تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | هل إنفلونزا الطيور مازالت موجودة ؟

يبدأ الشتاء وتبدأ معه المخاوف من عودة إنفلونزا الطيور من جديد ذلك الفيروس القاتل الذى يأتى على الأخضر واليابس

درجة حرارة الجسم,النظافة,الفم,المرض,القلب,السعال,سيلان الأنف,الإسهال,غسل اليدين,انفلونزا الطيور,علاج النزلات الشعبية,أنواع إنفلونزا الطيور,أسباب الإصابة بإنفلونزا الطيور,النزلات الشعبية,علاج نزلات البرد,طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور

هل إنفلونزا الطيور مازالت موجودة ؟

هل إنفلونزا الطيور مازالت موجودة ؟

إنفلونزا الطيور
إنفلونزا الطيور

يبدأ الشتاء وتبدأ معه المخاوف من عودة إنفلونزا الطيور من جديد، ذلك الفيروس القاتل الذى يأتى على الأخضر واليابس فى مزارع الدواجن تاركا الحسرة فى نفوس أصحابها، وتستقبل سوق الدواجن، الشتاء هذه المرة فى ظل موجة من ارتفاع أسعار الدواجن ومنتجاتها بشكل عام، وهو ما زاد مخاوف الجميع من أن يأتى الفيروس على الثروة الداجنة ويقل المعروض بشكل كبير.



 

 

ما المقصود بإنفلونزا الطيور

 

إنفلونزا الطيور عدوى فيروسية لا تنتقل فقط من طير لآخر، لكن تصل إلى البشر والحيوانات الأخرى، ومن أشهر أنواعها "H5N1"، والذي تم اكتشافه على البشر لأول مرة عام 1997 في هونج كونج، وقتل 60% من المصابين بالعدوى، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

 

أسباب انفلونزا الطيور

 

تنتقل إنفلونزا الطيور للبشر عن طريق احتكاكهم ببراز الطيور المصابة بالعدوى أو سيلان الأنف أو العين أو الفم لها، لكن استهلاك لحم الدواجن المصابة أو البيض الخاص بها بعد الطهي لا ينقل العدوى، مع مراعاة عدم تناول البيض النيئ تمامًا، كما يعد لحم الدواجن المصابة آمنا عند طهيه على درجة حرارة 165 درجة فهرنهايت، وفقًا لموقع "Health Line".

 

الأكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور

 

الأكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور هم الذين يتناولون لحم الدواجن النيئ أو البيض النيئ، والذين يربون الدجاج والمسافرين إلى المناطق التي تحتوي على هذا الدجاج مع التعرض للأنواع المصابة، فضلًا عن مقدمي الرعاية للمرضى المصابين وأفراد المنزل.

 

أعراض إنفلونزا الطيور

- السعال.

 

- الإسهال.

 

- صعوبات التنفس.

 

- ارتفاع درجة حرارة الجسم (أعلى من 38 درجة).

 

- صداع.

 

- ألم العضلات.

 

- سيلان الأنف.

 

- ألم الحلق.

 

تشخيص إنفلونزا الطيور

 

هناك اختبار يحدد الإصابة بإنفلونزا الطيور يسمى "influenza A\H5"، والذي حاز على موافقة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، حيث يقدم النتائج الأولية خلال 4 ساعات فقط، لكنه غير متوافر بشكل واسع، لذا يتبع الطبيب بعض الاختبارات للتأكد من الإصابة بالفيروس، كالتالي:

 

- التسمع (اختبار يحدد وجود أصوات غير طبيعية في النفس)

 

- قياس اختلاف خلايا الدم البيضاء.

 

- كشف البلعوم.

 

- أشعة إكس على الصدر.

 

ومن الممكن إجراء اختبارات إضافية للتأكد من وظائف القلب والكلى والكبد.

 

علاج إنفلونزا الطيور

 

اختلاف أنواع إنفلونزا الطيور يسبب اختلاف أعراضها، وبالتالي تتعدد العلاجات المستخدمة، وفي أغلب الحالات يتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات مثل "oseltamivir" أو "zanamivir" للمساعدة في تقليل حدة المرض، ولا بد أن يتم تناول هذه الأدوية خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض للمرة الأولى.

 

من الممكن أن يطور الفيروس مقاومته لنوعين من الأدوية الشائعة المضادة للفيروسات، وهما "amantadine" و"rimantadine"، فلا يمكن استخدام هذه الأدوية لعلاج المرض.

 

ربما يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات لعائلة المصاب أو المقربين منه كإجراء وقائي حتى وإن لم يصابوا بالمرض، مع عزل الشخص المصاب عن الأخرين تجنبا لانتشار الفيروس.

 

مضاعفات إنفلونزا الطيور

 

تعتمد مضاعفات إنفلونزا الطيور على نوع الفيروس الذي أصيب به الشخص، ومن ضمن تلك المضاعفات:

 

- تعفن الدم.

 

- الالتهاب الرئوي.

 

- فشل الأعضاء.

 

- ضيق نفس حاد.

 

الوقاية من إنفلونزا الطيور

- عدم تناول البيض النيئ ولحم الدواجن غير المطهو جيدًا.

 

- تجنب الاحتكاك بالدواجن الحية.

 

- غسل اليدين بانتظام والاعتياد على النظافة الشخصية.

 

- أخذ لقاح للوقاية ضد المرض.

 

أنواع فيروسات إنفلونزا الطيور

 

هناك أنواع متعدد لفيروس إنفلونزا الطيور، وهي:

 

  • فيروس H5 يضم عدة أنواع: H5N1- H5N2- H5N3- H5N4- H5N5- H5N6- H5N7- H5N8- H5N9.

 

  • فيروس H7 يضم عدة أنواع:H7N1- H7N2- H7N3- H7N4- H7N5- H7N6- H7N7- H7N8- H7N9.

 

  • فيروس H9 يضم عدة أنواع: H9N1- H9N2- H9N3- H9N4- H9N5- H9N6- H9N7- H9N8- H9N9.