تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | كيفية اكتشاف مرض التوحد عند الأطفال

ظهور مرض التوحد الذي يصاب به بعض الأطفال من الأمراض المحيرة التي حيرت العلماء والأطباء فلم يتم اكتشاف الأسباب

الحمل,الرضاعة,الولادة,الاضطرابات النفسية,المصابون بالتوحد,الجهاز العصبي,الفيروسات,الفيتامينات,جلد,المرض,الاطفال,مرض التوحد,النكاف,النفسية والعصبية,الأطفال,الامراض,الدماغ,المعادن,الجينات الوراثية,متلازمة

كيفية اكتشاف مرض التوحد عند الأطفال

التوحد عند الأطفال

كيفية اكتشاف مرض التوحد عند الأطفال

التوحد
التوحد

ظهور مرض التوحد الذي يصاب به بعض الأطفال من الأمراض المُحيرة التي حيرت العلماء والأطباء، فلم يتم اكتشاف الأسباب المحددة لهذا المرض حتى الأن، إلا أن نتائج إصابة الطفل بهذا المرض لها العديد من الآثار النفسية السيئة على الأم خوفا من مضاعفات هذا المرض المستقبلية على الطفل من حيث مستوى التحصيل الدراسي لديه، مهاراته الاجتماعية، اضطراباته السلوكية، وما شابه ذلك من آثار مترتبة على التوحد، لذلك سنناقش معكم في هذا المقال كيفية اكتشاف هذا المرض على الطفل منذ بدايته.



 

 

التعريف بمرض التوحد عند الأطفال

 

مرض التوحد من أخطر الأمراض الاجتماعية التي تصيب الأطفال فمن الممكن أن يصاب الطفل به في سن الرضاعة وتبدأ أعراضه في التطور تدريجيا ليتم اكتشافها قبل بلوغ الطفل الثلاث سنوات وهذا المرض عبارة عن مجموعة من الاضطرابات النفسية والعصبية التي ينتج عنها خلل في النمو العصبي ووظائف الدماغ عند الطفل مما يؤثر سلبًا على سلوكياته الاجتماعية وطريقة تواصله مع العالم الخارجي.

 

 

  Doctor Live  يقدم لكم أسباب مرض التوحد

لم يكتشف العلماء حتى الان الأسباب الواضحة وراء ظهور مرض التوحد عند الأطفال، ولكن الأبحاث الطبية أثبتت أن الأطفال التوحديين لديهم ضررا وخللا في الجهاز العصبي المركزي هذا الخلل يحدث لديهم أثناء فترة الحمل أو بعد الولادة غير أنه لم يتم أسبب هذا الخلل إن كانت عوامل وراثية أم عوامل بيئية مثل التسمم بالمعادن الثقيلة أو الإصابة ببعض الفيروسات ,أو التطعيمات التي تعطى للطفل حيث أعتقد البعض أن لقاح النكاف والحصبة الألمانية ذات تأثير على ظهور مرض التوحد ولكن هذه الاعتقادات دون وجود أدلة علمي مؤكدة ، هناك بعض الاجتهادات التي لها علاقة بظهور الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال وهي:

 

أسباب وراثية : حيث هناك مجموعة من الدراسات تفيد بأن الجينات الوراثية لها دور كبير بإصابة الطفل بأحد أطياف التوحد، وهناك مجموعة معينة من الجينات الوراثية الموجودة عند بعض الأطفال التي تجعلهم عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بمرض التوحد.

 

أسباب بيئية: حيث تؤثر البيئة المحيطة بالإنسان على سلوكياته بشكل عام، كما تعرضه لمجموعة من الأمراض العضوية والنفسية في بعض الأحيان وهناك مجموعة من الدراسات المتعلقة بمرض التوحد أثبتت أن مرض التوحد ينتج بسبب حدوث خلل في الحمض الدهني أوميجا3 بسبب مجموعة من العوامل البيئية المحيطة كالتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية، كما يعمل التعرض لمعادن ثقيلة على ازدياد احتمالية تعرض الطفل المصاب لمرض التوحد.

 

أسباب مرضية: ففي بعض الحالات قد يحدث التوحد بسبب الإصابة ببعض الامراض مثل:

 

  • إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية.
  • إصابة الطفل بالتصلب حدبي، وهو مرض جيني نادر يسبب أورام حميدة في الدماغ.
  • إصابة الطفل بمتلازمة الكروموسومَ X الهش.
  • إصابة الطفل بالتهاب الدماغ.
  • إصابة الطفل ببيلة الفينيل كيتون.

 

 

كيفية اكتشاف مرض التوحد عند الأطفال

 

تظهر أعراض مرض التوحد عند الأطفال في سن مبكرة جدا ولكنها تكون أكثر وضوحا في العام الثاني أو الثالث للطفل وتنقسم الأعراض إلى ثلاثة أقسام يورها لكم Doctor Live كالتالي:

 

أعراض جسدية- أعراض اجتماعية – أعراض سلوكية- أعراض المهارات اللغوية.

