تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | علاجات حديثة للبواسير

يصاب العديد من الأشخاص بالبواسير التي تسبب آلاما مزعجة إلا أن الكثير يتعامل مع هذه الآلام بلا مبالاة نظرا لعدم

الحقن,الليزر,حمل,الحمل,النظام الغذائي,البواسير,القولون,فقدان الوزن,الشرج,المستقيم,الأوعية الدموية,التمارين الرياضية,الماء,جلد,المرض,علاج البواسير,البراز,الجراثيم,البواسير الخارجية,الوقاية من البواسير

علاجات حديثة للبواسير

البواسير

علاجات حديثة للبواسير

البواسير
البواسير

يصاب العديد من الأشخاص بالبواسير التي تسبب آلامًا مزعجة، إلا أن الكثير يتعامل مع هذه الآلام بلا مبالاة نظرا لعدم وضع مرض البواسير في قائمة الأمراض المفزعة، أو نظرا لشعور المصابين بالحرج من الذهاب إلى الطبيب المختص، وهو ما يؤدي إلى عواقب وخيمة فيما بعد لا يقدر معها المصاب التعامل بأريحية، لذلك سنتناول معكم في هذا المقال كل ما يتعلق بمرض البواسير والعلاجات الحديثة المتاحة للتخلص من هذا المرض المزعج.



 

 

المقصود بمرض البواسير

 

 

 

يصنف مرض البواسير ضمن احد أمراض القولون والمستقيم والشرج وتحدث الإصابة به عند تمدد الأوعية الدموية الموجودة في المخدات المبطنة للقناة الشرجية مما يؤدي إلى انتفاخات داخل الشبكة الدموية الوريدية وتحدث هذه الانتفاخات في فتحة الشرج ، في الجزء السفلي من المستقيم.

 

 

هذا وينقسم مرض البواسير إلى نوعين أساسيين وهما:

 

البواسير الداخلية

 

 

 هي البواسير التي تظهر بمنطقة المستقيم وقد تنزف عندما يمر البراز و يعمل على الاحتكاك بها ، فيؤدي إلى حدوث جرح في السطح الخارجي لها.

 

 

البواسير الخارجية

 

 

وتظهر هذه البواسير بالقرب من فتحة الشرج وتحدث بسبب انفجار في أحد الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تكون تجمع دموي حول فتحة الشرج ، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة ، وهي تسبب الحكة أحياناَ والنزف في حال تهيجها.

 

 

علاج البواسير منزليًا

 

 

من الممكن اتباع بعض الطرق المنزلية من أجل المساعدة في علاج البواسير الخارجية، وهذه الطرق تشمل ما يلي:

 

  • أخذ حمام ساخن

 

  • تنظيف فتحة الشرج بلطف وباستخدام الماء أو المحارم المبللة بعد كل عملية إخراج

 

  • وضع كمادة باردة تحتوي على الثلج على منطقة الإصابة لتقليل التورم

 

  • استخدام مراهم تباع دون وصفة طبية في الصيدليات والتي تعمل على التقليل من الحكة المزعجة المرافقة للإصابة.

 

 

علاج البواسير طبيًا

 

في بعض الاحيان وكما ذكرنا تحتاج الإصابة بالبواسير الخارجية إلى تدخل طبي، حيث يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم والنزيف المرافق للإصابة، والمساعدة في تسهيل عملية الإخراج.

 

 

من الممكن أن ينصحك الطبيب بإجراء جراحة للتخلص من البواسير الخارجية أيضًا، تترافق مع تخدير موضعي.

 

 

تكون الجراحة فعالة في حال تم إجرائها خلال 72 ساعة من ظهور أعراض الإصابة، ولا تكون فعالة للأسف بعد هذه الفترة، حيث تبدأ الأعراض بالاختفاء من تلقاء نفسها.

 

 

أسباب الإصابة بالبواسير

 

 

  • القيام بجهد كبير أثناء عملية الإخراج

 

  • الإصابة بالإمساك المزمن

 

  • حمل أثقال كبيرة

 

  • اتباع نمط غذائي لا يحتوي على الألياف الغذائية

 

  • الإصابة بالسمنة

 

  • الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة من الوقت

 

  • الحمل.

 

 

 

أعراض الإصابة بالبواسير

 

 

تترافق الإصابة بالبواسير عادةً مع الأعراض التالية:

 

  • حكة شرجية وشعور بعدم الراحة

 

  • وجود كتلة تشعر بها بالمنطقة المحيطة بفتحة الشرج

 

  • وجود دم مع البراز

 

  • ألم.

 

 

تشخيص مرض البواسير

 

 

يتم تشخيص البواسير في عيادة الطبيب المختص من خلال فحص منطقة الشرج ومعرفة التاريخ الصحي للحالة، فهو يلعب دورًا رئيسيًا في التشخيص، حيث يعرف من خلاله الطبيب معلومات أكثر تفصيلاً عن عوامل الخطورة الخاصة بالبواسير.

