تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تسمم الحمل الأسباب والأعراض وكيفية الوقاية

هناك الكثير من المخاطر التي تهدد حياة الجنين خلال فترة حمل الأم وعلى الرغم من المتاعب الكثيرة التي تعانيها الأ

حمل,الجنين,الحمل,ارتفاع ضغط الدم,تسمم الحمل,الولادة,الرياضة,الصداع,الرحم,زيادة الوزن,الفيتامينات,الماء,السونار,مضاعفات تسمم الحمل,علاج تسمم الحمل,المستشفى,قياس ضغط الدم,ولادة الطفل,الولادة المبكرة,متابعة الحمل

تسمم الحمل الأسباب والأعراض وكيفية الوقاية

تسمم الحمل

تسمم الحمل الأسباب والأعراض وكيفية الوقاية

الحمل
الحمل

هناك الكثير من المخاطر التي تهدد حياة الجنين خلال فترة حمل الأم، وعلى الرغم من المتاعب الكثيرة التي تعانيها الأم في هذه المرحلة وتشعر بأنها آلام طبيعية ومعتادة، إلا أنه ينبغي التوجه إلى الطبيب على الفور إثر الشعور بأي من الأعراض المؤلمة ليقوم الطبيب بتشخيصها ، حتى يتم التعامل بشكل عاجل وفوري مع الأعراض الغريبة التي قد تطرأ عليكي سيدتي خلال فترة حملك، ولأن تسمم الحمل من الأمور الشائعة التي قد يتعرض لها بعض النساء لا قدر الله، لذلك سنوضح لكم على Doctor Live  أسبابه وأعراضه والأهم كيفية الوقاية منه.



 

ما هو تسمم الحمل ؟

 

تسمم الحمل أو ما يسمى بـ"ارتفاع ضغط الدم الحملي البروتيني" من الحالات شائعة الحدوث خصوصا في النصف الثاني من الحمل أو بعد وقت قصير من الولادة، وهي من الحالات الخطيرة التي تهدد الأم وجنينها.

 

ويشير تسمم الحمل إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة البروتين في البول، وتعد النساء اللاتي يعانين من نقص بعض الفيتامينات أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل ،كذلك الحوامل في أجنة متعددة، أو النساء فوق سن الـ40، أو مرضى السكر، أو النساء اللاتي يعانين بالفعل من ارتفاع ضغط الدم المزمن، أو إذا أصيبت الأم بتسمم الحمل في حمل سابق فهي أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل.

 

أعراض تسمم الحمل وفقا لـDoctor Live

 

تشملأعراض تسمم الحمل ما يلي:

 

  • تورم شديد.
  • زيادة الوزن بشكل مفاجئ لا علاقة له بالأكل.
  • الصداع واضطرابات بصرية.
  • ارتفاع فى ضغط الدم.
  • آلام تحت الضلوع.

 

 أسباب الإصابة بتسمم الحمل

 

على الرغم من أن السبب الدقيق لحدوث تسمم الحمل غير معروف، لكن يعتقد أنه يحدث عندما يكون هناك مشكلة متعلقة بالمشيمة، وهى الجزء الذى يربط بين امداد الدم من الأم إلى الجنين.

 

هل يشكل تسمم الحمل خطر شديد ؟

 

لحسن الحظ.. النساء الذين يتلقون الرعاية الدورية قبل الولادة، يتم تشخيصهم بتسمم الحمل مبكراً، وبالتالى يعالج بنجاح، ولكن إذا لم يعالج تسمم الحمل، قد يؤدى إلى التشنج الحملي، وهى حالة أكثر خطورة بكثير من تسمم الحمل، عدم علاج تسمم الحمل يمكن أيضاً يمكن أن يسبب عدداً من مضاعفات الحمل الأخرى، مثل الولادة المبكرة أو تقييد النمو داخل الرحم.

 

 أكثر من ذلك... إذا أصبتِ بتسمم الحمل، فلديكِ فرصة واحدة من ثلاثة بالإصابة به خلال الحمل في المستقبل، هذا الخطر هو أعلى إذا كان في حملك الأول، وأقل إذا لم تصابى به في أي حمل سابق.