 

  • الأعراض الجسدية وتظهر عند الطفل المصاب بالتوحد من خلال بعض التشوهات الخلقية البسيطة كتشوه الأذن الخارجية مثلاً ، وقد يوجد أيضا شذوذ في رسم جلد بصمات الأصابع على وجه الخصوص.

 

  • الأعراض الاجتماعية تظهر في عدم رغبة الطفل بالتواصل الاجتماعي مع العالم المحيط به فنجده منطويا ومنغلقا على نفسه ويقل لديه التواصل البصري أثناء التحدث معه، فلا ينظر للفرد الذي يخاطبه، وغالبًا ما يبدو أنه لا ينصت لمن يتحدث معه، كما أن مريض التوحد يرفض العناق والمصافحة أحيانًا، ويفضل اللعب وحيدًا والجلوس منفردًا ، ويصعب على الطفل المتوحد تمييز والديه عن باقي الناس فضلا عن معاناتهم من قصور تطور اللغة والكلام لديهم.

 

  • الأعراض السلوكية تظهر هذه الأعراض لدى الطفل بتكرار حركات معينة كالدوران حول نفسه، أو الاهتزاز أو التلويح بيده بحركات نمطية، كما أنه يكون شديد الحساسية للصوت او للمس والضوء، ويصاب مريض التوحد بالذهول والانبهار تجاه بعض الأمور.

 

  • أعراض المهارات اللغوية تظهر عند الأطفال من خلال تكلمه في سن متأخر مقارنة مع أقرانه، ويفقد القدرة على المبادرة بالحديث أو الاستمرار به، كما أنه قد يقوم بتكرار عبارات وكلمات لا يدرك معناها، وفي حال حاجته لشيء ما فإنه يقيم اتصالًا بصريًّا غالبًا ولا يلجأ إلى الحديث، كما أنه يقوم بالتحدث بصوت غريب ونبرة غريبة ويستخدم إيقاعًا أثناء كلامه، وعادة ما يكون صوته أشبه بالروبوت الآلي.

 

 

تشخيص مرض التوحد

 

لا توجد فحوصات طبي معينة يتم بها تشخيص مرض التوحد لدى الاطفال مثل باقي الأمراض التي يتم تشخيصها بالتحاليل والأشعة ولكن يتم تشخيص مرض التوحد من قبل اختصاصيين باعتماد أسئلة تشخيص التوحد حسب مقياس DSM4 المعتمد عالميا  ، وذلك بعد أن يقوم الطبيب بإجراء فحوص لاستبعاد الأمراض النفسية الآخرى كمتلازمة توريت و متلازمة اسبرجر التي قد تتشابه أعراضها مع أعراض مرض التوحد.

 

 

نصائح Doctor Live  لعلاج التوحد عند الأطفال

 

تختلف طرقة علاج كل طفل مصاب بالتوحد عن طفل أخر فلكل طفل احتياجاته وتحدياته الخاصة لذلك لا يوجد نمط موحد يتم من خلاله علاج مرض التوحد غير إنه حتى وقتنا الحاضر لم يتمكن الأطباء من وجود علاج جذري يعمل على علاج مرض التوحد ولكن هناك بعض العلاجات السلوكي والتنموية واللغوي التي يتم اعتمادها مع الأطفال المصابون مثل:

 

  • ينبغي العمل على تحسين مستوى التحصيل اللفظي والكلامي بواسطة لدى الأطفال المصابون من خلال برامج خاصة يتم التدرب عليها من قبل اخصائيين برامج معالجة النطق والسمع.

 

  • ينبغي العمل على تحسين السلوك السلبي والنمطي للأطفال المصابون بالتوحد بواسطة التدريب بوسائل تحسين السلوك لمستوى مقبول.
  • ينبغي متابعة برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للأطفال التوحديين والتي تعمل على تحسن التفاعل والتواصل مع الأهل والمجتمع مثل برامج برامج التحليل السلوكي.

 

  • ينبغي المعالجة الطبية للطفل المصاب بالتوحد لإزالة المعادن الثقيلة من جسمه ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة ويتم ذلك على أيدي أطباء متخصصين يقرروا إن كان الطفل بحاجة لهذه المعالجة أم لا.

 

  • هناك أيضا نوع من العلاج بالأكسجين المضغوط.

 

  • ينبغي التعامل مع هؤلاء الاطفال معاملة خاصة من حيث طريقة تناولهم حيث ينصح بتجنب الأطفال المصابون بالتوحد لتناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين والكازين.

 

  • ينصح بإعطاء الاطفال التوحديين لبعض الفيتامينات مثل فيتامين B6 تحت إشراف الطبيب.