تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | اكتشف مدمني الترامادول والأدوية المخدرة أمامك

الأدوية المخدرة ما هي إلا إنذار مسبق بالموت فالتعود والإدمان على هذه الأدوية له العديد من العواقب الوخيمة التي

الاكتئاب,المخدرات,الأرق,الصرع,التهاب المفاصل,الوفاة,الجهاز الهضمي,العصبية,الفم,الترامادول,جفاف الفم,الإدمان,الفشل الكبدي,الإمساك,Doctor Live,الاثار الجانبية للترامادول,أضرار الترامادول,هل الترامادول يؤدي إلى الوفاة,ما هي الأدوية المخدرة,استخدامات الترامادول الطبية

اكتشف مدمني الترامادول والأدوية المخدرة أمامك

الترامادول

اكتشف مدمني الترامادول والأدوية المخدرة أمامك

الترامادول
الترامادول

الأدوية المخدرة ما هي إلا إنذار مسبق بالموت، فالتعود والإدمان على هذه الأدوية له العديد من العواقب الوخيمة التي لا يتمناها أي إنسان نظرا للخطورة البالغة التي تسببها مثل هذه الأدوية المسكنة القاتلة، فمن الممكن لجرعة صغيرة أن تتحول إلى إدمان مزمن مدمر للصحة العامة، وفي هذا المقال سنوضح الكثير من المغالطات بشأن الترامادول والأدوية المخدرة حتى يتعرف جميع قرائنا عن المزيد بشأن هذه الأدوية، هل هي دواء أم مخدرات؟ وما هي استخدامات الترامادول الطبية؟ وما هي آثاره الجانبية الكارثية؟ فتابعونا على Doctor Live  لمعرفة المزيد .



 

ما هو الترامادول ؟

 

الترامادول من المواد الفعّالة التي تقع في منطقة التقاطع بين عالم الأدوية ودنيا المخدرات. يمكن للترامادول بجرعة مضاعفة أن يكون دواءً قيِّما لأحد المرضى، يفوق نفعه ضررَه أضعافًا كثيرة، ويمكن لجرعة صغيرة منه لشخصٍ آخر، أن تتحول إلى إدمان كارثي على الصحة.

 

ينتسب الترامادول إلى عائلة المورفينات التي تتربع بأصنافها المختلفة على قمة عرش المسكنات. ولها استخدامات طبية محددة، للتحكم في الآلام الشديدة التي لا تُجدي معها المسكنات المعتادة، كآلام جلطات القلب، وآلام الحالات المتقدمة من السرطان، وبعض آلام المفاصل الشديدة ، لكن جميعها تقريبًا له آثار جانبية تتعلق بالتلاعب في كيميائية مراكز المشاعر والانفعال في أمخاخنا، وهنا تبرز سمعتها كمخدرات.

 

لا يكون المخدر مخدرًا بغير إدمان، وهو حاجة الإنسان الدائمة لجرعاتٍ منه، وتعرُضُه لأعراض معاكسة  أعراض الانسحاب لما يفعله المخدر، عند إيقافه فجأة. وسبب هذا الإدمان في حالة المورفينات، أن تعاطيها من الخارج، يقلل أو يمنع إفراز مثيلاتها الإندورفينات  الطبيعية في أجسامنا، والتي تساهم طبيعيًا في تسكين آلامنا. فيصبح الجسم معتمدًا على الإمداد الخارجي منها.

 

استخدامات الترادمادول الطبية

 

يستخدم الترامادول لتسكين الآلام الشديدة التي لا تُجدي معها المسكنات المعتادة. ويساهم في تحسين قدرته على تسكين الآلام، الجانب النفسي من دوره، برفع الحالة المزاجية للمريض، والإحساس أحيانًا بالنشوة الغامرة Euphoria، وتقليل حدة الاكتئاب الذي يصاحب الآلام الشديدة. وجدير بالذكر أن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية صرَّحت بتداوله لهذا الغرض منذ 1995.

 

كيف يقوم الترامادول بعمله في الجسم؟

 

الترامادول مخدرٌ مُصنَّع، لا يوجد في الطبيعة. وهو شبيه في عمله بالمورفينات كما ذكرنا سابقًا. يعمل بالأساس من خلال تعديل كيميائية المخ. ومما يدعو للعجب، أن بعض تفاصيل عمل الترامادول الدقيقة داخل عقولنا، ما تزال مجهولة. لم تَحُلْ هذه الحقيقة دون الانتشار المدوي لهذا العقار.