 

من المهم أيضا خلال التشخيص استبعاد الاحتمالات الأخطر، التي تندرج في نزيف المستقيم وخروج دم مع البراز وهو ما يتطلب استبعاد بعض المشكلات الصحية المهمة مثل أورام المستقيم، ويتم من خلال إجراء منظار وربما أخذ عينة في الحالات التي تقع ضمن الفئة المعرضة أكثر من غيرها للشك وتتضمن:

 

  • الأشخاص المسنين.
  • الأشخاص أصحاب التاريخ العائلي لأورام القناة الهضمية.
  • الأشخاص الذين لديهم أعراض أخرى مثل فقدان الوزن بشكل سريع دون مبرر.

 

 

 

الوقاية من البواسير           

 

من الضروري اتباع طرق وقائية لتجنب عناء الإصابة والعلاج، هذا يعني أنه من المهم اتباع النصائح الوقائية التالية:

 

 

  • حماية نفسك من الإصابة بالإمساك

 

  • إدراج الألياف الغذائية ضمن النظام الغذائي الخاص بك

 

  • شرب كمية مناسبة من الماء يوميًا

 

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

 

  • استخدام المرحاض عند الشعور بالحاجة لذلك وعدم تأجيل قضاء حاجتك

 

  • تقليل الوقت الذي تجلس فيه على مقعد المرحاض.

 

 

العلاجات الحديثة للبواسير

 

 

توجد طرق علاجية عدّة، منها: الجراحة الكلاسيكيّة أو الربط أو الجراحة بواسطة الليزر وغيرها، والتي تعدُّ في مجملها فعَّالة، وتعتمد على درجة البواسير، وما إذا كانت داخليَّة أو خارجيَّة.

 

إلا أن الطريقة المفضلة لدى الجميع هي طريقة الحقن والتصليب.

 

 

علاج البواسير بالحقن والتصليب

 

تعتمد طريقة الحقن والتصليب على حقن مادَّة مصلّبة بالأوردة، تعمل على إحداث ندبة بها وتصليبها، وبالتالي إغلاقها وضمورها خلال أسابيع عدّة، وهو إجراء بسيط غير مؤلم، يستغرق القليل من الوقت ولا يحتاج إلى تخدير، وبإمكان المريض العودة لممارسة حياته الطبيعيَّة مباشرة ،وتعدُّ هذه الطريقة الحديثة، آمنة وفعّالة في علام البواسير بمراحلها الأولى والثانية، وبعض الحالات من الثالثة.

 

وتشير أحدث الدراسات إلى أنَّ 88 بالمئة من المرضى، قد اختفت أعراض البواسير لديهم بعد أول جلسة حقن، 97 بالمئة بعد الجلسة الثانية.

 

وكانت توصيات الجمعيَّة الألمانيَّة للحقن والتصليب واضحة ومشجِّعة بهذا المجال، إذ أوصت بأنَّ العلاج بالحقن والتصليب يعدُّ الخيار العلاجيّ الأول للبواسير، من الدرجة الأولى والثانية وبعض الحالات من الثالثة.

 

 

علاج البواسير بالليزر

تعد خطوات عملية استئصال البواسير بالليزر بسيطة، حيث تشمل:

 

 

يكون المريض ملقى على ظهره، ويكون التنفس منتظم لديه ومن ثم يتم تخديره موضعيا حتى لا يشعر المريض بأي ألم عندما يتم ازالة البواسير.

 

يقوم الطبيب بفصل الباسور بواسطة جسر في جلد الشرج وبتلك الطريقة يتم تبخير الباسور بالليزر من الداخل.

 

في حالة استئصال البواسير الخارجية يقوم الطبيب باستخدام شعاع القطع وهذا يسهل الأمر كثيرا على الطبيب وتلك الدقة لا نجدها في الاستئصال الخارجي.

 

 

التعافي بعد علاج البواسير بالليزر

 

لابد أن يأخذ المريض بعين الاعتبار الإجراءات التالية ما بعد العملية:

 

 

  • ما بعد عملية الليزر لا يشعر المريض بأي مضاعفات كالغثيان والقيء لان التخدير موضعي ولكن قد يحتاج الى مسكنات فقط.

 

  • يجب على المريض عمل حمام ماء دافىء والجلوس به حتى يشعر بالراحة.

 

  • يفضل وضع القليل من الملح الانجليزي في حمام الماء الدافئ حتى يساعد على التئام
  • الجرح والتطهير في اسرع وقت ممكن، والقضاء على أي نوع من الجراثيم.

 

  • لا بد أن تكون عملية الأخراج مؤلمة نوعا ما لذلك يفضل أن يقوم المريض بتنظيف المنطقة جيدا ما بعد الإخراج لتجنب حدوث تلوث للجرح.

 

  • يعود المرض الى الوضع الطبيعي بعد 3 الى 5 أيام من العملية بدون اي الم او مشاكل اخرى.

 

  • عدم حمل أشياء ثقيلة ما بعد العملية.

 

  • عدم لبس ملابس ضيقة.