تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | دراسة : الالتهابات المهبلية شائعة عند الأطفال البنات أيضاً

أكدت نتائج دراسة طبية حديثة أن الالتهابات المهبلية ليست حكرا على الفتيات والسيدات فقط بل إنها تصيب الأطفال الب

المهبل,المسالك البولية,البكتيريا,الكانديدا,الالتهابات المهبلية,الدراسة,البراز,الادوية,الأطفال,دراسة طبية,Doctor Live,الالتهابات المهبلية عند البنات,الالتهابات المهبلية عند الاطفال,الالتهابات المهبلية عند البنات الصغار,أسباب الالتهابات المهبلية عند الاطفال,علاج الالتهابات المهبلية عند الأطفال,خطورة الالتهابات المهبلية عن الأطفال,طرق الوقاية من الالتهابات المهبلية عند الأطفال

دراسة : الالتهابات المهبلية شائعة عند الأطفال البنات أيضاً

دراسة : الالتهابات المهبلية شائعة عند الأطفال البنات أيضاً

الأطفال
الأطفال

أكدت نتائج دراسة طبية حديثة أن الالتهابات المهبلية ليست حكراً على الفتيات والسيدات فقط، بل إنها تصيب الأطفال البنات أيضاً، خاصة اللاتي يقمن باستكشاف أعضائهن التناسلية ، فكيف يحدث ذلك وهل هناك أي خطورة لهذه الالتهابات المهبلية على الأطفال، أسئلة ستجيبكم عليها نتائج الدراسة والتي سيعرضها لكم Doctor Live في الموضوع التالي....



بحسب نتائج الدراسة التي تم نشرها بأحد المجلات الطبية ، أن الفتيات صغار السن يتعرضن أيضاً للإصابة بالالتهابات المهبلية للعديد من الأسباب أهمها رغبتهن فى استكشاف تلك المنطقة وبالتالي يقمن بلمسها أو بوضع أي أشياء صغيرة بها تؤدي إلى حدوث هذه الالتهابات، وأيضاً الإصابة بالديدان وخاصة الدبوسية منها أو الفطور المبيضة الكانديدا والتي تزيد من فرصة الإصابة بالالتهابات المهبلية عند الأطفال فضلاً عن التنظيف الخاطيء حيث تقوم الأم بتنظيف المنطقة التناسلية للأطفال من الخلف للأمام وهو ما يؤدي إلى انتقال البكتيريا الموجود فى البراز إلى فتحة المهبل ، مشيرة إلى أن هناك سبب أكثر خطورة لظهور الالتهابات المهبلية عند الأطفال وهو الإصابة بالسرطان .

 

 

وعن أهم الأعراض التي تظهر على الفتيات من الاكفال عند الإصابة بالالتهابات المهبلية هي حكة فرجية وإحمرار شديد بالمنطقة التناسلية وكثرة عدد مرات التبول وزيادة الإفرازات المهبلية فضلاً عن احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية والتي تسبب عسر التبول .

 

 

وأشارت الدراسة أن الوقاية هنا خيراً من العلاج، حيث يجب التعامل مع الأطفال بحرص شديد خاصة خلال تنظيفهم وقت تغير الحفاض أو بعد التبول حيث يجب أن يتم التنظيف من الأمام للخلف وليس العكس، ويجب أن تكون يد الأم نظيفة تمام قبل لمس المنطقة التناسلية أو أن ترتدي جاونتى طبي لمنع انتقال أي عدوى من خلال التلامس.

 

 

وأضافت نتائج الدراسة أن طرق الوقاية تشتمل أيضاً على أهمية التنظيف الجيد للمنطقة بالماء وليس فقط التنظيف من خلال مناديل ، ويجب أيضاً الاهتمام بتهوية المنطقة بشكل جيداً وتجفيفها قبل ارتداء الملابس التي يلزم أن تكون من القطن الصافي وواسعة وفضفاضة لأن الملابس الضيقة تزيد من احتمالات التعرض للالتهابات المهبلية نتيجة كثرة الاحتكاك.

 

 

وفي حالة الإصابة بالفعل يفضل تناول الأدوية المضاد للبكتيريا المهبلية والفطريات وكذلك استخدام الكريمات الموضعية والتي يحدد الطبيب أسمائها وجرعتها بناءاً على حالة وعمر الطفلة.