تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تعرفي: هل تكيس المبايض له تأثير على الشعر؟

تكيس المبايض من أشهر الأمراض النسائية التي تصيب المتزوجات وغير المتزوجات أيضا وتسبب لهن المزيد من القلق والذعر

السمنة,حب الشباب,الحمل,الشعر الزائد,العوامل الوراثية,السمنة المفرطة,القلق,حبوب منع الحمل,انقطاع الطمث,الدورة الشهرية,الرحم,المبيضين,التبويض,زيادة الوزن,هرمون الاستروجين,البويضات,السونار,تكيس المبايض,اضطرابات الدورة الشهرية,متلازمة تكيس المبايض

تعرفي: هل تكيس المبايض له تأثير على الشعر؟

تكيس المبايض

تعرفي: هل تكيس المبايض له تأثير على الشعر؟

تكيس المبايض
تكيس المبايض

تكيس المبايض من أشهر الأمراض النسائية التي تصيب المتزوجات وغير المتزوجات أيضا، وتسبب لهن المزيد من القلق والذعر فيما يتعلق بقدرتهن على الإنجاب، وذلك لأن تكيس المبايض يسبب تعطل شديد في تبويض المرأة، وينتج عنه المزيد من الأعراض الاخرى الأكثر إزعاجا في ظهور حب الشباب أو نمو الشعر الزائد بطريقة ملفتة للنظر، ولكن السؤال الأهم عند الكثير من النساء، هل تكيس المبايض يسبب تساقط الشعر؟ سنتعرف على الإجابات الواضحة بكل التساؤلات المتعلقة بتكيس المبايض في هذا المقال على Doctor Live.



 

 

التعريف بمرض تكيس المبايض

 

تكيس المبايض هو اضطراب هرموني شائع تصاب به معظم النساء مما يؤثر على العمل الوظيفي للمبيض حيث من المفترض أن تنتج المبايض هرموني الأستروجين والبروجسترون إضافة إلى إنتاج بويضة شهريا ليكون مصير هذه البويضة إما  الإخصاب وإما النزول على هيئة دم كجزء من الدورة الشهرية

 

هذا ومن الممكن أن يكون تكيس المبايض حالة مرضية غير مؤذية حيث تختفي عند الأغلبية في غضون شهور دون تلقي العلاج بينما مع أخريات قد تكون حالة مرضية معقدة تستدعي ضرورة العلاج وذلك لأن تكيس المبايض في حالات كثيرة يعيق عملية إطلاق البويضات من المبيض، وبالتالي تحدث اضطرابات الدورة الشهرية التي من خلالها يتم حساب أيام التبويض لحدوث الحمل وبالتالي تقل فرص هؤلاء النساء في حدوث الحمل الطبيعي.

 

أعراض تكيس المبايض

 

تكيس المبايض له العديد من الأعراض والعلامات الواضحة ولكن Doctor Live  سيقدم لكن أهم 6 دلالات على الإصابة بتكيس المبايض وهي:

 

دورة شهرية غير منتظمة

 

تعد الدورة الشهرية غير منتظمة هي أحد أكثر الأعراض شيوعاً لاضطراب تكيس المبايض. إذ بالنسبة لأغلب المصابات.

 

إذ تتعرض بعض الحالات للدورة مرة واحدة كل بضعة أشهر، أو مرة كل ستة أشهر، ويُصبح الطمث أثقل أو أخف من المتوقع، أو لا يحدث على الإطلاق، وهذه الحالة تعرف بانقطاع الطمث.

 

والسبب في عدم انتظام الدورة هو عدم انتظام التبويض، ومن هنا تأتي مشاكل صعوبة الحمل، والإصابة بتكييس المبايض.

 

خلل في الهرمونات

 

اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة لمعرفة إذ كان لديك خلل هرموني مرتبط بمتلازمة تكيس المبايض.

