تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تليف الكبد العلاج والأسباب

الكبد من أكثر الأعضاء الصلبة في جسم الإنسان أهمية حيث يقوم بالعديد من الأدوار والوظائف الرئيسية في الجسم غلا أ

الجلد,الدوالي,فقدان الوزن,فقدان الشهية,العدوى الفيروسية,الجهاز الهضمي,السرطان,المرض,فيروس سي,التهاب الكبد الوبائي,فيروس بي,الفحوصات الطبية,استشارة الطبيب,المواد الكيميائية,الأمراض الخطيرة,Doctor Live,تليف الكبد,علاج تليف الكيد,أسباب الإصابة بالكبد,مناظير الجهاز الهضمي

تليف الكبد العلاج والأسباب

تليف الكيد

تليف الكبد العلاج والأسباب

تليف الكبد
تليف الكبد

الكبد من أكثر الأعضاء الصلبة في جسم الإنسان أهمية، حيث يقوم بالعديد من الأدوار والوظائف الرئيسية في الجسم، غلا أن تليف الكبد هذا المرض الخطير وهو ما يعرف طبيا باسم " تشمع الكبد" والذي يحدث نتيجة مضاعفات الإصابة بأمراض الكبد المختلفة، مما يعيق الكيد عن القيام بمهامه الرئيسية ، ولكن ما المقصود بمرض تليف الكبد؟ وما هي أسباب الإصابة به؟ وكيف يمكن علاجه؟ سنتعرف على كافة التفاصيل الشاملة فيما يتعلق بتليف الكبد في هذا المقال، فتابعونا.



 

 

تليف الكيد

 

الكيد من الأعضاء الهامة في جسم الإنسان لبقائه واستمرارية حياته، إلا أن تليف الكبد من الأمراض الخطيرة التي تحدث عندما يصاب الكيد بندبة، وتحدث الإصابة كذلك نتيجة محاولة الكبد إصلاح ذاته بعد التعرض لأضرار متكررة، وقد يؤدي تليف الكبد الى الموت، لكن علاج تليف الكبد في مرحلة مبكرة، قد يساعد في وقف الضرر ومنع تفاقم الحالة.

 

درجات تليف الكبد

 

يمكن تصنيف تقدم تليف الكبد إلى خمسة مراحل رئيسية كما يلي:

 

  • درجة S0: وتعني غياب التليّف الكبدي.

 

  • درجة S1: وفي هذه الدرجة يكون تليّف الكبد بسيطاً، ويقتصر وجوده على المنطقة البابية.

 

 

  • درجة S2: يُعدّ تليّف الكبد في هذه الدرجة متوسطاً، ويمتد التليّف بين المناطق البابية ولكن دون إلحاق الضرر بفُصيصات الكبد.

 

  • درجة S3: وفي هذه الدرجة يُعدّ تليّف الكبد شديداً، وقد يصل التليف إلى الأوردة المركزية.

 

 

  • درجة S4: وهي المرحلة الأخيرة من التليّف، وعندها يكون التليّف قد وصل إلى مرحلة التشمع.

 

أعراض تليف الكبد

 

في الغالب لا تظهر أية أعراض أو علامات على المصابين بتليّف الكبد في المراحل البسيطة والمتوسطة، ولعلّ هذا ما يُفسر تأخّر تشخيص التليف إلى المراحل الشديدة في أغلب الأحيان، وممّا يُدلّل على ذلك أنّ ما يُقارب 6-7% من الأشخاص المصابين بتليف الكبد لا يعلمون أنّهم مصابون، ومن الأعراض والعلامات التي تظهر في المراحل الشديدة ما يلي:

 

فقدان الشهية.

 صعوبة التفكير بوضوح.

 تراكم السوائل في الساقين والمعدة.

 اليرقان ويُعرّف على أنّه اصفرار الجلد والعيون.

 الشعور بالغثيان.

 الشعور بالضعف والتعب العام.

 فقدان الوزن غير المبرّر.     

 

 أسباب تليف الكبد

 

يحدث تليّف الكبد نتيجة التعرّض لبعض العوامل التي تُلحق الضرر بالكبد كما ذكرنا، ومن هذه العوامل ما يأتي:

 

تعرّض الكبد لبعض أنواع العدوى  مثل بعض انواع العدوى الفيروسية مثل التهاب الكبد الوبائي المزمن بنوعيه ب والنوع ج، وكذلك العدوى الطُفيليّة والبكتيرية.

 

التعرّض لبعض المواد الكيميائية مثل المُلوّثات وبعض أنواع الأدوية.

