال أنبوب ضيق عبر شريان القدم أو اليد، إذ يتم تصوير الشرايين بالأشعة السينيّةلتقييم سلامتها وتقدير حجم الانسداد الموجود فيها، وقد تتمّ إعادة فتح الشرايين المُغلقة باستخدام بالونٍ خاص عن طريق إجراءٍ يُعرف برأب الوعاء، بالإضافة إلى وضع شبكةٍ داخله، مما يقلل من الأعراض التي قد يعاني منها المصاب.

 

  • جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجيوفي هذه التقنية الجراحية يتمّ استخدام شريان أو وريد من منطقة مختلفة من الجسم لترقيع الشريان التاجيالمُتصلب، وبالتالي تحسين تدفق الدم للقلب وتخفيف ألم الصدر.

 

انسداد شرايين القلب

 

يُعتبر القلب الجزء الأهم في الجسم، فعضلته تضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم لتغذيتها بالأكسجين اللازم، كما تتميز بأنّها أقوى عضلة في الجسم حتى تقوم بوظيفتها دون توقف أو تعب؛ إلا أنّ القلب عضو حساس يبدأ بالضعف كلّما تقدم الفرد بالعمر، كما تؤثر فيه عدة عوامل تُصيبه بالمرض والضعف، من أخطرها وأكثرها شيوعاً انسداد الشرايين التي تُمثل الممرات التي يعبر منها الدم، وعند إصابتها يُصبح مروره فيها صعباً ويبدأ انسدادها تدريجياً.

 

أعراض انسداد شرايين القلب

 

تختلف أعراض انسداد شرايين الدماغ عن أعراض انسداد شرايين القلب فالأولى تبدأ بعدم القدرة على الحركة، وصعوبة التذكر والتركيز، إضافة إلى صعوبة في التكلم، بينما أعراض انسداد شرايين القلب هي:

  • ألم شديد في اليدين والقدمين.
  • زرقة الشفتين.
  • الإصابة بأعراض الذبحة الصدريّة.
  • شحوب الوجه والأطراف؛ نتيجة لعدم وصول الدم إليها.
  • التعب والإرهاق الشديدين دون وجود سبب لذلك.
  • ألم شديد في منطقة الصدر.
  • تخدّر الأطراف مع عدم القدرة على تحركيها في بعض الأحيان.

 

أسباب انسداد شرايين القلب

  • التدخين، حيث يعتبر السبب المباشر والرئيسي وراء الإصابة بانسداد الشرايين، فهو يتلفها ويضعف صماماتها.
  • ارتفاع معدلات الكولسترول والدهون الثلاثيّة الضارة في الدم، مما يتسبب في تراكمها على جدران الشرايين مع مرور الوقت.
  • الوزن الزائد الذي يلعب درواً خطيراً في انسداد الشرايين.
  • قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضيّة.
  • التوتر والضغوطات العصبيّة، حيث أثبتت الكثير من الدراسات أنّها من أخطر العوامل على صحة القلب والشرايين.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وغير الصحيّة بشكل كبير.

 

 

ضيق الشرايين

 

تضيق الشرايين أو مرض الشريان التاجي وهو يصيب القلب تحديداً نتيجة لتراكم الترسبات في الشرايين التاجية مسببة تصلباً للشرايي وانسداداً فيها لتصبح ضيقة وقليلة المرونة وهذا سيؤثر على قوة تدفق الدم داخلها والتي سيصل عبرها إلى القلب ليصبح بعدها القلب محتاجاً للمزيد من الأكسجين والمواد المغذية الحيوية التي يحتاجها مقارنة بالحالات الطبيعية له.

 

الأسباب

 

الكوليسترول هو أحد أهم الأسباب المؤدية للتضيق الشرايين، ليزيد من تراكم الترسبات على جدران الأوعية الدموية وهذا سيؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية والنوبات القلبية التي قد تسد تماماً وصول الدم إلى عضلة القلب، ويؤدي نقص وصول الدم إلى الدماغ وارتفاع ضغط الدم إلى حصول سكتة دماغية.

 

الأعراض

 

الذبحة الصدرية وذلك بمثابة الإحساس بوجود ثقل على الصدر، ضيق في التنفس، الدوخة، ضغط كبير على الصدر أو الإحساس بحرقة، غثيان، تعرق، الخفقان الغير منتظم للقلب جميعها أعراض دالة على حصول تضيق في الشرايين.

 

التشخيص والعلاج

 

يتم تشخيص تضيق الشرايين عن طريق الاختبار البدني، اختبار ECG، قسطرة القلب، وغيرها. فجميعها تساعد الطبيب على تقييم مستوى التضيق في هذه الشرايين، لاختيار العلاج المناسب للحالة ومع مراعاة العمر ووجدود أمراض أخرى أو تناول أدوية أخرى منعاً لحدوث أعراض أو تفاعلات غير محببة.

