تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الجديد فى عالم جراحات السمنة المفرطة

جراحات السمنة هي ضرورة ملحة للكثيرين ممن يعانون من مرض السمنة المفرطة وليست رفاهية أو لأهداف تجميلية بل هي لتح

السمنة,الجلد,تكميم المعدة,السمنة المفرطة,النظام الغذائي,مرض السكري,الكلي,فقدان الوزن,القيء,الرياضة,ممارسة الرياضة,الفيتامينات,الدراسة,النوم,السيليكون,جراحات السمنة,مرضى السكري,علاج السمنة,تناول الطعام,جراحات إنقاص الوزن

الجديد فى عالم جراحات السمنة المفرطة

الجديد فى عالم جراحات السمنة المفرطة

جراحات السمنة
جراحات السمنة

جراحات السمنة هي ضرورة ملحة للكثيرين ممّن يعانون من مرض السمنة المفرطة، وليست رفاهية، أو لأهداف تجميلية، بل هي لتحقيق حياة صحية آمنة، وللوقاية من المضاعفات الخطيرة لمرض السمنة.



 

جراحات السمنة المختلفة

 

جراحات السمنة، الأكثر شيوعا هي المجازة المعدية (Gastric bypass) وتطويق المعدة (gastric banding). الإجراء الثالث، عبارة عن تكميم المعدة (sleeve gastrectomy)، يظهر كتقنية بديلة، فهي تجمع بين أفضل ميزات المجازة المعدية وتطويق المعدة. في حال كنت مرشحا مناسبا لجراحة علاج السمنة (انظر قائمة 6)، عليك أن تناقش مع جراحك المخاطر المختلفة وكذلك المزايا الكامنة في كل تقنية والتقرير أي من بين جراحات السمنة، في حال وجود واحدة كتلك، هي الأفضل بالنسبة لك.

 

جراحة المجازة المعدية

 

تقلص جراحة المجازة المعدية (انظر الشكل 6) حجم معدتك بأكثر من %90، مما يجعلك تشعر بالشبع بعد تناول كمية صغيرة جدا من الطعام. وبذلك سيمتص جسمك سعرات حرارية أقل، لأن الطعام  يتجاوز معظم المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. كما ستتقلص شهيتك، ربما لإعادة الترتيب الداخلي الذي يؤثر على افراز الهرمونات مثل هرمون جريلين (ghrelin)، وهو الهرمون الذي يجعلك تشعر بالجوع، ومع ذلك، فإن الجيبات التي تبقى بحجم البيضة قد تمتد على مر الزمن. ويمكن أن يتم هذا الإجراء من خلال شق كبير (الجراحة المفتوحة) او من خلال شقوق صغيرة مع معدات أصغر (بالمناظير).

 

تم تطوير جراحة المجازة المعدية في نهاية الستينات بعد أن لاحظ الجراحون أن المرضى اللذين أجروا جراحة مماثلة للقرحة في المعدة خسروا من وزنهم. يتم تحويل الجزء العلوي من المعدة إلى جيبة صغيرة بحجم البيضة. يتم قطع الأمعاء الدقيقة ويرتبط أحد أطرافها بجيبة المعدة، ويتم إعادة ربط الطرف الآخر إلى الأمعاء الدقيقة، وخلق شكل Y. وهذا يسمح للغذاء بتجاوز معظم المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، على الرغم من ذلك يتواصل إنتاج عصائر المعدة، والإنزيمات، والإفرازات الأخرى اللازمة لعملية الهضم. هذه تصب في الأمعاء وتخلط مع المواد الغذائية ضمن قالب Y.

 

المزايا: يفقد المرضى الوزن بسرعة خلال مدة تصل إلى عامين بعد الجراحة. الكثيرون يحافظون على فقدان 60٪ إلى 70٪ من الوزن الزائد لمدة 10 سنوات أو أكثر. المجازة المعدية هي أكثر جراحات السمنة فعالية في علاج أو تحسين المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة من إجراءات التطويق، ولا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. حيث يشفى حوالي 80٪ من مرضى السكري من النوع 2 الذين خضعوا لهذه العملية.

