تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | دراسة: رائحة الفم الكريهة مؤشر لوجود مشكلات صحية أخرى

يعانى نسبة كبيرة جدا من الأشخاص من رائحة الفم الكريهة تلك الرائحة المزعجة والتي تسبب لهم الكثير من الحرج أمام

الخيوط الطبية,الجهاز الهضمي,الفم,الجهاز التنفسي,الدراسة,علاج رائحة الفم الكريهة,العناية بالأسنان,التهابات اللثة,رائحة الفم الكريهة,أسباب رائحة الفم الكريهة,الفحص الدوري للأسنان,العناية بالاسنان,التخلص من رائحة الفم الكريهة للأسنان

دراسة: رائحة الفم الكريهة مؤشر لوجود مشكلات صحية أخرى

دراسة: رائحة الفم الكريهة مؤشر لوجود مشكلات صحية أخرى

رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة

يعانى نسبة كبيرة جداً من الأشخاص من رائحة الفم الكريهة تلك الرائحة المزعجة والتي تسبب لهم الكثير من الحرج أمام الآخرين ويحاولون عدم التحدث أو تغطية الفم لإخفاء هذه الرائحة، والتي أثبتت أحد الدراسات الحديثة أنها غالباً ما تظهر كعرض لوجود بعض المشاكل الصحية الأخرى.



 

و بحسب نتائج أحد الدراسات العلمية الحديثة أن رائحة الفم الكريهة لا تظهر فقط بسبب عدم العناية بالأسنان وتراكم طبقات الجير والبلاك بل هناك مجموعة من العوامل التي تساعد في زيادة ظهور بشكل واضح ومنها  مشاكل والتهابات الجهاز التنفسي  ومدى وجود افرزات وبلغم على الشعب الهوائية ، وأيضاً الأنف ومدى وجود أفرازات مخاطية بها تنزل على الصدر ، ومشاكل الجهاز الهضمي وعفونة المعدة والتي تتصاعد أبخرتها عن طريق المريء والبلعوم إلى الفم.

 

 

وأشارت الدراسة أنه وفي حالة التأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية بالجسم من المشاكل السابق ذكرها، وقتها يمكن الجزم بان سبب الرائحة الكريهة للفم هو الأسنان حتى إذا ما كانت الأسنان بيضاء ناصعه وحالتها جيدة فإنها أيضاً قد تؤدي إلى ظهور الرائحة الكريهة نتيجة التصاقها ببعضها البعض وبالتالي وجود بقايا عالقة من الاطعمة بها والتي تختمر وتؤدي إلى ظهور رائحة كريهة بالفم،  فضلاً عن التهابات اللثة أيضاً والجيوب اللثوية بين اللثة والأسنان التي قد تعلق فيها أيضاً بقايا الأطعمة أو طبقات من الجير و البلاك .

 

 

وأكدت الدراسة أن الأسلوب الأمثل للتخلص من هذه الرائحة هو الفحص الطبي الشامل للتأكد من عدم وجود أي أمراض، ومن بعدها اللجوء  لطبيب الأسنان المختص لاكتشاف سبب ظهور هذه الرائحة خاصة إذا ما كانت بسبب مشكلة بالفم، وبالتالي علاجها وفق الأسلوب المناسب لها، في إذا كانت بسبب الجيوب اللثوية يلزم معها علاج هذه الجيوب وإغلاقها بالمواد الخاصة بذلك، وإذا كانت بسبب تراكم الجير والبلاك بيتم تنظيف الأسنان منها وتلميعها، وإذا كان بسبب التسوس بيتم علاجه وتنظيف الأسنان منه وحشوها.

 

 

وأخيراً شددت الدراسة على أهمية العناية اليومية بالأسنان وتنظيفها بشكل دوري باستخدام الفرشاة والمعجون وكذلك استخدام الخيوط الطبية للتخلص من أي بقايا عالقة بين الأسنان محتمل أن تؤدي إلى ظهور هذه الرائحة، فضلاً عن  ضرورة الالتزام بعمل الفحص الدوري للأسنان بشكل مستمر كل 6 أشهر على الأقل لاكتشاف ولعاج أي أمراض محتملة على الفم والأسنان.