تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | عملية سحب البويضات في الحقن المجهري

تلجأ العديد من النساء إلى الخضوع لعلمية الحقن المجهري بعد انقضاء الأمل في حدوث الحمل بشكل طبيعي حيث يعاني العد

الحقن,المهبل,الجنين,الحمل,الكافيين,التلقيح الصناعي,الحقن المجهري,العقم,الرحم,درجة حرارة الجسم,النزيف,السائل المنوي,أطفال,الحيوانات المنوية,الدوخة,الموجات فوق الصوتية,البويضات,تجميد البويضات,تأخر الإنجاب,حدوث الحمل

عملية سحب البويضات في الحقن المجهري

سحب البويضات

عملية سحب البويضات في الحقن المجهري

الحقن المجهري
الحقن المجهري

تلجأ العديد من النساء إلى الخضوع لعلمية الحقن المجهري، بعد انقضاء الأمل في حدوث الحمل بشكل طبيعي، حيث يعاني العديد من الأزواج من مشاكل تأخر الإنجاب الذي قد يكون لأسباب مرضية متعلقة بأحد الزوجين أو لأسباب غير معلومة السبب، حتى جاءت وسائل الإخصاب المساعد لتساعد بالفعل هؤلاء الأزواج لحدوث الإنجاب بشكل طبي يتطلب مزيدا من العناية والاهتمام بمراحل الحمل مقارنة بالحمل الطبيعي، وفي هذا المقال سنقدم لكن خطوة هامة ضمن خطوات الحقن المجهري، وهي خطوة سحب البويضات، تلك الخطوة التي تؤلم العديد من الزوجات، ولكن لا مفر منها، فهي من أساسيات الحقن المجهري، ولكن لا تنزعجي أو تقلقي سيدتي سنتناول هذه العملية لتعرفي المزيد عنها دون خوف أو قلق.



 

 

 المقصود بعملية سحب البويضات في الحقن المجهري

 

عملية سحب البويضات تُعد عملية سحب البويضات من المبيض عند المرأة مرحلةً من مراحل التلقيح الصناعي أو ما يُعرف عامةً باسم أطفال الأنابيب، وهي إحدى أهم الطرق المستخدمة لعلاج العقم أو تجنب بعض المشكلات الجينية، حيث تقوم السيدة بإجراء مثل هذه العملية إذا كانت تحاول الحمل أو إذا كانت تريد تجميد البويضات لمحاولات الحمل على المدى البعيد.

 

يقوم الطبيب بإجراء عملية سحب البويضات بعد أن تكون السيدة قد أخذت أدويةً وهرمونات معينةً، والتي تقوم بدورها بتحفيز المبيض لإنتاج عدة بويضات بدلًا من بويضة واحدة فقط، كما يحدث عادةً في عملية الإباضة الطبيعية، ويتم سحب عدة بويضات لأنّ بعضها لن يُلقَّح مع الحيوان المنوي أو لا يتطور طبيعيًا بعد التلقيح، وتتضمن هذه الأدوية أدويةً لتنشيط المبايض وإنضاج البويضات، بالإضافة إلى أدوية لمنعها من الإباضة حتى يتسنّى للطبيب سحبها واستخدامها في عملية التلقيح الصناعي، فعندما تنضج البويضات وتصل إلى الحجم المطلوب يسحبها الطبيب قبل أن تحدث عملية الإباضة. يحدد الطبيب إذا ما كانت البويضات ناضجةً أم لا عن طريق الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية، إذ تُسحب من المبايض عادةً بعد 36 ساعةً من أخذ السيدة لحقنة هرمون الحمل.

 

 ويجدر بالذكر أن الطبيب قد يصف للمرأة في يوم سحب البويضات أو في وقت زرع الجنين أخذ مكملات هرمون البروجسترون؛ لتحضير بطانة الرحم لانغراس الجنين فيها. HCG

 

خطوات عملية سحب البويضات

 

تحتاج عملية سحب البويضات إلى تخدير المرأة تخديرًا كاملًا، فلن تشعر بأي ألم أثناء العملية، وفي البداية يتم غسل منطقة المهبل بمحلول مائي معقم، ثم يتم إدخال إبرة فيه إلى أن تصل إلى المبيض والحويصلات التي تحتوي على البويضات، ثم تُسحب البويضات عن طريق الإبرة الموصولة بجهاز الشفط، ولا تتم تلك العملية إلا إذا استخدم الطبيب جهاز الموجات فوق الصوتية حتى يكون متابعًا لحركة الإبرة جيدًا ولتفادي دخولها إلى مكان آخر. ومن الجدير بالذكر أن العملية قد تستغرق 15-30 دقيقةً لا أكثر، وبعد سحب البويضات من المبيض يُرسلها الطبيب إلى المختبر للبدء بعملية التلقيح الصناعي مع الحيوان المنوي، وتجدر الإشارة إلى أن عينة السائل المنوي المأخوذة من الرجل تؤخذ في نفس يوم عملية سحب البويضات.