 

ويعتمد الأطباء على قياسات عدة هرمونات مختلفة في تشخيص تكيس المبايض، فعلى سبيل المثال عندما تكون مستويات هرمون التستوستيرون والهرمون اللوتيني مرتفعة، في حين أن مستويات هرمون الاستروجين قد تكون طبيعية أو عالية، فهنا ربما يشخص الطبيب احتمالية إصابتك بتكيس المبايض.

 

أكياس على المبايض

 

فحص موجات فوق الصوتية يساعد في تشخيص وجود الأكياس على المبايض، لذا في حال تم إجراء هذا الفحص لك وتبين وجود عدة أكياس على المبيض صغيرة الحجم، فهذا يدل على إصابتك بالتكييس.

 

نمو الشعر بطريقة زائدة في الأماكن الظاهرة

 

حوالي 70٪ من النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض لديهن مشكلة كبيرة في نمو الشعر، إذ يظهر على الذقن، الشفة العليا، أو الصدر. وعادة ما تكون الشعرة غامقة وخشنة، وسبب ذلك هو مستويات هرمونات الذكورة العالية.

 

زيادة الوزن

 

حوالي نصف النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض لديهن زيادة بالوزن، وخاصة حول منطقة البطن.

 

شعر خفيف في منطقة الرأس

 

وهو دلالة على وجود خلل في الهرمونات، ربما يرجع إلى الإصابة بتكيس المبايض، فعليك باستشارة الطبيب على الفور.

 

 

أسباب الإصابة بتكيس المبايض

 

على الرغم من عدم معرفة السبب الحقيقي وراء الإصابة بتكيس المبايض عند النساء ولكن هناك بعض الاجتهادات الطبية والعلمية التي تفسر حدوث هذه الحالة المرضية ، حيث يرجح العديد من الأطباء أن ارتفاع هرمون الأندروجين والذي يقصد به الهرمونات الذكورية  في جسم المرأة قد يكون له دور في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض وهو ما يؤثر على قدرة المبايض على العمل بالشكل الطبيعي المنوط به.

 

ولارتفاع هرمون الأندروجين عند المرأة العديد من الأسباب وهي:

 

العوامل الوراثية أو الجينية قد يكون لها دور فعال في هذه الإصابة حيث يلاحظ ظهور أكثر من حالة مصابة بتكيس المبايض ضمن العائلة الواحدة.

 

مقاومة الجسم للإنسولين حيث قد ينتج الجسم كميات كافية من الإنسولين إلّا أن الخلايا تكون غير قادرة على استخدامها بالشكل المناسب، فيقوم البنكرياس بالتعويض وإنتاج المزيد من الإنسولين وهو ما يؤدي بدوره إلى تحفيز المبايض لزيادة إفراز هرمون الأندروجين المسبب لتكيس المبايض.

 

معاناة المرأة من السمنة المفرطة وهو ما يؤثر على صحتها بشكل عام وقدرتها الإنجابية بشكل خاص، حيث تزداد فرص إصاباتها بالالتهابات وبالتالي زيادة مستوى هرمون الأندروجين المسبب لتكيسات المبايض.

 

وتلخيصا لما سبق ففي الحالة الطبيعية عند المرأة ينتج المبيضان هرمونات أساسية لوظائف الجسم، وهي هرمون الأستروجين وهو الهرمون الأنثوي، وهرمون الأندروجينات وهي الهرمونات الذكرية، وذلك بهدف الحصول على الحياة الطبيعية لجسم المرأة، ولكن في حال اضطراب الهرمونات المتمثل في زيادة الأندروجينات أو قلة الأستروجين، تسبب هذه الحالة تكون أكياس مملوءة بالسوائل لتنمو على المبيضين، وهو ما يسمى طبيًا بتكيس المبايض.

 

عوامل الخطر في الإصابة بتكيس المبايض

 

يزيد خطر الإصابة بتكيسات المبيض من خلال:

 

المشكلات الهرمونية: وهي تشمل أخذ الأدوية المنشطة للتبويض مثل دواء كلوميد.

