تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | عمليات الليزك بين الضرورة والمخاطر في مصر

التخلص من النظارات الطبية هدف يسعى له العديد من الأشخاص رجال أو نساء وهو ما يجعلهم يضطرون إلى اللجوء لعملية ال

الليزر,الليزك للعيون,عملية الليزك,القرنية,العمليات الجراحية,مشاكل العين,ازدواجية الرؤية,النظارات الطبية,العدسات اللاصقة,طبيب العيون,الرؤية,الاستجماتيزم,فوائد عملية الليزك,قرنية العين,أمراض العيون,مضاعفات عملية الليزك,عملية الليزك في مصر,مخاطر عملية الليزك

عمليات الليزك بين الضرورة والمخاطر في مصر

الليزك

عمليات الليزك بين الضرورة والمخاطر في مصر

عملية الليزك
عملية الليزك

التخلص من النظارات الطبية هدف يسعى له العديد من الأشخاص رجال أو نساء، وهو ما يجعلهم يضطرون إلى اللجوء لعملية الليزك لعلاج مشاكل العين المختلفة والمرتبطة بالرؤية، وعلى الرغم من أهمية عملية الليزك للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، إلا أنه وفي الفترة الأخيرة ظهرت بعض التحذيرات العالمية بشأن إجراء هذه النوعية من العمليات، بعد إثبات وجود مضاعفات ومخاطر محتملة، وفي هذا المقال سنبحث معكم عمليات الليزك بين الضرورة والمخاطر.



 

عملية الليزك للعيون

 

عملية الليزك من العمليات الجراحية التجميلية التي تقوم على تعديل وتصحيح الإبصار وتصحيح عيوب النظر المختلفة، وتعديل قرنية العين للتخلّص من ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، من خلال إعادة تشكيل قرنية العين، وهو الجزء الأمامي الشفاف من العين، الذي يمر وينتقل من خلاله الضوء، ليتركز بشكل صحيح على شبكية العين، والموجودة بدورها في الجزء الخلفي من تكوين العين.

 

نصائح قبل الخضوع لعمليات الليزك في مصر

 

قبل الخضوع لعمليات تصحيح النظر باستخدام الليزك يخضع المريض لعدة فحوصات بقاع العين، فضلًا عن الكشف على درجة الإبصار لتحديد الدرجة المناسبة له، هناك حالات تكون شديدة الضعف ولا يمكن علاجها بالليزك كالحالات التي تزيد عن -10 أو +4، إلى جانب خضوع المريض لتصوير القرنية وفحصها للتعرف على سمكها وقوتها وقدرتها على تحمل ضغط الليزر خاصة إذا كان سمكها رقيقًا فلا تتحمل تلك العملية ولا تناسبها، وكذلك الحالات المصابة بالقرنية المخروطية، بحسب الدكتور ياسر عبد العال، استشاري طب وجراحة العيون.

 

نصائح أثناء إجراء عملية الليزك في مصر

 

بعد إجراء تلك الفحوصات والتعرف عن ملائمة تلك العملية للمريض يتم الخضوع للعملية وإعطائه قطرة لتكشف قاع العين ثم يقوم طبيب الجراحة برفع طبقة دقيقة جدا من القرنية ويعرض العدسة لأشعة الليزر الدقيقة التي تعمل على ضبط تحدب العدسة في حال الإصابة بطول النظر، أو ضبط تقعرها في حال المعاناة من قصر النظر، وفقًا لعبد العال.

 

نصائح بعد الخضوع لعملية الليزك في مصر

 

 

  • تجنب فرك العين تمامًا لأن القرنية تكون حساسة جدًا.

 

  • تجنب التعرض للضوء الشديد ويفضل ارتداء نظارة شمسية عند اضطرار التعرض لإضاءة شديدة.

 

  • تجنب الخروج من المنزل لضمان عدم التعرض للهواء الملوث والأتربة لمدة 3 أيام.

 

  • تجنب تعرض العين للماء تمامًا لمدة 3 أيام وبالتالي فلا ينصح بالنزول لحمامات السباحة وعند الاستحمام يفضل تغطيتها.

 

  • تجنب ممارسة الرياضات العنيفة لمدة 14 يومًا لضمان عدم تعرض العين لأي إصابة.

 

 

فوائد عملية الليزك للعيون

 

 تُعدّ عملية الليزك للعيون من العمليات التي تواجدت في المجال الطبي والجراحي منذ مدّة زمنية تصل لأكثر من 25 عامًا، وهي ما زالت فعّالة، حيث إنها تُقدّم للمريض العديد من الفوائد، بما يشمل ما يأتي:

 

تصحيح الرؤية: فحوالي ما نسبته 96٪ من الأشخاص الذين يخضعون لإجراء عملية الليزك للعيون، سيحصلون أو يسترجعون مدى الرؤية، ليحصلوا على النتيجة التي يرغبون بها بعد إجراء هذه العملية، كما يمكن لبعض العوامل المُحسّنة أن تعمل على زيادة هذه النسبة من المرضى المستفيدين.

 

 الإحساس بمقدار قليل جدًا من الألم: فإجراء عملية الليزك للعيون تُسبب للمريض إحساسًا خفيفًا بالألم، مقارنةّ بالعمليات الأخرى على سبيل المثال، وذلك بسبب استخدام قطرات التخدير كجزء من الإجراء. تصحيح الرؤية بعد مرور يوم واحد من إجراء عملية الليزك للعيون تقريبًا. عدم الحاجة لإجراء غرز أو استخدام ضمّادات بعد إجراء عملية الليزك للعيون.

