تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | خطر المبيدات الحشرية على الإنسان

في الحقيقة لا يمكن حصر الأضرار الجسيمة والمخيفة التي تسببها المبيدات الحشرية للإنسان والبيئة ولكافة أشكال الحي

الجلد,الجنين,الدهون,الجهاز الهضمي,الماء,الفم,الجهاز التنفسي,البلغم,الهواء,أمراض الكبد,المبيدات الحشرية,الأمراض الخطيرة,أمراض الجهاز التنفسي,أضرار المبيدات الحشرية,مخاطر المبيدات الحشرية على صحة الإنسان,أضرار المبيدات الحشرية على البيئة

خطر المبيدات الحشرية على الإنسان

خطر المبيدات الحشرية على الإنسان

أضرار المبيدات الحشرية
أضرار المبيدات الحشرية

في الحقيقة لا يمكن حصر الأضرار الجسيمة والمخيفة التي تسببها المبيدات الحشرية للإنسان والبيئة ولكافة أشكال الحياة, كون هذه الأضرار متباينة في زمن ظهورها ومختلفة في شدة ضررها بين مختلف الكائنات الحية والحديث عن ذلك يتطلب عشرات بل مئات الصفحات ويتطلب تضافر جميع الجهود إلى حظر بيع واستخدام المبيدات المعروفة باحتمال خطورتها على الصحة والبيئة.



 

أضرار المبيدات الحشرية

 

 المبيدات الحشرية عبارة عن مواد كيميائية تعمل على قتْل أو منْع الكائنات الحية التي تهدد النباتات، ولكن لهذه المبيدات الحشرية أضراراً كبيرةً على الإنسان على الرغم من منافعها، ومن هذه الأضرار:

 

 الإصابة بالتهابات حادة في الجهاز التنفسي، حيث أنّ المبيدات التي تكون على شكل غازات تصل إلى جسم الإنسان عن طريق التنفس، وإذا كانت من النوع الذي يذوب في الماء فإنها تذوب في السائل المخاطي الذي يبطن القسم العلوي من الجهاز التنفسي، وقد تقود هذه الالتهابات إلى حدوث ارتشاح في الرئة مما قد يسبب تليف فيها في النهاية.

 

 إصابة الكبد والكلية بالأمراض والالتهابات، فإذا كانت المبيدات من النوع الذي يذوب في الدهون، كما أن بلع الأبخرة والغازات الصاعدة من المبيدات عن طريق الجهاز الهضمي فإنها تسبب الإصابة بمرض الدرن.

 

الإصابة بالسرطانات والعديد من الأمراض الخطيرة بسبب وصول المبيدات السامة إلى الدم من خلال تناول الخضار والفواكه الملوثة.

 

إصابة الجنين عند المرأة الحامل بالتشوهات نتيجة تسرّب سموم المبيدات إلى دمها ومن ثم إلى مشيمتها وبعد ذلك إلى الجنين.

 

 تلوث المياه بالمبيدات الحشرية والمواد السامة، حيث قد تتلوث المياه الجوفية من خلال تسّر المبيدات عبر مسامات التربة، أو قد تتلوث المياه السطحية بشكلٍ مباشرٍ من هذه المبيدات.

 

تلوث التربة بالمواد السامة وموت الكائنات الحية التي تعيش فيها، وامتصاص النبات لهذه المواد.

 

 طرق بديلة لمكافحة الحشرات والآفات الزراعية يجب توعية المزارعين بضرورة الانتقال للطرق البديلة في مكافحة الآفات بدلاً من المبيدات الحشرية، ومنها:

 

  • استخدام المبيدات العضوية التي ليس لها أضرار على البيئة وعلى الإنسان.

 

  • استخدام المكافحة الحيوية وحماية الحشرات التي تتغذى على الآفات الضارة.

 

  • استخدام الطرق الوراثية التي تعتمد على تربية الذكور العقيمة وإطلاقها في الطبيعة.

 

  • استخدام الطرق الفيزيائية من خلال مصائد الحشرات، وتغيير درجات الحرارة للقضاء على الآفات.

