تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تأثير المخدرات على العلاقة الزوجية

العلاقة الزوجية من العلاقات المقدسة التي ينبغي أن يعمل كلا الطرفين على إنجاحها ودفعها نحو الأمام بالاستقرار وا

المهبل,الضعف الجنسي,العلاقة الزوجية,ضعف الانتصاب,القدرة الجنسية,التوتر,المكملات الغذائية,المخدرات,الرياضة,الوفاة,الرجال,القلب,الإدمان,الحشيش,الامراض,الرغبة الجنسية,هرمون الذكورة,دراسة,Doctor Live,تأثير الحشيش على العلاقة الجنسية

تأثير المخدرات على العلاقة الزوجية

تاثير الإدمان على العلاقة الزوجية

تأثير المخدرات على العلاقة الزوجية

الضعف الجنسي
الضعف الجنسي

العلاقة الزوجية من العلاقات المقدسة التي ينبغي أن يعمل كلا الطرفين على إنجاحها ودفعها نحو الأمام بالاستقرار والتفاهم والود المتبادل فيما بينهما، ولكن ما أن يسقط أحد الطرفين في مستنقع الإدمان ، تسقط العلاقة الزوجية معه إلى الهاوية، وتحتاج العلاقة الزوجية في هذه الحالة إلى إنقاذ فوري وعاجل يوقظ ما تبقى في الضمير من تحمل المسؤولية الزوجية ، وفي هذا الشأن سنبحث تأثير الحشيش والمخدرات والإدمان عموما على العلاقة الزوجية؟ وهل بهذا الإدمان تنتهي العلاقة الزوجية؟ أم لها من منقذ؟ سنعرف الإجابات بالتفصيل على Doctor Live  فتابعونا.



 

أولا ما هو الإدمان

 

الإدمان هو اضطراب سلوكي يدفع الشخص إلى الاستمرار في تكرار عمل معين بدون وعي أو تحمل مسؤولية مهما كانت العواقب أو الخسائر، ويعد الإدمان على الحشيش والمخدرات هو المثال الأرجح لهذا الفعل القبيح، الذي يتحول بدوره إلى سلوك نفسي لا يستطيع الشخص معه التوقف بشكل لاإرادي، بل يحتاج لمساعدات خارجية وإرادة شخصية قوية جدا تكون بمثابة عامل مساعد.

 

اعتقادات خاطئة بشأن العلاقة بين المخدرات والعلاقة الزوجية

مازال الكثير من الشباب، والرجال، والنساء، مستمرون في اعتقادهم الخاطئ بأن تعاطى المخدرات والكحول، والأدوية المهدئة، وغيرها يمكنهم من زيادة القدرة الجنسية، بأشكالها المختلفة ومن بينها إطالة فترة المعاشرة الزوجية، وزيادة أعدادها.

 

وقد أكدت دراسة أوروبية شملت ١٣٤١ شخصا في ٩ دول أوروبية من بينها بريطانيا ونشرت فى مجلة بى إم سى للصحة العامة أن ثلث الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة، و23% من النساء في الفئة العمرية نفسها، يتناولون الخمر من أجل زيادة قدرتهم في ممارسة الجنس.

 

فيما أكدت دراسة دنماركية حديثة أجريت على 5552 رجلا وامرأة ونشرت بالمجلة الدولية للصحة الجنسية عن تأثير المخدرات والحياة غير الصحية على القدرة الجنسية، أن اجتماع استخدام المخدرات والتدخين والكحوليات وعدم ممارسه الرياضة تزيد فرص الضعف الجنسي بدرجه تصل الى 22 ضعفا، والمشكلة أن المدمن يعتقد خطأ في البداية أن المخدرات والكحوليات تزيد القدرة الجنسية وتقلل من التوتر لكن الحقيقة هي أن الإدمان يسبب الضعف الجنسي، إذ تؤدي المواد المخدرة إلى خفض هرمون الذكورة بالجسم وتسبب تقلص ثم تصلب شرايين العضو الذكرى فلا تصل كمية كافية من الدم لحدوث الانتصاب واستمراره

 

 

العوامل المحفزة على العلاقة الزوجية

 

تختلف العوامل المحفزة لحدوث العملية الجنسية بين الرجل والمرأة اختلافا بينا فهي عند الرجل عوامل حسية كجمال المرأة أو لون عينيها أو شعرها، بينما هي عند المرأة عوامل نفسية في المقام الأول كالحاجة إلى الحب والقرب والحماية. و نتيجة لغلبة الجانب الحسى عند الرجال والرغبة في امتلاك أفضل القدرات والخصائص الجنسية يلجأ الكثير منهم وخصوصا الشباب إلى المنشطات الجنسية ، ومن أقدم المنشطات المعروفة في هذا المجال الكحول الذي يعطى تأثيرات تتراوح بين الاسترخاء إلى إزالة الخجل الجنسي بصورة كاملة.