 

آلية العمل الرئيسة للترامادول كمسكن قوي للآلام، أنه يتحول في أجسامنا إلى النسخة الأنشط منه وتسمى ديسميترامادول، والتي تعمل من خلال تنشيط بعض المستقبلات العصبية المورفينية. كما يزيد الترامادول نفسه نسبة مادتيْ السيروتونين والنور-أدرينالين بخلايا المخ من خلال تأخير إعادة امتصاصها بعد الإفراز، وهاتينْ المادتيْن من أهم النواقل الكيميائية لتفاعلات المشاعر والإحساس في عقولنا. كما أظهرت بعض الدراسات أن الترامادول قادر على زيادة إفراز السيروتونين بالمخ بشكل مباشر.

 

كما يحاكي الترامادول عمل الأتروبين في غلق مستقبلات المسكارين في الجهاز الهضمي. وهذا يفسر آثاره الجانبية هناك وأشهرها الإمساك.

 

الآثار الجانبية للترامادول

 

لا يُشترط بالطبع حدوث الآثار الجانبية جميعها لكل المتعاطين، بل قد لا تحدث على الإطلاق في الجرعات المحدودة لفترة وجيزة. أشهرها هو القابلية للتعود، وهو حاجة المريضة لجرعات تصاعدية للحصول على نفس التأثير، فتجد المتعاطي يبدأ بربع أو نصف قرص يوميًا، ثم ينتهي به الحال إلى نصفُ شريط أو شريطٍ كامل! أما أخطرها الإدمان، وهو تولُّد رغبة لا تُقاوَم تجاه تعاطيه، تدفع الشخص لفعل أي شيءٍ للحصول عليه، كما تؤثر سلبًا على حياته الشخصية والعمَليَّة. كما تحدث أعراض الانسحاب عند التوقف المفاجئ عن التعاطي.

 

أما باقي الآثار الجانبية، فهي الإمساك الشديد، الميل للقيء، عُسر الهضم، الصداع، الشعور بالغثيان، هبوط التنفس خصوصًا لدى أصحاب الأمراض الصدرية المزمنة، تغيرات في الشخصية والسلوك، تحسُّس الجلد، التعرُّق الزائد، جفاف الفم. ولا يُنصَح بتعاطي الأم الحامل أو المُرضع للترامادول، إذ قد يسبب تعرض الطفل للإدمان، والآثار الجانبية، وكذلك أعراض الانسحاب.

 

أعراض الانسحاب من الترامادول

 

هي مجموعة الأعراض التي تحدث عند التوقف المفاجئ، وهي عكس ما يقوم به الترامادول. وأشهرها، آلام في أجزاء متفرقة بالجسم، الانفعال الشديد، والعصبية المفرطة، تسارع النبض والتنفس، وارتفاع ضغط الدم، الإسهال، الأرق وغير ذلك من الأعراض.

 

ومن أخطر «الكوكتيلات» الشهيرة للترامادول، تعاطيه مع الكحوليات، أو المورفينات، أو المهدئات. إذ يفاقم هذا أثره الجانبي في تثبيط التنفس والدورة الدموية، والتأثير على درجة الوعي، وقد يصل في الجرعات العالية إلى الوفاة.

 

ولا يُنصَح بتناول الترامادول للحوامل والمرضعات، والأطفال تحت 12 عامًا، ومرضى الفشل الكبدي أو الكلوي المزمن، ومدمني الكحوليات أو المهدئات، ومع إصابات الرأس ومرضى الصرع.

 

متى يتم استخدام الترامادول؟

 

استخدام الترامادول بوصفة طبية لتسكين آلامٍ حادة شديدة، من الصعب أن يسبب الإدمان، حتى بجرعاتٍ كبيرة، ما استمر تحت إشراف الطبيب، وكانت المدة أقصر ما يكون، والجرعة على قدر الحاجة تمامًا. فإذا طالت المدة لحاجة طبية، وجب على الطبيب سحبه تدريجيًا، واستبداله بالمسكنات المعتادة، حتى يمكن إيقافه دون تكرار الشكوى، أو حدوث أعراض الانسحاب.

 

تكمن المشكلة في الآلام المزمنة، كما يحدث لدى مرضى سرطان العظام، أو مرضى التهاب المفاصل المناعي (الروماتويد) ، فاستمرار تعاطي الترامادول لفترة طويلة غير محددة، سينتهي إلى إدمانه لا محالة.