 

العيوب: يعتبر إجراء جراحة المجازة المعدية (سواء من خلال جراحة مفتوحة أو بالمناظير) أصعب من عملية تطويق المعدة وأحيانا تنطوي على معدل أكبر من المضاعفات. وهي ترتبط أيضا بارتفاع خطر نقص الفيتامينات والمعادن، والتي قد تتطلب مكملات غذائية مدى الحياة.

 

جراحة تطويق المعدة

 

غالبا ما يسمى هذا الإجراء بـ "لاب باند - Lap-Band - ربط المعدة"، نسبة لاسم المنظومة التجارية المستخدمة في الجراحة، والتي تتم عن طريق المنظار. وهي تحصر كمية الطعام التي يمكنك أن تأكلها عن طريق وضع حلقة قابلة للتعديل حول فتحة المعدة (انظر الشكل 7). بالمقارنة مع جراحة المجازة المعدية فإن هذه العملية أسهل وتحمل مخاطر أقل للمضاعفات الفورية التي تتلو العملية. لكن كمية الوزن الذي يفقد تعتمد على مدى قدرتك على اتباع نظام غذائي مغذي بعد ذلك. اذا اعتدت ان تنهمك في غذاء ذو سعرات حرارية عالية من النوع اللين أو السائل، مثل الآيس كريم أو المشروبات السكرية، على سبيل المثال، فإن الحلقة لا تساعدك على الشعور بالشبع وتجنيبك الإفراط في تناول الطعام.

 

حلقة سيليكون بحجم حوالي بوصتين يقيد حجم المعدة إلى غرفة صغيرة في الأعلى، مع فتحة في الأسفل نحو بقية المعدة والجهاز الهضمي. ويمكن تعديل حجم الحلقة عن طريق حقن أو سحب المياه المالحة من خلال منفذ مزروع تحت الجلد مباشرة.

 

المزايا: تجرى جراحة تطويق المعدة عادة بواسطة منظار موجه بكاميرا يتم إدخالها عبر شقوق صغيرة. بالمقارنة بإجراءات أعقد، كالمجازة المعدية، فإن تطويق المعدة يحمل بعض المزايا. فهو يتطلب وقتا اقل في غرفة العمليات ومكوث أقصر بالمستشفى. هناك مضاعفات أقل بعد الجراحة. ويمكن إزالة الحلقة إذا لزم الأمر.

 

العيوب: قد يحدث القيء إذا جرى تناول الطعام سريعا جدا أو كانت الفتحة في أسفل البطن ضيقة جدا. كما يمكن لحلقة السيليكون أن تزل أو تنزلق مما يستلزم جراحة أخرى. مقارنة بجراحة المجازة المعدية هناك عموما أقل فقدان للوزن، وفقدان الوزن هو أبطأ. وهناك معلومات أقل حول تأثيرات العملية على المدى البعيد.

تكميم المعدة

 

تكميم المعدة يحول المعدة إلى أنبوب ضيق من خلال إزالة الجانب المنحني من الجهاز (انظر الشكل 8) بدلا من الجزء السفلي، كما هو الحال بالنسبة للمجازة المعدية. هذه الاستراتيجية لها فوائد عدة. أولا، تتقلص المعدة والاحتمال ضئيل ان تتوسع مجددا. ثانيا، المعدة على شكل أنبوب وعدد أقل من الخلايا المنتجة للهرمون جريلين الذي يساعد على الشعور بالارتياح مع كمية أقل من الطعام. وأخيرا، فإن العملية أقل خطورة من المجازة لأنه لا يتم إعادة ترتيب الأمعاء، وقد تكون أكثر أمانا من المناظير لأن ذلك لا يتطلب ادراج اجسام غريبة الى الجسم.

 

ومع ذلك، فإن فقدان الوزن الكلي مع الكم ليس دراماتيكيا بالمقارنة مع جراحات السمنة الاخرى، المجازة المعدية أو تطويق المعدة.