 

 بعض أنواع الاستجابة المناعية مثل التهاب الكبد المناعي الذاتي الاضطراب الأيضي أو الخلل الاستقلابيّ المُتعلّق بالدهون أو الغلايكوجين أو غير ذلك.

 

 نموّ السرطان في الكبد، سواء كان ذلك سرطاناً أولياً أو ثانوياً.

 

فرط تحمّل الحديد .

 

 انسداد القناة الصفراء .

 

مرض الكبد غير الكحوليّ، ويُعدّ المُسبّب الأكثر شيوعاً لتليف الكبد.

 

 مرض الكبد الكحوليّ ويُعدّ المسبب الثاني لتليّف الكبد.

 

 تشخيص الإصابة بتليّف الكبد

 

 يعتمد تشخيص إصابة الشخص بتليّف الكبد على فحص الطبيب للمصاب، وإجراء بعض الفحوصات والصور، ومنها ما يلي:

 

فحوصات الدم: ومنها اختبارات وظائف الكبد وذلك لدورها في الكشف عن الاضطرابات التي تُصيب الكبد ومدى سلامته.

 

 أخذ الخزعة: وتُعدّ الخزعة أكثر طرق التشخيص دقةً.

 

 التصوير: ومن ذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعيّ المحوسب ، والتصوير بالرنين المغناطيسي .

 

علاج تليف الكبد وفقا لـDoctor Live

 

من المهم والضروري جدا علاج تليف الكبد في أسرع وقت ممكن. ومع أن العلاج لا يستطيع إشفاء تشمع الكبد، إلا أنه قد يفلح، في بعض الأحيان، في الحد من الضرر، أو منع حدوث أضرار أخرى للكبد. وقد يشمل العلاج: المعالجة الدوائية، المعالجة الجراحية وعلاجات أخرى، تبعا للعامل المسبب لمرض تشمع الكبد وتبعا للمضاعفات والمشاكل التي يسببها.

 

هنالك عدة خطوات يمكن القيام بها من أجل الحد من الضرر اللاحق بالكبد ومن أجل معالجة الأعراض:

 

تجنب تناول المشروبات الكحولية، إطلاقا.

 

عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.

 

التحقق من أن اللقاحات التي تم الحصول عليها ما زالت فعالة.      

 

الحرص على تغذية قليلة الصوديوم.

 

قد تظهر الأعراض، أحيانا، بعد أن يكون المرض قد بلغ مراحل متقدمة، فقط. لذلك، من الضروري المواظبة على إجراء الفحوصات الطبية بانتظام، بما فيها الفحوصات المخبرية.

 

أحيانا، قد تكون ثمة حاجة إلى إجراء فحوصات أخرى للكشف عن مشاكل طبية أخرى محتملة، مثل:

 

تضخم الأوردة: وهي الظاهرة التي تعرف باسم "الدوالي" (Varicose veins)، في الجهاز الهضمي. وقد تتعرض الدوالي للنزف.

 

سرطان الكبد: المرضى المصابون بتشمع الكبد هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان في الكبد.

 

في الحالات التي يشكل فيها تليف الكبد خطرا على حياة المريض، تشكل عملية زرع الكبد طريقة علاجية ممكنة أخرى. لكن عملية زرع الكبد مكلفة جدا، ومن الصعب الحصول على الأعضاء، غالبا، ونجاحها ليس أمرا مضمونا دائما. لذلك، على الأطباء أن يقرروا بشأن أي الحالات هي صاحبة الاحتمالات الأكبر للاستفادة من عملية الزرع.

 

يجدر استشارة الطبيب بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لتحسين الوضع الصحي العام، ولكي يكون المريض مرشحا جيدا لإجراء عملية زرع الكبد في المستقبل.

 

عندما يزداد تشمع الكبد سوءا وتفاقما، يفضل بعض المرضى تركيز اهتمامهم في أن يتم العلاج بطريقة مريحة وكريمة. كما أن المُعالَجَةٌ المُلَطِّفَةمن شأنها أن توفر الدعم وأن تخفف من حدة الأعراض. هكذا يستطيع المريض أن يعيش بقية حياته على أفضل نحو ممكن.

 

إن حقيقة إدراك المريض واقتناعه بأنه يتلقى العلاج الذي يرغب فيه ويحتاج إليه من شأنها أن تشكل مصدر عزاء ومواساة هام بالنسبة له.

 

الصراع مع مرض تليف الكبد قد يكون صعبا وشاقا، إذا كان المريض يشعر بالحزن وبانعدام الأمل، فمن المفضل أن يبلغ طبيبه بذلك، إذ يمكنه تلقي الاستشارة والمساعدة، كما أن التحدث مع أشخاص مروا بالتجربة ذاتها قد يساعد بشكل كبير.