تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | نوبات الصداع النصفى وكيفية التعامل معها

الصداع النصفي من الأمراض التي تسبب آلاما مزعجة لدى كثير من الأشخاص وقد تمتد هذه الألام لمدة ساعات متواصلة أو أ

الجلد,الحمل,التغيرات الهرمونية,الجفاف,الكافيين,حبوب منع الحمل,انقطاع الطمث,الصداع,الصداع النصفي,الصرع,ضغط الدم,الفم,المرض,القلب,النوم,الرؤية,علاج الصداع,الفحوصات الطبية,حول العينين,العوامل البيئية

نوبات الصداع النصفى وكيفية التعامل معها

نوبات الصداع النصفى وكيفية التعامل معها

الصداع النصفي
الصداع النصفي

الصداع النصفي من الأمراض التي تسبب آلاما مزعجة لدى كثير من الأشخاص، وقد تمتد هذه الألام لمدة ساعات متواصلة أو أيام ،وتعد النساء أكثر عرضه للإصابة بالصداع النصفي مقارنة بالرجال، ولخطورة الصداع النصفي الذي يغفل عنه الكثيرون، حيث أكدت دراسة أمريكية دنماركية مشتركة أن هذا الصداع من شأنه أن يسبب مشاكل في القلب وجلطات الدم والسكتة الدماغية.



 

الصداع النصفي

 

الصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة هو الصداع الذي يصيب شقا واحدا من الرأس ويسبب نوبات شديدة من الصداع مع الإحساس بالنبض في الرأس مصحوبًا بالغثيان والقيء والحساسية المفرطة للضوء والصوت وتسمى الأعراض التي تصاحبه بالهالة ويختلف هذا الصداع عن الأنواع الأخرى إذ إنه يعتبر مشكلة عصبية ويؤثر الصداع النصفي في جميع الفئات العمرية، إلا أنه يبدأ غالباً في مرحلة مبكرة من الطفولة، أو لا يظهر إلا بعد فترة مبكرة من البلوغ.

 

أعراض الصداع النصفي

 

الصداع النصفي يصاحبه مجموعة من الأعراض مثل:

الإحساس بصداع شديد على أحد جانبي الرأس مع الإحساس بالنبض، ويزداد سوءًا عند الحركة.

اضطرابات مؤقتة في الرؤية أو الإحساس كرؤية أضواء ساطعة غير موجودة أمام العين.

إحساسات غير مألوفة التي قد يشعر بها المريض فتتمثل في الشعور بخدر أو تنميل في اليد أو الوجه.

زيادة الألم في حال ممارسة أي أنشطة بدنية.

الإحساس بنبض حول العينين وفي الرأس.

الإحساس بغثيان أو قيء.

الحساسية للضوء والصوت.

ضعف في التركيز.

 

أسباب الإصابة بالصداع النصفي

 

لا يوجد سبب محدد بشأن الإصابة بمرض الصداع النصفي ولكن هناك مجموعة من المحفزات مثل:

قد تسبب التغيرات الهرمونية لدى النساء والمصاحبة للدورة الشهرية في حدوث نوبات الصداع النصفي.

قد تؤدي بعض المشاعر القوية والتغيرات العاطفية مثل التوتر، والاكتئاب، والقلق، والصدمة إلى حدوث نوبات الصداع النصفي.

الشعور بالإرهاق، وعدم النوم لفترة كافية، أو المعاناة من شد عضلات في الكتف أو الرقبة، أو هبوط السكر في الدم قد تسبب حدوث نوبات الصداع النصفي.

الحمل أو انقطاع الطمث.

المشروبات عالية الكافيين أو الانقطاع عن الكافيين لمن اعتاد تناوله باستمرار.

يمكن أن تساهم بعض الأطعمة في حدوث نوبات الصداع النصفي مثل الكحول، والكافيين، والشوكولاته والجبن، والحمضيات، والأطعمة التي تحتوي على مادة التيرامين كما أن تخطي وجبات الطعام وعدم تناولها بشكلٍ منتظم.

 المعاناة من الجفاف بسبب قلة شرب السوائل يساهم في حدوث نوبات الصداع النصفي.

قد تساهم بعض الأدوية في تحفيز نوبات الصداع النصفي مثل حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون، والعلاج الهرموني البديل.

تساهم بعض العوامل البيئية مثل الروائح القوية، والتدخين السلبي، والأصوات الصاخبة، وتغيرات درجة الحرارة في حدوث نوبات الصداع النصفي.

التاريخ العائلي يؤثر أيضا في الإصابة بالصداع النصفي ففي حالة إصابة أحد أفراد الأسرة فمن المحتمل ان يتم تناقل هذا المرض وراثيا لأشخاص في نفس العائلة.

 

تشخيص الصداع النصفي

 

يتم تشخيص مرض الصداع النصفي لدى الأشخاص المصابون به من قبل الطبيب وسؤاله للمريض عن عدد مرات الاحساس بالصداع النصفي وشدة الألم والاعراض المصاحبه له .

وقد تشمل الفحوصات الطبية أيضا فحصا لقاع العين، والتصوير المحوري الطبقي أو الرنين المغناطيسي للاطمئنان على سلامة التغذية الدموية الواصلة للدماغ.

 

علاج الصداع النصفي

 

هناك عدد من العلاجات والعقاقير المتوفرة للحد من نوبات الصداع النصفي يوردها لكم Doctor Live  كالتالي:

 

في حالة الإحساس بنوبات خفيفة من الصداع النصفي يتم استخدام الأدوية مثل: إيبوبروفين و نابروكسين.

أما في حالة الإحساس بنوبات شديدة يمكن استخدام أحد هذه الأدوية: أدوية التريبتان وهي متوفرة على شكلين، أدوية عن طريق الفم مثل: ريزاتريبتان، و زولميتريبتان أو دواء سوماتريبتان، ويوجد منه 3 أشكال رذاذ للأنف أو إبرة تحت الجلد أو يمكن أخذه عن طريق الفم أيضا.

 الأسيتامينوفين وثنائي هيدورغوتامين ويستخدم كرذاذ للأنف.

وهناك أدوي وقائية يمكن للمريض أن يأخذها باستشارة الطبيب للتخفيف والتقليل من نوبات الصداع النصفي مثل:

أدوية علاج ضغط الدم.

الأدوية المضادة للاكتئاب.

مضادات الصرع.

ومع إمكانية تعاطي هذه الأدوية المختلفة وفقا لما يصفه الطبيب حسب حالة المريض فمن المستحسن لجوء المريض إلى إتباع نمط حياة صحي وعدم تناول الكثير من المسكنات لما لها من آثار جانبية.

ينبغي التقليل من تناول الكافيين والحرص على أخذ قسط كافي من الراحة وممارسة النشاط البدني بانتظام.

ينبغي الابتعاد عن محفزات الصداع وإبعاد الأجهزة الإلكترونية عن اماكن النوم .