 

كان تكميم المعدة في الأصل يستخدم كخطوة أولى في الجراحة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة الحادة (متوسط ​​مؤشر كتلة أجسامهم 55 أو أعلى). وكخطوة ثانية لإعادة ترتيب الأمعاء الدقيقة لفصل مرور الطعام من تدفق عصائر الصفراوية والبنكرياس. هذا أدى إلى سوء الامتصاص الشديد، وهذا هو السبب الذي يجعل هذا الإجراء المكون من مرحلتين نادر اليوم.

 

المزايا: هذه الجراحة هي أسهل فنيا من جراحة المجازاة المعدية لأنها لا تتطلب من الجراح إعادة إرفاق أجزاء من الأمعاء إلى مواقع جديدة في القناة الهضمية. الحقيبة العمودية التي يخلقها إجراء الكم هي أقل عرضة للتمدد بالمقارنة بالحقيبة التي تبقيها جراحة المجازة المعدية. تشير الدراسات الى أن تكميم المعدة قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الوزن وتحسين السيطرة على الجوع من ربط المعدة.

 

العيوب: قد لا تنقص وزنا ضمن هذه الجراحة مقارنة باجراء جراحة المجازة المعدية، ولكن المقارنات الدقيقة ليست متاحة بعد، في ظل عدم توفر بيانات على المدى الطويل حول جراحة تكميم المعدة. مثل جراحة المجازة المعدية، فإنها لا رجعة فيها. أيضا، لأنه لا يزال يعتبر هذا الإجراء تجريبيا، ولن يغطي جميع مقدمي خدمات التأمين ثمنه.

 

معايير جراحات السمنة

 

توصى تعليمات المعهد الوطني للصحة (NIH) بإجراء جراحات السمنة فقط للأشخاص المتحمسين جدا والذين يحملون مؤشر كتلة جسم BMI 40 أو اكثر والذين لم يسجلوا نجاحا أو أن نجاحهم كان مؤقتا في طرق أخرى لتخفيف الوزن (شاهدوا قائمة 6). هذا العلاج قد يكون مناسبا أيضا للأشخاص الذين يعانون السمنة المعتدلة (متوسط ​​مؤشر كتلة أجسامهم بين 35 و 40) إذا كانت لديهم مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة، مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب، أو توقف التنفس أثناء النوم. في عام 2011، صادقت ادارة الاغذية والادوية (FDA) على استخدام نظام "لاب باند" عند الأشخاص مع السمنة الأكثر اعتدالا (متوسط ​​مؤشر كتلة أجسامهم ابتداء من 30) والذين يعانون من مشكلة صحية مرتبطة بالسمنة. إن تخفيض هذا الشرط المتعلق بالوزن من خلال مؤشر كتلة جسم أقل من 35، يعني أن الملايين من الناس سيكونون مؤهلين لاجراء ربط المعدة. مع ذلك، فإن الرعاية الطبية وغيرها من مقدمي خدمات التأمين الصحي قد تغير من المبادئ التوجيهية لتغطيتها لهذا الإجراء في المستقبل.

 

اعتمدت الدراسة التي تدعم التوسع في استخدام ربط المعدة، على بيانات من 151 شخصا متوسط ​​مؤشر كتلة أجسامهم بين 30 و 40 ومعظمهم من النساء، بمتوسط ​​63 رطلا (ما يعادل 28.6 كيلو) من الوزن الزائد. حوالي ثلثي المشتركين فقدوا على الأقل نصف وزنهم خلال سنة. دراسة سابقة دورية حول الطب الباطني اجرت مقارنة بين ربط المعدة والعلاجات غير الجراحية (التي يترتب عليها  اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، والادوية لفقدان الوزن، والتغييرات السلوكية لتحسين النظام الغذائي وعادات ممارسة الرياضة) لدى 80 شخصا يعانون من السمنة الخفيفة. بعد سنتين، فقد أعضاء المجموعة ما يقرب من 22٪ من وزن الجسم، مقارنة مع 5.5٪ في المجموعة غير الجراحية. وأشار أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية انهم يتمتعون بجودة حياة أفضل.