 

 إمكانية إجراء بعض التعديلات على عملية الليزك للعيون فيما بَعْد: حيث من الممكن أن تتغيّر طبيعة، مقدار أو نسبة الرؤية لدى المريض مع تقدّمه في العمر، وذلك بعد سنوات من إجراء عملية الليزك للعيون، في هذه الحالة يمكن مراجعة الطبيب لإجراء بعض التعديلات على العملية.

 

 تقليل أو عدم الحاجة إلى استخدام وسائل النظر المُساعدة: فبعد إجراء عملية الليزك للعيون، تقل حاجة معظم المَرضَى إلى استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة، كما يحدث بنسبة كبيرة جدًا ولدى العديد من المرضى أيضًا أن يتوقفوا عن استخدام هذه الوسائل، لعدم حاجتهم لها نهائيًا بعد إجراء العملية.

 

مخاطر عملية الليزك للعيون

 

ترتبط عملية الليزك للعيون بعدد من المخاطر والمضاعفات، ولكن تلك المضاعفات التي تؤدي بدورها إلى فقدان الرؤية، تُعتبر نادرة جدًا، بينما تُعتبر بعض الآثار الجانبية الأخرى، مثل جفاف العيون والاضطرابات البصرية المؤقتة شائعة إلى حدٍّ ما، ولكنها في العادة تختفي بعد مرور بضعة أسابيع أو أشهر من إجراء العملية، وفي حالات نادرة نوعًا ما يمكنها أن تستمر لفترة زمنية طويلة جدًا، وفيما يأتي ذكر لبعض المخاطر والآثار الجانبية المرتبطة بإجراء عملية الليزك للعيون، بشكل مُفصّل أكثر:

 

جفاف العيون: فعند خضوع المريض لإجراء عملية الليزك للعيون، تنخفض عملية إنتاج الدموع بشكل مؤقت، ففي الفترة التي تلي إجراء العملية بستة أشهر أو أكثر قليلًا، سيشعر المريض بجفاف العيون بشكل غير معتاد، الأمر المُرتبط بشفائها من آثار العملية، والذي من الممكن يقلل من مدى جودة الرؤية في تلك الفترة، لذلك قد يوصي طبيب العيون باستخدام قطرات للعين خلال هذه الفترة، أو من الممكن اللجوء لإجراء آخر في حالة الشكوى من جفاف شديد في العينين.

 

 الإحساس بوَهج، هالات أو ازدواج بالرؤية: فبعد إجراء عملية الليزك للعيون قد يواجه المريض صعوبة في الرؤية أثناء ساعات الليل، حيث من الممكن أن يرى وَهجًا أو هالات حول الأضواء أو المواد الساطعة، أو قد يشكي من وجود ازدواج في الرؤية، وبشكل عام لدى عدد لا بأس به من المرضى يمكن أن يستمر هذا الأمر لمدّة تتراوح ما بين بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، كما من الممكن أن يقل مقدار الرؤية بعد إجراء العملية بشكل كبير أثناء التواجد في المناطق التي يكون فيها الضوء خافتًا، كما هو الحال في فترة الغَسَق أو في حال وجود الضباب في الجو.

 

 إجراء تصحيح الرؤية بنسبة قليلة: فإذا تم إزالة جزء قليل من الأنسجة الموجودة في العين أثناء إجراء عملية الليزك للعيون، لن يحصل المريض على التحسُّن المأمول في مقدار الرؤية، حيث يمكن أن يحدث ذلك بشكل أكثر شيوعًا لدى لأشخاص الذين يعانون من حالة قُصر النظر، لذلك قد يحتاجون لإجراء عملية ليزك أخرى، في غضون عام بهدف إزالة المزيد من هذه الأنسجة.

 

 إجراء تصحيح الرؤية بنسبة كبيرة: فعلى عكس ما تم ذكره في إجراء تصحيح الرؤية بنسبة قليلة، في حالة تصحيحه بنسبة كبيرة، من الممكن أن يتم إزالة جزء كبير من الأنسجة الموجودة في العين، بحيث يرتبط ذلك بصعوبة بالغة نوعًا ما في إصلاح الضرر الناتج في هذه الحالة، على عكس ما وَرَد في الحالة السابقة.

 

 الإصابة بحالة الاستجماتيزم: وهي حالة تنتج من انحناء قرنية العين أو العدسة بشكل حاد نسبيًا، ويمكن أن تحدث هذه الحالة كنتيجة للقيام بإزالة أجزاء غير متساوية أو متكافئة من الأنسجة الموجودة في العين، الأمر الذي قد يؤدي للحاجة إلى إجراء عملية جراحية إضافية، استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة.

 

 المشاكل المُرتبطة بإجراء خطوة قصّ الطبقة العُليا من العين: فخلال إجراء عملية الليزك للعيون، يتم قصّ الطبقة الخارجية من العين، بحيث تُزال جزئيًا بهدف الوصول للطبقة السُفلى من العين، لإجراء عملية الليزك وتصحيح الرؤية فيها، ومن الممكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى حدوث عدد من المضاعفات حسب دقّة الطبيب المُختص بجراحة العيون وخبرته في التعامل مع العين وأجزائها، حيث تشمل هذه المُضاعفات الإصابة بالتهابات العين، وزيادة إنتاج الدمع، كما من الممكن أن تنمو الطبقة الخارجية من النسيج المكوّن للعين بشكل غير طبيعي، خلال عملية شفائها.

 

 الإصابة بفقدان الرؤية أو حدوث تغيُّرات فيها: حيث من الممكن أن يُصاب المريض بفقدان الرؤية كمضاعفات ناتجة من إجراء عملية الليزك للعيون، ولكن هذه الحالات هي نادرة جدًا، كما من الممكن أيضًا أن تحدُث تغيُّرات في الرؤية، فقد تقل حدّتها أو مدى وضوحها عن السابق لدى بعض المرضى.