 

مضاعفات عملية سحب البويضات

 

من الجدير بالذكر أن عملية سحب البويضات من المبيض ليست لها مضاعفات أو آثار جانبية؛ وذلك لأن الطبيب يبقى مراقبًا للإبرة وحركتها داخل الرحم خلال وقت العملية، وفي حال حدوث الأعراض التالية يجب مراجعة الطبيب:

 

  • الشعور بألم شديد في منطقة البطن، أو التورم.
  • الإغماء، أو الدوخة. صعوبة في التبول، أو التبول المؤلم. الشعور بالغثيان الشديد أو التقيؤ المستمر الذي لا يزول.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 38 درجةً مئويةً.
  • نزيف مهبلي شديد، إذ يُعد النزيف الخفيف أمرًا طبيعيًا بعد عملية سحب البويضات.

 

 

نصائح ما بعد عملية سحب البويضات

 

عادةً ما تُوضع السيدة تحت المراقبة لمدة ساعة للتأكد من العلامات الحيوية لديها، وتستطيع أغلب السيدات الخروج بعد ساعتين من إجراء هذه العملية، لكن يجب وجود شخص مرافق معها، إذ إنها لن تستطيع قيادة السيارة أو التوازن بسبب التخدير.

 

إضافة إلى وجود بعض الإرشادات التي يُنصح باتباعها للمساعدة على التعافي ولتحضير الجسم للمراحل التالية من عملية التلقيح الصناعي، وهي:

 

أخذ قسط من الراحة في ذلك اليوم وعدم الذهاب إلى العمل. تناول مسكنات للألم. تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة الرياضات العنيفة، إذ إن المبايض تكون منتفخةً بسبب العملية، لكن قد يساعد المشي الخفيف في تلك الحالة.

 

 تجنب المشروبات الكحولية والتي تحتوي على الكافيين.

 

 تجنب استخدام الحمامات الساخنة أو الجاكوزي أو نقع الجسم والمنطقة بالماء.

 

 تجنب ممارسة الجماع من وقت سحب البويضات حتى بعد أسبوع من تاريخ زراعة الأجنة.

 

 عدم استخدام الغسولات أو الكريمات المهبلية أو مبيدات الحيوانات المنوية.

 

التلقيح وانغراس الجنين بعد سحب البويضات

 

يُعد التلقيح الخطوة التالية لسحب البويضات في عملية التلقيح الصناعي، ويتم ذلك باستخدام واحدة من طريقتين؛ التلقيح التقليدي الذي تُخلَط فيه الحيوانات المنوية الصحية من الرجل مع البويضات الناضجة ووضعها في حاضنة لمدة ليلة كاملة، أو استخدام عملية حقْن الحيوانات المنوية داخل البويضة، والتي يتم فيها حقن حيوان منوي واحد مباشرةً في البويضة الناضجة، وعادةً ما يتم اللجوء إليها عندما تكون جودة الحيوانات المنوية ضعيفةً أو عددها قليل أو في حال فشل محاولات التلقيح الصناعي السابقة، وقد ينصح الطبيب في بعض الحالات بإجراءات معينة قبل نقل الجنين إلى الرحم، مثل:

 

مساعدة البويضة المخصبة على الخروج من الغشاء المحيط بها من خلال إحداث ثقب صغير فيه للانغراس في الرحم. إجراء فحوصات جينية للأجنة قبل زرعها للكشف عن وجود أمراض جينية وللتأكد من عدد كروموسومات هذه الأجنة، لنقل الأجنة السليمة والخالية من الأمراض إلى الرحم.

 

 وتتم عملية نقل الأجنة إلى رحم المرأة في العيادة أو المستشفى، وغالبًا ما يتم ذلك بعد مرور 2-5 أيام من وقت سحب البويضات، وغالبًا ما تكون هذه العملية غير مؤلمة، وفي حال نجاح عملية التلقيح الصناعي سينزرع الجنين داخل الرحم خلال 6-10 أيام من وقت سحب البويضات.