 

أضرار المبيدات على صحة الإنسان:

 

تتمثل هذه الأضرار إما بشكل مباشر وذلك بوصول المبيد الحشري أو أجزاء منه عن طريق اللمس أو الاستنشاق أو عن طريق الفم أو العين وذلك في الأماكن القريبة من أماكن إستخدام المبيد. أو بطرق غير مباشرة عن طريق إستهلاك ( المواد الغذائية والماء والهواء ) الملوثة بآثار المبيدات وفيما يلي نوجز بعض منها:

 

- الاستنشاق :

 

يدخل إلى جسم الإنسان جزيئات المبيد الحشري على شكل غازات يحملها الهواء وذلك عن طريق التنفس ويختلف تأثير تلك الغازات الضارة بحسب تركيبها الكيميائي فنلاحظ بأن الغازات التي تذوب في الماء فإنها تذوب أيضا في السائل المخاطي المبطن للجزء العلوي في الجهاز التنفسي مما يؤدى إلى الإصابة بالتهابات حادة .والغازات التي لا تذوب في الماء تسبب التهابات في الرئة ثم إرتشاح ثم التليف في المرحلة النهائية, أما الغازات التي تذوب في الدهون فإنها  تمر من خلال الرئة و تصل إلى الأعضاء التي توجد بها من خلال مجرى الدم مسببة العديد من الأمراض الحادة للكلية والكبد .و إن ما يصل عن طريق بلع أبخرة وغازات المبيد إلى الجهاز الهضمي في البلغم فإنه يسبب مرض الدرن.

 

- عن طريق الجلد والجهاز الهضمي .

 

تخترق المبيدات السامة الجلد عند ملامستها له أو تدخل  إلى الجهاز الهضمي عن طريق الخضار والفواكه الملوثة التي تحمل الآثار المتبقية من هذه السموم ومن ثم تصل إلى الدم و إلى كافة أعضاء الجسم و تستقر فيها وتسبب له العديد من الأمراض الخطيرة ومنها ( أمراض الكبد والفشل الكلوي والسرطانات) كما تشير نتائج البحوث العلمية إلى أن الأثر المتبقي لتلك المبيدات يؤدى إلى ضعف الحالة الجنسية، ويسبب في النهاية العقم، وبالنسبة إلى المرأة الحامل فإن هذه السموم تنتقل من الدم إلى مشيمة الأم ومن ثم إلى جنينها وتسبب تشوهات خطيرة للجنين. وتشير الإحصائيات على مستوى العالم أنه في عام 1992م تسببت المبيدات في حالات التسمم لما يقرب من 25 مليون شخص في الدول النامية، يموت منهم ما يقرب 20 ألف شخص سنوياً.

 

أضرار المبيدات على المياه

 

تصل المبيدات الحشرية إلى المياه من خلال عدة طرق ووسائل عديدة منها مكافحة ورش الحشرات المائية الضارة التي تعيش بالماء  بالإضافة إلى وصولها عن طريق ذوبان متبقيات المبيدات المتواجدة في التربة الزراعية بواسطة مياه الأمطار و الري إلى جانب صرف مخلفات مصانع المبيدات في المصارف والأودية والأنهار، بالإضافة  إلى أن الهواء والمطر المحمل برزاز المبيدات يعتبران من المصادر المهمة في تلويث الماء, وإن أغلب المبيدات الحشرية لا تتحلل بسهولة وتبقى لفترة زمنية طويلة في الماء فتقضي على العديد من الكائنات الحية المفيدة وتتراكم في أجسام  الأسماك والحيوانات النهرية و البحرية ، وخاصة في موادها الدهنية ويزداد على مر السنين تركيز هذه المواد في أجسامها ومن ثم تصل إلى الإنسان عن طريق استهلاكه لها ملحقة به العديد من الأضرار الصحية.

 

أضرار المبيدات على التربة والبيئة

 

تعتبر المبيدات الحشرية من أخطر ملوثات البيئة و التربة ، ويؤدى الإستخدام المتكرر لهذه المبيدات في النهاية إلى تدمير خصوبتها و تلوثها وتسممها الحاد بالمبيدات،و على قتل العديد من الكائنات الحية النافعة بها وتدمير التنوع الحيوي الذي يشمل كافة أشكال الكائنات الحية ، وإن أغلب المبيدات وخاصة مجموعة الكربيات تتحول في التربة إلى مركبات ( النيتروزأمين) التي تعد من المواد المسرطنة  والتي تمتص من قبل النباتات وعند تغذية الحيوان أو الإنسان على تلك النباتات  فإن النتيجة هي انتقالها لهما.