 

 ومنذ قديم الأزل استخدم البشر بعض الأغذية والأعشاب كمنشطات جنسية ورغم عدم وجود دراسات علمية كافية تثبت أفضلية لهذه المواد إلا أنه لا يوجد ما يمنع طبيا من استخدامها، غير أنه في عام 2006 صدر تحذير من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية بأن الكثير من المكملات الغذائية العشبية الموجودة بالصيدليات تم خلطها بمواد ضاره وأوصى بحظر استخدامها.

 

 

عوامل محفزة للعلاقة الزوجية تؤدي إلى الوفاة

 

أما عن الدعاية المحمومة وخصوصا على الإنترنت للأعشاب والأجهزة والجراحات التى يدعى باعة الوهم أنها تزيد حجم العضو الذكرى، فبالإضافة إلى عدم جدوى هذه الطرق فإنها قد تكون ضارة وغير فعالة.

 

ولم ينس باعة الوهم النساء أيضا فروجوا لبعض الهرمونات والمراهم الموضعية والذبابة الإسبانية الشهيرة التى تحتوى على أحد السموم وقد ينتج عنها قرح بولية وبول دموي وربما الوفاة.

 

فمادة الماكس فورت وهى منشط عام يؤدى إلى إفراز مادتى النورأدرينالين والدوبامين في الجسم، ويسبب إفراز النورأدرينالين بكثرة تقلص الشرايين بالأعضاء التناسلية مما يؤدى إلى فقدان الانتصاب وعلى المدى البعيد فقدان الاهتمام بالجنس عامة.

 

وأما المورفين والهيروين فهما مهدئات أقوى من الحشيش، وتؤدى أيضا إلى انخفاض في هرمون الذكورة وانخفاض الرغبة الجنسية والشعور بالاسترخاء وتؤدى إلى تأخر القذف أو انعدام القذف وتنتهى بعجز جنسي.

 

الحشيش وعلاقته بالعلاقة الزوجية

 

مخدر الحشيش لا يزيد من طول الممارسة أو القدرة الجنسية ولكن معظم الذين يتعاطون الحشيش يقولون إن الشعور باللذة الجنسية يزيد مع تناول مخدر الحشيش أو أن الاحساس باللمسات الجنسية يكون لها طعم اخر غير طعمها في باقي الأوقات التي لا يتم تناول الحشيش من خلالها  بالطبع مدمني الحشيش مغيبين دائما ولا يعتد بكلامهم لأنهم غير مدركين لعنصر الزمن أي أنه إذا استغرقت مدة ممارسته الجنسية مع زوجته 5 دقائق فيخيل إليه أنه استغرق نصف ساعة، ولذلك انتشر على غير الحقيقة أن تناول مخدر الحشيش يؤخر القذف، وبالتالي يزيد من المتعة الجنسية وكل هذا بالطبع لا يزيد عن كونه تخيلات وأوهام في عقل هذا المدمن المسكين، ويلاحظ أنه مع طول فترة تناول مخدر الحشيش يفقد الإنسان اهتمامه بالجنس بصفة عامة أي أضرار الحشيش أكثر من فوائد الحشيش اي أن المخدرات والجنس تستمر بنفس النمط ففى البداية فوائد ومع الاستمرار أضرار بلا أمل.

 

أضرار المخدرات على العلاقة الزوجية

 

إذا كان الانسان يتعاطى أي نوع من انواع المخدرات ويشعر بتحسن في أدائه الجنسي فإن ذلك للأسف الشديد تأثير قصير الأجل والذي سوف يستمر هو الاضرار التي لا يمكن التصدي لها، حيث يسبب تناول أنواع معينة للمخدرات في إصابة الرجال بضعف الانتصاب وسرعة القذف على المدى الطويل كما يسبب جفاف المهبل لدى النساء وانعدام الرغبة الجنسية لدى النساء وغيرها من الامراض التي من الممكن ان تصيب القلب والفشل الكلوي، وغيره من الأمراض الفتاكة والعياذ بالله ،كما أشارت بعض الدراسات إلى ان من اضرار تناول المخدرات على العملية الجنسية بالإضافة إلى ضعف الانتصاب وسرعة القذف فإنه يسبب قلة الشعور بالمتعة الجنسية  قياسا بمن لم يتعاطى المخدرات من قبل.