تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | استخدام المنظار في علاج المخ والأعصاب

لا شك أن جراحات المخ والأعصاب من أكثر الجراحات الطبية دقة في طريقة إجرائها حيث تتميز هذه النوعية من الجراحات ب

الحقن,العمود الفقري,خلايا الدماغ,التمارين الرياضية,الجهاز العصبي,النخاع الشوكي,السرطانات,العصبية,مضادات الالتهاب,مسكنات الألم,الاستسقاء,الاستسقاء الدماغي,جراحة المناظير,التطور التكنولوجي,جراحة العمود الفقري,جراحات العمود الفقري,رد الفعل,العلاج الكيميائي,تشنجات,الفحوصات العصبية

استخدام المنظار في علاج المخ والأعصاب

المناظير الجراحية

استخدام المنظار في علاج المخ والأعصاب

المناظير الجراحية
المناظير الجراحية

لا شك أن جراحات المخ والأعصاب من أكثر الجراحات الطبية دقة في طريقة إجرائها ،حيث تتميز هذه النوعية من الجراحات بالحساسية الشديدة، ولا يتم اللجوء لها إلا بعد استنفاذ جميع الوسائل العلاجية الممكنة، ويبقى التدخل الجراحي العاجل هو الملجأ الوحيد، ولكن بفضل التطور التكنولوجي والطبي دخلت جراحة المناظير لتقلل من خطورة الجراحات التقليدية، وهو ما سنتعرف عليه في هذا المقال بالتفصيل على Doctor Live ، فتابعونا.



 

التعريف بالجهاز العصبي

 

يحتوي الجهاز العصبي عند الإنسان على بلايين الخلايا التي تكون الأنسجة، وهي المكونة بدورها للجهاز العصبي ، ومن الأدوار الرئيسية والأساسية للجهاز العصبي عند الإنسان تعزيز قدراته على التواصل مع المحيط الخارجي بالإضافة إلى تحكمه بكثير من وظائف الجسم وعمليات الأيض، ويستطيع الدماغ التحكم بردود فعل الجسم للآلام ولمس المواد الساخنة وغيرها، وذلك باستقبال الإحساس، ثم معالجته وإرسال رد الفعل عبر الأعصاب.

 

جراحات المخ والأعصاب

 

جراحة المخ والأعصاب من التخصصات الطبية الدقيقة جدا إن لم تكن الأكثر دقة على الإطلاق في تخصصات الطب المختلفة.

 

وتقوم جراحة المخ والأعصاب على العلاج بالتدخل الجراحي لأمراض الجهاز العصبي المختلفة، حيث يعالج إصابات الجهاز العصبي المركزي والعمود الفقري والنخاع الشوكي،

كذلك أورام الدماغ، وإصابات الرأس، آلام الظهر، تآكل فقرات العمود الفقري والانزلاق الغضروفي.

 

وتعد الجراحة العصبية فرع من الجراحة المتخصصة في الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي، ويطلق على الجراحون الذين يزاولونها جراحو الأعصاب، وتعد جراحات المخ والأعصاب من الجراحات المتقدمة والمتطورة، فهو نوع من الجراحات المعقدة والدقيقة التي تتم بأحدث التقنيات الطبية تحت إشراف استشاريين ويساعدهم أطباء أخصائيون مع طاقم تمريض متميز .

 

ومن الحالات التي يعالجها جراحو الأعصاب ما يلي :

 

  • الفتق القرصي القطني
  • الفتق القرصي العنقي
  • الورم الغددي النخامي
  • موه الرأس
  • الأورام الدموية بالدماغ
  • رض العمود الفقري مع الكسور الفقرية
  • أورام المخ والمخيخ
  • نزف أم جافي والورم الدموي الدماغي
  • مرض باركنسون
  • جراحة الألم

 

أشهر جراحات الأعصاب

 

كما ذكرنا في السطور السابقة جراحات المخ والأعصاب تمثل قطاع عريض من المشاكل التي يعالجها بالتدخل الجراحي الدقيق للغاية، ومن أشهر هذه الجراحات ما يلي :

 

جراحات العمود الفقري

 

جراحة العمود الفقري يطلق عليها جراحة الظهر وتتم بالشكل الجراحي العميق للتخفيف من آلام الظهر أو لتصحيح انحناء العمود الفقري أو لتسهيل حركة العمود الفقري حيث تنتج هذه المشاكل بسبب الإصابة بعدد من الأمراض المختلفة، إلا أن جراحة العمود الفقري ستقلل من تناول المسكنات، ولكنها تتطلب قدر عالي من أخذ الحيطة والحذر قبل إجرائها.