 

  • يتلخص علاج مرض الشريان التاجي أو تضيق الشرايين بتغيير الأنماط الحياتية كالحد من التدخين ومحاولة الإقلاع عنه بشكل نهائي، كذلك الغذاء من كم ونوع، إضافة إلى عدد الوجبات ومحتواها وكيفية توزيعها على اليوم، كما ينصح عادة بتجنب الأطعمة المصنعة، أو الوجبات السريعة، كذلك تجنب الأغذية ذات المستوى العالي بالدهون غير الصحية، أو الأغذية ذات المستوى العالي بمحتواها من الكوليسترول، كذلك التقليل نت تناول الملح فهو عامل مضر جداً بمرضى القلب وذلك نتيجة قدرته على رفع مستوى ضغط الدم في الجسم، كما ويجب الانتباه لنسبة السكر في الدم منعاً لحدوث بعض المشاكل التي يزيد خطر الإصابة فيها، .

 

  • كما ويجب الإنتباه للنشاط البدني فهذا سيعني المزيد من التمارين الرياضية إن كان المريض من أصحاب النشاط البدني المنخفض أو غير المنتظم، فالتمارين الرياضية والحمية المناسبة مكملان لبعضهما البعض.

 

  • تناول الأدوية الموصوفة طبياً بانتظام، وقد يلجأ بعض الأطبة لإجراء عمليات جراحية، خاصة لزيادة نسبة الدم المرسل إلى القلب، فالقلب يحتاج للأكسجين المحمل عبر الدم، ونقص في تدفق الدم يعني نقصاً في الأكسجين، لذلك هناك بعض العمليات الجراحية التي تهدف لهذا، ومن أهمها (PTCA)، وتركيب الشبكات وغيرها، أما الوسائل الأخرى فتعتمد على الاستفادة من الخلايا الجذعية وبعض المواد الجينية في إنماء أوعية دموية جديدة وهذا يتم عبر الوريد.

 

 

نصائح Doctor Live  للوقاية من أمراض الأوعية الدموية

 

  • الإقلاع عن التدخين: ترتبط بالتدخين مجموعة من الجوانب المتعلقة بصحة الأوعية الدوية، مثل: الجلطات الدموية وانخفاض مستوى الأوكسجين في الدم، ولذلك توصي جميع الهيئات الصحية بالإقلاع عن التدخين كخطوة أولى للعناية بشكل أفضل بصحة القلب

 

  • الحفاظ على وزن صحي: تعتبر البدانة أحد العوامل المؤدية للإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب والعديد من المشاكل الصحية الأخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ولذلك فإن خسارة الوزن لبلوغ المعدل الصحي قد تؤول إلى منافع صحية ملحوظة، وتخفّض إلى حد كبير خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

  • تقليص مستوى الضغط النفسي: تعتبر الضغوط النفسية من العوامل المؤدية إلى زيادة احتمالات الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ولذلك يتوجب عليك الحرص على تجنّب المواقف التي تتسبب لك بالضغط النفسي قدر الإمكان، وقد يتطلب الحد من الضغط النفسي مساعدة الآخرين وتفهّمهم لوضعك.

 

  •   كن أكثر نشاطًا: يوصي الخبراء بإجراء التمارين البدنية كجزء من نمط الحياة الصحي، حيث يمكن لها أن تساعد إلى حد كبير على تقليص احتمالات الإصابة بأمراض القلب، ولا يجب أن تكون كافة التمارين مكثّفة حيث يمكن تحسين اللياقة البدنية وقوة الجسم تدريجيًا.
  •   حاول السيطرة على مستويات الكوليسترول: قد تتسبب مستويات الكوليسترول المرتفعة بتضيّق أو انسداد في شرايين الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وعليه فإن الحفاظ على مستويات كوليسترول صحية قد يتطلب بعضًا من التغييرات السالفة الذكر مثل الامتناع عن التدخين، والأكل الصحي، ممارسة التمارين، والتي تساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول.

 

  • تحكّم في معدل السكر في الدم (مرضى السكري): إذا تبيّن أنك تعاني من السكري، فمن الضروري أن تحاول التحكّم في معدل سكري الدم وفقاً لنصائح الطبيب، حيث يعد هذا من أهم العوامل المساهمة في تقليص خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، علماً بأن نسبة كبيرة من مرضى السكري يصابون في مراحل لاحقة من عمرهم بأمراض القلب

 

  • الحد من تناول الكحول: إن استهلاك الكحول بشكل مفرط قد يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. ولذلك يوصى بتقليص الكمية المتناولة من الكحول بحيث لا تزيد على 2 إلى 3 وحدات في اليوم بالنسبة إلى النساء، أو 3 إلى 4 وحدات بالنسبة للرجال، والأفضل من ذلك هو تجنّب الكحول تمامًا.