تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | التفاصيل الكاملة عن اللولب لمنع الحمل

اللولب أكثر وسائل منع الحمل التي تردد الكثير من النساء من استخدامها لخوفهم من الشعور بالألم أثناء تركيبه أو لت

حمل,الحمل,وسائل منع الحمل,حبوب منع الحمل,فترة النفاس,اللولب,الدورة الشهرية,الرحم,الدراسة,الحيوانات المنوية,النحاس,حدوث الحمل,الجماع,البويضة,الحساسية,Doctor Live,اللولب لمنع الحمل,مميزات اللولب,عيوب اللولب,مشاكل تركيب اللولب

التفاصيل الكاملة عن اللولب لمنع الحمل

التفاصيل الكاملة عن اللولب لمنع الحمل

اللولب
اللولب

اللولب أكثر وسائل منع الحمل التي تردد الكثير من النساء من استخدامها لخوفهم من الشعور بالألم أثناء تركيبه، أو لتجنب مشاكله العديدة التي يتحدث البعض عنه، فما هي حقيقة مشاكل اللولب وما هي فعالية فى منع الحمل وما هي مميزاته وما هي عيوبه، ومن هن النساء الممنوعات من استخدامه، وغيرها الكثير من الأسئلة التي ستجيبكن عليها نتائج إحدى الدراسات العلمية الحديثة والتي سيعرض لكن Doctor Live  تفاصيلها فى الموضوع التالي..



 

بداية أكدت نتائج إحدى الدراسة الطبية المنشورة بأحد المواقع الاجنبية المتخصصة فى النساء والتوليد، أن اللولب هو الإختيار الأفضل والأول دائماً لأغلب أطباء النساء والتوليد، وذلك لفعاليته فى منع الحمل بنسبة تصل إلى 99%، ولأنه أفضل وسائل منع الحمل في مميزاته وأقلهم فى العيوب، موضحة أن اللولب هو عبارة عن جهاز صغير جداً ياخذ شكل حرف الـ T ، يزرع داخل عنق الرحم حتى يمنع وصول الحيوانات المنوية للبويضة وبالتالي فهو يمنع تخصيب البويضة.

 

 

وعن مميزات اللولب أكدت الدراسة أن أهم ميزة فى استخدام اللولب هي أنه لا يؤثر مطلقا على إمكانية حدوث الحمل لاحقاً، حيث يمكن للسيدات أن يحملن فوراً بمجرد إزالته، كما أنه الوسيلة الأكثر آماناً على الإطلاق فهو يمنع حدوث الحمل أثناء استخدامه بنسبة تصل إلى 99%، كما أن السيدات خلال استخدامه لا يحتاجن إلى اتخاذ أي احتياطات أخرى مثلما يحدث مع حبوب منع الحمل والتي يجب أن تؤخذ يومياً وفى نفس الميعاد وفى حالة حدوث تأخير يلزم معها التوقف عن الجماع لبعض الوقت.

 

 

أما عن عيوبه فهي مشاكل طبيعية تنتهي بإزالته، أهمها زيادة عدد أيام الدورة الشهرية وزيادة كمية النزيف، وزيادة مقدار الألم المصاحب للدورة الشهرية أيضاً، كما أن وجوده داخل الرحم يزيد من فرص حدوث الالتهابات المهبلية، وأكدت الدراسة على أن المشكلة الأكثر خطورة والتي قد تحدث من تركيب اللولب هي احتمال تحركه من موضعه واختراقه لجدار الرحم والتي يتطلب علاجها القيام بعملية جراحية لإزالته، كما يمكن أيضاً أن يحدث حمل خارج الرحم فقط في حالة استخدام اللولب الهرموني.

 

                                                                 

أشارت الدراسة أن هناك أنواع متعدد للولب أهمها اللولب النحاسي وهو أكثر الأنواع استخدماً على حد وصف الدراسة  وهو يعمل على إطلاق مواد تساعد على قتل الحيوانات المنوية، واللولب الهرموني ذات الهرمون الواحد أي الذي يحتوي على هرمون البروجيسترون  والذي يعمل على منع الحمل من خلال إضعاف بطانه الرحم وجعل مخاط الرحم أكثر سماكة ولزوجة وبالتالي سيمنع مرور الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم، وأخيراً اللولب الفضي أو البلاتيني الذي لا يختلف في طريقة عمله عن اللولب النحاسي، إلا أنه يستخدم أكثر لمن يعانين من الحساسية ضد مادة النحاس.

 

 

وأوضحت الدراسة أن هناك أوقات معينة تكون هي الأفضل لتركيب اللولب منها أخر يومان فى الدورة الشهرية أو بعد انتهاء الدورة مباشرة أو بعد فترة النفاس ، أو عند الرغبة فى تغير نوع اللولب يمكن إزالة اللولب القديم وتركييب النوع الجديد فى نفس الوقت.

 

 

ونبهت الدراسة على أن هناك مجموعة من السيدات غير مؤهلات لتركيب اللولب وهن من يعانين من نزيف مهبلى غير معروف السبب، أو النساء المصابات بالتهابات مهبلية بصورة دائمة ، وكذلك النساء التي يعانين من وجود مشاكل خلقية بالرحم كضيق عنق الرحم أو اتساعه الشديد، أو من يعانين من أمراض رحمية كتليفات الرحم أو الانتباذ الرحمي.

 

 

وأخيراً شددت الدراسة على أهمية مراجعة الطبيب بشكل دوري كل 3 شهور، لمتابعة وضع اللولب داخل الرحم والتأكد من موضعه وذلك لتجنب حدوث أي مشاكل قد تحدث نتيجة تحركه من موضعه.