 

سبل الوقاية من تسمم الحمل

 

رعاية ما قبل الولادة الدورية هي أفضل وسيلة للكشف عن تسمم الحمل في مراحله المبكرة، إذا تم تشخيص حالتك وكان تسمم الحمل معتدل، سوف يشمل العلاج تغييرات في النظام الغذائي، وممارسة الرياضة وربما دواء لخفض ضغط الدم، إذا كان تسمم الحمل أكثر حدة، فسيتوجب عليكِ الراحة في الفراش.

 

الرصد الدقيق للحالة ربما في المستشفى هو أفضل وسيلة للتعامل مع تسمم الحمل، مع ذلك لا يوجد شيء من شأنه علاج تسمم الحمل باستثناء ولادة طفلك، والتي من المرجح أن تكون على النحو الموصي به ،بمجرد أن ينضج الجنين ويكون مستعد جسدياً بما يكفى وأقرب إلى 37 أسبوعاً، الخبر السار هو أن 97٪ من النساء اللاتي أصبن بتسمم الحمل يعودون صحة طبيعية بعد الولادة.

 

 

هل من الممكن علاج تسمم الحمل ؟

 

لسوء الحظ لا توجد طريقة مضمونة لتجنب الإصابة بتسمم الحمل ولكن أفضل طريقة للتأكد من سلامة الأم وسلامة طفلها هي الذهاب إلى كل مواعيد متابعة الحمل وأخذ الأدوية التي يصفها الطبيب وعند التأكد من الإصابة بتسمم الحمل يمكن العلاج من خلال حجم الإصابة به كالتالي:

 

  • الإصابة الخفيفة بتسمم الحمل تتطلب فحص ضغط الدم أربع مرات على الأقل يومياً والخضوع لاختبارات دم للكشف عن أية مضاعفات وبحسب نتائج الاختبار، قد تستطيع المريضة العودة إلى البيت والراحة والحضور للمزيد من الفحوصات .

 

  • الإصابة المعتدلة بتسمم الحمل يتم فيها قياس ضغط الدم أربع مرات على الأقل يومياً والحصول على أدوية تخفض الضغط مع مراعاة الخضوع لتحاليل دم وتصوير بالموجات فوق الصوتية وربما تشمل جلسات التصوير هذه تصوير الدوبلر لقياس تدفق الدم من المشيمة إلى الطفل وفي حال إذا كان الطفل في وضع جيد والأم تتحسن فيمكن العود إلى المنزل قبل ولادة الطفل ولكن إذا كان وضع الطفل في حتى حلول الفترة بين الأسبوعين 39 و40 من الحمل، فقد تخضع الأم للطلق الإصطناعي أي التحريض على الولادة لإنجاب مولودها بأمان قبل تأثره بتسمم الحمل.

 

  • الإصابة الحادة بتسمم الحمل تتطلب الذهاب إلى المستشفى لمتابعة الحالة بدقة أكثر بالفحص المتكرر للبول والدم وقياس ضغط الدم بالإضافة إلى أخذ أدوية لخفض ضغط الدم كما سيتم فحص الطفل بدقة لرصد نموه وسلامته من خلال السونار وقياس معدل ضربات قلبه.

 

  • ولتجنب حدوث مضاعفات تسمم الحمل سيتم التحكم بمستويات السوائل لدى الأم ويتم أخذ علاجاً عبر المصل لخفض مخاطر الإصابة بتشنجات الحمل يحتوي هذا المصل على كبريتات المغنيسيوم الذي يساعد على منع التشنجات.

 

  • وفي حال فشل التحكم والسيطرة على ضغط دم الأم سيتم اللجوء إلى الولادة المحرضة باستخدام الطلق الصناعي وبعملية قيصرية هي الحل الأنسب. 

 

  • ينصح بضرورة إجراء الكشف الدوري والمنتظم لوقاية الحامل من تعرضها بتسمم الحمل

 

  • مع مراعاة ضرورة الاعتناء بالأنظمة الغذائية الخاصة بها، وتناول قدر كافِ من الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الملح كالسردين والرنجة والملوحة، وتجنب الإفراط في تناول البيض، وتناول كميات وافرة من الماء في اليوم، والبعد عن الشد العصبي والقلق اللذان بإمكانهما أن يحدثا ارتفاع في ضغط الدم.