 

أسباب اللجوء لجراحة العمود الفقري

 

من الممكن أن يصبح جراحة العمود الفقري العلاج الأنسب لحالات آلام الظهر المختلفة التي فشل معها العلاج الدوائي بالمسكنات، وفي هذه الحالة تساهم جراحة العمود الفقري في تخفيف الألم الذي يرافق ألم الظهر والذي يمتد إلى الطرفين العلويين أو السفليين ، بالإضافة إلى تخفيف الخدر والتنميل الذي قد يرافق الألم.

 

ويتم اللجوء لجراحة العمود الفقري بسبب الآتي:

 

حدوث مشاكل في القرص بين الفقرات:

 

فمن الممكن أن يحدث تمزق القرص بين الفقرات أو تورمه وهو الجزء الغضروفي الذي يفصل الفقرات العظمية عن بعضها ويعطيها سهولة الحركة.

أو حدوث فتق في القرص وضغطه للنخاع الشوكي وهو ما يطلق عليه طبيًا بفتق النواة اللبية، وتؤثر هذه الحالة على فعالية النخاع الشوكي وعمله، بالإضافة إلى ترافقها مع الألم.

 

فرط نمو العظم:

 

من الممكن أن يعاني المريض من النتوءات العظمية الناتجة عن الفصال العظمي في بعض مناطق العمود الفقري، ويمكن أن تؤدي هذه النتوءات إلى منع الحركة المفصلية في العمود الفقري، أو إلى جعلها حركة محدودة ومؤلمة، كما يمكن أن تؤدي إلى تضييق المسافة التي يمر منها النخاع الشوكي، وهو ما يسبب تشنجات قوية من الألم.

 

يظل العلاج الدوائي هو الخيار الأول أمام المريض قبل اللجوء إلى جراحات العمود الفقري، هذا العلاج الدوائي يتمثل في :

 

مضادات الالتهاب اللاستروئيدية.

مسكنات الألم.

التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي.

الحقن الستيروئيدية.

 

جراحة أورام الدماغ

 

أورام الدماغ هي نوع من أنواع السرطانات التي ينمو فيها خلايا الدماغ بشكل غير طبيعي، وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة بورم الدماغ،  إلا أن الدراسات الطبية أثبتت أن التعرض للأشعة المؤينة، والعوامل الوراثية قد يكون لهما دور في زيادة خطر الإصابة بالورم.

 

ويمكن تقسيم هذه الأورام إلى أورام حميدة، وأورام خبيثة، وقد تتشكل هذه الأورام بداية في الدماغ، أو في أي جزء أخر من الجسم وتنتشر لتصل إلى الدماغ وهو ما يتطلب ضرورة التدخل الجراحي لإزالته.

 

كيفية تشخيص أورام الدماغ

 

يتم الكشف عن أورام الدماغ من خلال عدة طرق وهي:

 

اختبارات التصوير:

 

والمتمثلة في التصوير بالرنين المغناطيسي ، والتصوير المقطعي المحوسب الذي يكشف ما داخل الدماغ.

 

الفحوصات العصبية:

 

والمتمثلة في فحوصات التوازن، والسمع، والقدرة على التنسيق، والرؤية، وردود الأفعال.

 

وأخيرا الخزعة:

 

يتم في هذا الإجراء التشخيصي أخذ خزعة من أنسجة الدماغ إما عن طريق إبرة يتم إدخالها في المناطق التي يصعب الوصول إليها في الدماغ، عبر ثقب صغير في الجمجمة، ثم يتم فحص الخزعة للتأكد ما إذا كان الورم حميداً أم خبيثاً.

 

جراحة أورام الدماغ

 

تمثل هذه الجراحة قدر عالي من التعقيد الطبي، وتعتمد في الأساس على حجم الورم، أو موقعه، أو نوعه، ويتم في هذه الجراحة إزالة أكبر قدر ممكن من الورم مع الحرص على عدم إتلاف الأجزاء السليمة في الدماغ، كما يمكن اللجوء لاستخدام العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، بالإضافة للجراحة.

 

علاج الاستسقاء الدماغي بالمناظير الجراحية

 

يمكن إجراء تداخلات عدة عن طريق المنظار والتجاويف الدماغية على سبيل المثال كي الظفيرة المشيمية الذكور وأخذ عينات من أورام أو إزالة أورام داخل التجاويف الدماغية، وعمل فتحات بين جدران الالتصاقات داخل التجاويف الدماغية، خصوصا بعد التهابات السحايا والالتهابات الدماغية وغيرها.

 

ومع أن نسبة النجاح عالية في مثل هذه العمليات، إلا أنها لا تخلو من المشاكل والتي لا تتعدى 5-7 % ومنها أنها لا تصلح للأطفال دون سن السنة، كما أن المفاغرة قد تغلق مع الوقت أو نتيجة الالتهابات. كما أن المنظار قد يؤدي إلى أذية في الدماغ أو حول التجاويف كالنزيف أو إصابة جذع الدماغ. ولكن بالعموم فهي من الطرق الحديثة والمأمونة في الصغار والكبار للتخلص من الاستسقاء الدماغي.