 

الحمل: ففي أحيانا كثيرة يظل الكيس الذي يتشكل عند التبويض على المبيض طوال فترة الحمل وهو ما يؤثر على طبيعة الحمل ويتطلب العديد من سبل المتابعة والوقاية.

 

الانتباذ البطاني الرحمي: ففي بعض الحالات تؤدي هذه الحالة إلى نمو خلايا بطانة الرحم خارجه، ويمكن لبعض الأنسجة أن تلتصق بالمبيض وتشكل نموًا.

عدوى شديدة في الحوض: قد يسبب حدوث عدوى شديدة إذا انتشرت العدوى إلى المبيضين، يمكن أن تسبب التكيسات.

 

تكيسات سابقة في المبيض: في حال الإصابة بالتكيسات السابقة تزداد فرص الإصابة المجددة بالتكيس على المبايض.

 

مضاعفات الإصابة بتكيس المبايض

 

الشعور ببعض علامات تكيس المبايض التي ذكرناها في السطور السابقة يستدعي ضرورة التوجه إلى الطبيب دون انتظار حدوث المضاعفات الخطيرة، ولا داعي للقلق حيث يتم تشخيص الإصابة بتكيس المبايض من خلال الفحوصات البسيطة التي يجريها الطبيب المتخصص مثل إجراء:

 

الفحص السريري.

التحاليل المخبرية المتمثلة في إجراء تحاليل الدم للبحث عن علامات تدل على هرمونات ذكورية إضافية.

اختبارات أخرى المتمثلة في السونار للحوض لقياس حجم المبيضين وعلامات تكيسهما.

 

ومن المضاعفات المحتملة للإصابة بتكيس المبايض ما يلي:

 

قد تنشأ تكتلات تكيس المبايض بعد انقطاع الطمث والتي قد تكون سرطانية خبيثة لذلك من الضروري جدا إجراء اختبارات الحوض بشكل منتظم.

 

أما المضاعفات النادرة بتكيس المبايض تتضمن ما يلي:

 

إمكانية حدوث التواء المبيض: وهو ما يحدث نتيجة الإصابة بالتكيسات المتضخمة التي تؤدي إلى تحرك المبيض، مما يزيد من فرصة التواء مؤلم في المبيض .

 

إمكانية حدوث تمزق: فمن الممكن أن تسبب التكيسات الضخمة التي تتمزق ألمًا شديدًا ونزيفًا داخليًا.

 

علاج تكيس المبايض

 

يتم علاج حالات الإصابة بتكيس المبايض بعد التشخيص والوقوف على مدى خطورة ودرجة التكيسات، ومن الممكن أن يتم العلاج بأخذ الأدوية المخصصة لتكيس المبايض تحت إشراف الطبيب، ومن الأدوية المستخدمة في هذه الحالة لتنظيم الدورة الشهرية ما يلي:

 

حبوب منع الحمل للعمل على تنظيم الهرمونات.

حبوب البروجسترون مدة معينة يحددها الطبيب تكون 14 يوما على الأغلب.

حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم والذي يظهر نتيجة الإصابة بالتكيس على المبايض.

 

أما الأدوية العلاجية التي تعمل على تحفيز التبويض لدى المتزوجة المصابة بتكيس المبايض هي:

 

في النصف الأول من الدورة الشهرية يتم أخذ دوار الكلوميفين وهو دواء مضاد للأستروجين وهو ما يؤدي إلى إصلاح خلل التبويض الناتج عن الخلل الهرموني.

 

الأدوية المساعدة والتي تعمل على ضبط نسب هرمونات FSH و LH .

 

في حال فشل ضبط الجسم للهرمونات المنظمة للتبويض يمكن حقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر.

 

 

ولأن الوقاية خيرا من العلاج ينبغي على جميع النساء الابتعاد عن مسببات الإصابة بتكيس المبايض من خلال تغيير نمط الحياة بإتباع نظام غذائي صحي ذي سعرات حرارية قليلة، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة التي تؤدي بدورها إلى تحسين أعراض متلازمة تكيس المبايض، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل الأنسولين، والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وتنظيم الدورة الشهرية.