حركة الجنين أثناء الحمل
دكتور لايف
كشفت دراسة حديثة أن حركة الجنين داخل رحم الأم هي المؤشر الأهم على نمو الجنين بصحة وعافية، وعلى عمل المشيمة بشكل جيد في توصيل الغذاء والأكسجين للجنين، وسيقدم لكم Doctor Live المزيد عن نتائج الدراسة فى السطور التالية..
ربما يعجبك
وأشارت الدراسة التي تم نشرها على احد المواقع الطبية المتخصصة بأمراض الحمل أن حركة الجنين تبدأ داخل الرحم فى الفترة ما بين الأسبوع الـ 16 إلى الأسبوع الـ 20 من الحمل، موضحة إنها تكون أوضح لدى السيدات التي مررن بتجربة الحمل من قبل مقارنةب السيدات التي يعد هذا أول حمل لديهن.
وأوضحت الدراسة أن هناك بعض الحالات التي تكون فيها حركة الجنين في بدايتها غير قوية مثل تلك الحالات التي توجد فيها المشيمة فى جدار الرحم الخلفي فركلات الطفل فيها تكون لظهر الأم أكثر من البطن والرحم، أي أن الجنين ينظر إلى ظهر أمه، وكذلك سمك بطن الأم أيضاً يؤثر على إحساسها بقوة ركلات الجنين، مشيرة إلى ان حركات الجنين في بدايتها غالبأص ما تشبه رفرفة الفراشات أو فرقعة الفشار أثناء طهيه، وتزيد حدتها مع كبر حجم الجنين وتكون أشبه بركلات قدم خفيفة.
ونبهت الدراسة إلى وجود بعض الحالات الي يقل عندها معدل حركات الجنين ومنها في حالة نقص المياه حول الجنين أو وجود مشاكل بتغذية الجنين أو مشاكل بالمشيمة والحبل السري، أو عند تناول الام لأي مهدئات أو أدوية يعينها، مشيرة إلى انه في حالة ملاحظة الأم لأي نقص بحركة الجنين يمكن عندها أن تعمل على تحفيز حركته من خلال تناول المواد السكرية مثل العصائر المحلاة أو الأيس كريم أو الشيكولاتة
وأكدت الدراسة على ضروة تتبع الأم لهذه الحركات خاصة منذ بداية الشهر السادس لأنها ستكون المؤشر على نمو الجنين بشكل سليم ، وفي حالة ما إذا لاحظت الأم قلة فى عدد حركات الجنين والتي حددتها الدرسة فى 10 حركات يومياً يلزم عندها التوجه بشكل فوري للطبيب للإطمئنان على حالة ووضع الجنين بالأشعة التلفزيونية.
وأخيراً شددت الدراسة على ضرورة الاهتمام بالمتابعة الدورية للحمل عند الطبيب المتخصص وذلك لضمان سلامة الحمل واكتشاف أي أمراض قد تطرأ على الأم خلال فترة الحمل أو حتى على الجنين، وليس فقط الأكتشاف بل إن متابعة الحمل من شانها أيضاً أن تساعد في الوقاية من الامراض والمشكلات المحتملة وتجنبها، مؤكدة على عدم وجود خطرو من استخدام الأشعةا لتفزيونية فى متابعة الحمل خاصة إذا ما استخدمت بشكل صحيح وبدون الإكثار منها بل أن تكون على فترات متباعدة خاصة في بداية الحمل، ثم تقل هذه الفترات مع زيادة عمر الجنين.
